سمعه يقول
وذه الحياة في العمق تستخف بنفسها وتود في الحقيقة أن تفعل لنفسك مثلها.
*
الكتابة نوع من التكشف؛ بطبيعة الحال ستشعر بالخجل من طبيعة فعلها. الكتابة كنوع من ماء النار إلى حين؛ ستتلون لك فتنة ورغبة في حرق اوراقها؛ وهذه مرحلة موثقة في معالم الطريق. الذاكرة تلبس النسيان حجابا والكتابة تخلعه تكشفا؛ الكتابة في الحقيقة فعل في خطر.
وبكل صراعاتهم وحربهم وحبهم ودموعهم وفرحهم؛ ما هم الا موجة في بحر العظيم.
كتاب الحيوان وكتاب النبات من الكتب المعتمدة في دار فكرنا وشعورنا.
هو في قلب بين الأب والولد وهي في قلب بين الأم والوردة؛ وهذه من وردات فكرنا وشعورنا؛ نحن البشر نحن الأرض!
وعندما تكتشف زيف الحنية الزرقاء في لون السماء؛ عندها وعندها فقط ربما ستفكر وستشعر برغبة في طبقة من علم جديد.
*
علاج الشعور شعور
*
يبدو لي أن الكثير من عاداتنا وتقاليدنا فيها من تعاليم العلم القديم؛ وكأنها صفحات منه؛ وليس من السهل تجاوز طبقتها البسيطة في تفاصيل الحياة اليومية والنفاذ بجمع في طبقات كلامه؛ ولكنها عادات وتقاليد متجذرة منذ القدم.
لو أن الإسلام مصدره اليهودية فستكون عادات القبيلة العربية مصدرها القبالة اليهودية؛ وهذا من تفكير أهل العبث.
*
الشعور خط نار يرسم مسار ذاكرة (؟)؛ الخوف، الألم، السعادة، البهجة، الحب، الكره، الغضب (كخطوط نار تنحت في جسد الذاكرة). ما الفائدة من الذاكرة؟ هل هي نوع من الحبل السري يربطنا بجسد (كيان) من عالم آخر؟
*
كلمة بخصوص الشذوذ - هل لذه الحياة أن تستمر والشذوذ في القاعدة هو الكفة والقوة الطاغية؟ أن ينتصر الشذوذ على القاعدة لقرون وقرون مثلا؟ في هذا مقياس لصحة مسار ما، من وجهة العلم القديم.
*
وفي ذه الحياة تلاحظ أن الولد يتعين أن ينقطع عن حبله السري ساعة الولادة (ساعة قلب) وإلا هو في دائرة موت أكيد؛ وكل هذا ضرورة إلى حين.
*
وضحكاتك سنابل فرح تحت قوس قزح..
وابتسامتك.. اشراقة تعانق عناقيد الكرز والعنب..
وعيونك.. عيونك.. رغبة تاهت عنها العصور..
عصفورة بين الحقول.. أحبك.. رفرفة أجنحتها تقول..
*
"المكان والزمان" من المخلوق وبالتالي لن تجد مركز دائرته فيه. وعندما تفهم أن مركز الدائرة منها أكبر.. ربما سنجد حينها بيننا دائرة تواصل مع مركز أعمق.
*
بخصوص قصة فتح القسطنطينية (إسطنبول)؛ يبدو أن ولد عثمان الملك كان حينها أقرب إلى القوة العظمى في عصرها. الحركات الانتحارية لن تفتح لولدها في الدار إلا كبير القبور.والسياسة (النفس) تمثيل؛ وكلما تسارعت نحو فهم هذه النقطة كان الطريق أجمل وأروع. وحين تجد في محاورك يرفع رسم الطين ساعة رفعك لرسم الشمس؛ اهرب.. أو اصمت.. هو في مسخ وقلب!
وإن تستمر اللذة من دون انقطاع لمات الكون كله وليس نحن فقط؛ ان نتقبل النهاية لكي نشعر من جديد بفرح البداية؛ ان نتقبل مرارة النهاية لكي نشعر من جديد بفرح البداية؛ وهذا من أصعب دروس البشر.. واكثرها ألما وقساوة..
تأثرنا نحن البشر يستمر في ذاكرتنا باستمرار رسم الصورة في مخيلتنا
*
المعرفة كبراءة اختراع؛ أهل الحاسوب كمثال. أهل الحاسوب يجنون اليوم الثروات الطائلة وخاصة في الولايات المتحدة؛ ولكن هذه التقنية المتقدمة تعتمد على معارف وعلوم أساسية في الرياضيات والفيزياء وعلم النفس والاجتماع وعلوم الهندسة واللغات والكثير غيرها؛ علوم ومعارف تراكمت عبر مر الزمان وشاركت في بنائها أمم وحضارات عبر مر التاريخ. السؤال كيف يمكن لشخص واحد من أهل الحاسوب أن يجني كل هذه الثروات الطائلة ويتوج بلقب أغنى رجل في العالم مثلا من عمل شاركت في تقدمه وتطوره البشرية جمعاء؟!
العلم القديم كبراءة اختراع؛ من باب العرف هذا مفهوم مقلوب. العلم القديم موجود ولك أن تجده قادم أمامك وخلفك وفوقك وتحتك.
*
بخصوص مركزية الأرض - الأرض في مركز الكون من حيث أنها مركز ذه الحياة في هذا الكون كحقيقة علمية مثبتة. ومع كل الاحترام لقوة الثقوب السوداء؛ هل فيها قوة حياة؟ الحياة كمركز قوة في ذه الحياة؛ والحياة في طبقية. وأن يأتي الغبي ليضعك في ضيق عقله؛ لك عزيزي بكل بساطة أن تنسفه من جذره؛ الحرية غالية وعزيزة!
*
النازية لم تفهم من العلم القديم إلا بسيط الجسد؛ في المقام هي من ألون الداروينية (ترجمة: العلمانية)
*
ربما هذه ملاحظة متسرعة في قرارها؛ ولكن يبدو من قصص التاريخ أن التنازع والصراع والاختلاف الجدي بين معشر البشر في الغالب الأعم ينتهي إلى صراع بين طرفين (بين حدين)!
*
ولمن لا يفهم في معنى العلم القديم؛ العلم القديم علم في الجسد وعلم في النفس وعلم في الروح وعلم في السر. علم يقف بطبقات (ولك أن ترى بنفسك وتسمع) أكبر من العلم الحديث والبشر الحديث.
في الإنترنت (عصرنا هذا) تجسيد عملي (تقني) لفكرة نسبية الحقيقة (وهي بالمناسبة فكرة رئيسية في فكر ما بعد الحداثة)؛ الفوضى هنا حاكمة؛ وحاكمة إلى حين.
الإنسان مخلوق معجزة ولكنه يأتي بألوان بشرية مختلفة؛ لتعرف الشيء عليك الاستعانة بالشيء؛ البشر كمن مكونات معجزة يقف أمام نفسه؛ حب وحرب!
*
مغاليق الأفق
وفي حواف البحرين الأزاهيرُ والشَّوْكُ؛ وذاك الذي يلمع بريقه "وقع" في غرام الشبكة التي وجد نفسه في شرك متين حبالها؛ وأُولئِك الأجْنِحة الحاسم أمرها ستجد أنها للأفق العالية قاطعة.
*
الطريق المفروش بالورد جميل لونه وذاك المفروش بالشوك مؤلم قبحه، لمن أراد فهم الطريق، الغالب من الطريق، يتعين عليه سلك الإثنين من دون تحيز أو تفضيل - قدر المستطاع!
لا يمكن أن تضع "فكرة متفجرة وشعور من جنسها" في غرفة "محكمة" وتطلب سكون اليقين؛ وكذلك الإنسان!
وعالِم في "ذه الحياة" غايته جعلك علماني في الفكر والشعور؛ أن يجعلك معادلة رياضية على جدار سجنه! ويقولون أنها عبقرية!
في "ذه الحياة" هل الإنسان مسير أم مخير؟ الجواب بسيط، الجواب عميق؛ ضعه في حكم معادلة محكمة ومعلنة.
*
الأندلس كفكر وشعور وإلى يومنا هذا فيها من أسرار الفكر والشعور المطموس عن أعين أحفادها العرب؛ وهذه بكل طبقات الجريمة جريمة قتل بدم بارد!
الغرب العلمي اليوم يعترف وبعجز؛ يقول لماذا علمنا الكبير يفسر العالم والكون؛ ولكنه أمام تفسير قوة الإنسان يقف كالعبد أمام سيده في جهل سحيق؟!
والغرب العلمي أن يعترف اليوم بعجز علمه عن فهم الإنسان؛ ليس له وبحكم قانون الطبقية الحق؛ أن يقترب بالكلام عن فهم خالق الإنسان؛ الله جل جلاله.
وما لن يفهمه الغرب العلمي الحديث في منطقه أن العلم القديم يقف على قوانين علم صارمة في منطقه وهي أكبر من سطح فهمه ومنطقه؛ ونكرر هنا القول أنه قانون طبقية حق يرسم الحد بين السيد وعبده.
وفي عصر ما "بعد الحداثة" فإن كل "واحد" منا سيحمل "الحقيقة" بما ملكت يمينه ويضعها في جيبه!
*
هي أميرة.. طفلة وجميلة.. عيونها بريئة.. رقيقة كالوردة.. ترسم الابتسامة.. في كنف دار أكبر منها.. معها القلب في أجنحة.. وعينه لها بحب حاضنة
*
"الرجال بشكل عام يهتمون للنتيجة؛ مثلا قل له ماهي ردة فعل فلان، يقول كلمة.. غاضب. لا يقول مثلا هو يمثل الهدوء، لكن عينيه تقول الغضب وحركه يديه... هل فهمت؟"
السابق تعريف عفوي وصادق لما يسمى في عصرنا هذا بالذكاء العاطفي.
ويمكن القول.. هكذا تحلل الأنثى ما يدور من حولها لتفهمه.
*
التحليل من باب الشعور؛ والتحليل من باب التفكر؛ التحليل كمسارين؛ كطريقين؛ كجناحين؛ في محاولة لفهم الشيء.
الشيء كشيئين في شيء واحد؛ يستدعي المسارين معا لفهمه (فكرا وشعورا). اللسان (الكلمة فكرا وشعورا) أساس الإنسان؛ الحيوان هنا تحت الإنسان بطبقات سحيقة فكرا وشعورا كشيء يدرك نفسه من بابي فكره وشعوره؛ والرصاصة عندما تنطلق من مسدسها هل هي في عبودية أم هي في حرية؟! وكيف نفهم الحرية فكرا وشعورا كرسم لمقام أكبر. العين تحديد وبالتالي المعاينة من نوع طبقة التفسير؛ والعين في طبقية لمن يرى ويسمع، وبالتالي التفسير في طبقية.
*
في جل نصوص الفلسفة الغربية محاولة لمعاينة اللخبطة في التفسير؛ ولسانهم المقطوع عن جذره هو سبب المشكلة لمن يرى فيهم ويسمع. وأن تحاول أن تفهم الفلسفة الغربية (لخبطة فكر وشعور الغرب) من باب كتاب عربي يترجم نص فلسفة كتب باللسان الغربي؛ هي كجهد من "يزيد الطين بلة". والحل في دارنا؛ أن نفهم نصوص الفلسفة الغربية من باب لسان أكبر؛ أن نفهم تلك النصوص من باب لسان عربي فصيح ومبين، ليس من خلال الترجمة الحرفية (السطحية والغبية)، ولكن من خلال فهم روح تلك النصوص من خلال باب اللسان العربي القديم الممتد في جذوره طبقات وطبقات في العلم القديم.
*
بخصوص تفاهة المردود السطحي كباعث للروح في القلب؛ أن تقول مثلا سأحبك كثيرا مقابل خمسة دنانير تضعها في جيبي. هل تفهم؟! رواية العشق سر الأسرار، والثمرة جائزة، قلب يتدفق في حياة، ولهذا سنجد دوما في رمز الحب القلب الأحمر ينبض بعنفوان دم وحياة. ونقول بين العلم القديم (الثبات والعمق) والعلم الحديث (الرقصات والسطح)؛ يتعين فعلا رسم خط سلام.
*
قصة فتاة الجسد حقيقية، في علم حق الفلسفة، الحقيقة فتاة مخادعة، فيروس، تقتل الرجل، صراع بين الجهل والعلم ابدي، والرجل هنا هو الإنسان، وفي الإسلام هناك كلام الحق، ومشكلتنا تتمثل في تفسيرنا لكلام الإسلام، وليس في الإسلام. الإسلام يقول لنا أن نكون سادة العالم في العلم والخير، وتفسيرهم أصبح ملهاة. وهذا فيروس فكري شعوري خطر انتشر بيننا نحن أحفاد المسلمين.
*
اللسان العربي كمجال للتواصل والفهم - اللسان العربي الفصيح والمبين لسان مجاله طبقات الفكر والشعور والفهم؛ وهو لسان المفكرين والشعراء كخط تواصل على مدى العصور مثلا؛ ولكنه أكبر من ذلك بطبقات!
*
العالم الرقمي عالم في مهب بسيط الريح وبالتالي الجسد يظل ضرورة قصوى (الورق مثلا). الجسد كخط تواصل يمتد عبر العصور؛ من يحتقره لم يفهم في العلم القديم رسالته.
كيف لنا أن نجعل الدين علاقة عرق (أصل) مثل ما تفعل اليهود؟ وليس فكرة عائمة في بحر شعور؟ أن نجعله علاقة وجذر الجسد والروح.
*
لتفهم حبيبتك بعد الزواج ستحتاج لخمس سنوات عجاف لتفهمها؛ وتريد أن تفهم مفكر صارم في فكره و شاعر في موج بحر من "تغريداته"؟! يبدو لي أنك هنا في أحسن الأحوال تمزح.
*
وردنا الخبر التالي.. وهو من الوارد.. وهي وردة.. وهذا من ورد لساننا العربي.
*
الهندوسية مثلها مثل اليهودية؛ قبلية حاكمة تحاول تطويع الموجود وتحديده وتوظيفه لدم قومها؛ والموجود هنا يشمل مفهوم (الدين) كذلك. أن يكون الدين تحت تصرف الأمة القومية (رمز البقرة.. رمز الأم؟).
*
العالم ومفاهيم من العلم القديم - الانتقال من الحسي الآلي (ضغطة على زر المصعد مثلا من أجل فتح بابه) إلى الحاسوبي (مفتاح التحكم عن بعد الإلكتروني لفتح باب المصعد)؛ كالانتقال من بسيط رسم الجسد إلى رمز رسم النفس؛ المثير للفكر والشعور هنا يبدو لي في ضرورة وجود اليد (النية) كخط بين الموجودين. ووفق الرؤية العربية الإسلامية، عندما يتجاوز اليهودي "قيود" يهوديته فأنه ثمرةً يصبح مسلما.
*
من لا يفهم نيتشه في دارنا سيرجمه؛ ولكنه بكل بساطة حطم الأسس التي تقف عليها بسيط "العلمانية"؛ وكان يدرك بوعي أن هذا هو من صميم وضرورة عمله وهدفه. ونعود للفاهم الكبير ولا أقول المفكر الكبير والشاعر نيتشه؛ بساطته في مساحة عمقه ولك أن تفهم يا فاهم! كان يكتب للخاصة بتحفظ وبسبب حب اخته ونزعتها السياسية صارت كتبه بعد وفاته عند العامة فحلت عليه لعنة. وهذه من قصص صفحات السيد نيتشه.
*
وهل هي صدفة مثلا أن يتم خلق كل هذا العالم والأرض نقطة في دائرة ولكنها مركزها فكرا وشعورا؟
وهو فكر وشعور لمن قلبه يتفكر ويشعر!
من يريد أن يحكم الإنسان في دائرة بشر أتى ورحل، هو مجرم بحق نفسه أولا كبشر يجعل السجن قصره ويترك رحابة الموجود!
وأن تقول أن عدوك خدعك بنعومة سطحه فسقطت براءة في رسم حفرته؛ وقبلها تقول أنك للأمة الفقيه الحاكم والمرشد؛ هذه في الدوائر البسيطة ملهاة ظلماء في دوائرها!
لا يمكن فهم الإنسان من خلال باب التبسيط والتحليل؛ هنا الطريق مسدود؛ الإنسان في طبيعته طبقات في مجموع!
بين الفتاة والفتى عشر سنوات بعد البلوغ؛ في تلك الساعة هي أبعد منه بعشر سنوات؛ وعند البعض من خاصة الرجال هو متاهة بالضرورة إلى حين.
*
ذه الطبيعة كتحديد - ويمكن القول أن "الأمر" هو فعل يخرج إلى السطح ليتحدد وإن ارتبط بعمقه الأعم والأشمل ضرورة. هنا يمكن فهم الضرورة الفيزيائية المتمثلة في ضرورة التحديد بين ترجيح كفتي الموجة والجزيء؛ ويمكن تفهم لماذا أن الحالة الكمية الغامضة الحاوية للترجيحين ضرورة كذلك كعمق أعم وأشمل (كلمة) لهذا التحديد (التسطيح).
*
الجهل ارتبط ابدا بالشر؛ ابليس اعترض جهلا على الأمر ولم يكن اعتراضه دافعه العلم؛ ثم أصر على معانقة الجهل وحمله معه تمثيلا له؛ وهل هناك لعنة أكبر من هذه! وفي الخلاصة يمكن القول أن الجهل (الشر) هو تحديد ينقطع عن أصله الأعم والأشمل.
*
جل الأحزاب السياسية في الديار وخارج الديار ترى في الديمقراطية (السوقية) باب الدخول وليس منحنيات المسار
*
أمريكا حضارة تشارك في رسم حرفها نخبة بشرية إنسانية عالمية؛ وهذا البغل النحاسي يرى أنه البشرية الإنسانية؛ منحنيات الطريق ستتكفل بالرد الجميل على لون جهله.
عصرنا هذا (فكرا وشعورا) عصر كم والعصر القديم (فكرا وشعورا) عصر نوع؛ الفرق سماء وأرض! وفي القديم قدوم وقبلة وقبول.
*
في يده القلم ويشعر بوحدة؟!
*
الطبيعة المعارضة بطبيعتها تبحث عن النقص؛ وملخص القول، الطبيعة المعارضة نوع من الموجود، مثل كل شيء موجود؛ لك أن لا تطيل الوقوف عند سراب وهجها!
*
العالم الغربي يرى بالضرورة أن العالم الغربي الليبرالي مركز الكون. يمكن تفهم دوافع هذه النرجسية في الفردية الغربية؛ ولكن كيف يمكن فهم دوافع الليبرالية العربية وهي تعشق الدوران في هذا الفلك "البسيط"؟!
وبكل بساطة نقول في لساننا أن God ليس الله. فيرجى اختصار رحلة العلم الغربي أو مطبات الجهل الفلسفي الغربي في هذا المجال؛ في دارنا العربية علم في هذا المجال أكبر وأعمق وأبسط! وهي دار بسيطة دار صعبة؛ وهو العلم الحق!
العلم يكتمل بالتمام ولكن ما هو التمام إن لم يكن الكمال والكمال لا يقبل منطقا الزيادة أو النقصان؛ وأن تكن أنت طالب علم فأن أنت بالنقصان تعترف فيه فيك وفيك توق للتمام والكمال؛
*
الفلسفة البريطانية في الغالب هي فلسفة تحليلية وبالتالي هي تنزع نحو التبسيطية. من منتجاتها مثلا التبسيطية الداروينية.
والبشر بحكم الطبقية أدنى من الإنسان؛ وأن تضع بشرا يرى البشر القمة في موضع حكم هذا العالم، أن تضع الداروينية دستورا لحكم هذا العالم.
*
لا عليك من نفاخات الاختبار مهما لبسن من بهرج الألوان؛ اختبار ينتفخ بزيف الفخر الفارغ في قلبه ستجده؛ والصوت والنتيجة معلومة مسبقًا.
*
بعثرة غبار - وبعد حين ستدرك أن شجارات الفتية في الجوار لا تبعث الدم في القلب، وأن القلب يطلب بهدوء الدخول في مرحلة جديدة مغادرًا دار بهرجة بائدة.
*
لقد أتى الاستعمار لهذه الدار بجل قوته وخدعته؛ وبعد حين ارتد منقلبا و القلب هنا على قلبه الأول. وهي قوة أن يكون لك هنا قلبا راسخا في الأرض نحو السماء صاعدا والأجنحة فيه للزمان عابرة.
وأنتم يا سادة منذ القدم في الدار يا عرب في الحكمة ما قول لسانكم وهو العقل والقلب في دار الكرام في أمر نار قادمة تقول لنا أنا الشيطان في بحر الجهل قلبي، فاعبدون!
*
بأي حق تم طمس العلم القديم عن عموم الناس وهو اليوم نتيجة غريب غير مفهوم! هل كانت رغبة في مجرم من أهل الخنزير حقير في السيطرة على الناس حكما وملكا؟!
*
نفس الغباء في ذاك السوق كل ٤ سنوات يتكرر. هو يفتعل الاثارة وأهل الفلس يتجاوبون معه قسرا مثل العبد في يده تنفيذا لأمر بث الشهرة له في ساحة جديد الأفلام. كوميديا.
*
بكم ما شاهدت من أفلام المافيا في هووليود وفي الوثائقيات، بكم ما ترسخ عندي نمطية الغباء العلماني أمام سؤال لماذا كل هذا التفاني الكياني لأمر هو في النهاية في تلاش.
*
تويتر بدأت التدخل في الخطاب العام العلني في أمريكا، وهي مقدمة لخطوات أكبر مستقبلا داخل وخارج أمريكا. "تويتر" (مثال على الجهة المتحكمة) الآن تأخذ دور الرقيب الحكومي؛ الغريب أن ما يسمى بجماعات المعارضة السياسية والتي تاريخيا كانت هدف الرقابة الحكومية، نجدها في مقدمة صفوف المصفقين لتويتر الرقيب "الحكومي"!
*
أهل الحاسوب يدركون الآن ويعلمون أن العالم يتقرب لهم من الجهات الأربع. أهل الحاسوب يعلمون الآن ويدركون أن لغتهم لغة القوة في المستقبل.
*
وأن يأتي من ولد العرب من يقول أن اللسان العربي كلمة ظاهرة فقط فهو من ولد العرب الغبي حتما!
*
المعارضة معارضة لسبب بسيط ستجدها تعشق هذا المقام المجيد!
بخصوص الحاكم قانونا؛ الحاكم يعلم بأمر الفعل ورد الفعل في جوانب عالمه؛ هو يعلم أن الحكم قوة محلقة في قلبها؛ وأن الحكم قوة منقلبة في قلبها؛ صمته حكمة.
*
وكيف ستحكم عليك الأنثى ؟ (عبر قربك من نفسها وهنا مرة أخرى هي قوة في نسبية!)
*
في حربها مع الصين من المنظور الجسماني؛ أمريكا ومعها ترامب تعيش في احلام بهرجة ألوان نجومها الساطعة حكما والتي ماتت في غابات فيتنام منذ عقود. الصين في حكم كرامة البشر؛ رجل دمه يقول له عش بكرامة السادة الكرام؛ ليس للخنزير هنا أن يقول هو الحكم. لم يثبت حقا أن أمريكا تفهم في العلم القديم أكثر من صدى الذهب؛ وهذا كفيل بجعلها في الطبقية ساعة في النحاس طبقة.
*
وفي الحكمة قانون برسم السيف وجمال الوردة أمره؛ هو التالي ولك وللعالم أن يسمعه: ليس لك في الحكمة أن تحكم حكمة من هو في #
الحكمة منك أحكم.
*
التحديد.. ظهور جانب من نظام البناء.. التحديد نتيجةً ليس كل النظام في البناء. التحديد فيه حديد؛ فيه حد بداية وحد نهاية؛ والتحديد جذر أساس في بناء ذه الحياة.
*
عندما تقرأ في الفلسفة الغربية المعاصرة يخال لك أن العالم يقف على عيون غربية. هذه مسخرة وهذه رسالة الجاهلية في يد الجاهل ترسم جاهليته. وكما قلت مسخرة.
*
وفي السهم شد نحو القلب وهو شعار في دار المحبين وهو شعار ليس من رسم الصدفة. والجني العملاق سطرا يخرج فعلا من نقطة. وهو كلام لمن في قلبه نقطة ترى وتسمع في قول السطر.
وستجد في جهل الجهال من المسلمين أن الأنثى لا روح لها. هل لهذا الطين أن يحكم في دارك؟
*
سؤال مفتوح.. هل لك أن تحلم في المنام أنك من أهل الصين تتكلم الصينية شعرا؟
هل لأحلامنا حدود ترسمها ألسنتنا؟
وفق العلم القديم ،طبعا لمن يريد أن يفهم أصله، اللسان في أربع طبقات وجامعة خامسة. أحلامك سقفها وحدها طبقة لسانك؛ وبالتالي نقول، وأحلامك في طبقية كذلك.
*
بخصوص "القلب" في لسان العرب هو طبعًا يجمع الطبقية وأن لا تفهم في لسانك، فهذه ملهاة قاسية في أفضل الأحوال.. الليل قلب النهار والليل والنهار كيان اليوم؛ والذكر قلب الأنثى، والذكر والأنثى جماع اسمه الموجود. والرجل قلب المرأة، والرجل والمرأة إنسان. والموجود في طبقية والموجود.
*
والشد قلب الجذب - قانون الجاذبية ليكتمل نسبة، له في التفاضل قانون الشد. وكيف ستفهم ذه الحياة كمقدمة؟ بسعة عيونك وعمق سمعك. والعيون في طبقات والسمع.
*
التفاعل (التكاثر) عمل في صيرورة؛ فيه سوق ومساق وسائق ومسوق. نسميها اليوم تبسيطا.. علم الاجتماع. وبلغة حديثة سهل المنال، لعيون وآذان أهل ذه الساعة، علم الكيمياء علم اجتماع.
*
وبعد رحيلك طبعا تتلاشى طبقات بسيط الجسد. ويتم النظر والاستماع في أفق فهمك. اعتبرها تعزية.
*
الكتابة خط الخط من النقطة ووضع الخط في النقطة. وهذا من لون سحرها وهذا من سراب خدعتها.
*
وأن تتفجر في العلم علما ستجد الجاهل من حولك يمتد هلعا. إلى الجحيم إن كان هذا رده، يمتد جهلا كالابليس.
*
العشق يُجمّلُ، يجعل السحر يتنفس، وعيون الجمال تتراقص، أعمى القلب من مات قلبه دون عشق.
*
سمعه وهو يتجه نحو البعيد.. ذاك القريب - أهل الحاسوب.. أهل "ثورة".. تحت المقصلة تذهب عنق الصحيفة الورقية.. والآن العيون على المكتبية الورقية (مكاتب العمل).. أهل الحاسوب أهل ثورة في يدهم كتاب وفي الأخرى حبل مقصلة..
*
وأهل الحاسوب أهل عجلة..
*
يتعين فهم السطر الناطق السابق لكتابة السطر اللاحق صمتا
كليلة ودمنة.. ألف ليلة وليلة.. وألف ابداع وابداع من جنس طيف اللون في الدار كان برسم هووليود الأجداد أهل الإبداع والحياة. وبخصوص قول بعض أهل الإسلام لأولاد الاسلام.. ليس في الإمكان أبدع مما كان.. هذا سيف يقطع جذر الإبداع إن ترك حرا في السوق، ويتعين لجمه!
*
كيف تتصرف النملة؟ .. كنملة طبعا
وكيف يتصرف البالغ؟.. كبالغ طبعا
هذه "الطبعا" تصبح طبعا سجنا.
*
الكلمة نفسها.. يتصرف.. فيها تصريف.. مياه الصرف الصحي.
أن يأتيك لسانك معك متحدثا ولك مرشدا.. أن يكشف لك مخفي اللسان فيه.. أن يرفع من مقامك.. أن يبتعد بك عن دار الوحل في طريقك.. أن يمتد بك الأجنحة القاطعة الطرق البعيدة.. وهو لسانك.. له تحية!
*
في سمو اللسان النبيل - بخصوص أهل "العزلة" مع الست كورونا أو بدونها، الحال معهم في "عزلة".. الحال سواء. لهم عالمهم وهو في عزلة يتواصلون فيه ويجتمعون فرحًا وحزنًا.. وقلبًا.
*
وأن يحتوي كل احتمال التفاضل والتكامل في المكان وكل احتمال التفاضل والتكامل في الزمان.. وجه منه.
*
"في حلبات الملاكمة حينما تُكيل الضربات للملاكم ويصل إلي الحد الذي يكاد لا يرى ما حوله يسارع مدربه بإلقاء المنشفة البيضاء " الفوطة" دليل على الاستسلام والانسحاب من مواجهة منافس اقوي قبل أن يفقد حياته." الكلام السابق يقول أن البشر لا يعي حقا متى التوقف والقول كفى! وعندما تكون في موقف انكشاف أمام خط غامض، شد عضلات منطقة البطن، المنطقة الأضعف!
*
وفق علم الطبقات؛ الكتب التي تخاطب كل الطبقات تخاطب حقًا الطبقات الخمس حدا ومعا جمعا. هنا يصبح التفسير بالضرورة محاولة لنقل الخطاب في الكتاب للمقام الأدنى منه مقامًا .
*
وعندما تتمعن قليلا في التفاصيل ستجد أن مقام الملك/الملكة في بريطانيا يتصرف مثل مقام الولي الفقيه بعد نزع بعض الدسم.
الخطة في المقام مخطوطة.. وبالتالي هي أقل مقاما من المرشد، وأعلى من الراسم؛ وأن يجتمع الفعل معا في خطف يد فهذه عبقرية!
*
واللسان العربي في المقام بين معشر لسان البشر سيد في المقام كريم.. وهذا في العلم القديم عشرة أكيد.
*
الأصل في طبيعة البشر الاجتماع؛ وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي أتت من نافذة هذه الغريزة؛ وبالتالي هي أدوات تنفيذ (دواب) وليس الأصل في خيرها وشرها؛ البشر هنا هو الملاك والمجرم والبشر..
*
والجهات الأربع مركز.. وأن لا تفهم في هذا العلم فلك رفقا بنفسك أن تطوي صفحتك بعيدا عنه..
*
وأدوات الاجتماع سوق؛ وبالتالي هي كرسي الناس (ديمقراطية)؛ تويتر فيس بوك وغيرها .. مثلا.
*
بخصوص الصين.. الصين تعود لعلمها القديم.. وشيوعيتها ورأس ماليتها.. هذه من خدعتها. حربها!
*
العلمانية - حد بداية وحد نهاية. نستطيع أن نرى ملامحها كذلك في معادلات حد البداية وحد النهاية في الرياضيات "الحديثة". العمى نفسه يتكرر وبنفس المنطق. الرياضيات "الحديثة" علمانية كذلك!
ما يسمى اليوم بالفلسفة في الغرب هو علم علماني، وبالتالي هو ليس (محب الصوفي) أصلًا. ويمكن القول أن هناك محب الصوفي في التراب وهناك محب الصوفي في الذهب وهناك محب الصوفي في الجمع؛ وكل هذا في الصوفي درجة. فرفقا بتسرع جهلك للنطق في ما لم يبدأ في أول درجة في مقام فهمه.
*
وكانت تقطع يدها تفاحا..
*
وأن تقطع في الموجود تفاحا سهما وقلبا.. سيد في الحق وهذا من الحق لك..
*
المعلوم بالتجربة أن أهل العلم "الحديد" والتكنولوجيا وضعوا أمريكا على قمة هرم القوة البشرية في عصرنا؛ وهذا النوع من التجارب يقول الكثير عن مقام هذا النوع من طبقة البشر في سنة ذه الحياة.
ونعود لعمق المعنى في الكلمة. صوفي يقول أحدهم عليك البحث في علم حساب لسان العرب لتجد جذرها!
وأن يدخل الغبي دارك محاربا فهو كالحمار يطلب قدره.. رفقا به..
سمعه يقول.
وسمعه يقول في كل لحظة نحن نحيا ونموت استهلاكا؛ وعصر "الاستهلاك" قديم؛ والقدرة الكبيرة على الابداع بطبيعة الحال فيها قدرة كبيرة على التدمير. كلمات عائمة في وعي البشر مثل "جزيرة الكنز المفقود".. وهي من لون العشق الدفين.
*
أخلاقنا الفعلية الصادقة تتمثل في كيفية تعاملنا مع من هم أضعف للحظة منا. أخلاق تعاملنا مع من هو أقوى منا ليس بيدنا حقا، بل هو نوع من الكذب والخدعة القسرية واعتراف بالدونية.
*
من يعرف نيتشه يعلم أنه يكتب بغضب حارق؛ ولكن ليس بالضرورة يعلم سبب الغضب الكبير في سطوره. يمكن القول أن نيتشه اكتشف عيبا في دار الفكر والشعور الغربي الممتد منذ آلاف السنوات يقول له أهل الغرب في دار "العلم القديم" حقا لا يفقهون. طبعا الغرب لن يقول هذا ببهرجة وعلانية ولكنها حقيقة.
هايدغر درس رسالة نيتشه على مدى سنوات طويلة؛ ويبدو أنه تعمد كذلك عدم الإفصاح العلني الواضح عن الجاهلية الساكنة في العقل والقلب الغربي "الحديث". من لديه أي اشارة من هايدغر لصفحات العلم القديم في دار أهل طوق الذهب، فليشارك بها مشكورًا.
*
بخصوص مسعى التبرير عبر لسان عدوك للون التقصير فيك؛ ذاك العدو "الديكتاتوري" يريد احتلال دارا في دارك؛ وذاك العدو "الديمقراطي" يحتل دارا فيها؛ فلك أمر أن تخرس الجاهلية فيك ولتصعد أجنحة العلم في الدار حقا ومقامًا قيادة! أو هي لك طامسة.
*
هناك علاقة يحكمها المكان وهناك علاقة يحكمها الزمان. ماذا تختار؟
والله ليس لعبة بين عقلك وحكمتك.. ليس كمثله شيء عز وجل
*
من لا يفهم في هتلر يرى فيه غبي السياسة أصلا؛ هو كذلك مثقف كبير.
بخصوص ستيف جوبز؛ هل كان يعبد الفلوس من أجل الفلوس؟ لك أن ترى في أمر قلب لباسه.
*
وكان أن تم وضعه فوق رأسك وبعد حين وجد أمره تحتك. في مسألة المقام..
وأن تأتي منك "تغريدة" لمحة وهي في الحق رسم جوانب في الأرض راسخة.. لهي في الأمر تواضع كالسيف قوله.
ومع كل هذا العلم القديم في السيف والوردة فهيم، يريد لك البغل الغربي أن يزرع في قلبك أن العلم حديث!
*
بخصوص تويتر وترامب.. تويتر يميل للتصرف كديكتاتور.. ولكنه طبعا لا يقول!
*
العلمانية قصة بداية ونهاية وبالتالي هي نظام؛ وهذا يحسب لها.
وذه الحياة نسمعها تقول أننا ك "شخص" في بداية وفي نهاية، وهذه في الحقيقة من الحق.
*
هذه الحارقة حدود دارك وأن يأتي البغل جهتها غفلة غازيا فله ما سيرى
*
الهرمية في البناء طبقية
*
وكانت الأجنحة معه في الأرض الجوانب؛ والأرض مع السماء في المقام مرآة.
*
وماذا لو قلت لك أن جدك العالم بحق يريد عليك أن يسيطر؛ ما هو قولك؟
*
وكان ذاك الأبله أن دخل قدره معك في قفص وفي أمره يرى الذهب.. ملهاة.
*
نحن أمة في جذرها ماء سيادة فلك أن تفهم في القول أو لك رحمك ربي أن تصمت.
*
في التاريخ نفهم أن اليهود في يدهم من مال وإعلام؛ وفيه نفهم أن في يدهم من ملك وحكمة؛ وأن فيها من لسان وكتاب.
وأهل السوق (الديموقراطية) في جنون منذ أربع سنوات وغضب أن السوق رجح كفة أكثرهم سوقية. وكان أن أكلت السوقية السوق. وكل تطرف في الجوانب الأربع قاتل. والجاذبية في الموجود انقلاب في المكان والزمان؛ والموجود أكبر.
*
كل من يتابع أهل العلم القديم سيدرك أنهم في خجل من بسيط الظهور؛ وأن تفهم السبب هو درجة في العلم الكبير.
*
هو ذاهب لغزوة وهي تريده في المجمع معها في جولة؛
*
قلب المفكر يقرأ السطر والشاعر شطر البيت والقارئ الكتاب؛ والنبيه بالاشارة يفهم؛ والقارئ الكاتب الشاعر المفكر، طبقة؛ ونعود القول الشيء في أربعينية والشيء في قلب؛ وبين المشيئة والشيء حبل هذا أكيد. وبعيدا عن سطحية السرابية الداروينية الحاكمة في ساعة يومنا؛ نسأل: لماذا غريزة التفكر في الإنسان حقا والشعور؛ ما هي الغاية من هذا البناء؟ وبالمختصر نسأل: لماذا الإنسان في البناء هو النصف في وسط الطريق؛ ما هي الغاية فيه والرسالة؟ وأن تتفكر في هذا الباع من السؤال وتشعر فأنت تطرق مدا قادما من الأبواب؛ وأن تأتيك الحروف سطرا فدع لها النافذة كتابا.
*
والخيال حروف الروح - وكان أن أظهر من الروح صورة وكانت في رسم الحروف؛ والصورة في صيرورة.. نهر هادر في بعد المكان وبعد الزمان؛ المكان بعد (ليس ثلاث أبعاد كما يقول به أهل العلم "الحديث") والزمان بعد في الموجود. والجاذبية في الموجود انقلاب في المكان والزمان؛ والموجود أكبر. وفي طبيعة المكان وطبيعة الزمان؛ الأول ظاهر والآخر باطن. وفي نسبية المكان ونسبية الزمان في العلم الكبير، المكان والزمان في المقام نسبة في دار الموجود.
*
وكانت تقول فرشت الورد جنة الأم تحتك أين في القلب الأحمر عاشق.. يا قاتل
*
وفي سطور نيتشه ستجده دوما يهمس بالتالي: فدعنا بالكلام لا نجذب أهل حواس الجسد؛ لماذا في فهمك هو في هذا الأمر يذكّر؟
*
حلقي يمتلئ بالكلام.. وحسنك بالسحر ازدان
*
وفي قسوة أمر القيظ (الصيف) يتلون الرطب ثمرا.
وأين للفيروس أن يدخل دارك؟ من منافذك! عيونك وفمك وأنفك؛ من باب حياتك! وذه الغبية كل يوم ترميك بعَظْمَة لغز، وعليك أن تفهم. والورق؛ هو من باب الجسد وبالتالي ليس من الحكمة حرقه كله من أجل جسد من طبقة أعلى تقف عليه؛ ولك أن تفهم.
والخيال حروف الروح. والكلام في البحرين كلام في القديم
*
وأجعل الأجنحة تحلّق رسم المكان والزمان.. سمعه يقول؛ آية صوفية .. آية في الصوفي.. في العلم الكبير. والمتاحف لجذثث الفراعنة.. التراب؛ الحياة في الدار دفق ماء.
*
وكان أن رماه بسيف غزل فقطع قلبه.
*
الصين قوة في تعاظم إلى الجوار قادمة؛ ليس من الحكمة تجاهل تيار ذه القوة القادم وكأننا تراب في الصحراء لا يهتم لأمر سلطان الزمان. القوة بطبيعتها لا تطلب الإذن للتمكن. العلم قوة وبالتالي هو مقدرة؛ ولمن لا يفهم مقام العلم، ليس له أن يحكم ساحة وحل فيها الخنزير يسبح، ولا أقول ساحة تتصارع فيها مقدرات أهل العلم في هذا العالم.
*
قبل هذا المكان وقبل هذا الزمان، وقبالة هذا المكان وقبالة هذا الزمان؛ "قبل" في الجذر لسانا فيها قبول وقبلة؛ جذر فيه كلمة عربية محلقة بقدسية؛ كلمة عربية حاكمة. وأن تتفجر في لسان العربي الكلمة ألوانا وتجتمع في الصورة منها قبيلة بالمعنى هادرة، وتريد أن تمسك بالسان العربي في الدار صيدا؛ وأنت في الدار صيده! ويأتيك من هو من "العرب" من على منصة يقف معلنا أن الكلمة العربية خشب جاف ميت؛ هو من دار أبي جهل العرب!
وكان أن وقف قبله قبلة.
*
المثنوية أس الشر - من المثنوية تنبثق النسبية وبالتالي الحياة في دونية. وهذه في دار الإنسان همسة ابليسية في قصر جنته (الملك والخلود مثلا كمثنوية)؛ والمثنوية أس الشر. لتنشغل عن شيءٍ عليك أن تنشغل بشيء؛ والشيء حقيقة في ذه الحياة؛ والحقيقة شيء وبالتالي من المخلوق؛ لنا أن نعبر هذا "السد" تحليقا. وكل مخلوق "علماني" في طبيعته؛ وبالتالي العلمانية من المخلوق. وكان أن تطرق بمطرقة نحو فكرة شاعرة (حقيقة)؛ وكان أن نزل سهم الدم قتلا احمرا. قالت اريد أن افهمك؛ ولكنها البركان تعشق؛ في زاوية القفص ليس مكاني؛ شرس قاتل بدم أمري؛ سمعته يقول؛ وكان هناك من بنص يريد أن يفهمه؛ وكان هناك من كان يسمعه في الأمر يضحك.
*
القدرة على التحليق تستدعي القدرة على الصعود والنزول والميل ذات اليمين وذات الشمال معا؛ والتحليق في لساننا احاطة. كتاب #الأمير فاعل فيهم أفاعيل؛ الحمدلله والشكر؛ ومن منظور العلم الكبير؛ كتاب الأمير بطبيعة الحال كتاب في العلماني؛ العلمانية سيدتهم! الدين الإسلامي فيه العلماني وهذا جلي وفيه ما يشير إلى ما هو أكبر من العلماني. كلمة الدين حافية كلمة جوفاء. مثلا القول من باب المقابلة "العلمانية والدين" هذا سخف في الرؤية والفهم والتعبير. من العبث جعل جل الجهد في نص تبدأ صلاحيته وتنتهي مع صلاحية الخبز في السوق. هناك نص تأكله وهناك نص يحلق بك؛ والنص طبقات؛ وهناك نص إلى الأعماق يسحبك؛ ونص في دروب المتاهات يقذف بك؛ والنص طبقات؛ وهناك نص الجمعة فيه واحد؛ والنص طبقات.
*
الديمقراطية تتطور بتطور سوقيتها؛ وأن نفهم أن السوق في الحقيقة ديمقراطية يجعله حقيقة؛ ولكن هل نحن أهل السوق؟ والجمال توق للكمال سمعه يقول، والقوة توق للكمال؛ القوة بجمال للكمال أقرب.
*
الآن ومع الانفتاح والانكشاف أمام حكمة البشر في جوانب الأرض الأربع (بفعل أمر التقنية الجارف) يتعين علينا مراجعة حكمة الأجداد في الدار؛ الكذب فيهم إلى المزبلة والصدق في كلامهم إلى منصة الشهادة تحقيقًا.
زكي مبارك