في السوق
ذو الذهب في قفصه يتحرك، العالم من حوله؛
يوما ما الباب سيرى.
نيتشه عندما فقد عقله هو لم يضع النقطة في نهاية سطر كتابه. لمن يقترب كثيرا من داره بدافع الفضول له أن يعي هذا قبل الحديث في أمره.
من العبث أن تحسب حبات الرمل في الطريق لتلمسه.
سمعه يقول.
*
إن كان عقل اليوم يميل إلى التحليل المنطقي المتسلسل، فإنه سيميل إلى
تصديق الحجة المنطقية المتماسكة في ظاهرها وإن كانت تقف على باطل خفي.
التحليل المنطقي المتسلسل يجد حد ضعف حجته في حد ما قبل بداية تسلسله وفي حد ما بعد نهاية تسلسله.
التحليل المنطقي المتسلسل طريقه أفقي وبالتالي هو لا يرى أنه لا يرى.
التحليل المنطقي المتسلسل سيقف يوما ما ليقتل الأرض التي هو عليها يكون.
التحليل المنطقي المتسلسل وصفة لجحيم أو جنون لعقل دخل دار الفكر الكبير ولم يرى.
والتحليل المنطقي المتسلسل عشق عقل اليوم.
*
"الإنسان" يعي أنه كبير وأنه صغير.
وأن تعي هذا، فيه الباب الكبير.
*
ممثل الشعب له أن يعشق التمثيل.
*
وأن تتحرك من نقص أن تنتهي إلى نقص.
*
الدولة الإسرائيلية لم تقاتل الحداثة في عصرها؛ تلبستها بعد أن فهمتها. من
أسسها عاش في عقل الحداثة لقرون طويلة. تفهمها وتغطى بها إلى حين.
*
أرواح البشر ليست بلعبة لتجاربك المتهورة.
التحرك بصبر نحو الهدف. في هذا أفهم لون الحكمة.
يونج يتطرق في كتابه الأحمر لنوع أساسي من البشر يسميه بالبطل. فيه يقول هو
بالضرورة يموت. ليس لك أن تضع أمانة أرواح البشر في هذا النوع منهم.
عزيزي القارئ هل تفهم نوعك في لون البشر؟
*
علم الحاسوب يقول أن في الإنسان حرية. هي اليوم تتفجر.
*
في أصل اللسان العربي ستجد أنه يعي وإن من دون أن يدري أن فيه الحروف كلها. والمعنى أبعد من أول تصورك.
من تجربة شخصية أشعر وكأن المنطق يحاصر الشعور في داري ما إن أمسك القلم الإنجليزي. وهو من أول عشقي.
في اللسان العربي روح صامت.
*
وكيف يسير الوقت في أرض الحرية!
النقطة من الدائرة أكبر
كجواب لعقل اليوم.
عقل اليوم ليس له اليوم أن يحكم في ما هو أبعد من يومه.
*
هناك من يقول بحجة ترى في جذورها أن الدولة تمثيل لمسير الكون من حولنا وفي
داخلنا. لقوله هزة قديمة. السوق ليس إلا بطريق في دارها، يهمس لنفسه.
وهتلر يقول في كتابه أن في الدولة مثلث تقوم به ويقوم بها.
إلى اليوم يخشى الغرب من بث خطبة لهتلر في السياسة.
في كتابه يقول هتلر .. بح صوتي.
ما الذي منه الفكر الغربي يرتبك في الأمر الألماني لنا أن نرى.
أن يأتي نيتشه بالنسبية الفكرية ومن بعده تأتي النسبية العلمية فالنار الحربية. ليس بصدفة.
*
هذه الحياة لها طريقها في الشكوى من أهلها.
في عيونها وقفت البهجة ومعها المسرة في سكينة وقلب وأجنحة.
يقرع الجرس ليقول نحن نكون هنا.
في الحدث لها في الحديث كلمة وهمسة.
هي هنا والرد الأول .. نحن لها.
الكلمة الكلمة تحتوي
الحاسوب له أن يدوخ هنا.
اللعبة لعبتنا.. أي مسخرة أن تدخل الدار هاهنا لتلعب وكأن في الأمر نحن لا هنا.
في الفكر ستجد أمرنا..
سمعته يرى.
قال وقال المرأة اليوم تقف أبعد من هنا أين أنت هنا.
بطريقتكم في تفكيك النصوص المتاهة أرضكم.
بطريقتكم في الفهم الجهل سيدكم.
بطريقتكم الأرض قبركم.
*
ماذا في هذا العالم ترى؛ هل أنت فيه أم معه؟
*
للتو شاهدت فيلم العائد؛ في جهاد العودة يتكلم.
في لقطة دفن العائد حيا رمزية تتكلم.
وفي دموع الميت الحي على زهرة ولده؛ لقطة.
*
الكتابة تقتحم الذاكرة؛ بكل بساطة هي تقول لها أنا هنا.
ما علاقة هذا بكراهية العرب في أول أمرهم للكتابة ورسم الشعر على أغصان الهواء؟
في محاولة منه لفهم لغز العرب يقول شيخ أنهم سادة للعصر الرابع.
*
الرؤية التي ترى النسبية فقط في هذا العالم ستجعلها تتجاوزه وهذا يشير إلى نقص في الفهم عند صاحبها الذي تمازج معها.
*
في "لغة" القلب قبض وانشراح بسط وانثناء مد وحصر.
*
وكيف لمن في الرمز لم يفهم أن في الفكر يفهم.
*
التراتبية تفترض نسبية في الجهل؛ والتراتبية في هذه الحياة أساس.
*
الحاكم الضعيف ستعمد خطواته إلى تجهيل من هم من حوله. في التراتبية كقانون هي ستفعل فعلها في وضع التراتبية بدرجة تتناسب وعلم سيدها.
والحاكم الضعيف في الحال كالمعلم الضعيف.
من الواضح أنه ليس من السهل الكلام في معنى القمة أمام من يتناحرون في الوصول إليها.
*
في العقل والقلب وحدة واتحاد
يتجلى حينا قلبا وتارة أخرى عقلا
ولكن القلب ليس العقل والعقل ليس القلب
*
الذي حدث في العراق بعد الغزو الأمريكي لم يكن لإسقاط النظام بل لإسقاط الدولة في العراق. والفرق كبير بين الأول والآخر.
*
كيف يمكن تفسير الميل "الطوعي" عند البعض للتبعية العمياء خلف السراب
الغربي فكريا وسياسيا (أمريكا وروسيا من الغرب)، من دون رؤية الدونية
فيهم؟!
كيف يمكن تفسير الميل "الطوعي" عند البعض للجري خلف السراب. هنا لنا أن نتجاوز القيد الفكري والقيد السياسي في التفسير.
*
في أسلوب السياقة في مكان ما مقياس سهل وسريع لقابلية الناس فيه على الانضباط.
*
الأرض السابعة هل سمعت بها؟
لماذا تم طمس جل معالم هذا العلم؟
الجهل عدوك في عالم الداخل أيضا.
*
الفكرة البسيطة فكرة محددة.. وبالتالي هي تقيد نفسها.. هي تضع حدها في بعدي
المكان والزمان.. هي قوت العوام.. هي عملة السوق.. هي سطح يتنفس.
والفكرة المائية ستبلعك في سرابها أولا.
*
في العلم القديم القرد له رمزيته التي تحكي عنه الكثير. عندما يأتي العلم "الحديث" ليرى فيه أصله. هنا حكي كثير!
*
وعندما تدرك بقلب وعقل أنك هناك في بحور الرمزية تسبح لك أن تبدأ مسيرة الغوص إلى أعلى!
*
هنا تبدأ يا عزيزي المسيرة الطويلة.
*
عبدة اليوم ترى في رسمها قول المرأة.
*
الحياة لا تحمي المغفلين.
*
بين الفهد والغزال لغة حرفها الرشاقة.
*
عندما يكون طلب الموت نتيجة تعب.. هنا هزيمة.
الموت.. في عالم الرمزية له عالمه.
إن كان في المكان الشمس ففي الزمان القمر.
إن كان في المكان الشمس ففي الزمان القمر.
ما قصة الأرض هنا؟!
*
القليل يعلم أن في أحداث البحرين تحرك التاريخ.
*
ولذة العلم في سره.
من أين تأتي هذه الرغبة في العلم.
هذا سؤال أساسي.
في التواصل رغبة في العلم مثلا.
وفي الرغبة جوع.
من أين يأتي هذا الجوع؟
ولكن في الجوع مقدمة للأكل.
ما هو الأكل هنا؟!
هذه الحياة تعشق الدم !
الموت والدم يرسم جداره في دارنا.. لك أن ترى في رسم النتيجة!
الحب ؟ ماذا تفهم في الحب!