كيف تفهم الفلسفة.. بالعربي؟
الأصل أصبح اليوم فرعًا.
التاريخ البشري يخفي أصل الإنسان عن نفسه، يطمس معالم عمقه عن وعيه.
أصل الحياة عمق. والحياة، مشوار العودة إليه، إلى الأصل، إلى العمق الذي يحيط حدوث الوعي به، قبل وبعد وعي الإنسان لنفسه.
أصل الإنسان في العمق يقبع. العمق نراه كذلك بسبب حضور "الإنسان" كحضور يشهد، كحالة وعي، كحالة تحجب ما خلفها.
إلى أين ستتجه الفلسفة الغربية اليوم بالإنسان، وإلى حين؟ ستجعل منه أقل من حشرة.
والفلسفة بالعربي.. التَأْصِيل.
البراءة
أو من الأدق القول السذاجة في بعض جوانب دارنا، وبسبب فعل السبات
والغيبوبة الغبية ترى في كلام علم اليوم موضوعيّة محايدة.
وذاك يطلب منك أن تكون مثل ما يعجبه.. يقول أنه يمدحك! - في المدح والأنانية.
ولك أن تحذر من العقل المفكّر.. بعد أن يضعك في دائرة قلبه.
ولك كذلك أن تحذر من العقل المفكّر.. بعد أن تضع نفسك في دائرة قلبه.
أصدق الكلام ما وصل إلى خاتمة رحلته متوَّجًا، فبدأ الكلام حين الرحلة وبعدها.
وستجده يطوي هامته أمام حضور سيده.. ذلك الأخضر.
وأن تثبّت العين والنظر في رسم عينيه، وتقول له نفسي لا أرى فيك - خطوة حاسمة في الرحلة والمسير.
The trick is to go all the way to the tip of the edge and come back to enjoy the experience.. to tell the story.
زكي مبارك