المرأة العاشقة
لا يمكنك الاحاطة بكل جوانب الجهل الحاكم والمحيط بنا من كل مكان ولكن يمكن فهم دوافع ما كُشف من أمره في دار الذي رسم لونه - أن تبحث عن غايته.
عندما تضع السعادة والأمان في كفة أكبر من الخوف سيعمد حكمك إلى ترجيح كفة وحظوظ الأول. الخوف من المجهول سيدفع إلى ترجيح كفة التفسير الذي تريد.
من لا يدفع في اتجاه التوحّد في دارك أو يدعو إلى التقسيم، له نوايا وطموح أن يكون سيدك وأن تكون المكونات الأصغر تحت تصرف غريزته وله تخضع
لن اقبل بأي تفسير ينطلق من غريزة الخوف لوحدها.. من الحاجة إلى البقاء تحت أي ظرف.. من عقل يحس بالإنهيار ويتوق إلى العدم..
في السياسة وغيرها.. التقسيم الدافع إى تصادم المتناقضات ضرورة حتى تتواجه عيون طرفي التقسيم وتتجه إلى داخل مركز دارهم الأم.. إلى نقطة تقسيمهم، وإلهائهم عن التمدد خارجا.
وفي التقسيم أيضا يكون مجموع القسمين أقل من الأصل الأول - جزء منه ضاع في غياهب فعل التقسيم نفسه. هو حالة إضعاف للأصل الأول وإن اجتمع من جديد
إن لم تشعر بلسعات الألم فأنت في الغالب في حالة استسلام وخضوع - جمود دخل مرحلة التحلل والتلاشي.
لا أكتب فقط لأعرف طريق سعادة لنفسي أو وقاية من سوط ألمها – هذا أمر ثانوي في فلك محاولة فهم ما يدور من طلاسم حولها وفي جوانب دارها.
عندما نغلق الباب على دارنا بعد مشقة بحث طويل.. لن يهم حقا سوى ما يدور فيها من تفاصيل صغيرة - لذة طعم عصير الليمون مثلا.. ابتسامة جميلة..
In theoretical physics, M-theory informs us that we look into a mirror that reflects what we want to see out there.
M-Theory نظرية فيزيائية ترى أن هناك عددا خرافيا من الاحتمالات المشكلة للأبعاد الحاكمة للمنطق والقوانين العلمية - بكل بساطة حفرة كبيرة.
تفرح المرأة العاشقة برمزية الوردة ويتغاضى قلبها عن ثنائيّتها والشوكة ربما لم تكن تلك الإبتسامة البريئة التي حلّقت في بحر عينيها بريئة فعلا.
who said we don't have wings :)
في وحدة الروح والأمل الحياة تكون
في وحدة الروح والأمل الحياة تكون.. تبتسم بصمت عن سر أخفته عن العيون
من قلب ألمك... سيبتسم لك الفرح لحظة تحرره
زكي مبارك