search

28‏/05‏/2008

قيادة خليجية للوطن العربي

تحية طيبة،
في مقابلة مع صحيفة أستراليان يرى المحلل السياسي الأمريكي المعروف فوكوياما أن هيمنة الولايات المتحدة على الشئون الدولية بدأت تقل وتنحسر. الملفت للنظر أن فوكوياما يعزو سبب هذا التراجع لتنامي قوة كل من الصين والهند ودول الخليج كقوى فاعلة وذات تأثير كبير متزايد.

في صباح هذا اليوم كنت أتناقش مع احد الزملاء في موضوع من يملك زمام القيادة في الوطن العربي في وقتنا الحاضر. هناك من يرى أنه لا توجد قيادة عربية واضحة للوطن العربي في وقتنا الحاضر، وهذا قول صعب قبوله بالمطلق. أعتقد انه عندما ننظر للأمور بصورة نسبية فإنه يمكن القول أن مركز الثقل في الوطن العربي قد تحول في السنوات الأخيرة تجاه منطقة الخليج العربي لأسباب عديدة، أهمها التقدم النسبي لدول الخليج مقارنة بباقي الدول العربية الأخرى في مجال التعليم والصحة، والاستثمار في أدوات العصر الحديثة مثل تكنولوجيا المعلومات وبالطبع ارتفاع مداخيل النفط لمستويات قياسية. أعتقد انه لو توافرت الإرادة القيادية لدى أبناء الخليج العربي وكبر عزمهم، فإن الفرص ستكون مواتية لدول الخليج العربي لاستلام زمام القيادة والريادة على مستوى الوطن العربي الكبير.

تحياتي
زكي مبارك

US will be forced to soften: Francis Fukuyama

The Australian, Mike Steketee, National affairs editor | May 27, 2008

THE US can no longer assume it has hegemony over world affairs and will have to change its approach dramatically to emphasise soft power, diplomacy and regional security co-operation, according to American scholar Francis Fukuyama.
Best known for his 1992 book The End of History and the Last Man about the triumph of liberal democracy following the Cold War, he said in an interview with The Australian the US was at an important inflection point.
"It is not American decline so much as the rise of India, China and the Gulf as other important sources of power," he said.
"The US, despite its predominant position, is not going to be able to restructure the world as it chooses. Intervening militarily to stop (weapons) proliferation or deal with terrorism has been pretty widely discredited and pretty widely seen as counter-productive."
Professor of international political economy at Johns Hopkins University in the US, he was a neo-conservative close to members of the Bush administration but is now a self-declared apostate and fierce critic of the Iraq war. He is in Australia as a guest of the University of Sydney's US Studies Centre and will deliver a public lecture tomorrow night on US foreign policy after the Bush administration. On Thursday, he goes to Canberra for meetings with Kevin Rudd, Foreign Minister Stephen Smith and Defence Minister Joel Fitzgibbon.
He sees a future in which the US exercises influence through soft power such as education and training, advice, leading by example and financial assistance. As well, a more imaginative multilateralism was required.
"You want an east Asia in which China has a stake in a growing system of rules in anticipation of a period when it is going to be relatively much more powerful," he said.
There should be a bigger role for regional security organisations. "If we took NATO more seriously so we had to get approval for certain kinds of interventions, we would not have made the mistakes that we got into in Iraq, because the majority of NATO countries were opposed." he said. "But we would have had support for going into Afghanistan."
However, this would require a new decision-making process for NATO, replacing consensus with some form of weighted voting that could be based on a country's contribution of forces.
Beyond the current impasse on North Korea, the framework of the six-party talks could be turned into a permanent security organisation for northeast Asia, involving China, Japan, Russia, South Korea and the US.
On Iraq, Professor Fukuyama said the situation looked better now than at any stage since the invasion in 2003. "As long as the US is willing to maintain approximately 130,000 troops in Iraq, there is no way the US will lose or the Iraqi Government will be destabilised," he said.
His guess was that US troops would be withdrawn in the next four years, almost regardless of who became president.
The question was whether democracy would survive in the absence of US troops. While the Iraqi army had been reasonably successful in controlling militia, tremendous internal tensions remained in Iraqi society.
Even if the end result was positive, it had involved a huge waste of resources. "We have invested so far five years' worth of effort, 30,000 casualties, a trillion dollars in overt expenses and probably another trillion in delayed expenses," he said.
"Politically, it was counter-productive: it produced more terrorism and more nuclear proliferation than it stopped."
Professor Fukuyama said his end-of-history argument was a thesis about modernisation producing liberal democracy and a market economy.
Of the three challenges the thesis faced, Islamism that rejected modernisation was not a viable alternative and the authoritarian version of modernisation taking place in Russia also had many weaknesses.

24‏/05‏/2008

عندما يتحول الحمل إلى ذئب

عندما يتحول الحمل إلى ذئب

تقول الإخبار الواردة من جنوب أفريقيا أن الناس هناك إصابتهم حالة من الهيجان وانفلات المشاعر والتصرفات حيث اخذ الجنوب أفريقيون يعيثون الفساد في الأرض بيد طليقة... يقتلون الأجانب ويشردونهم من منازلهم بسبب نجاح هؤلاء في قطاع التجارة وفشل المواطنين هناك في ذلك.

 

قبل سنوات قليلة كان الناس ينظرون إلى الجنوب أفريقيين على أنهم ضحايا أبرياء لسياسات عنصرية بغيضة يمارسها الرجل الأبيض ضدهم...حيث كانوا في نظر الناس حمل ضعيف في مواجهة ذئب مفترس، وبالتالي كان تعطف العالم مع الضعيف المغلوب على أمره شيء طبيعي ولا يبعث على الشعور بالذنب...

 

ماذا حدث هناك حتى يتحول الحمل الضعيف إلى ذئب مفترس؟

 

عندما سئل روبرت ماكنمارا وزير دفاع كينيدي و جونسون ( 1960- 1968 ) أثناء حرب فيتنام عن رأيه في مسالة السلام الدولي...أجاب وقد أصبح رجلا عجوزا انه ليس بالسذاجة ليعتقد أن الإنسان يستطيع العيش في سلام ابدي وان الحروب سوف تختفي من الوجود.  ما يساعد على تأكيد تصورات هذا الرجل الذي احتك وعن قرب بواقع الحياة أن كل الدول القوية فعلا تقوم بالعمل على حماية أمنهم ومصالحهم عن طريق تأمين قوتهم العسكرية الذاتية والعمل على الحصول على السلاح الوحيد الذي يمكن اعتباره في وقتنا الحاضر بأنه الملاذ الأخير والأهم لحماية أي جماعة من الناس من الدخول طواعية في فئة العبيد .

 

طبيعتنا البشرية تؤكد لنا ومن خلال النظر إلى آثار التاريخ وممارسات الماضي القريب وشواهد الحاضر أن الخيارات كانت دائما قليلة وواضحة...فإما أن تكون حملا أو أن تكون ذئبا.

 

أعتقد أن الجنوب أفريقيين ملوا اليوم من الأول واشتهوا أن يكونوا الخيار الآخر، وكل ما في الأمر أنهم اليوم يستطيعون فعل ذلك ولا يعنيهم كثيرا رأي الناس فيهم.

 

سبحان مغيّر الأحوال.

 

 

وماذا تفعل الـ 60 ألفاً

الأخ الفاضل هشام الزياني،

 

شكراً لمقالاتك القيمة التي تسلط الضوء على هموم المواطن البحريني.

 

أخي الكريم، اتفق معك أن أزمة السكن في البحرين لايمكن حلها عن طريق توفير ال 60 ألف أو حتى ال 100 ألف دينار من قبل وزارة الإسكان...لقد لاحظ الناس أن أية زيادة في المبالغ المتعلقة بقروض الإسكان سوف يتبعها تلقائيا زيادة مماثلة في أسعار العقار والأراضي. بحسبة بسيطة...لو أن بنك الإسكان رفع من قيمة القروض وزاد عليها عشرين ألفا أو أكثر، فأن أسعار الأراضي والعقار سوف ترفع بنفس القيمة تقريبا وفي فترة وجيزة جداً، مما يعني عدم حدوث تغيير فعلي على الأرض وعدم قدرة المواطن على بناء منزله في كل الأحوال.

 

أخي أنت ترى الإعلانات التجارية على طول الشوارع الرئيسية في البحرين وهي تروج للمنتجعات الفخمة والجزر السياحية والمدن الراقية، والمواطن البحريني العادي يتحسر على حاله ولا يملك إلا أن يحلم بحصوله على منزل بسيط يأويه هو عائلته. هذا ظلم بحق الناس وهو بمثابة قتل معنوي يومي ومبرمج لنفسية الناس العاديين.

 

أعتقد أن الأولوية في البحرين يجب أن تكون لرفع مستوى المواطن البحريني وليس لنفخ جيوب المستثمرين الجشعين. نعم، جميل جداً أن نرى أبراجا سكنية عالية ومدن عائمة وجزر سياحية في البحرين ولكن الأجمل والأهم هو أن نرى هذه الأبراج من خلال نوافذ منازلنا الخاصة بنا وليس من خلال لحظات القهر والاهانة التي تصفع وجوهنا في كل لحظة نرى برجاً سكنيا عاليا يرتفع وحلم منزل خاص بنا ينهار ويندثر.

 

إن كانت الدولة اختارت المدن السياحية والأبراج العالية سبيلا معينا للاستثمار في هذا الوطن واعتبرت ذلك خيارا استراتيجيا للمستقبل، فيجب عليها في نفس الوقت توفير السكن اللائق للمواطن عن طريق بناء مدن خاصة بسكن الناس البحرينيين وأبنائهم واعتبار ذلك أولوية وطنية لا تتحمل التأخير.

 

تحياتي

زكي مبارك

 


From: Zaki Mubarak [mailto:saad99@batelco.com.bh]
Sent: Wednesday, May 14, 2008 6:46 AM
To: Awal_group@yahoogroups.com
Subject:
وماذا تفعل الـ 60 ألفاً

 

.. وماذا تفعل الـ 60 ألفاً ..؟

 

أبيض وأسود

هشام الزياني

                                                                                                                      

كأن المسؤولين في هذا الوطن لا يعرفون شيئاً عن واقع سوق العقار.
أو كأنهم يعيشون في وادٍ، والناس كلهم في وادٍ آخر.
بالله عليكم ماذا تفعل الـ 60 ألف اليوم يا وزارة الاسكان، ويا مجلس النواب، ويا مجلس الوزراء الموقر؟
بماذا تريدون أن يشتري المواطن بها؟
هل هي من أجل أن يشتري أرضاً، ويدفع أقساطها 30 عامًا؟
يعني يشتري أرضاً (ويشتري سيكلاً ويفتر فيها لأن عمره ما راح يقدر يبنيها).
يا جماعة الخير الأراضي العدلة تتجاوز الـ 60 ألف، فكيف يشتري المواطن بالـ 60 بيتاً؟
بحسب الدستور فإن الدولة ملزمة بتوفير السكن الملائم، وأعرف أن كلمة الملائم هذه مطاطة، لكن أين تريدون للمواطن أن يسكن؟
في شقق معلقة يشتريها بغالي الأثمان، ولا يعرف مصير هذا المبلغ بعد أن يموت ( ترى أعمارنا قصيرة في هالبلد) وماذا سوف يترك للأبناء من بعده؟
310 كيلو متر مجموع الأراضي التي دفنت في البحر، وقد سلمنا بأن لا نسأل عن الفاعل لكننا نعرف المفعول به (والمفعول به المواطن والبحر) كل ذلك لن يهم، لكن أعطوا المواطن قطعة أرض يبني عليها بيته (بحجم القرقور (رضينا بالهم .. والهم ما رضى فينا)، كما هي بيوت الاسكان دوماً، هذا أقل القليل.
كل يوم نهدد بالبناء العمودي، وأنا أقول لكم، أجعلوا هامة المواطن عمودية، أجعلوها مرفوعة، تعبنا ونحن نطأطئ الرأس.
دلوني على بيت يصلح للسكن الآدمي بـ 60 الف دينار.
خذوا ما شئتم من أراضي البحر والبر (والجماعة ما يحتاجون وصاة)، لكن اتركوا للمواطن قطعة أرض من أجل أن يبني عليها بيته، ويؤمن مستقبل أطفاله، لم يعد المواطن يحلم في السكن في هذه المشاريع العملاقة التي تطالعنا بها الصحف بشكل يومي، فقط يريد أرض وبيت حتى ولو من دور واحد يسكن فيه مع أطفاله، حتى ولو في آخر الدنيا.
لا توجد أزمة حقيقية تؤرق المواطن أكثر من أزمة السكن، انظروا للمشكلة يعين الواقع اليوم، وبعين الحقيقة، هذا ما نريد لا غير. حتى الـ 100 الف لا تجلب بيتا اليوم، نرجو أن يفهم كل من يعنيه الأمر ذلك، ونحن نعلم أن المسؤولين يعلمون أن 60 ألفاً لا تشتري حتى أرضاً، لكن ماذا نقول؟!

رذاذ
الكارثة التي مازالت متوالية هي أن هناك الكثيرمن الذين نشرت أسماؤهم من أجل أن يستلموا قروضهم، لم يستلموا شيئأ، او استلموا القليل، ونحن نقول إلى متى التأخير والصرف، كل يوم يتأخر الصرف ترتفع فيه المواد والأسعار أكثر.
؟؟ كما أن وزارة الإسكان حتى اليوم تذهب الى دمج راتبي الزوج والزوجة وتحرم من تخطى الـ 1000 دينار من أن يحصل على خدمات اسكانية، إلى متى هذا، وأين قرارات مجلس النواب؟
؟؟ رحم الله الشيخ سعد العبدالله الصباح ولي عهد الكويت السابق رحمة واسعة وأسكنة فسيح جناته، هذا رجل من ذلك الزمن الجميل الذي أعطى الكويت وربما الخليج والوطن العربي من الخير الكثير. الشيخ سعد العبد الله الصباح كان يحب البحرين كثيراً، ووقف مع البحرين وقفات عز ورجال لا تنسى، رحم الله الشيخ سعد وتعازينا الحارة للشعب الكويتي الشقيق

 

الوطن ‏14‏ مايو‏، 2008

05‏/04‏/2008

الدينار البحريني يغرق

عندما يصرح الخبراء الاقتصاديون العرب والأجانب أن الارتفاع الجنوني في الأسعار في البحرين سببه ربط العملة البحرينية بالدولار الأمريكي وينادون بضرورة فك الارتباط بالدولار، وعندما يؤكد رجال الأعمال الكبار في البحرين على ضرورة فك الارتباط بالدولار لوقف المعاناة اليومية من انخفاض قيمة الدينار، وعندما تبدأ مدخرات الناس بالتحول إلى ورق لا قيمة له في سوق اليوم، لماذا إذا كل هذا الخوف والعجز من قبل السلطات البحرينية عن اتخاذ القرار المناسب لحل هذه المشاكل الاقتصادية المتفاقمة، ولماذا التردد في الإعلان عن سياسات اقتصادية تتناسب والأوضاع الضاغطة والمستجدة؟ ما طبيعة المنطق الذي يحكم قرارات الجهات المختصة في الدولة في هذا الشأن، ولماذا لا يتم الاستماع إلى تحذيرات وتنبيهات وتأكيدات رجال الإعمال والتجار والاقتصاديين والخبراء بخصوص هذا الموضوع؟ على أي منطق يتم رسم سياسة الدولة الاقتصادية؟

 

المواطن البحريني يريد أن يفهم ما يجري في هذا البلد من قرارات وسياسات تضغط مباشرة على أعناق الناس وتتسبب في معاناة يومية وشخصية لعشرات الألوف من البشر. هل القرارات الاقتصادية الرئيسية والإستراتيجية في يد البلد أم لا؟ إن كان الجواب بنعم فلماذا لا يستمع أصحاب القرار إلى صيحات الخبراء ورجال الإعمال الكبار وتحذيراتهم؟

زكي مبارك

 

 

ناس في تصريحات لـ «أخبار الخليج«:
الدينار البحريني فقد 30% من قيمته ويجب إعادة النظر في السياسة النقدية

كتب - كريم حامد:

أكد رجل الأعمال سمير ناس رئيس لجنة قطاع البناء والتشييد في غرفة تجارة وصناعة البحرين أنه آن الأوان للنظر بشأن السياسة النقدية للبحرين بشكل عام بعد أن عانت المملكة مؤخرا من انخفاض قيمة الدينار بشكل كبير أمام العديد من العملات العالمية وعلى رأسها اليورو والين الياباني وهي عملات المعاملات التجارية لقطاع كبير من احتياجات السوق البحريني والسلع المستوردة.. واعتبر ناس أن هذا هو الحل الأمثل في الفترة الراهنة بعيدا عن أي حلول مؤقتة أو مسكنات. وقدر ناس انخفاض العملة البحرينية خلال السنوات الثلاث الأخيرة أمام العملات الأخرى بحوالي 30% واعتبرها نسبة مرتفعة للغاية وخاصة أن الاقتصاد البحريني يمر بحالة من الازدهار حاليا.. وأكد أن هذا الانخفاض غير منطقي ولكنه راجع لربط العملة البحرينية بالدولار الأمريكي.

وأضاف ناس في تصريحات لأخبار الخليج أن هناك تأثيرا مباشرا لانخفاض العملة على حياة المواطن البحريني بشكل عام والمقيم والعامل في البحرين.. وقال ان القوة الشرائية للدينار انخفضت بشكل محسوس وملموس في الآونة الأخيرة وهذا سبب من الإحساس العام بزيادة الأسعار بشكل كبير.. كما أنه اثر بشكل مباشر على المقيمين والعمالة الأجنبية في البحرين نتيجة لانخفاض القيمة الشرائية للدينار أمام عملات بلادها وانخفاض قيمة التحويلات. وحول العمالة في قطاع المقاولات قال ناس (لا شك أنها تأثرت وكان من نتائج ذلك الإضرابات التي شهدتها البحرين ومن قبلها العديد من البلدان الخليجية الأخرى). وأضاف أن الرواتب زادت في القطاع ولكن بالشكل الطبيعي أو المعتاد وليس من جراء تأثير هذه الإضرابات لأنه لم يكن من المنطقي أو المقبول أن نستجيب لها في ظل الظروف الحالية وبحكم وجود عقود مبرمة تحكم العلاقة بين الطرفين من حيث الحقوق والواجبات. وحول أزمة الأسمنت الأخيرة قال ناس «إن السوق البحرينية تعاني من شح في مادة الأسمنت نتيجة لتحديد المملكة العربية السعودية (حصة محددة) للتصدير إلى البحرين.. وأوضح أن هذه الحصة انخفضت بمقدار حوالي ألف طن بسبب توقف خط إنتاج في أحد المصانع السعودية نتيجة لعمليات الصيانة الدورية في المصنع. مشيراً إلى أن الوعود السعودية تشير إلى أنه سيتم إعادة التصدير إلى البحرين بالكميات ذاتها في نهاية شهر مايو القادم«. وأوضح ناس أن المقاولين ومصانع الخرسانة في السعودية طلبوا من مصانع الاسمنت الامتناع عن التصدير إلى البحرين بسبب وجود عجز داخل السوق السعودية، إلا أن المصانع التي ترتبط بالتزامات مع البحرين واصلت التصدير ولكن بعد تحديد الكميات.. وأشار إلى أن أسعار الأسمنت ارتفعت في السوق السعودي بنسبة حوالي 25% تقريبا وارتفع سعر الكيس زنة 50 كيلو من 15 ريالا إلى 20 ريالا.. في حين مازالت الأسعار في السوق البحريني ثابتة عند 85،1 للكيس وهو السعر المقابل لسعر 15 ريالا في السوق السعودي بعد إضافة كلفة الشحن والمناولة والتخزين والتعبئة ورسوم الجسر. وعن الكمية المحددة إلى البحرين قال «لا يوجد رقم محدد، ويشار إلى انه وفقاً لإحصاءات البحرين في العام الماضي فإن حجم استهلاك المملكة الشهري يبلغ 150 ألف طن شهرياً أي بواقع 5 آلاف طن يومياً، كما كانت التوقعات بأن يصل حجم استهلاك المملكة في العام الجاري إلى 8،1 مليون وبين ناس أن انخفاض الواردات من السعودية لم يؤثر على أسعار بيع الاسمنت في السوق المحلية إلا انه من المتوقع أن يؤثر على فترة توفير مادة الخرسانة وزيادة فترة الانتظار. ويذكر أن البحرين سبق وأن عانت من نقص الاسمنت في شهر يونيو الماضي بفعل عطل في الخط المورد إلى المملكة من مصنع شركة الاسمنت المتحدة، والذي تعتمد المملكة على الاستيراد منه بنسبة 60% من احتياجاتها، وبلغت نسبة العجز نحو 20% من إجمالي حجم الاستهلاك أي بواقع 30 ألف طن شهرياً.

أخبار الحليج ‏السبت‏، 05‏ أبريل‏، 2008

 

 

 

كائنات فضائية تدفن البحر في البحرين

قرأت الخبر أدناه المتعلق بعمليات الدفن البحري التي تجري في كل البحور التي تحيط ببحرينينا الغالية فلم افهم شيء مما يحدث. يقول الخبر أن المسئولين في الحكومة لا يعلمون من يقوم بعمليات الدفن وأنهم لا علم لهم بما يحدث على سواحل البحرين. جماعتنا في البرلمان حاولوا الحصول على بعض التوضيحات فجاءت الردود من الحكومة لتزيد من غموض الموقف.

 

من يقوم بدفن سواحل البحرين؟؟

 

هل من المعقول أن لا أحد في البحرين يستطيع الإجابة على هذا السؤال البسيط. هل يمكن للبحر أن يدفن نفسه بنفسه – قد يتعين علينا البحث في آخر النظريات العلمية المتعلقة في هذا الشأن، أو يمكننا أن ننتهز فرصة التواجد العالمي على ارض البحرين خلال هذه الأيام لنعلن عن اكتشافنا لظاهرة طبيعية غريبة ومحيرة تتمثل في قدرة بحر البحرين على دفن نفسه بنفسه ومن دون علم أحد في الدولة.

الاحتمال الآخر والذي سوف يجذب انتباه الإعلام العالمي ويحفز من عملية تسويق البحرين في السوق العالمية قد يكون في الاعتراف من دون خوف أو تردد أن هناك كائنات فضائية تغزو البحرين وتقوم بدفن سواحلها في خطوة أولى ضمن مخطط أوسع لدفن بحار العالم ومحيطاته والقضاء على البشرية...وقد أعذر من أنذر.

 

زكي مبارك

 

الخبر كما جاء على صفحات أخبار الخليج اليوم الجمعة:

 

مفاجأة غير سارة
المسئولون الحكوميون يؤكدون: لا علم لنا بمسألة الدفان!!

كشف نائب رئيس لجنة التحقيق البرلمانية بشأن الدفان في المناطق البحرية سيد جميل كاظم أن اللجنة قامت بدراسة العديد من الرسائل الحكومية بخصوص طلب اللجنة الحصول على وثائق تتعلق بأماكن الدفان، إلا أن معظم الرسائل الحكومية جاءت تحمل عبارة أنها غير مسئولة أو غير مختصة. وقد قررت اللجنة رفع الردود الحكومية والوزارية إلى وزير المجلسين للاطلاع عليها.

وأشار كاظم إلى أن اللجنة اجتمعت مع ممثلي مجالس بلدية الوسطى والمحرق والعاصمة والجنوبية للتداول ولمناقشة استفسارات اللجنة حول عمليات الدفان البحري. مضيفا أنه تم عرض بعض العروض والوثائق المتعلقة بمشاريع الدفن المسموح بها وغير المسموح، كما تم الاطلاع على بعض المخططات لمشاريع مستقبلية في جميع أنحاء المملكة. وأوضح أنه تم التوافق في نهاية اللقاء على عقد مزيد من الاجتماعات بين الطرفين والقيام بزيارات ميدانية لكل مواقع الدفان في البحر، والاختراقات التي تهدد الحياة الفطرية في البحرين.

 

 

 

أسعار مواد البناء في البحرين

في غضون شهرين فقط ارتفعت تكاليف بناء منزل متوسط الحجم في البحرين بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء الأساسية (حديد واسمنت وطابوق) بمقدار اثنا عشر ألف دينار (12000 دينار). مثلا لو انك اتفقت مبدئيا مع المقاول لبناء منزل لك من طابوق واسمنت وحديد فقط في شهر يناير وحدث تأخير في استكمال أوراقك المتعلقة باستصدار رخصة البناء من قبل البيروقراطيين العاملين في وزارة الكهرباء وزملائهم في البلدية فتسببوا بتأخير انجاز معاملتك فحصلت عليها بعد شهرين أو أكثر، فاعلم عزيزي المواطن انك تخسر ما يزيد على العشرة آلاف دينار من جيبك ومن نقودك. طبعا هذه الزيادة المخيفة في الأسعار يا عزيزي المواطن سوف تأتي على حساب ما ادخرته من نقود أو ما خططت له من مشاريع مستقبلية لك أو لأطفالك وأسرتك.

 

نتمنى أن نسمع خبر يفيد بإلغاء الرسوم الجمركية على الأسمنت و الصلب والحديد وذلك للحد من ارتفاع كلفة مواد البناء.

07‏/03‏/2008

الخبر العاجل

على مدى أسابيع طويلة ومريرة وآلة الدمار والقتل الإسرائيلية تقتل وتيتم وترمل وتدمر وتمعن في أذى أخوتنا في الدين والعروبة في فلسطين. أسابيع طويلة من السادية الصهيونية تمارس على أجساد أطفال رضع ونساء وشيوخ عزل.

 

اليوم فقط يرد إلى بريد المشتركين في خدمة السي إن إن الخبر العاجل المتعلق بمقتل عدد من اليهود الإسرائيليين في فلسطين المحتلة.

أسابيع طويلة جدا من القتل بدم بارد راح ضحيته المئات من أهلنا في فلسطين ولم يرد إلى المشتركين في خدمة الس إن إن أي خبر عاجل من صوب منطقتنا، ولكن اليوم ورد الخبر وتلونت شاشات القنوات العالمية بالون الأحمر وهي تعلن عن الخبر العاجل. خبر مقتل عدد من اليهود الإسرائيليين.

 

هذه عنصرية فاضحة يمارسها الإعلام الغربي ضد أبناء الأمة العربية والإسلامية، وهي امتداد لتاريخ طويل من العداء والحقد ضد الأمة.

 

الغريب أن بعض من يحبون أن يطلقوا على أنفسهم بالمثقفين والمتنورين في عالمنا العربي مازالوا يعتقدون بحرية وحيادية مايسمى بالإعلام الغربي، ويضربون به المثل حول المهنية والموضوعية.

رحم الله شهداء المسلمين وأدخلهم فسيح جنانه.

زكي مبارك

 

 

-----Original Message-----
From: BreakingNews@MAIL.CNN.COM [mailto:BreakingNews@MAIL.CNN.COM]
Sent: Thursday, March 06, 2008 10:24 PM
To: TEXTBREAKINGNEWS@EMA3LSV02.TURNER.COM
Subject: CNN Breaking News

 

-- Seven people slain by two terrorists at Jewish seminary at entrance of Jerusalem, police tell AP. Terrorists also dead.

 

>+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=

Get the latest political news and results on CNN and CNN.com.

http://www.cnnpolitics.com

>+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=+=

 

 

 

You have opted-in in to receive this e-mail from CNN.com.

To unsubscribe from Breaking News e-mail alerts, go to: http://cgi.cnn.com/m/clik?l=textbreakingnews.

 

One CNN Center Atlanta, GA 30303

(c) & (r) 2008 Cable News Network

 

 

 

CNN Interactive email id:50331424022569100

11‏/02‏/2008

العراق .. ما الحل؟

العراق .. ما الحل؟



تعددت في الآونة الأخير المقترحات الدولية والإقليمية المتعلقة بكيفية حل المشكلة العراقية التي نتجت عقب احتلال العراق وانهيار أركان الدولة العراقية، وغلب على طبيعة أكثر هذه المقترحات الجانب الانتهازي الذي يسعى لرسم معالم مستقبل العراق بأسلوب يتوافق ومصلحة الطرف الذي يقوم بطرح مثل هذه المبادرات، حتى لو كان ذلك على حساب المصلحة العراقية الوطنية. ولنا في قرار الكونجرس الأمريكي الرامي إلى تقسيم العراق، وتصريح الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عن استعداد إيران لملء الفراق في العراق دليل على هذه الانتهازية السياسية السافرة.

من الناحية المبدئية، من الضروري التأكيد أن غزو العراق كان خطأ فادحا، وأنه عزز ميول التطرف والتشدد في عالم اليوم، وأضر بمصالح أطراف دولية عديدة في المنطقة العربية. لقد كان الرأي السائد على مستوى الرأي العام العالمي قبيل بدء الاجتياح الأمريكي للعراق يميل بشدة تجاه رفض هذا العدوان الإجرامي، الغير مبرر قانونياً على دولة عربية مستقلة ذات سيادة ومعترف بها دولياً. ومن المهم التذكير أن أغلب المؤشرات التي صدرت من قبل الجهات المحايدة والموضوعية بخصوص مخاطر الغزو الأمريكي قد حذرت من عظم المصيبة وشدة الكارثة التي ستقع على رأس أهل العراق وعلى رأس من سيدخل في مغامرة احتلال هذا البلد، ولقد أثبتت الأحداث والتطورات التي أعقبت الغزو الأمريكي للعراق وسقوط بغداد في التاسع من ابريل عام 2003 م، صحة الرأي الذي وقف ضد هذه الحرب المأساوية.

لقد استهانت الإدارة الأمريكية بقوة العراقيين كشعب لديه الكثير من العزة والكرامة، وكأمة أبية لا ترضى الذل، ولها تاريخها العريق الذي لا يمكن تجاهله، وأخطأ الأمريكان عندما اعتمدوا بمنطقهم المبسط على قوتهم وجبروتهم فقط وأقنعوا أنفسهم بضآلة الحجم العسكري والجغرافي للعراق وتناسوا كل العوامل الهامة الأخرى. لقد دفعهم غرورهم وطمعهم بثروات العراق تجاه مغامرة الحرب والحل العسكري البحت.

الآن وقد مر ما يقارب على الخمس سنوات منذ بدء الاحتلال لبلد الرشيد ولعاصمة الخلافة العباسية، ولم يتبقى سوى أشهر معدودات على مغادرة الرئيس الأمريكي لسدة الحكم في البيت الأبيض، نرى أن الولايات المتحدة ليست في وضع يمَكنها من إعلان الانتصار الفعلي على الأرض العراقية، ونستشعر عظم المأساة التي جرت على أهل العراق وعلى مستقبل الدولة العراقية. لقد تحول الاحتلال بالنسبة للرجل العراقي البسيط إلى سلسلة ممتدة ومتواصلة من الاهانات الشخصية تصفعه على وجهه وعلى مرأى من أهله وأطفاله في صباح كل يوم، وتعيقه عن كسب قوته، وتلاحقه في أحلامه وكوابيسه. هذا الأمر بالتأكيد يفيد الجماعات المتطرفة والمتشددة التي انتهزت الفرصة المواتية لتوسيع نفوذها والعمل على توسيع دائرة مؤيديها في العراق. هؤلاء المتطرفون لم يكن لهم وجود قوي في العراق قبل فترة الاحتلال، ولكنهم الآن موجودون هناك ويعملون بجد وبلا كلل على بناء تنظيماتهم في عراق ما بعد الاحتلال.

إذا هناك حاجة ماسة لدى كل الأطراف المعنية بالشأن العراقي للنظر في سبيل للخروج من هذا المأزق الذي وقعت فيه الولايات المتحدة والذي ستنعكس تداعياته على عموم المنطقة في السنوات القادمة إن استمر الوضع على ما هو عليه. هناك أمر جوهري يجب إدراكه وهو أن الحل يجب أن يكون في أيدي العراقيين أنفسهم، وليس في أيدي دول وجهات غير معنية مباشرة بمصلحة العراق ككيان مستقل. بالطبع هناك حاجة ملحة لمساعدة مباشرة من قبل المجتمع الدولي، وذلك من خلال الاستعانة بالأطر الدولية المناسبة والتي ستساعد العراقيين على تحمل مسؤولية ما يقومون به في بلدهم.

لقد تبين الآن أن الولايات المتحدة عاجزة عن أيجاد حل دائم لمشكلة العراق، وأن العراق لا يمكن تجزئته بمنطق القوة من قبل أمراء الحرب وتقسيمه بينهم كغنيمة حرب، وثبت كذلك أن التيار العروبي في هذا البلد لا يمكن هزيمته من قبل الولايات المتحدة وعملائها هناك، وعليه يجب الاعتراف بحق كل المكونات الرئيسية الفاعلة في العراق في المشاركة في تحديد مصير العراق بما يتوافق وموازين القوى التي اتضحت وترسخت على أرض الواقع العراقي.

هذا أمر بالغ الأهمية يجب الاعتراف به قبل البدء في الخطوة التالية وهي إعطاء العراقيين القدرة على حكم أنفسهم بأنفسهم وذلك عن طريق مساعدتهم في بناء قوات عراقية وطنية قادرة على التعامل مع القضايا الأمنية بمعزل عن التدخلات الأمريكية المباشرة والتأثيرات الإقليمية، والميول والمصالح الحزبية الضيقة، مع الأخذ بعين الاعتبار موازين القوى الحقيقية على الأرض. أن تجاهل هذه الحقيقة واستمرار الآليات الحالية لن يقودنا إلا إلى استمرار الدوران في الحلقة المفرغة لسنوات طوال قادمة.

في هذا الإطار يتحتم على الولايات المتحدة العمل ومن تحت مظلة الأمم المتحدة والشرعية الدولية على تحديد اطر زمنية للانسحاب من العراق وتوثيق هذا التعهد عبر قرارات دولية تجعل من هذا الأمر حقيقة وواقع ملموس بالنسبة لكل الأطياف العراقية الحليفة للولايات المتحدة والمعادية للوجود الأمريكي. هذا الأمر سوف يدفع كل الأطياف العراقية المتناحرة على تحمل مسؤوليتهم تجاه العراق وتجاه أنفسهم، ويوجههم نحو الاقتناع الجدي بضرورة المصالحة الوطنية الحقيقية والاعتراف بالحاجة الماسة لحل مشاكل العراق العالقة، وسيدفع كافة الفصائل العراقية المسؤولة للعمل بوتيرة سريعة في اتجاه بناء العراق الموحد والقادر على الدفاع عن نفسه تجاه الإطماع الإقليمية والدولية.

من الضروري إعادة التأكيد على أن تفاصيل إستراتيجية هذا الحل لا يمكن تركها في يد الولايات المتحدة لوحدها وذلك لأنها جزء من المشكلة في العراق، وعلى ضرورة الإلحاح على أهمية اتخاذ هذه القرارات على مستوى الأمم المتحدة وفي ظل الشرعية الدولية.


زكي مبارك
القدس العربي 10 -2 -2008

14‏/01‏/2008

Financial Times:Democracy disappoints Bahrain

Salaam all,

This is my comment on the subject article by the Financial Times Journalist Andrew England.

I have always considered external authority assessments of an internal affair of another entity, be it a club, a company or a state, to be incomplete and most of the time incorrect. For such so called benchmark assessments tend to follow a template of predefined procedures in their so called professional assesments of affairs. I think what we have in Bahrain can not and will not be similar to what is being advocated in the west as being so called Democracy. What has evolved in Europe, and the west in general, was a result of historical events and cultural influences that shaped the landscape of the western civilization over the past centuries.

A stranger coming to this part of the world with his ready made templates and preconceived methodologies would most probably generate a neat and professional assessment of the situation as he sees it. However this assessment most probably will not coincide with the point of views of those who live the situation on a daily bases and feel the contradictions in a closer manner.

Those, local or external entities, who give no credit to historical events, cultural influences and the role these mighty powers play in shaping the future of nations, are bound for shocking reality as the time passes.

Regards,

Zaki Mubarak


From: Awal_group@yahoogroups.com [mailto:Awal_group@yahoogroups.com] On Behalf Of hani alshaikh
Sent: Monday, January 14, 2008 2:50 PM
To: droob@yahoogroups.com; awal group; alhewar; shabab wa'ad; bahrain news group
Subject: [Awal Group] Financial Times:Democracy disappoints Bahrain


http://www.ft.com/cms/s/0/38805176-c243-11dc-8fba-0000779fd2ac.html?nclick_check=1


Democracy disappoints Bahrain

By Andrew England in Cairo

Published: January 14 2008 02:00 Last updated: January 14 2008 02:00

When George W. Bush became at the weekend the first US president to visit Bahrain, he was quick to compliment the small archipelago's ruler.

King Hamad bin Issa was at the "forefront of providing hope for people through democracy" the president said, and was "showing the way forward for other nations".

If Mr Bush had been speaking five or six years ago many Bahrainis might have agreed with him - after inheriting power in 1999, the monarch released political prisoners, adopted a new constitution, reconstituted a bicameral parliament and has since held two elections for the lower house.

But when the American leader touched down in Bahrain during his Middle East tour, Bahrainis were still coming to terms with the death of a man involved in a demonstration in December, with some blaming the state security forces. Subsequent protests led to dozens being rounded up. Human rights workers say about 20 people remain in prison, some of them allegedly tortured and denied access to lawyers.

An interior ministry spokesman dismissed allegations that security forces used excessive force, describing the protests as a "sabotage spree" and accusing demonstrators of attacking police with petrol bombs. The spokesman also rejected the torture claims and described those arrested as criminals.

But opposition politicians and activists say the episode shows that, rather than being a model of progress, Bahrain is an example of the weakness of the type of democracy in some Middle Eastern states. They express the frustration felt by reformers throughout the region who argue the US administration has bolstered authoritarian regimes and weakened reform movements by reneging on earlier promises to push for greater democracy.

Bahrain is an important Washington ally, as it hosts the US Navy's Fifth Fleet. It also boasts a reputation for being more liberal and open than its neighbours and is a big financial centre.

But the events in December highlight underlying problems which critics say the government has failed to address, including alleged discrimination against the Shia community, inequitable distribution of wealth, corruption and the slow pace of reform.

Bahrain stands out as the only Gulf nation with a Shia majority - Shia Muslims account for about 60 per cent of the population - but the state is ruled by a Sunni royal family.

"There was reform in 2001, significant reform, but then in 2002 it was put on the back seat. Actually, it's not even on the back seat, it is in the trunk now," says Ebrahim Sharif Al Sayed, secretary-general of the opposition National Democratic Action Society. "It's what you call a decoration of a so-called modern democratic state that meets that minimum required by the US president."

Small protests, mainly by young, disaffected Shia - who tend to be the poorer community - have been held sporadically for more than a year. These created cycles of arrests that triggered more demonstrations, but activists say security agents used greater force than usual.

As in other Gulf states, the Sunni-Shia violence in Iraq has exacerbated sectarian tensions in Bahrain, which worsened amid allegations that the government had been giving citizenship to Sunni from other countries in a bid to change the state's demographics.

A Shia Islamist movement won 17 seats in the 40-member parliament in last year's election, but the assembly has limited powers. Shia also complain they are excluded from many civil service jobs.

"The mother of the problem is the discrimination against the Shia. There's a strong feeling among the Shia that they are not only marginalised but they are being squeezed so they have to leave the country," says Nabeel Rajab, vice-president of the banned Bahrain Centre for Human Rights. He describes Mr Bush's remarks as "very disappointing".

"I'm afraid the government will take it as support by the US government for its internal policy and that for sure will weaken all the reformists and political and human rights activists."

Bush's Mideast tour: www.ft.com/bushdiary

Copyright The Financial Times Limited 2008

"FT" and "Financial Times" are trademarks of the Financial Times. Privacy policy Terms

12‏/01‏/2008

قناة العالم .. قناة الكذب

قناة العالم .. قناة الكذب

الأخوة والأخوات الكرام،

تحية طيبة،

جاء على شاشة قناة الكذب .. (قناة العالم) الخبر الملفق التالي:

"بوش يصل إلى البحرين والاحتجاجات تستبق وصوله رغم حظر السلطات لها."

ان افتراءات هذه القناة المشبوهة ضد البحرين وأهل البحرين لا حد لها ... لقد أخذ القائمون على هذه القناة التحريضية يكذبون في وضح النهار وتحت الأضواء... هؤلاء لا يكفيهم التدخل في تفاصيل الشؤون الداخلية البحرينية، بل نراهم يتعمدون الكذب والخداع والتضليل.

أهل البحرين يعلمون أنه في يوم أمس اعتصم شباب بحريني يمثلون 6 جمعيات شبابية أما مكتب منظمة الأمم المتحدة ليسجلوا اعتراضهم على السياسات الأمريكية في المنطقة العربية. وفي مساء هذا اليوم نظمت بعض الجمعيات السياسية البحرينية اعتصاماً بالقرب من السفارة الأميركية، حضره بعض رؤساء الجمعيات السياسية ونواب في البرلمان البحريني إضافة إلى عشرات من المواطنين الذين رفعوا أعلام فلسطين والعراق ولبنان.

هذه التجمعات القانونية والسلمية لم تعجب القائمين على هذه القناة المشبوهة...لذلك زادوا من عندهم الخبر الكاذب الذي يقول ان السلطات البحرينية حظرت هذه النشاطات.

ان قناة العالم ذات الأجندة المشبوهة تجاه دول الخليج العربية، تعمل جاهدة على زعزعة الأوضاع داخل مملكتنا الغالية البحرين عن طريق بث الإشاعات المغرضة والأخبار الغير مؤكدة بهدف تأليب فئات المجتمع البحريني والتحريض على نشر الفوضى والشغب في بلدنا العزيز.

حفظ الله البحرين من مكر كل ماكر، وكيد كل كائد.

مع أطيب التحيَّات،

زكي مبارك