search

25‏/12‏/2016

أكبر من العاطفة

أكبر من العاطفة

والكتابة كنوع من الموت.
والحدس أكبر من العاطفة.
تشريح القلب يقول الكثير عن البناء الأكبر.
أين الغرابة في أن يجد العلم "الحديث" نفسه في رؤية فرانكنشتاينية للعالم.
آينشتاين كان يريد أن يرى "تجانس" العالم من خلال عيون العلم "الحديث". لم يكن له هذا. ولا غرابة هنا أيضا.
 قد يعتقد البعض أن المقصود بالعلم "الحديث" هو العلم الغربي فقط بالضرورة. ليس بالضرورة. الموضوع أكبر منه.
الفطرة السوية تأبى الخضوع للجهل. وهذا من حق حقها.
والباحث الأكاديمي فقط نوع من الفرنكشتايني.
الباحث الأكاديمي فقط كمن يشاهدك تأكل التفاحة ليتكلم في طعمها.
والباحث الأكاديمي فقط يؤمن بموضوعيته على أنها حياتية.
وهل لك أن تضع طعم التفاحة في كلمة حاكمة؟
اليد الحاكمة من خلف ستار أو من دون ستار لا تشارك في الحكم الديمقراطي. وهناك منهم من يرى أن في فعل المشاركة الديمقراطية إهانة له. ألم تلاحظ؟
ومن له أن يفك شفرة العلاقة بين الملكية والجمهورية له أن يفهم في "السياسة" ما ليس بالقليل.
هوليوود عاصمة السينما؟ أمريكا كلها سينما.
وجدت أن القدرة على الخلوة بمرح وترح ميزة في العقول المفكرة.
والسينما كمرآة لا تكسرها.
في مسلسل الفايكنج محاولة غربية لتجاوز، وبما تسمح به الظروف المتاحة لهم، رؤية الغرب اليوم للون الحياة. الفايكنج وكأنهم البدو من أهل الشمال؟
هناك من يعتقد أنك تكتب ليرتشف هو في طعم القهوة. أي بلاهة.
بعد خبرة أكثر من عشرين سنة يمكن القول أن للحاسوب على أهل الحاسوب من السحر والفتنة البحر والنهر.
الكتابة أقصى متع الحرية والحرية ليس للثمن أن يحدها. أو هكذا سمعه يقول.
يبحث في الدائرة عن الخط. يجد نفسه فيه يطير لنفسه.
لك أن تفهم في فكر الدائرة. بعدها هي كانت مرحلة.
نعم في قواعد العلم القديم نتكلم.
في نوعية الخدمة - البعض يتعامل معك وكأنك لص محتمل والبعض الآخر يتعامل معك وكأنك ملك محتمل.
هل يمكن لك أن "تتحرر" من دون قوة تحمي تحررك. وكأن التطرف المتشدد يدل على اختلال في ميزان قوته. أن تأخذ راحتك في بيتك يتطلب جدارا وسورا يحميه
أن نفهم الوعي بمعنى الوعاء أن نرى عبثية كلمة مثل اللاوعي نتيجة.
استخدام مصطلح اللاوعي في علم النفس مثلا يدل على فكر في ارتباك في أفضل الأحوال.
مفهوم الصفرية ينشر الارتباك في جوانب الأرض الأربع.
الكأس والماء والصورة والإطار. هنا نجد أيضا علاقة.
وسمعه يقول.. الخلوة مقدمة لماء أو نار.
ما السر في الرقم سبعة؟
والرقم ليس بالضرورة العدد..
والحيوان يقف أمامك ليقول أنا كتاب من كتاب.
وأي عبثية الصفرية في رسم العلمانية.
لسبب ما علق هذا الجواب في مجلة العلوم الأمريكية في ذاكرتي النهارية مع الصحبة والزملاء: سأكون راضيا عندما يتجاوز راتبي راتب عديلي.
في مسلسل الفايكنج حوار لثوان خاطفة عن الفرق بين السبية والحرة..
ولمن يحاول أن يضعك في إطاره دعه يحاول. ربما هو بلون فكرنا لم يسمع.
يقول السياسي الحاكم بأكبر من أخضره للكاتب السياسي بيدك النطق بما نعجز عن البوح به. هذا في افق الكتابة السياسية فما بالك بما هو منها أكبر.
في عالم اليوم من يملك المال يملك "الرجال" أو هكذا يشاع.
خدعة الضعيف تقبع في فكرة النفس الحرة في إمكانية أن تختار درجة قوتها أو ضعفها، أن تضبط من سرعة حركتها من دون دفع الثمن.
أن يتم تداول القوة، بالتّناوب، بالدّور! أليس هذا منى كل ضعيف؟!
انظر إلى الحشرة عندما تتصنع الموت أمام الخطر؛ الوقوف في حالة جمود إلى درجة التجمّد، إلى درجة تكاد تلامس الموت عينه..!
من العدالة: القدرة على فرض مبدأ العين بالعين كعهد يجدّد ميزان ميزانه دومًا وأبدًا. هنا العادلة تأخذ بعدًا نسبيًا.
أن لا تكون بالقوة الكافية فأنت "تظلم" نفسك كنتيجة لأمر حالة فعلك!
رُبَّما -  في جُلّ الفعل الفكري "الجامع" محاولة للارتفاع عن تفاصيل الفعل الغريزي الأساسي في حياة البشر؛
روايتها - وللحياة روايتها، صدّقها إن شئت؛ وللصدق رماحه؛ وللنجاح تناقضاته، بين جناحي ذوقه وقوة بيانه، ألم شوقه ووهن حيلته.
ومن البيان ما يتجاوز دار صاحبه في ذوقه، من دون علمه! بين شوق ألف صفحة وصفحة، واحدة نطقت شوقها.
لغة - وفي بعض الصمت كلام كثير يملأ السطور والفصول! وللبحر هديره الصامت عن إجابة؛ وفي الابتسامة صمت وجواب! وفي الشّفرة لغة وأجنحة.
عندما تعيش في جو يُتيح لك أن تتفوه بما تشاء، يكون من المفيد للدولة أن تضعك في طرق مزدحمة منعطفاتها تستنزف طاقة تفكيرك الأوسع.
في شوارع البحرين المكتظة بالحديد ستصادف الكثير من المرضى العصبيين، نساء ورجالًا؛ مرض شديد العدوى سريع الانتشار!
الطب النفسي.. قد تكون مهنة مربحة.. في البحرين. (تأملات.. إذا كان عندك وقت!)
تلك السيدة من خلف مكتبها تلعب معي لعبة السيدة لها أن تلعب مع المرح لعبتها.
المنطوق الحُرّ في عاصفة عاطفته وقاطع حسامه، يناديك أن تحرّك يديك مع إيماءاته، أن تهز رأسك موافقة أو رفضًا لعصف طروحاته؛
أن يدفعك إلى الخلف بعيدًا، أو يسحبك إلى داخل دائرة قربه، أو بكل بساطة يرفع بقدميك وكلك فوق الأرض، أن يحلّق بك؛
في هذا جانب من سحر بيانه وامتداد سلطان مشاعر كلامه، وفتنة قوة بناء بيّنته. بعد أن ينطق به فهمك لعمق أمره، تتجلّى جوانب صورته،
وعندها قد يترجّل في دارك، ويقترب، حتى تستشعر بمخالب قبضته وهي تعانق روح قلبك.
لن يكون في فعل استحواذه جريمة، فوق ذلك يحوم جناحه حينها، فقد أطاح بأعمدة قانون رحلت عنه ساعة حكمه.
أن تُخرجه من دارك سيجد في ذلك ملذّة مقاومة ترسّخ حضوره في جوانبها؛ ملهاة نافذة في حسمها نزعت جلّ دروعها تحدّق في عيني من يضحك أكثر.
تاج الفكر المعرفة. ولمن في هذا همه لم يفهم له أن لا يفهم.
بالرغم من كل المبيدات الحشرية المنتشرة في يومنا فإن النمل ليس في وارد الانقراض قريبا وكذلك ما يسمى بالإرهاب. الصورة أعمق من بسيطها.
من الهراء البسيط - الحياة بسيطة بعد أن تفهمها.
هو يلتقط لها بسيط صورة؛ هو يقول هي هكذا.
وستجدهم في حرب وصورة وجدت نفسها في رأسهم.
في برنامج ألماني تلفزيوني للتعارف بهدف تسهيل الزواج ظهر رقم هاتف الفلاح الخاص سهوا على الشاشة فانهالت عليه الاتصالات. هنا مشكلة مدفونة بصمت.
ليس المشكلة حقا في أنك أصبحت تريد حل المشكلة بل في أنك ترى أنك بت تفهم المشكلة.
إرهاب؟ الخبر يقول: "مقتل إمام وإصابة رجل آخر في إطلاق نار بنيويورك" لك أن تتابع على الهواء مباشرة في تويتر مثلا فضيحة ردود الفعل الأمريكية.
الأجنح المحلّقة، براكين خاملة في ظاهر أمرها، تنتظر ساعة شمسها لتعلن عن حقيقة أمرها.
يمكن قلب القيم.. انظر إليها..! ألا تراها مقلوبة..؟!
صيد البحر - شيء ما يجذبني دومًا صوب نافذة البحر، أقف على خط ساحله، أحافظ على درجة من البعد عن عمقه؛ أنظر إلى بعيد سطحه؛
Socrates said All I know is that I know nothing 
هل ترى تداعيات هذا الحكم بلسان معلم الغرب "الحديث" في جوانب عقل الغرب في يومنا ومن يتبعه؟
التبعية البلهاء من دون تشكيك بهدف اليقين في متانة علم من هم في حكم طبقة "العلماء" ليست من العلم في شيء.
وبالجهل النتيجة تنتهي إلى عدم.
مسكين.. مسكين.. من لم يقطع في شوق السوق..
في الحب وقع.. أي نوع من الحب هذا؟! - هاوية - ينجذب للأسفل في لحظة وفي لحظة يرافق النجوم.
الفكر الإسلامي دائرة؛ من العبث البحث عن ثغرة هنا.
رحلة أخرى - ولقساوتك.. ألوان وردة أن أخاطبها.. تلك متعة ملاك تشتعل.. أشواقه ونبض صعد أمره وفي الغد رحلة أخرى
في مفهوم التطرف - أمام الليل يتعين حضور النهار.
ما نتيجة اتحاد فعل البناء وفعل التدمير؟
اللحظة ساعة التقاء خط بناء بخط تدمير؟
اللحظة تقول أن العالم يعيش اللحظة للحظة، لحظة بلحظة.
اللحظة لا يمكن أن تكون من الزمان فقط؟
وهناك من يقول أن هذا العالم بكل تفاصيله ليس إلا لحظة.
لك أن تعيش اللحظة!
فكر دارنا من نوع الدائرة. لنا أن نرى ونسمع في ساعة ميله لتدمير نفسه!
وفق هذه المعادلة تصبح اللحظة دائرة. ولكن هذه قصة أخرى.
ملاحظة. في كينيا حوار يحمل الطابع "العلماني" يتفاعل بحرارة في دارهم، محوره البحرين!
في تعليقه اليوم عويطة يقول الإدارة تأتي قبل المدرسة لتزرع في طريقها الذهب. بتصرف طبعا!
استلفات - عندما تجنس أمريكا وترعى أفضل مواهب العالم بهدف ارتفاع رايتها في جل الميادين نقول بتعجب انظر إلى الغرب كيف يستقطب الكفاءات والعقول
بخصوص موضوع تجنيس ورعاية الكفاءات والمهارات والعقول المتميزة هنا أو هناك؛ هي مصلحة متبادلة بين طرفين. الغرب يفعل هذا منذ عقود طويلة.
"القبيلة" تأخذ في علمها من العلم القديم. وهي في يومنا تنشر علمها من خلال العادات والتقاليد المتوارثة. تفسير منطق العلم القديم ليس أول همها
حس المسؤولية أس الإنسانية.
في تفاصيل الحوار العفوي حول مائدة طعام طائرة دقائقها مع المسيحية "الصفراء" وبعلها "الملك" هنري لعبة علامة تعجب وفرصة صفحة ود ولقاء.
عقل العرب من الألغاز.
لي كوان يو مؤسس سنغافورة الحديثة - قد يتعين على أهل الدولة دراسة كتبه.
حياة العوام ليست حياة الخواص. درس عميق.
والدرس في لسان العرب .. الطريق الخفي.
وفي بناء الدولة في ثالث ضلعها ستجد العوام.
أمام الجمال ليس للزمان إلا الوقوف باحترام.
أي متعة المعرفة..
ينزل إلى بسيطه ليرى ويسمع لونه..
عالم الرجال ليس بعالم النساء والأول والآخر ليس بالعالم.
والمعرفة سيادة..
واحترم في الرجال منهم من في العالم يفهم..
وأن لا تفهم قبل ساعة الرحيل هي حالة الجاهل البائس المسكين.
بين الرجال إشارة.. وكفى.

زكي مبارك

24‏/12‏/2016

في تفاصيل يومنا الملموس

في تفاصيل يومنا الملموس

واحد؛ صفر؛ سالب واحد. بلاهة حسابية يتم غرسها في عقل وقلب الدارس الصغير في ساعة يومنا.
الصدق سيادة.
 الوضع حاليا - الدول لا تملك القدرة على السيطرة على ما يتحرك في جوانب الإنترنت وما تحركه الإنترنت. اللامركزية عنوان ساخن أحداث يومنا.
الإنترنت اليوم تتداخل دروبها وشبكة الاقتصاد العالمي. هي هنا تبدأ بربط مصيرها بخطط الدول الاستراتيجية. هنا نجد اللامركزية تجد أرضها.
الإنترنت تطور منطقي للرؤية الديمقراطية (السوقية)؛ الأفقية دارها. انتشار يكتسح الأرض في سطحها تجعل الغرب والشرق يعيش ساعة الحدث الساخن بشراكة
الطبيعة الحاسوبية للإنترنت تجعلها تتسارع في قفزاتها. العالم يلهث من ورائها في محاولة متأخرة للفهم. رد الفعل دارك كان ردها.
فيديو البث المستمر والفوري ينتشر بهدوء في أوساط المراهقين الصغار. عالم "الكبار" يبدو أنه لا يعلم بما يفعله هؤلاء في هذا المد الجديد.
متى سنسمع بوزارة الحاسوب؟
المجرم الإرهابي القابع في بلد الضباب سيجد صعوبة في الاعتراف بالهدف الحقيقي من غزو العراق. تدمير الدولة العراقية وزرع الفوضى هو الهدف الأساس.
المرحلة اﻷخيرة من مراحل عمر المشروع تتضمن في العادة تقييم كلي للمشروع وتحليل للدروس المستفادة منه.لا يعتبر هذا من نوع التحقيق الجاد المحايد.
رؤية مشروع تدمير الدولة العراقية وزرع بذور الفوضى في العراق ومحيطه بعيون أصحاب المشروع وقادته تقول أنه ناجح وفعال وحقق العديد من أهدافه.
في العرب مشكلة وعيب خلقي متوارث. معدتهم لا تهضم السوقية الغربية.
عربي: ما العيب في أكل لحم الخنزير؟ عربي آخر: حرام. عربي: يا متخلف!
تحرم الشريعة اليهودية لحم الخنزيرالسالفة فيها إن أكيد!
وقع. وجد نفسه في الوحل. جن جنونه. مجنون!
هل ما يحدث في دالاس من جنس الإرهاب أم هو يصنف على أنه إطلاق نار وقتل في مكان عام .ما هي معيارية التصنيف عند "المهنية الصحافية" الغربية؟
هل "المهنية الصحافية" الغربية علمانية (كما يقولون هم عن نظام حكم دولهم: نحن علمانيون)؟ وهل يمكن هكذا ببساطة التسليم لهم بعلمانيتهم؟
الإشكالية المتجذرة في بناء الفكر العلماني ("المهنية الصحافية" الغربية كمثال) تجعله ينزع إلى الكذب عندما يتعلق الأمر بمعيارية التصنيف المحايد
أن من خواص البشر فقط استخدام الذاكرة الممتدة لتشكيل وتذكر "هوية نفسية" قادرة على خلق مفاهيم مستقبلية بعيدة الأمد ترتبط بغايات محفزة ومرغوبة. ليس للحيوان هذا. 
النص الأصلي:  
"Only humans pursue these goals because they enjoy a vast reservoir of episodic memories that allow the formation
of self-identity that in turn is capable of creating the concept of future that can be bound to the drive states to pursue and achieve
long-term goals (an ideal). Animals do not have any of these capacities." 
NeuroQuantology 2013;2:332-359
قد تكون الترجمة الأدق لكلمة
Animals 
هي الكلمة العربية بَهَائِم.
بهيم بهائم يهيم هائم هل من علاقة؟!
في الصوت تسمع صدى الزمان يتردد في جوانب المكان.
في المركزية الشخصية - دعه يتعلم فن الصيد لنفسه ومن معه.
هل تعلم أن إيران الصفوية ومن معها في دوائر الغرب المجرم أرادوا تدمير أركان الدولة في بلدنا البحرين في الخمس سنوات الماضية؟
هل تعلم أن إيران الصفوية ومن معها في دوائر الغرب المجرم أرادوا تدمير أركان الدولة في البحرين بهدف فتح ثغرة في جدار الدولة السعودية؟
هدف الفيروس يتمثل في مركز نواة خلية الجسد المستهدف؛ يدرك أنه مضيعة لوقته التوقف عند أطرافها. هناك في المركز يستوطن ليستلم زمام قيادة الجسد.
بهذا نرى أن المركز أكبر من محيطه.
بعد اكتمال البناء تأتي أعمال الصيانة المستمرة (التجديد) كجزء من البناء؛ وكذلك هو الأمر في بناء الفكر.
أن تمنع التجديد أن تهدم البيت.
وأن تهدم البيت من دون بديل جريمة في حق أهله.
أن تكتب بباطن يتصل بظاهر يصدق في وصله أن تدع السطر يتدحرج من نفسه.
الباطنية الباطلة تتستر بظاهر كاذب
والباطن درجات.
في القصور الفكرية لك أن تنفذ من أبوابها السرية لترى وتسمع في أجنحة الزمان والمكان.
يأمر وينهى في جوانب قصره ذاك المشيد الكبير.
في مسألة نشأة التصوف الإسلامي وأصله - كفكر وشعور مصدره ليس العقل الهندي متمثلا في الفيدانتا الهندية أو القبَالة اليهودية أو الرهبنة المسيحية
الفيلسوف، كما يفهمه العقل الغربي ومن يسير خلفه كالأعمى الذي لا يسمع، بطبيعة الحال هو علماني.
بطبيعة الحال ليس لنا أن نسلم أمرنا له أو لمن يتقدمه.
أن نقول أن جريمة تدخل الغرب في عراق اليوم يمكن مشاهدة تداعياتها في تفاصيل يومنا لا يعني أن جريمة الغرب الفكرية في دارنا إن تجذرت يمكن فهمها.
لو أن الرؤية الحديث ترى من خلال الرؤية التزايدية والرؤية التناقصية بدلا من تلك الموجبة وتلك السالبة لربما اعتدل منطقها.
في زمان العدمية - من إشكاليات الرؤية الحديثة أن سبلها المتقدمة تنتهي إلى "عدم" حيث هي تجد تسوية تناقضاتها.
هل تريد أن تقول أن الرؤية الحديثة رؤية عدمية؟ - أريد أن أقول أن الرؤية الحديثة رؤية انتحارية.
لك أن ترى في أمر من يمثل الرؤية الانتحارية في تفاصيل يومنا "الملموس" لنرى معا ونسمع في رسم فداحة الأمر إن هي تجذرت في جوانب الأرض الأربع.
العلم القديم ليس كالعلم "الحديث"؛ لحقوق ملكيتك هو لن يخضع.
العلم القديم ستجد لونه في جوانب الأرض الأربع. الرؤية الحداثية الغربية الداروينية ستبحث عن بسيط السلسلة هنا.
خضوع الحداثة الغربية للرؤية الداروينية يعطيك دلالة على جنس أصلها.
ما بعد الحداثة الغربية التدميرية الطابع تحاول الخروج من سجن الداروينية الذي وجدت نفسها فيه.
الحداثي "العربي"الذي يقول أن الحداثة الغربية منهجه. لك أن ترى في أي وحل شوقه يتقلب.
مجرم صغير - بهدف ضبط بسيط السيطرة "الاجتماعية" ستجد أن جماد الزمان والمكان مرامه.
هل يمكن فصل الدين عن السياسة؟ يعتمد على نوع الدين الذي تتكلم عنه. هل يمكن فصل السياسة عن الإسلام؟ لا.
أفق الفكر العلماني بطبيعته محدود.
في أمريكا سياسي يريد الصعود يتهم المسلمين كافة بالإرهاب. وفي فرنسا رئيس يريد التغطية على فشله في بلده يتهم المسلمين بالإرهاب. "طوفة هبيطة"؟
الرؤية الداعشية لها من يؤيدها على الأرض. التفاصيل ربما تختلف هنا أو هناك ولكن النتيجة واحدة على الأرض. دم وقتل.
نظام بناء الدولة في إيران أقرب إلى بناء الدولة الملكية وليس الجمهورية.
ولمن يريد أن يرى سيجد أن نظام بناء الدولة اليهودية له نفس بناء الدولة الملكية.
الدولة اليهودية ليست في وارد أن تحكمها العلمانية.
أين يمكن الحصول على دستور الدولة (المملكة) اليهودية؟
ستجد أن أهل الطبقة يتصارعون فيما بينهم على "السيادة" والتراتبية فيها وستجد أن لهم فيها من القانون ما يلزمهم ومن نظام القيم ما يحكمهم.
في الدولة اليهودية - أن تحكم بالعلمانية كأداة عملية تتناسب ومتطلبات عصرها لا أن تحكمك العلمانية كسقف يقيد مجال حركتك ويحجب عنك جوانب الرؤية.
الإرهاب كما يسوقه الإعلام المسيس في يومنا هو مفهوم سياسي. الساسة مثلا في الأمم المتحدة لم ينتهوا إلى تعريف رسمي للإرهاب متفق عليه فيما بينهم
ومن دون تعريف رسمي للإرهاب متفق عليه دوليا، سيكون من حق الكل أن يلون خارطته العالمية الخاصة بالإرهاب وإحصائياته بالأحمر والأصفر والأخضر.
سؤال الفكر يجد جدية نفسه أمام شخص نفسه. لا مجال للكذب المريح هنا.
أن لا تفهم في العلم القديم أن يأكلك العلم "الحديث".
في الكلمة تحديد لمعنى وبالتالي فيها تخليق لمعنى.
السوق يعشق العددية.
في السياسة الكلام الناعم يغطي مخالب.
هي لا تحتاج المنطق لتفهم منطقك.
هو يحتاج كل أمره ليرى في أمره.
وبين هي وهو الشمس والقمر والأهل. في كلام العلم القديم.
في العلم القديم ستجد أن التسلط أساس. الكيفية الآنية ربما فيها اختلاف.
وفي العلم القديم التقدم أكيد!
وأي نعمة لسان العرب بين كل أهل الكرب.
واللعبة الكورية في قلق !
ومع الاحترام الكلمة شرف.
أتابع من يتقلب ذات اليمين وذات اليسار لسان حاله يقول بهدف الدراسة بهدف الهروب البسيط!
وفي دار الرجال الشرف دم.
العلم دم.
هناك نوع من الدم.. نوع من الفكر.. لا يتنفس إلا في دائرة هزيمة.
والعلم "الحديث" يقول أن الدم من الأنواع أيضا.
أن يرفض الجسد العليل القلب المزروع وهو ربما من حبل حياته يقول الكثير عن حكم الدم.
العلم "الحديث" يقول أن جسدك يتصرف من دون بسيط أمر زمانك عليه. ما معنى هذا الكلام؟ من يلبس من؟
نحن كبشر نرى في الجسد ملكية خاصة. تصرفاته تقول أنه ليس بالضرورة يتفق هنا معنا. هل من رسالة منه لنا؟
هناك من يحاجج بمنطق أن "الليبرالية" قاتلة لنفسها.
"الليبرالية" انتحارية؟!
وهل من فردية كبعثرة التراب فوق أرض الصحراء
في الشخص وفي الفرد؛ هناك من يقول أن العرب لا يسمعون هنا.
ولكن.. في لغتنا اليومية نقول هو شخصية ولا نقول هو فردية.
يبدو أن ما يحدث في تركيا له علاقة بمحاولات المراكز الرئيسية هناك في السيطرة على الركن الثالث من أركان الدولة ومحاولة حسم الأمور بأقصر وقت.
ما يسمى بالديمقراطية في لغة اليوم يمكن اعتباره من أركان الدولة وليس للدولة أن تقوم عليه وحده.
يقول له خيبت ظني فيك. طحت من عيني. كيف لك أن تخرج من قفصي؟!
وعندما يحلق سيد الطيور تتوارى جل الطيور.
وأن يأتي الخنزير بحقيقة فهل سترفضها؟
الإخوان والليبرال وقبلهم كيت وكيت في نظرنا كومبارس.
مسخرة الكلمة أن ترى في نفسها آنية.
والطرامبية تصبح مادة دراسة.
بحكم التجربة إخوان البحرين أذكى.
يا لهذه البحرين يا لهذه البحرين!
بحكم صوفيته يتكلم الغرب المسيس عن الغرابية فيه.
كتبت في هذا الحساب في الطرامبية كمسيخية. ربما من نشر بسيط لها عندما يستحق وقتها.
ونامت العاشقة نصف يومها!
أن لا ترى هنا فأنت بحق لا ترى
من الليل يخافون وهو أول النهار!
نيتشه بتحد يقول في كتابه المتأخر عن الذنبية، كلامي هنا لك فقط بعد أن تتجاوز بالحرف أعتى كتبي.
من الواضح أن نيتشه يخاطب الخاصة بتحد.
فهل كان نيتشه على حق؟!
وماذا تريد الليبرالية؟ أن تقول بين الطرامبية والكلينتونية ستجد الأرضية.
وفي دارنا من حق الكلب أن يعيش كلبيته أو هو هكذا نطق.
ربما على أهل الجوار من لون الليبرالية عدم الخلط بين العادات المحلية والدين. رسالتكم قاتلة لمن هم من حولكم ربما.
نكتب في خدعة الكلام ونفهم بخدعة الكلام بدم.
الكونفشيوسية أو الكونفوشية: هي مجموعة من المعتقدات والمبادئ في الفلسفة الصينية، طُورت عن طريق تعاليم كونفيشيوس وأتباعه،  تتمحور في مجملها حول الأخلاق والآداب، طريقة إدارة الحكم والعلاقات الاجتماعية. وفق التعريف السابق يمكن القول أن الكونفشيوسية هي "العلمانية الصينية". وبالتالي فإن مفهوم العلمانية ليس بالضرورة ابتكار غربي حديث. الجانب "الميتافيزيائي" في الرؤية الصينية تتكفل الطاوية الـصينية بجوانب عدة منه. إشكالية العلمانية الغربية (وأخواتها) أن الإسلام أكبر منها. وبالتالي لن تصمد أمامه مع مرور الزمن.
أغمض عينيه. استدار إلى الداخل. أين المركز سأل نفسه.
سوق سائبة على تقاطع يعج بقطاع الطرق.
في منطقتنا ممالك تتصارع على أحقيتها بالمركز وأحقيته بها. هنا حيث تتقاطع الطرق وتتصارع المسارات المرتبكة وتتشكل التحالفات المبهمة.
وكان يقول له أين الحياة في قصرك.
هو انتوا سايبين الكون كله وعمالين تتصارعوا على الأرض
تغريدات نارية من كتب نيتشه..
Herdsmen, I say, but they call themselves the good and just. Herdsmen, I say, but they call themselves the believers in the orthodox belief.
Meanwhile do I talk to myself as one who hath time. No one telleth me anything new, so I tell myself mine own story.
And let everything break up which -can break up by our truths! Many a house is still to be built!-
وماذا يريد الإعلام السوقي؟ الإثارة والدعاية والفلوس. الحقيقة في داره ضيفة شرف
هل أنت سوقي؟ تقصد هل أنا ديمقراطي؟! أرى أن "الإرهاب" مثلا أصبح سوقيا. السوق تتمدد هذا أكيد.
وهي ماذا تريد؟ أن لا تفهم أنت الحقيقة.
مرآة هي .. مرآة هي. ألا ترى؟!
أغمض عينيه. استدار إلى الداخل. أين المركز سأل نفسه.
للكلمة سترها. من حقها كعلن وقف على منصة!
والعرب سادة اللسان. هكذا كان.
أمام الاختيار نقف بوجل.. بخجل.. بجهل.
وأن تقف على منصة أن تقف في دائرة القناصة. هي سجاعة فيك ربما أو شجاعة.
يحسب للمتنبي رجولته أمام كلمته. قتلته بدم خالد.
في خطابه اليوم يقول الأمريكي ساندرس او هكذا اسمه أن الطرامبية الأمريكية قاتلة لنا. أمريكي يحمي الأمريكية منها.
هل كل الليبرالية العرب تبع؟ لا طبعا!
بالبسيط .. نحتاج إلى سياسة ليس حكمها الصفر والواحد.
أن تحمي نفسك من نفسك. هذه درجة.
والسوقية عفوا الديمقراطية تتطلب تعددية وتنافسية ليقتنع بها أهل السوق عفوا الشعب. وعلى السوق أن ترضخ لحكم المتسوق خاصة إن كان من أغلبية.
A deadline.. a trigger line.
الآن.. نقطة لقاء.
هناك من يقول أن الزمان يهدم المكان والمكان يبني الزمان.
بين المكان والزمان علاقة مقلوبة. وأحاول أن أجد هنا ثغرة.
هل يثبت على أساس راسخ أن نقول مثلا أن الزمان مرآة المكان.
أن تقول أن الزمان البعد الرابع. هذا من العمى.
فن التفاوض فن رسم الخسارة في يد المنتصر.
يقول الزراع وبالدليل أنه يمكنك أن تزرع الجذر من الفرع. ما معنى هذا الكلام؟
ماذا يريد الليبرالي؟ أن تتسيد عليه. ماذا تريد هي؟ أن تتسيد عليه.
طيب التسيد بهدف ماذا؟ الجواب في دار الفرعونية نسمعه.
الطمع في البشر يحكم.
ما العلاقة بين الحكمة والحكم؟
وذه الحياة لها عمرها.
وبعد العلم القديم يأتي العلم "الحديث". إشكالية المسألة عند بعض البشر في أن الآخر يأتي ليحكم الأول والآخر وهو من النوع الأسهل تسويقا.
كيف يمكن أن يختلف العلماني عن السوقي الذي تحكمه قوانين سوقه. هل فكر حقا برؤية حدود حدود سوقه.
وكان في كلامه مسخ علم أصيل.
بئس الإيمان - يريد أن يصنع ما يؤمن به ليؤمن به.
ولا حرية بكذب.
الإجماع على جهل لا يجعله علما.
الشعب الجاهل أقسى على الحاكم الجاهل من الشعب العالم. الأول انتقامه في ساعة السقوط دموي وحشي فيها من عربدة العبيد أطيافها.
المسكوت عنه أكبر من المكتوب.
The king and the queen are not The King.
فيلسوف القوة طوح به عنق حصان يتألم.
والنار تشتعل بنورها.
كيف يمكن تفسير معجزة التواصل معك. نعم هي معجزة في بحر من يرى!
الإغريق كانوا يكتبون عن قيمة العبد عندهم كدرجة أهم في الفعل من الصديق.
السلبية كقيمة يتم التبشير بها - الهدوء السلبي والسلام السلبي لنفسه فقط، يقف ضد طبيعة الحياة؛ أن تكون سلبيا فقط أن تجرفك الحياة بالضرورة.
هل رأيت كيف تطير الحياة؟ سمعه يقول.
مندوبة المبيعات الأجنبية التي يبدو أنها أعلنت إسلامها مؤخرا تقول لي بهمس وهدوء في مكتبها.. الإسلام هو الدين الحق. كشعور متداخل وجدته هنا.
هل يعي العرب كم الهجوم النفسي المركز عليهم؟
العرب على أنفسهم سادة. ودينهم دين سيادة. من أتى لدارهم في ساعة غفلة منهم ناهبا وسارقا بقناع السادة من مصلحته حقا أن يفهم هذا.
تسمي نفسها الصعلوكة تلك السيدة الكريمة.
لو أن الغزالي كان يريد الفصح فقط لعصره ونفسه لاكتفى بمدرسته وأهله وصيته في دائرتهم ولكان له ما كان بمعنى ما الذي كان فيه يحركه خارج دائرته!
أن يرتبط الفكر بالخلد المحسوس هنا لنا معه ساعة احترام.
وهل تعتقد أن سادة الفكر لا يتفحصون في الكتاب ويتصحفون!

زكي مبارك