أكبر من العاطفة
والكتابة كنوع من الموت.
والحدس أكبر من العاطفة.
تشريح القلب يقول الكثير عن البناء
الأكبر.
أين الغرابة في أن يجد العلم
"الحديث" نفسه في رؤية فرانكنشتاينية للعالم.
آينشتاين
كان يريد أن يرى "تجانس" العالم من خلال عيون العلم "الحديث".
لم يكن له هذا. ولا
غرابة هنا أيضا.
قد يعتقد البعض أن المقصود بالعلم
"الحديث" هو العلم الغربي فقط بالضرورة. ليس بالضرورة. الموضوع أكبر
منه.
الفطرة السوية تأبى الخضوع للجهل.
وهذا من حق حقها.
والباحث الأكاديمي فقط نوع من
الفرنكشتايني.
الباحث الأكاديمي فقط كمن يشاهدك تأكل
التفاحة ليتكلم في طعمها.
والباحث الأكاديمي فقط يؤمن بموضوعيته
على أنها حياتية.
وهل لك أن تضع طعم التفاحة في كلمة
حاكمة؟
اليد الحاكمة من خلف ستار أو من دون
ستار لا تشارك في الحكم الديمقراطي. وهناك منهم من يرى أن في فعل المشاركة
الديمقراطية إهانة له. ألم تلاحظ؟
ومن له أن يفك شفرة العلاقة بين
الملكية والجمهورية له أن يفهم في "السياسة" ما ليس بالقليل.
هوليوود عاصمة السينما؟ أمريكا كلها
سينما.
وجدت أن القدرة على الخلوة بمرح وترح
ميزة في العقول المفكرة.
والسينما كمرآة لا تكسرها.
في مسلسل
الفايكنج محاولة غربية لتجاوز، وبما تسمح به الظروف المتاحة لهم، رؤية الغرب اليوم
للون الحياة. الفايكنج
وكأنهم البدو من أهل الشمال؟
هناك من يعتقد أنك تكتب ليرتشف هو في
طعم القهوة. أي بلاهة.
بعد خبرة أكثر من عشرين سنة يمكن
القول أن للحاسوب على أهل الحاسوب من السحر والفتنة البحر والنهر.
الكتابة أقصى متع الحرية والحرية ليس
للثمن أن يحدها. أو هكذا سمعه يقول.
يبحث في الدائرة عن الخط. يجد نفسه
فيه يطير لنفسه.
لك أن تفهم في فكر الدائرة. بعدها هي
كانت مرحلة.
نعم في قواعد العلم القديم نتكلم.
في نوعية الخدمة - البعض يتعامل معك
وكأنك لص محتمل والبعض الآخر يتعامل معك وكأنك ملك محتمل.
هل يمكن لك أن "تتحرر" من
دون قوة تحمي تحررك. وكأن التطرف المتشدد يدل على اختلال في ميزان قوته. أن تأخذ
راحتك في بيتك يتطلب جدارا وسورا يحميه
أن نفهم الوعي بمعنى الوعاء أن نرى
عبثية كلمة مثل اللاوعي نتيجة.
استخدام مصطلح اللاوعي في علم النفس
مثلا يدل على فكر في ارتباك في أفضل الأحوال.
مفهوم الصفرية ينشر الارتباك في جوانب
الأرض الأربع.
الكأس والماء والصورة والإطار. هنا
نجد أيضا علاقة.
وسمعه يقول.. الخلوة مقدمة لماء أو
نار.
ما السر في الرقم سبعة؟
والرقم ليس بالضرورة العدد..
والحيوان يقف أمامك ليقول أنا كتاب من
كتاب.
وأي عبثية الصفرية في رسم العلمانية.
لسبب ما
علق هذا الجواب في مجلة العلوم الأمريكية في ذاكرتي النهارية مع الصحبة والزملاء: سأكون
راضيا عندما يتجاوز راتبي راتب عديلي.
في مسلسل الفايكنج حوار لثوان خاطفة
عن الفرق بين السبية والحرة..
ولمن
يحاول أن يضعك في إطاره دعه يحاول. ربما هو بلون فكرنا لم يسمع.
يقول
السياسي الحاكم بأكبر من أخضره للكاتب السياسي بيدك النطق بما نعجز عن البوح به. هذا في
افق الكتابة السياسية فما بالك بما هو منها أكبر.
في عالم اليوم من يملك المال يملك
"الرجال" أو هكذا يشاع.
خدعة الضعيف تقبع في فكرة النفس الحرة
في إمكانية أن تختار درجة قوتها أو ضعفها، أن تضبط من سرعة حركتها من دون دفع
الثمن.
أن يتم تداول القوة، بالتّناوب،
بالدّور! أليس هذا منى كل ضعيف؟!
انظر إلى الحشرة عندما تتصنع الموت
أمام الخطر؛ الوقوف في حالة جمود إلى درجة التجمّد، إلى درجة تكاد تلامس الموت
عينه..!
من العدالة: القدرة على فرض مبدأ
العين بالعين كعهد يجدّد ميزان ميزانه دومًا وأبدًا. هنا العادلة تأخذ بعدًا
نسبيًا.
أن لا تكون بالقوة الكافية فأنت
"تظلم" نفسك كنتيجة لأمر حالة فعلك!
رُبَّما - في جُلّ
الفعل الفكري "الجامع" محاولة للارتفاع عن تفاصيل الفعل الغريزي الأساسي
في حياة البشر؛
روايتها -
وللحياة روايتها، صدّقها إن شئت؛ وللصدق رماحه؛ وللنجاح تناقضاته، بين جناحي ذوقه
وقوة بيانه، ألم شوقه ووهن حيلته.
ومن البيان ما يتجاوز دار صاحبه في
ذوقه، من دون علمه! بين شوق ألف صفحة وصفحة، واحدة نطقت شوقها.
لغة - وفي
بعض الصمت كلام كثير يملأ السطور والفصول! وللبحر هديره الصامت عن إجابة؛ وفي
الابتسامة صمت وجواب! وفي الشّفرة لغة وأجنحة.
عندما تعيش في جو يُتيح لك أن تتفوه
بما تشاء، يكون من المفيد للدولة أن تضعك في طرق مزدحمة منعطفاتها تستنزف طاقة
تفكيرك الأوسع.
في شوارع البحرين المكتظة بالحديد
ستصادف الكثير من المرضى العصبيين، نساء ورجالًا؛ مرض شديد العدوى سريع الانتشار!
الطب
النفسي.. قد تكون مهنة مربحة.. في البحرين. (تأملات.. إذا كان عندك وقت!)
تلك السيدة من خلف مكتبها تلعب معي
لعبة السيدة لها أن تلعب مع المرح لعبتها.
المنطوق الحُرّ في عاصفة عاطفته وقاطع
حسامه، يناديك أن تحرّك يديك مع إيماءاته، أن تهز رأسك موافقة أو رفضًا لعصف
طروحاته؛
أن يدفعك إلى الخلف بعيدًا، أو يسحبك
إلى داخل دائرة قربه، أو بكل بساطة يرفع بقدميك وكلك فوق الأرض، أن يحلّق بك؛
في هذا جانب من سحر بيانه وامتداد
سلطان مشاعر كلامه، وفتنة قوة بناء بيّنته. بعد أن ينطق به فهمك لعمق أمره، تتجلّى
جوانب صورته،
وعندها قد يترجّل في دارك، ويقترب،
حتى تستشعر بمخالب قبضته وهي تعانق روح قلبك.
لن يكون في فعل استحواذه جريمة، فوق
ذلك يحوم جناحه حينها، فقد أطاح بأعمدة قانون رحلت عنه ساعة حكمه.
أن تُخرجه من دارك سيجد في ذلك ملذّة
مقاومة ترسّخ حضوره في جوانبها؛ ملهاة نافذة في حسمها نزعت جلّ دروعها تحدّق في
عيني من يضحك أكثر.
تاج الفكر المعرفة. ولمن في هذا همه
لم يفهم له أن لا يفهم.
بالرغم
من كل المبيدات الحشرية المنتشرة في يومنا فإن النمل ليس في وارد الانقراض قريبا
وكذلك ما يسمى بالإرهاب.
الصورة أعمق من بسيطها.
من الهراء البسيط - الحياة بسيطة بعد
أن تفهمها.
هو يلتقط لها بسيط صورة؛ هو يقول هي
هكذا.
وستجدهم في حرب وصورة وجدت نفسها في
رأسهم.
في برنامج ألماني تلفزيوني للتعارف
بهدف تسهيل الزواج ظهر رقم هاتف الفلاح الخاص سهوا على الشاشة فانهالت عليه
الاتصالات. هنا مشكلة مدفونة بصمت.
ليس المشكلة حقا في أنك أصبحت تريد حل
المشكلة بل في أنك ترى أنك بت تفهم المشكلة.
إرهاب؟ الخبر
يقول: "مقتل إمام وإصابة رجل آخر في إطلاق نار بنيويورك" لك أن تتابع على الهواء مباشرة في تويتر
مثلا فضيحة ردود الفعل الأمريكية.
الأجنح المحلّقة، براكين خاملة في
ظاهر أمرها، تنتظر ساعة شمسها لتعلن عن حقيقة أمرها.
يمكن قلب القيم.. انظر إليها..! ألا
تراها مقلوبة..؟!
صيد
البحر - شيء ما يجذبني دومًا صوب نافذة البحر، أقف على خط ساحله، أحافظ على درجة
من البعد عن عمقه؛ أنظر إلى بعيد سطحه؛
Socrates said All I know is that I know nothing
هل ترى
تداعيات هذا الحكم بلسان معلم الغرب "الحديث" في جوانب عقل الغرب في
يومنا ومن يتبعه؟
التبعية البلهاء من دون تشكيك بهدف
اليقين في متانة علم من هم في حكم طبقة "العلماء" ليست من العلم في شيء.
وبالجهل النتيجة تنتهي إلى عدم.
مسكين.. مسكين.. من لم يقطع في شوق
السوق..
في الحب
وقع.. أي نوع من الحب هذا؟! - هاوية -
ينجذب للأسفل في لحظة وفي لحظة يرافق النجوم.
الفكر الإسلامي دائرة؛ من العبث البحث
عن ثغرة هنا.
رحلة
أخرى - ولقساوتك.. ألوان وردة أن أخاطبها.. تلك متعة ملاك تشتعل.. أشواقه ونبض صعد
أمره وفي الغد رحلة أخرى
في مفهوم التطرف - أمام الليل يتعين
حضور النهار.
ما نتيجة اتحاد فعل البناء وفعل
التدمير؟
اللحظة ساعة التقاء خط بناء بخط
تدمير؟
اللحظة تقول أن العالم يعيش اللحظة
للحظة، لحظة بلحظة.
اللحظة لا يمكن أن تكون من الزمان
فقط؟
وهناك من يقول أن هذا العالم بكل
تفاصيله ليس إلا لحظة.
لك أن تعيش اللحظة!
فكر دارنا من نوع الدائرة. لنا أن نرى
ونسمع في ساعة ميله لتدمير نفسه!
وفق هذه
المعادلة تصبح اللحظة دائرة. ولكن هذه قصة أخرى.
ملاحظة. في كينيا حوار يحمل الطابع
"العلماني" يتفاعل بحرارة في دارهم، محوره البحرين!
في
تعليقه اليوم عويطة يقول الإدارة تأتي قبل المدرسة لتزرع في طريقها الذهب. بتصرف
طبعا!
استلفات - عندما تجنس أمريكا وترعى
أفضل مواهب العالم بهدف ارتفاع رايتها في جل الميادين نقول بتعجب انظر إلى الغرب
كيف يستقطب الكفاءات والعقول
بخصوص
موضوع تجنيس ورعاية الكفاءات والمهارات والعقول المتميزة هنا أو هناك؛ هي مصلحة
متبادلة بين طرفين.
الغرب يفعل هذا منذ عقود طويلة.
"القبيلة" تأخذ في علمها من
العلم القديم. وهي في يومنا تنشر علمها من خلال العادات والتقاليد المتوارثة.
تفسير منطق العلم القديم ليس أول همها
حس المسؤولية أس الإنسانية.
في تفاصيل الحوار العفوي حول مائدة
طعام طائرة دقائقها مع المسيحية "الصفراء" وبعلها "الملك"
هنري لعبة علامة تعجب وفرصة صفحة ود ولقاء.
عقل العرب من الألغاز.
لي كوان
يو مؤسس سنغافورة الحديثة - قد يتعين على أهل الدولة دراسة كتبه.
حياة العوام ليست حياة الخواص. درس
عميق.
والدرس في لسان العرب .. الطريق
الخفي.
وفي بناء الدولة في ثالث ضلعها ستجد
العوام.
أمام الجمال ليس للزمان إلا الوقوف
باحترام.
أي متعة المعرفة..
ينزل إلى بسيطه ليرى ويسمع لونه..
عالم الرجال ليس بعالم النساء والأول
والآخر ليس بالعالم.
والمعرفة سيادة..
واحترم في الرجال منهم من في العالم
يفهم..
وأن لا تفهم قبل ساعة الرحيل هي حالة
الجاهل البائس المسكين.
بين الرجال إشارة.. وكفى.
زكي مبارك