search

09‏/10‏/2015

له منطقه

له منطقه

والعلم القديم له منطقه العظيم.
(مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَ ) 92 الصافات
العربي وبعد أن يرى نفسه ويسمعها.. لا يمكن لعلج أن يحكمه.. مشكلة.
وكأن الإنسان يخاف من النسيان.
 وعندما ابتعد زوجتي تقول لي.. أولادك!
في حالة المرأة.. الحقيقة الاجتماعية في دارها أصعب من تلك التاريخية وغيرها.. وما حاجتها هي لفهم الحقيقة هنا.. في قول الألوان هي طبيعة تفهم.
يمكن لك أن تنسى أسم من تحدثت معه.. أما جنسه فلا. يهمس أوشو بمكر.
الغرب يقول لنا أن جذوره في أرض اليونان. هنا لنا أن نضحك.
وعندما تكون الحقيقة هي البحر من حولك وتحتك.. فتعلّم فن العوم ليس بلعبة.
والخبرة سيدة في دار الحكمة.
الصمت الوجه الآخر للكلام. البداية هنا تدخل في نهايتها.. العالم كله يدخل في عالمه.. هنا ليس لمنطق الأبله في المرآة أن يتكلم إلا بلغو.

زكي مبارك

 

في الرحلة معها

في الرحلة معها

الوسطية - هناك من يهرب إلى العالم الخارجي وهناك من إلى الداخلي ينفذ. ولكن بين هذا وذاك وصل واتصال وحبل لم ينقطع يشملهما معا. هذه وسطية أيضا.
يبدأ التصدع بالحدوث عندما يفترق العالم الخارجي عن العالم الداخلي. هنا يبدأ المرض في الانتشار في جسد المحتار.
بعد ان يكتمل بناء العالم الخارجي من حولنا.. سنعود للعالم الداخلي. المصيبة تكمن هنا إن كان البناء أساسه مريض في الخارج ومجهول في الداخل.
ما يمكن قوله أن الرحلة في العالم الخارجي أو الداخلي قد تستمر لسنوات وسنوات.. وفي أحيان كثيرة العمر كله في ذه الحياة.
المرحلة "العلمية" فالمرحلة السياسية ف الشبحية.. ف ....
هذا عقل وهذا عقل!
والكتابة كثرثرة متى تسكت!
الاتصال والتواصل حالة تركيزية.. ضرورية.
النقطة والكتاب ليس النقطة والدائرة.
الرجل في أول حياته وبسبب العمى الضروري فيه يجد في بسيط المحسوس عالمه. المرأة بفطرتها تسمع قول هذا الأمر وتعمل به. في أول حياته هي تحكمه.
في الصراع الخفي بين أم الولد وزوجته في أول حياته.. يمكن قراءة أن المرأة تشعر بطريقة ما بوجود هذا التجاذب وإن كان تفسيره يأخذ غالبا السطحية.
المرأة كباب له أو كسقف. هنا يمكن وضع كل رجل في المقام الذي يستحقه مقام نوعه في هذا العالم.

زكي مبارك

لك أن ترى هنا ما ترى

لك أن ترى هنا ما ترى!

في الرؤية القَبَلِيّة الفرد لا وجود له من تلقاء نفسه؛ هو الشيء العابر الذي يستمر لمدة يوم واحد. القبيلة هي التي تستمر. لك أن ترى هنا ما ترى!
هنا سنقف أمام مفترق طرق سترسمه رؤيتنا لهذا الكلام. اختر طريقك!
الفرد شيء والشخص شيء آخر؛ الأول في مهب الريح تتلاعب به.
وللعشق دُونيته وسُمُوّيته.
عالمنا هذا في بطن العالم التام يقبع.
من يرى الموت لن يعود كما كان. هنا قفزة.
الكتابة كتخدير.. والكتابة كسمو..
الكتابة كهرب.. والكتابة كحضور.
أنت كغياب.. وأنت!
في دائرة الرؤية التي تقترب من التمام.. أهل دارنا على قمة عالية يقفون. في الرؤية التفصيلية هم اليوم يتخلفون. هذا شر أهون من شر أكبر.
في دائرة رسم التفاصيل هناك رهبة وخطوة تترد. لأهلنا هنا الثقة تنقصهم. هذا يبعث الألم في جوانبنا .. إلى حين. الحركة قدرنا أيضا.
الحركة تتقبل السقوط لحظة أيضا.
الثبات المتحرك. هذه معادلة يجب فهمها.
الرقم كنوع والرقم ككم. هنا فرق عظيم.
الإنسان كنوع والإنسان ككم. هنا بعد جديد.
في مسألة الاستقبال.. العلم يبث نفسه منذ القدم لمن يرى ويسمع.
في خلط الموازين خلط في القوانين. ليس في دار من يرى ويسمع.
وأن تتكلم بثقة قاطعة فاهمة شاعرة هذه درجة.
فلسفة الخنازير ليس لها أن تحكم في دارك.
فلسفة الخنازير ليس لها أن تحكم في دارك. في هذا لون من قوس قزح والسهم الذي اخترق قلبه.
فكرة كبيرة معلقة في الهواء.. ستطيح بها فطرة بريئة من دون عناء.
لسانك يرسم عوالمك

زكي مبارك

31‏/07‏/2015

في ساعة النوم

في ساعة النوم

والزواج كقدسية محلّقة ماذا ترى فيه العيون النائمة.
الأحلام الوَجْدِيّة في ساعة النوم تجربة تتجاوز أحيانا طوق الجسد.. وكأن كلامها يقول أن لها جذرها القائم بعيدا عن ظاهره.
التفكير الذي أفهمه.. يطرق الأبواب الصامتة.. يطرق باب الموت.. ليرى وجهه. ليتجاوز أمره.
من لا يرى حاكمية الموت في تفاصيل صامت أحداث يومنا.. فهو في هرب من طرف عينه.
لك أن ترى كيف ترتعش أطراف العاشق الجريح أمام ذكر تفاصيل عشق جديد يطرق بابه.
في التكاثر فعل يبحث عن بديل لهمسات الموت في رأسه. هنا إن الهدف كل هذا فهذه حيوانية يقول أحدهم.
ماذا لو كانت الحقيقة امرأة يقطع بسيفه ذاك البدوي الألماني؛
ماذا تعرف المرأة في المرأة لنا أن نقول له جوابا.
وكانت في بحر ألمها تصرخ.. لا أريد الموت في هذه اللذة..
ومملكة الليل يبزغ حضورها..
ما الذي نقرأه من إشارة في قول النوم؟
النوم وكأنه يحاول أن يقول لنا شيئا.. يعيد في قوله كل يوم..
يقول أحدهم أنه استطاع في نومه أن يتحرر من إصابته وفعل ما هو من المستحيل له جسديا في ساعة يقظته.. وأنه عاش التجربة بكل تفاصيلها وكأنها حقيقة.
بخصوص اللغة الغير مفهومة.. مثلا.. ستجدها تأتيك بين لحظة صحوك ونومك .. تفتح الدفتر لتكتبها فتتسرب من بين يديك تفاصيلها.. لتعود في لحظة مثلها.
وذاك لا يفهم في أمر النوم.. ولكنه في أمر الحياة يريد أن يتكلم.
 فتنة الذي تحبه.. أنك أصبحت تعلم ما هو.
وفي خط دمه كان ذاك الشاب العشريني يقول أنها أمام التدافع البشري و التواصل الإنساني هي تضعف. وكان يقول كيف لمن لا عمق له أن يضرب في جذر الجذر
هذه الأسئلة تمكنت من حياته.. فغادر في شبابه. لنا أن نحزن لأمره.
دع عدوك يفكّر بقول رأسك.. لينتهي أمره.
ندفع ثمن سباتنا اللذيذ.
العبثية الأمر أن نبدأ المسير بعد النوم الطويل في الاتجاه الغلط.. وبحماس عجيب. تفكير!
نحتاج لعلم يتكلم لغتنا.. نحتاج لسياسة تفهمنا.. نحتاج لفكر لا يسمم دمنا.. نحتاج لقلب يرى ويسمع شوقه. بعده هناك خطوة مسير. 
في النوم كحقيقة تتجدد.. سنجد قفزة.
ثمن السبات يجب دفعه 
البراءة.. ما هذه الكلمة القاتلة.
وذاك يخاف من الخوف إلى الدرجة التي يعشق أن يعيش فيه أمانه. منظومة القيم رسم ذاكرة؛ وللعشق معزوفة ألمه؛ ومن يخاف الألم.. يخاف ابتسامة الحياة!
والحياة أكبر من فهم الجبناء.
أن تقول أنا من أنا.. وأنا أفهم الخيط في أنا.. هذه درجة.
وندفن البذرة لتعيش.

زكي مبارك

03‏/07‏/2015

في العقل

في العقل

هناك اليوم الكثير من الكلام عن العقل. ولكن أين مكان وزمان العقل؛ بمعنى آخر.. كيف يحضر حضور العقل؟
العقل كقفزات نوعية؛ هنا نقطة بداية. بمعنى هل أنت وأنا هنا نتكلم عن نفس درجة العقل؟ فالعقل درجات والعالم كذلك. من دون هذا، نحن لن نفهم بعضنا. بالطبع الدرجة الأعلى لها أن تفهم في الدرجة الأدنى وليس العكس؛ وعليه للأدنى أن تفهم في نفسها بشعاع من الأعلى.
الرمزية الراسخة لا تقفز إلى العدم ولا تتحرك فيه.. ولكنها تربط الموجود بالموجود؛ بمعنى أن الرمزية هنا لها مبادئها وثوابتها.
وعندما نفهم أن في العقل ربط الموجود بالموجود، سنجد أنفسنا بعد حين نقف أمام درجات الموجود.

زكي مبارك


24‏/06‏/2015

في الموت والعشق

في الموت والعشق

في تجربة العشق، فرصة للعوام للاقتراب من دائرة الموت، وبالتالي هي باب أو جدار.
ومن يرى الموت لن يعود كما كان؛ هنا قفزة.
والذي يسحب الشباب من الذكور لساحة الحرب من جنس التجربة.
في الموت والعشق، هنا المدفون يأتي ليجلس في صدر المجلس.

زكي مبارك

في قول الدونية والسموية

في قول الدونية والسموية

لكل رؤية دُونيتها وسُمُوّيتها، هذه نقطة أساسية؛ ولكل سَمْعٍ كذلك.
بفعل حكم النزعة الديمقراطية اليوم (الإنترنت مثلا) فلا مفر من انتشار الرؤية الدونية في زمننا هذا.
الرؤية السُمُوّية بطبيعتها متعبة وبالتالي حظوظها في "العصر" الديمقراطي أقل في الانتشار والسيادة. هنا يمكن رؤية تشكل طبقية مرة أخرى.
لك أن تلاحظ كيف تتحول الرُؤى الدينية مثلا صوب الدونية إن تركت تتحرك بحرية متهاونة من دون رُؤى مقابلة تنزع إلى عكس فعل الأمر الأول.
الجمود في الرُؤى السُمُوّية لا يساعد في الحد من انتشار الرُؤى الدونية.
الرؤية الداروينية سيتم نسفها بكل ثقة في دار السموية.
ما يسمى بالطبيعي للإنسان كإنسان هو ليس على الاطلاق مثل ما يرمز إليه بالطبيعي في حالة الحيوانات.
الأدْنَى يتم استنتاجه من الأسْمَى.. وليس العكس.
سَلاَمَة رؤية ما بعد الحداثة ستعاني كثيرا هنا.
يمكن القول أيضا أن الفكر "الحديث" السائد في يومنا هذا سيعاني كثيرا هنا؛ ومعه شعوره.

زكي مبارك

02‏/06‏/2015

في العشق

في العشق
 
«الدم هو الممثل الحساس للحياة؛ هو المحرك للخيال؛ هو الأساس المُنشّط هو الجاذب أو الضوء النجمي الذي استقطب في الكائنات الحية؛ هو العنوان الأول للسائل الكوني؛ هو الضوء الحيوي متجسدا.» - ليفي
 
«توجد هناك حالة عقلية وجسدية يُبطل خلالها كل شيئ فينا، وفي أفكارنا، وفي قلوبنا، وفي حواسنا.. أسمي تلك الحالة العشق.» - بورجت
 
«العشق هو نوع من الإلتيَاع بسبب التَأمّل المُتطرف بشأن شخص من الجنس الآخر.» - كابيلونو
 
«في العِشْق تجري الأفعال من دون تفكير، وغموضه بَيّن فقط لأقلّيّة صغيرة من الأَنَام.» - موكلير
 
في زاويته الهادئة جلس منصتا لقلب ذاك العاشق وهو يَنْبِس..
في لحظة الوصال والاتصال والمعشوق.. تتهاوى حدود أول العقل وتمتد أجنحة مملكة القلب في جهاتها الأربع.. تتلامس العوالم المتداخلة في وهج وانتشاء ومزيج شقاء؛ لحظة مبهمة هي. أين البداية هنا أين الفناء.
 

كيف لمن السطح مسكنها أن تغرز خنجرها كل هذا العمق.. يتساءل ذلك العشريني الذي في غامض فعلها غرق.
لا يمكن فعلا حصر أفق العشق، وأخته المسكوت عنها هنا إلى حين، في دائرة أصغر منه ومنها وأقل تداخلا منه ومنها. فالعشق لا يطلب منك الحب فقط. هذه التي تنهش فينا من الداخل بصمت خادع.. والمسكوت عنها وعن صخبها لها تحت الأضواء الفاحصة الكاشفة أن تقف.
 

ولكن للعشق دُونيته وسُمُوّيته.
نعشق فقط لنتكاثر.. نعشق فقط من أجل بسيط البقاء.. من أجل بقاء النوع؟ لنا هنا أن نضع علامة دهشة وتعجّب.. فهذا كلام لا أرض راسخة له.
في الحب نحن نحب أنفسنا هذا أكيد، ولنظريات الحب أن تراجع نفسها هاهنا من جديد؛ ولكن نحن لا نكتمل فقط ب "أنفسنا" وهنا سر في العشق أكيد.

زكي مبارك

01‏/06‏/2015

في مكان وزمان التاريخ

في مكان وزمان التاريخ
 
التاريخ - لنفترض أن التاريخ يعيد نفسه؛ هذه تفترض التكرار؛ وهذه أيضا تقف على خلاف ومفهوم التطوّر كما هو سائد اليوم. ولكن ما هو التاريخ بداية؟ كيف يمكن رؤية وسمع التاريخ من عالمنا هذا وفي حضور العالم التام. هل من امتداد.. هل من اكتمال؟
وهذا العالم ما أصغره في بدايته ونهايته..
عزيزي.. هل رأيت العالم التام؟
عزيزي.. هل سمعت قوله؟
أين البداية وأين النهاية في العالم التام .. هنا تاريخ يريد أن يتكلم.
"لا جديد تحت الشمس" هذا الكلام غير صحيح في مطلقه.. بعد التحديد يمكن قبوله. ولمن يفهم رمزية الشمس سيقول لك هذا الكلام مجاله في الضيق جدا.
"إنسان ما قبل التاريخ"  كعلم لنا هنا أن نضحك.
عزيزي هي لخبطة أن تجعل في خيارك القصة والبداية والنهاية. لهذا التاريخ أن يسير في طريقه.
"القديم" في هذه الدار كان يعيش في حرية أكبر من أهله "اليوم" من حيث مساحة الحرية في التنقل والقدرة على تغيير "المكان"؛ وفي الاعتياد على القيد حرية مُضَلّلة.
وبين قابيل وهابيل حوار طويل.
هل التاريخ يعيد نفسه أم انه يختار في ألوانها.
تاريخ ما قبل الطوفان. هنا تاريخ ما قبل، ليس بمثل تاريخ ما بعد.
هناك من يقول أن للتاريخ سدوده.. يقول أن له ستائره.
الزمان كحضور.. الزمان كوجود.. الزمان كسدود.. الزمان كدرجات.. الزمان كمقامات.. الزمان كعوالم متداخلة.. الزمان ما هو؟
نقول آخر الزمان.. فهل نقول آخر المكان؟
هل يشعر الأطفال الصغار بوطأة الزمان، وما الذي يجعل الزمان في دار "الكبار" يحكم في الديار؟
ما معنى أن تعيش في عصر تشعر بتسارع سرعته تعصرك عصرا.. هل أنت هنا تكبر سريعا أم أن المسألة لها بعدها الذي يتخفى خلف حجاب؟ أهل الرياضيات يفهمون أن في تزايد التسارع دلالة على اقتراب من نقطة ارتطام. هل نحن هنا نرسم منحنى للموت؟ عصر السرعة المتسارعة كطريق يعجّل من لحظة الارتطام..؟ لماذا علينا القبول بهذا كقدر نسلّم به؟ ربما السؤال.. هل علينا التسليم بهذا القدر؟
قد يتفاجأ البعض اليوم ممن يتصفح الأوراق المتناثرة فيجد بعض العادات العربية تتكرر في بعض الجماعات العبرية.. فيتبادر إلى ذهنه السؤال التالي: من سبق من في هذا؟ طبيعة هذا السؤال الذي قد يتبادر إلى ذهن البعض ويرى فيه عين المنطق تقول أن العقل الحديث وتاريخه ربما سيطر فعلا على عقل هؤلاء من العرب.. كمثال.
الرؤية والسمع باللغة الإنجليزية الحاكمة اليوم في دار العلوم الحديثة مثلا، هو فعل يتحرك ويشعر بالضرورة في قيود جوانب المنطق الحديث الست فقط، المحكوم بقيود تاريخه.
بعض الأمور لا يمكن بكل بساطة وضع حدودها في ميول جوانب فردك. بعض الأمور بطبيعتها هكذا في تاريخها.
اليوم هناك من يسرق لساننا يسرق كلماتنا يسرق المعنى في قولنا. مفرداتنا لن يحكمها بسيط عقله وربطه. الطبيعة هنا من طبيعة تختلف نوعا ودارا في تاريخها.
بعض الأمور لا يمكن بكل بساطة وضع حدودها في ميول جوانب فردك. لنا كتبنا.. لنا تواصلنا.. ودموعنا وابتساماتنا.. وفوزنا بعض الأمور بطبيعتها هكذا في تاريخها.
ماذا سيحدث إن خرجت من حدود نفسك.. من دورة هذا العالم. ماذا سترى هناك وستسمع؟ وفي القديم قدوم. هكذا نطقت لغتنا.
حياة البعض.. نائحة.. في أولها وفي آخرها.
حياة البعض.. نائحة.. في أولها وفي آخرها.. وفي وسطها ولكن البعض فيهم الكذب في التاريخ يحترف.
الصراع كحقيقة كونية.. لها سامي أفقها وتاريخها.
بخصوص أهل التاريخ.. ربما يتعين الانتباه أن للتاريخ تاريخه. فعلم التاريخ الحديث.. يتحرك في قشوره.
ربما علينا رفع السؤال التالي.. كيف سمحنا للبلاهة التي أسمها العلم الحديث أن تتكلم باسم التاريخ وكأن بسيط النوم سحب حضور راسخ العلم من داره.
ربما علينا تثبيت هذا السؤال.. كيف للأعمي اليوم أن يقود المسير. هناك من يقول أن في هذا دورة عالم كبير. لا أبلع هذا في حضور التاريخ.

زكي مبارك

22‏/05‏/2015

في الرمزية الراسخة

في الرمزية الراسخة 

الماء لا يحترق. بلغة اليوم.. اهل العلم "الحديث" سيفتحون دفترهم المعملي قبل الإجابة. ولكن ما قول من يرى في الماء الرمز أيضا؟
وبعد الرمز يأتي الدرس.
من الصعب التواصل وأهل العلم "الحديث" بلغة الرموز. يصبح الأمر ملهاة وربما مأساة.
لغة الرموز.. البوابة الثانية للعلم القديم.
والطريق طويل
في دائرة العلم القديم يجب إبعاد من يقترب كثيرا من اهل العلم "الحديث" صوب أهله بأي طريقة ودية "مناسبة". لا هرج هنا.
كمثال على الملهاة والمأساة على اقتراب أهل العلم "الحديث" انظر إلى النازية الألمانية عندما بدأت تفكيك الرموز بعيونها القاصرة: كان جوابها في الحل النهائي! كالماء انسل من بين يديها ليغرقها.
وبعد أن ترى وتسمع من جديد تكلم بثقة لا تلين.
فبعد أن ترى وتسمع من جديد أنت إنسان قَشِيب.
خَلْع حدود الحجاب الثاني وليس الأول فقط هو ضرورة من أجل تجَلي وُجُوه الصَحْو اللُجِّيّة.
لنا هنا أن نرى أن في حدود الحجاب الثاني تتمثّل الشاعِرِيّة والغنائية والإبْداعِيّة الحالمة وتتخلّق.
من يرى الموت، لن يعود كما كان؛ هنا قفزة.
يجب إعادة اكتشاف معنى الإشارة.. إعادة تقييم معنى الهدف منها.
الفصول الأربع في السنة الشمسية 
الأسابيع الأربع في الشهر القمري 
الأعمار الأربع في حياة الإنسان 
الجهات الأربع 
لهذا الرقم رمزيته.
قَبل كظرف زمان 
قَبل كظرف مكان 
استقبل 
مُسْتقبِل 
مُستَقبَل 
هل من علاقة؟
منتصف الليل يصبح له معنى أوضح لو بدأنا بحساب ساعة الليل من ساعة المغيب إلى ساعة الفجر.
الرموز.. كخطوات نحو الجذور.
الكتابة تثبيت للصوت.. تصوير للصوت.. حفظ لإمكانية إعادة إنتاج الصوت.. والكتابة في أصلها تصوير رمزي؛ واللغة جسد من الرموز؛ هنا نجد قدسيّة.
هناك يمكن الحديث عن التقاء مكان وزمان؛ هنا يمكن الحديث عن وجود؛ الدخول إلى عالم.
الرمز والرمزية كضرورة - في حدود اللغة، في حدود بنائها، تسقط ألوان الإدراك في شبكة قصورها الذاتي، في إعيائها عن التحرّك خارج حدود دارها، فالخيال نفسه يقع ضمن دارها، وملحقاته؛ منتهى ما يمكنها فعله، فعل إشارة.
الرمز والرمزية كضرورة - فهم الموجود الذي فيه يقع الموجود مكانه خارج حدود دائرة بسيط الإدراك، خارج دائرة بسيط اللغة، خارج دائرة بسيط الرسم، خارج دائرة بسيط اللون، خارج دائرة بسيط الفهم، خارج دائرة بسيط إدراك الإنسان، لا يمكن تمثّله بكلمة حاكمة له حاكرة؛ هو خارج دائرة قفصها يقع.
اللغة العربية كلغة قديمة تحتفظ بدمها القديم المتصل بالموجود القديم فيها القدرة القادرة على الحركة في دار الرمز والرمزية الحية؛ والعبرية كذلك
الرمزية الراسخة لا تقفز إلى العدم ولا تتحرك فيه.. ولكنها تربط الموجود بالموجود؛ بمعنى أن الرمزية هنا لها مبادئها وثوابتها.
والكلمة كرمز.. فيها التجلّي وفيها الحجاب.

زكي مبارك

13‏/05‏/2015

في ساعة المرض

في ساعة المرض

في مهارة الاِحتِواء - «فلتكن أنت للشدة والعنف، ولأكن أنا للرحمة والعطف»؛  قالها معاوية.
*
خيط رفيع يجمع مكوناتنا في شيء أكبر؛
قد تبدو هي بعثرة ولكنها في اطار تتجمع؛
نعيد رسم الرؤية في أطيافها التي تقترب من ملامسة الذي مالا حد له ولا تدرك حده.
في التبسيط نحن نتحرك في التحديد ولكنه من بحر جامع عتيد؛
ينسى ذلك نفسه معنا فلا يرى فينا إلا سطحه البسيط؛
عبثا معه التذكير فهو اعتاد النسيان في المسير.
له منا الشفقة في أبعد تقدير.
اما أنت أيا البعيد القريب.. فلنا معا الحوار الطويل.
*
من قال أن العلم جد وصرامة فقط؛
كيف ترى الحياة ستجعلك تعيشها؛
لكل منا طريقه.. هكذا يقول أحدهم.
في ساعة المرض سيرى القريب منا مدى قربنا منه.
المرض كدعوة للتريث والتفكير؛ كخطوة للتجديد.
المرض كجسر يعيد جمع القريب بالقريب.
المرض كخطوة على الطريق.

زكي مبارك

14‏/04‏/2015

بين النقيضين

بين النقيضين

أن تمسك بين المتضادين، وأهل دارهما؛ أن ترسم خط اتحادهما؛ أن تعيش بين النقيضين دورة حياتهما؛ أن تقول هل هذا كل ما باحت به دروب افتراقكما!
وبسيط السبات ليس من رسم قدرنا.
في هذه الحرب البلهاء هم يغادرون.. ولكن للحرب قدسيتها.. احترام.
منطق القوة... أن تزداد جوعاً كلما أكلت أكثر... اسألوا خلايا النمو
القوة لها أن تكون في يدنا. نحن أهلها.
بيدنا أن نعود.. وسنعود.
الرجل كرد فعل.. لنا هنا أن نضحك.. وربما أن نبكي أيضا.
ولكن الرجال درجات.. وأفلاك.
ولكن العلم درجات.. وأفلاك!
من يكره نفسه ذه الحياة سيكره.. ولكنه لها ضحية.
ذه الحرب ستبلع بلا شفقة من داس اللغم في دارها.
القبيلة.. مفهوم.. أنثوي.
حالها من دار القومية.
على الأقل هم يعترفون في سطحهم باسم أمهم. ولكنه من الخدعة أبدا.
هذه الأرض سيحكمها الرجال الحق.. وإن من خلف ستار. كلمة في شرفها تتكلم.
*
في كل ما قرأته.. الرجال.. لا يحكمهم الغبي الديمقراطي.
من السهل صنع دمية شر للجمع الهائج، والنائم كذلك، لتفريغ شرهم فيها.
من دون المال، لا سلطة لك على الجمع؛ والديمقراطية حكم الجمع؛ والإعلام عبد مأجور بحكم سطوة الأجور.
نرى في قول الديمقراطية.. عدم المسؤولية.. وهذه قاتلة الرجولة بحق.
أن يضع الرجل المسؤولية في لون قراره في صمت النسوة في داره. في دارنا هنا انتحار.
*
عزيزي الزمان انكشف أمرك..
لك هنا أن تبحث عن مكان.
ولنا أن نضحك ضحكاتنا العابرة لسد الزمان.
في مكان ما اللقاء بيننا سيكون..
وكتابك ستجده في الكتاب من حولك.
*
سوء الفهم أساسه سوء في التواصل-التكلم مع من هم حولنا وكأننا نفهمهم ويفهموننا التجارب البشرية تقوم على التواصل والتفاعل مع وجود خاصية النسيان
إلى ماذا يحتاج المُفَكّر (من منظور نيتشه): المُخَيّلَة؛ الإيْحَاء؛ الإِجْمال؛ الرُوحانِيَّة؛ الإبْتِدَاع؛ الحَدْس؛ الإسْتِقْرَاء؛ الجَدَلِيَّة؛
الإسْتِدْلال؛ النَقْد؛ القدرة على تجميع الأغْرَاض؛ نمط من التفكير الحَقَّانِيّ؛ التَأمّل؛ الإحَاطَة؛ الإنْصَاف؛ مُحبّ لكل شيء موجود. 
*
أعان الله أهل الفُسْحَة على عصر الرَكْضَة
لم أفهم في قول سنوات التمرد الجامعي.. إلا بعد حين.
أجلس اللحظة في زاوية هادئة لأرى.
*
المعرفة محلّقة.. متكلّمة.. هي لنا صاحبة؛ الكتابة في أمر أمرها صائدة. هنا الاستثناء.
ولماذا نكتب؟ لأننا لسنا نفس "نحن" في كل أوقات يومنا وأسبوعنا وشهرنا. نكتب ساعة وضوح رؤيتنا؛ ونكتب ساعة تعب ساعتنا - نكتب لنرى ألوان نفسنا.
لماذا نكتب؟! نكتب لنرى رسم طريقنا ونسمع صوت ضجيجه وسكونه.
نكتب لأنفسنا أولا حتى لايكون هدفنا الكذب على أنفسنا.. وليس معنى هذا أننا لا نكتب لغيرنا أيضا ومعا.
في الكتابة العميقة كل "شيء" بالرموز؛ كل شيء.
النص له أن يتحرر من بسيط جسده.
بلغة الرموز نتكلم وهي من الثانية في طريق يمتد إلى البعيد القريب.
والكتابة كجسد حي يتنفس.. كشجرة تتمدد أجنحتها.. في أهل الركضة اليوم من يقرأ في لون ورقتها فيخال له أنه يرى قولها.
 *
الملك السجين. هنا قصة.
والفلسفة الوجودية.. تقول أنها في الموجود لم تفهم
سرقة المفاهيم.. سرقة الكلمات.. سرقة العالم.. سرقت القلب نفسه. هذا الهرج له أن يفهم أمام من هو يقف.
أن أضع الحرية في يدك.. هذه فتنة أكبر.
الكلام بحرية يطلب حرية مقابلة.
أن تأتي لتقول أنا من رسم الخدعة فهل من مجيب؟! هنا التحدي يسري في دم الرجال.
في كلام الفلسفة الكثير من رسم الطموس. لك أن ترى في قولها سعي الخدعة لضحكة في دار من لم يدفع سعر تذكرتها.
نهاية الطريق؟ وهل تريد أن أحرمك متعة طريقه.
 وذه الفكرة تستوقفك لتقول لك.. أنا هنا.
الكمية.. أكبر فتنة سخيفة في يومنا هذا.
* 
لسبب ما عندما أتحول للتفكير باللغة الإنجليزية.. أفقد الكثير من لغة الشعور. الجانب المنطقي البارد هنا يسيطر.
اللغة الإنجليزية القديمة فيها من طعم الشعور ما هو أغنى من اللغة المنطقية الباردة التي ندرسها اليوم ونتداولها في حياتنا العملية..
*

في السماء غيم وشمس المغيب في زعل.
يأتي ليقول إلى لقاء.. هذا المطر.
نمد له اليد.. نقول في داره شكرا. أنت قول الأمل.
البدوي الألماني لنا معه قصة.
من يحتقر لوننا.. لنا أن ندوس داره.
الريشة هنا لها سيف ابتسامتها.
*
نوع أكلنا يقول الكثير عنا.
ولمطر الليل نكهته.
والوعي طبقات تحجب بعضها البعض.
 *
النقطة حد للسطر ولكنها ليست من أهله؛ الفوضى التي يعيشها فكر اليوم "الحديث" تبدأ من هنا.
لنا هنا أيضا أن نرى في أمر السطر والصفحة؛ والصفحة والكتاب.
إن كانت مسيرتك و "العلم" تنتهي بك في الغم.. فهو من الجهل.
الرسم من لون واحد؟! لنا أن نرى في قول الغبي.
العالم التام. هنا الرسم قوله.
ولن تحيط به ريشتك.. إلا رمزا.
*
قَالَ كيف تخلّد المرأة حضورها؟ 
قَالَتْ «حينما يعجز الرجل عن نسيانها»
*
وعاش ك الببغاء في حياته.
من يريد منك أن تكون الملاك الأبيض فقط في حياته.. لك أن تضعه في الثلاجة.
*
السياسة من دون شيء أكبر يرشدها.. دعارة.
البشر ككوميديا.. لنا هنا فرجة.
وذاك وهو في وسط الفيلم يفتي في نهايته. مسخرة.
في هذا العالم نعيش في أمْكِنة متفاوتة وأَزْمِنة متباعدة.
أن يلتقي المكان والزمان في وفاق. هنا نصمت بهجة.
*
أنا الساعة أحلق حبيبتي الحكمة المبتهجة داري
تتلوث بعقارب الساعة كل ساعة
انفض سمها في سبع أجنحة
على قمة نجلس متعة نضحك معها.
*
والكتابة كخط من نار.
لهذا الشرف.. ثمنه.
أن تضع الشرف نفسه تحت مجهر قلمك.. هنا قفزة.
الموسيقى هي .. كلام لمن يسمع.
العلم القديم.. علم قديم.
العلم القديم.. علم عظيم.
يقول أحدهم.. العلم القديم سيجعل من حولك يرى فيك الواضح والمبهم معا.
العلم القديم لا ساعة له
العلم القديم يا هذا.. في كل مكان
العلم القديم رحلة هو بمعية الزمان والمكان.
هناك فلسفة للنساء وهناك فلسفة للرجال.
وهناك العلم القديم بعظمته.
لا نكتب ما نفكر به.. بل كيف نفكر به. هنا قوتنا.
لا نكتب ما نفكر به فقط.. بل كيف نفكر به معا. هنا صوتنا.
العلم القديم أولا.. الكلام لاحقا.
في خطابك.. خاطب الأعلى والأسفل معا.
العرب أهل حرب كذلك.
شعر وسيف!
هذه درجة عالية
صلاح الدين.. له بالكثير ندين.
حكمة وسيف.. هنا حياة.
في عصر الزيف.. الشعور يلعب في هوليوود
والسياسة لغة العامة
السياسة.. كلغة لك أن ترى في دارها كيف يخضع العامة لمقامها.
السياسة.. كفضيحة بشرية.. لك أن ترى في أمرها
السياسة كقفزات في حالها.. لك أن ترى.
السياسة كفلك لنوع من الرجال.. لك أن ترى
السياسة كجارية في دارك.. لك أن تسمع.
السياسة.. كطبقة تحت قدمك لك أن ترى
السياسة.. كلغة للغبي لك أن تضعها في مقامها
السياسة كفتنة لك.. دعها تسير.
*
اتصفح كتاب الغرب .. هناك الكثير من الرجال في دارهم في بحر سرابهم
تحية لهم.
العرب مدرسة في الطبقية
العرب مسألة متداخلة
أن يتكلم الغرب في لون العرب هنا نصمت ضحكا
والكتابة كحب قسري.. لنا هنا أن نرى!
والغيرة لرسم سقف الدار هنا أيضا سنرى!
أفهم في الرؤية التفكير..
وأفهم في السمع.. الشعور
كلسان يسمع هنا لغة.

زكي مبارك

20‏/03‏/2015

المَوْجُود

المَوْجُود

قانون حفظ الطاقة المقدسة داره في دوائر العلم "الحديث" والذي يرتكز على رؤية كمية أسمها الطاقة، هو مفهوم أعمى يتحرك في دائرة عمياء. هذا الذي يسمى العلم "الحديث".. خدعة عصرية تريد أن تلعب بذيلها في دار أكبر وأدهى مما تعتقد. تتكلم بلغة الحكم في أرض لا تحكمها. 
أن ترى العالم بعيونك لا بعيون الأعمى.. هذه أول خطوة في طريق المسير الذي يرى طريقه. والعالم التام.. عالم آخر.
 *
الموجود بعيون الرؤية العربية الإسلامية هو متحيز أو غير متحيز؛ والمتحيز جوهر أو جسم؛ والغير متحيز أعراض يستدعي وجوده جسما يقوم به، أو لا يستدعيه.
في الحوار الشفهي نحن نتحرك في بسيط السطح.. بعيدا عن الأرض.. في غالب الوقت؛ وبالتالي فإنه من السهل السقوط في عالمه.
التفكير كتابة.. يقول للزمان عليك انتظار دورك.
وبالتالي التفكير كتابة.. هو ترويض لشهوة الزمان.
الزمان كفرس بري جامح.
*
دراستي لعلوم الكمبيوتر كممثل شرعي لقلب هذا العصر، تفرض علي العودة إلى قلب هذا العصر بالرغم من سحر ذاك العميق القديم. الربط بين العالمين هدف.
الإنسان كحضور قديم وجديد. هنا إشارة.
الربط بين القلبين كثمرة.
ربط بين الوعي الأعلى والوعي الأدنى.
في علم النفس لنا أن نرى في النفس كجسر بين الوعي الأعلى والوعي الأدنى؛ كباب وسد. النفس كربط بين عالمين.
*
كلمة اللاوعي تنتشر بكثرة في كلامنا اليوم؛ ولكنها تعني عدم الوعي وهذا غير صحيح في المعنى. "الوعي الأدنى" ترجمة أدق للمعنى. الوعي الأعلى والوعي الأدنى فيه فهم أكبر.
كلمة اللاوعي تطمس معالم الوعي الأعلى ومعالم الوعي الأدنى، وتحصر التفسير كنتيجة في مجال الوعي الأدنى فقط وتحرمنا من الرؤية الأوضح لعالمنا
هذه الكلمة "اللاوعي" تريد أن تتسلط في وعينا؛ والنتيجة ظلامية في رؤيتنا وعشوائية.
مفهوم " اللاوعي الجمعي" لا يختلف كثيرا في توجهاته عن الفعل الذي يطمس معالم الوعي الأعلى ومعالم الوعي الأدنى في كلمة اللاوعي المنتشرة اليوم.



زكي مبارك

08‏/03‏/2015

كَلاَم قَبْلَ أوَانِهِ

كَلاَم قَبْلَ أوَانِهِ..

هو الرجوع المُتَجَمِّع إلى الأعلى. هو التَّطَوُّرُ الحق.
 

الحضور الذهني من طبيعة مختلفة عن الكمّيّ؛ البيولوجيا العصبية ترصد الظروف العينية المصاحبة له؛ وبالتالي هي تقف بعيدا عن الطبيعة الداخلية له.
"هذا المكان خالي" كوجود يمكن بلعه إلى أن نقول و"هذا زمان خالي". نقف هنا لنفتح عيوننا في طبيعة هذين الحضورين.
في عصر اللحظة المتسارعة (العهد الكمّيّ) يتقلص المكان وتتكثّف الأحداث: عصر الشابكة مثلا. في هذا العصر نكبر بسرعة ولكنه في السطح. السطحية اليوم ستحكم.
العلم ككائن حي يتنفس.. الجهل في دروبه شر. العلم ككائن حي يتنفس.. له قلب. العلم ككائن حي يتنفس.. له عيون ويد. لسان حال العلم "الحديث": كل ما لا يمكن "حسابه" فهو مَعْدُوم. بهذه العُنْجُهيَّة هو يتوجّه عدمه، إن استمر في هذا السير لوحده.

"He who tries to play the angel plays the beast" Pascal

و"البدو والحضر".. فيها الكثير من الكلام.
الرسم شعر الحضر والشعر رسم البدو. "البدو والحضر": المكان والزمان والزمان والمكان. لنا أن نضع "البدو والحضر".. في القلب.
 

كَفَرَ الْجَهْلُ عَلَى عِلْمِهِ : غَطَّاهُ؛ من القاموس.
 

من يفكر ويتصرف بطريقة العلم "الحديث".. بالضرورة يفكر ويتصرف وينطق بطريقة كمية.. رغما عن انفه.. ذكرا كان أو أنثى.. متدينا كان أو علمانيا. بلغة أخرى هو أو هي في طور السقوط. إلى أين؟ لنا أن نسأل.
من يقول أن الفكر الفلسفي خاص ويخص.. وتأثيره يعيش بعيدا عن الشارع.. فهو لم يفهم شيئا.
 

والفكرة المحلّقة ستراها لقوس قزح قاطعة.
لا يفهم نفسه.. ويريد أن يفهم ما حوله! ولا يفهم ما حوله.. ويريد أن يفهم نفسه. وقت الفُسْحَة.
والصمت.. كصفر مخادع.
الموت كحل سريع.. راية بيضاء.
راية حمراء هي تلك التي ابتسمت.
*
شجاعة فينا أن نقف في هذا المد الصامت لنتكلم قلبنا. وتحية لكل قلم هادر.
جائزتنا نقدمها لأنفسنا؛ هذا ربما من جديد الكلام في الدار ولكنه من القديم. هذا العصر نفذنا إلى عمقه؛ وانتهى.
 

وما هو البديل العملي قد تسأل.. لك أن تفهم جذورك ليس بالمقلوب أولًا.. أقول.
ومن يضع شروط اللعبة.. يحكمك.
*
يمكن تصوير نظرية النسبية (الخاصة والعامة) على أنها تتحرك في نطاق علم نفس "الطبيعة" (الفيزياء). ويمكن تصوير نظرية الكم (الكوانتم) على أنها محاولة للغوص أكثر في عالم نفس هذه "الطبيعة".
 

علم نفس الذكر، وعلم نفس الأنثى. هذا المدخل أصوب. وعلم نفس الملك، وعلم نفس السجين. هنا نرسم الحدود.
نبسّط المفاهيم بسذاجة عندما نطمس معالمها المتداخلة بكلمة حمقاء.
ومن أهل الكتاب من يفهم في معنى المعالم المتداخلة.
المدخل إلى الإنسان من باب عيونه. كيف يرى ما حوله سيرسم أمره. والعيون درجات وقفزات.
*
مقدار القدرة على بعث القساوة المتبادلة بين طرفين يعين على تقدير نسبة التعادل بينهما؛ يرسم لون العدالة في دارهما؛
فهم الحياة؟.. في قول عَدالتها. ماذا تفهم في قول العدالة؟
الحب كنوع من التسليم.. من يطلب في قوله الثقة؟ الثقة تستدعي بالضرورة موازين العدالة.
العدالة علاقة قوة بقوة أو أكثر، رسم لعقد بين كيانين أو أكثر رمزه الميزان، رسم للرتب وبناء لقواعد التراتبية
من العدالة: القدرة على فرض مبدأ العين بالعين كعهد يجدّد ميزان ميزانه دومًا وأبدًا
هنا العادلة تأخذ بعدًا نسبيًا. أن لا تكون بالقوة الكافية فأنت "تظلم" نفسك كنتيجة لأمر حالة فعلك!
1+1=1 هذا النوع من العدالة لنا أن نفهمه.
والعدالة.. كلام لا يرحم.
*
في القساوة محبرة إبداع. لها أن تقف قبل نقطة كسر الظهر.
 

وفي علم نفس العاشقة وعلم نفس الأم، نرى في أطيافها.
علم النفس كنسبية، له حدوده أمام دار سادته.
 

سؤال بسيط.. ما الذي يجعل القدماء يكتبون الكتب التي اليوم تحكمنا. في يومنا الخلل أم هو فينا سكن؟
وحكم السياسي البسيط.. في دارنا ساعة للضحك البريء.
حَرْفُ كل شيء طرفه وشفيره وحده؛ من القاموس.
لغتنا .. تعشق البحر وكلامه.
الكلمة كرسمة للروح. هنا قدسيتها.
*
"هل جلست العصر مثلي بين جفنات العنب. و العناقيد تدلت كثريات الذهب .. " 
من السحر.
والحياة كسيجارة. هذا من حقها. كرد فعل هي من العميق القديم. وذِهِ الحياة التعددية شعارها.
والعلم الحق. سيادة.
في الذكورة الكلب وفيها الأمر. وعلم الرجال الحق. من قفزة قاطعة.
 

مكة هي وسط الأرض. هذه النُّكْتَةُ لها أن تبتسم بثقة.
 

وعلم نفس "العلماء" أهم و أخطر. علم نفس قول عيونهم.
علم النفس كعلم قول الشيطان. هذا من لوثة أهل الغرب.
علم النفس.. أهل هذه الدار أحق بقول رموزه.
علم النفس كحركة في جوانب الظلام.. هذا لهم. ليس في رسمنا.
وعلم النفس كباب.. لنا أن نرى.
كبداية.. نحن لسنا أهل الشرق.
قول عدونا في أمر حضورنا.. بكل بساطة هذه مشكلته.
والعلمانية كشهوة للحكم في دارنا.. الدفن مقامها.
في لغة السيف والأحمر ستجد جوابنا.
وأختها الكمية لها في دارنا أن ترى خط ضحكتنا.
وهذا من بسيط لغتنا.. لمن يقول لا نفهمكم.
في العلم الكمي المتحرّك صوب أرضه.. الضياع كله. وهذه رسالة خاصة.
والكتابة كجسد حي يؤثّر في ويتأثّر بنفسه وما حوله. ولكنه أيضا أبعد من نفسه. الجسد الحي هنا يتصرف كإشارة؛ الجسد الحي هنا كسَدّ ومدخل وضفّة. الجسد الحي كعوالم متداخلة تسير طريقها.
 

ولماذا تتحجّب ذِهِ الحياة؟
 

مراحل العلم الوهميّ: العقلانِيّة الوهميّة؛ الإنسانِيّة الوهميّة؛ الرؤية الميكانيكية؛ الجسديّة الوهمِيّة؛ طمس معالم الواقع؛ التِيْه؛ التَهديم.
 

كَلاَم قَبْلَ أوَانِهِ..
من الشقوق هم سينفذون.. من دار أرض ما تحت السادسة هم يتحركون.
علم النفس "الحديث" لا يفهم ولا يشعر بلغة العلم القديم وقلبه. عيونه لا ترى إلا بعثرة مما يخرج من جوانب مبهمة من أرض بعيدة مقطوعة عن أقواسها.
في يد أهل شبه الجزيرة من أهل علم النفس "الحديث" وبحكم نقاء قلبهم النسبي، في يدهم بعد أن يفتحوا عيونهم أن يكشفوا زيف هذا العلم الوهمي الذي يسمى علم النفس الحديث.
لا يمكننا وبكل بساطة تسليم أمر علوم "الحياة" الحديثة جميعها أو جلها إلى يد عدونا ومن ثم انتظار ساعة انتصار. هذا من العبث والبلاهة والانتحار.
السم نفسه يكمن في جذور ما يسمى بالعلم الحديث. هذا العلم الوهمي هو بناء مريض في طبقاته المتلاحقة. هو فاسد في جذره. هو ماكر في لبس جميل أقنعته.
والكلمة كروح.. لن تنتظر أمرك لتسير.
 

وفي رفع القلم عن رسم منطقها.. هي أجمل.
سؤال.. هل لك أن تضع طعم الرمان.. على الورق. بمعنى أن من سيقرأه.. سيتعرّف على طعمه.. حين يتذوّقه.. وإن بعد ألف.. سنة.
الكتابة كشهادة. هذه مسؤولية.
أن ترى في من سيقرأ رسم قلمك.. أنه مسبقا يعلم. هنا صعب اختبار.
بكل بساطة.. ما هو مشروعك.. ما هي حياتك! ما هي رصاصتك.
و الاعتراف.. صفحة ضاعت في مهب الريح.. ولكنها ضرورة.
أن تقلّد المرأة الرجل في خطواته.. هنا الملهاة تريد أن تلعب
التعقيد في الأمر.. أن الرجل درجات والمرأة درجات. معادلة حسابية بسيطة ستقول لنا نحن لسنا بلعبة.
الإنسان ليس بلعبة.. وليس بمعادلة حسابية.. هو أصعب في دار أصعب.. وأحلى.
والثقب الأسود هو الزمان عندما يتجمّل بالثياب.
الزمان ليس بمُلحق لقول المكان. على أهل الفيزياء النظر هنا.
بين الزمان والمكان.. قصة قديمة.. قصة بين هابيل و قابيل.
الإنسان النافذة رؤية رسمة؛ عملة نادرة وثمينة جدًا، وفي بعض الأزمنة، جدًا جدًا!
*
لغة - وفي بعض الصمت كلام كثير يملأ السطور والفصول! وللبحر هديره الصامت عن إجابة؛ وفي الابتسامة صمت وجواب! وفي الشّفرة لغة وأجنحة.
نرى العالم بعيون قليلة جدًا، وكأن العمى في كل مكان! وفرق بين أن ترى "العالم" فتبدع في وصف ما ترى، وأن ترى فيه دعوة تسألك لماذا تراه في حضورك هكذا!
والمرأة والرجل كلاهما وسيلة للآخر وغاية.. من تاه في درجات المسافة بينهما عبد لهما؛ من يقف على أجنحتهما من دائرة أخرى ألوانه.
 

هلا دللتمونا على بقعة تسكنها الحياة ولا تسكن في دارها الحرب!
*
تحتاج إلى قلة خبر لتكتسب الكثير من الخبرة الجديدة؛ إلى عقل جديد، إلى عقل يتجدد.
هي إلى الداخل تدعو وأنت إلى الخارج تريد. القانون يسكت هنا.

مقلوب الواحد.. واحد.
مقلوب الصفر.. هنا ستجد الكبير من الفوضى.
بين المكسور والصحيح.. علاقة.
وعلم التاريخ الوهمي وعلم الاجتماع الوهمي.. في الوهم قولهما.
بسبب الحكم المقلوب.. على المرأة اليوم الخروج لتقول للعالم كيف هو يعيش المقلوب.

زكي مبارك

21‏/02‏/2015

في رسمه

في رسمه

الألماس والفحم.. أبناء عمومة.
الألوان سبع والعين واحدة.
ذِهِ "الحياة" بالتراب ستراك.
وكأنها لعنة. نراهم بعد رحيلهم.
في زاوية جلس يتصفح يومه.
وستأكل هي الكثير من الرجال والكثير.
إن ضعفت اللغة.. تسيَّدت "المعادلة".
الفهم من الأعلى إلى الأسفل.
نون نون. مجموع عيون.
الربط من الأسفل إلى الأعلى.
وهو قانون.
اللغة باللسان. ساحة الطعام.
"اللغة" كما نفهمها اليوم كلمة أجنبية.
الشابكة تقول: جُلّ الأجوبة في داري. لهذا أيضا المتاهة في دروبها واسعة وضرورة.
والكثير من الإِيمَاءاتِ هنا أيضا.
من الجريمة أن يحكم الجاهل في دارنا.
أن يُقدّس التشويه.. أن تجمد الرؤية.. أن يموت الشعور بالحركة.. جريمة لا تغتفر.. دعوة إلى الموت في ثوب الحياة!
أهل الدُوَّامات.. أهْلاً.
*

العلم؟ الثِّقَةُ.
*
مراتب التصديق الجازم من منظور الغزالي:
الأولى: وهي أقصاها ما يحصل بالبرهان المستقصى المتسوفى شروطه المحرر أصوله ومقدماته درجة درجة وكلمه كلمة حتى لا يبقى احتمال وتمكن التباس.
الثانية: أن يحصل بالأدلة الوهمية الكلامية المبنية على أمور مسلمة مصدق بها...
الثالثة: أن يحصل التصديق بالأدلة الخطابية...
الرابعة: التصديق لمجرد السماع ممن حسن الاعتقاد فيه....
الرتبة الخامسة: التصديق به الذي يسبق إليه القلب عند سماع الشيء مع قرائن أحوال لا تفيد القطع عند المحقق ولكن يلقى في قلب العوام اعتقادا جازما
الرتبة السادسة: أن يسمع القول فيناسب طبعه وأخلاقه، فيبادر إلى التصديق لمجرد موافقته لطبعه لا من حسن اعتقاده في قائله، ولا من قرينه تشهد له..
*
الرتبة الأولى.. هل أنت لها؟
في قول السيادة نتكلم..
وهذه حياة.
ولكم أن تتمرغوا في الوحل في حضورهم.. 
نيتشه مخاطبا أهله وهو يبكي دما.
الرجولة إن لم يكتمل طريقها.. فهي لعنة.
والتاريخ يشهد.
في هذا رسم الطريق الطويل.

زكي مبارك

18‏/02‏/2015

تحيُّز غير مُتحيِّز

تحيُّز غير مُتحيِّز

المسيحية المحرّفة لم تنسف دار روما. كل ما في الأمر أنها احتلّت قلبها.
وأقول .. من لا يفهم في البحرين.. فله الثرثرة.
ولنا أن نرى في الشرّ (الجهل) دعوة للعلم بعيدا عن العدم.
العلمانية كمنطق من الواضح أنها لم تفهم في قول اللعبة. ولكنها في صدر المقام ترى نفسها. هذا من العبث.
*
بخصوص خطورة التفكّر. يضرب بلا رأفة في جوانب القانون.
بخصوص خطورة التفكّر. القدرة على نسف بسيط الحكم.
بخصوص خطورة التفكّر. هو الحكم.
بخصوص خطورة التفكّر. من السهل في طريقه المتاهة
وهي حياة تحكم حياة.. لمن يرى.
ما هو التفكّر. سؤال صريح.
الكلب الأسود له أن يسير.
*
في الحرب نرى قوس السهم. بصمت.
الحب ليس أعمى.. ولكن نحن ربما من لا يبصر في قول عيونه.
نحتاج إلى قوة تدميرية هائلة لجعل القوة التدميرية فينا تعمل في يدنا وليس في دارنا.
الإنسان من البناء؛ كيان مبني هو. الفطرة في الإنسان البناء؛ والهدم من أدوات البناء في يده. فهم الإنسان أولا.. البناء القادم لاحقا.
ولكن ماذا لو كان معها يلعب لعبتها؟
وأن تضيع في هذا الطريق ستنزل الدمعة بألم غزير.
وفيه قادة، وجنود، وأباطرة، وآمرون، وناهون، و..، و..، ومخالب محلّقة، وعبيد، ودفيف طبول، وقلوب حائرة!
*
ما نحب وما نكره له حضور دُون الشعور.
من السهولة أن تحب أو أن تكره ما يشعر به غيرك، وليس ما تشعر به أنت. في عالمنا التواصلي الحديث، من السهولة أن تكون رهينة لشعور حياة هي لغيرك.
هناك من يتطوّر إلى عزل نفسه بعد إدراكه لأبعاد هذا الكلام على حياته؛ يعزل نفسه عن الناس ومحيطه مثلا. هذه مرحلة ضرورية اسمها الخلوة والنفس.
بين كل مرحلة وأخرى هناك حائط ومفتاح وباب. التفكّر مثلا سير في طريق من مراحل لها حوائط ومفاتيح وأبواب.
في كل مرحلة من السهل أن يفتّل عقلك وأن تتبعثر أنت وتتناثر. الشواهد كثيره هنا على جِدّيّة هذا الكلام. تمسّك بالشعور في ساعة الظَّلام.
*
هل الصفر رقم مُحَدَّد؟
عشرة.. (10) 
واحد.. (01) 
في الرقم عَشرة للصفر وجود، 
وفي الرقم واحد هو لا وجود (مستحيل)؟ 
هل الرياضيات كما نفهمها اليوم تريد أن تضحك في دارنا؟
وهل الصفر نقيض "الكبير بشكل غير محدد"؟ إن كانت الإجابة بنعم، سنقول: ولكن هنا يصبح الصفر بمعنى "الصغير بشكل غير محدد"؟ 
هل هذا الصفر يتلوّن؟
ولمن يقول أن الصفر هو رقم "اللا شي" أي "أصغر الأرقام"؛ نقول هنا يصبح الصفر نقيض "أكبر الأرقام"؛ ولكن ما هو أكبر الأرقام؟ هل له قيمة محددة؟
هذا العلم "الحديث" لا يستطيع القبض على معنى الصفر ولكنه في معنى الإنسان يريد أن يتكلم. له أن يستريح إلى حين.
بلغة علم الكَمّ : الموجة والجزيء تجلّي مَحْدُود؛ لأرْجَحِيّة واحد من نُطُق "الغير المحدد" في التامّ.
التامّ يحوي "الغير المحدد" وكل أهله معا.
التامّ يحوي كل نُطُق أرْجَحِيّة "الغير المحدد" وكل نُطُق تجليّات أهلهم معا.
التامّ يحوي كل نُطُق أرْجَحِيّة "الغير المحدد" وكل نُطُق تجلّيات أهلهم معا؛ نحن تقريبا لا نرى "الآن" شيئا!
والتامّ مخلوق.
علم الكَمّ اليوم يتحرّك في نطاق تجلّي مَحْدُود جدا.
السبب: المعادلة الرياضية هي من التعريف وبالتالي هي تحديد وبالتالي لا طاقة لها لرؤية كل نُطُق أرْجَحِيّة "الغير المحدد؛ ولا نتكلّم عن التامّ.
علم الكَمّ اليوم حركة من الأسفل إلى الأعلى مُتَرَدِّدة في وسط ملتقى الطرق المتقابلة تقف تائهة. هذا من الأكيد.
*
وقال لي العلم.. حياة..
وقال لي.. في حضور العيون تغيب الحدود.
في طريقنا سندفن جلّ الظنون.
في رسمنا نقول حيث نكون سنكون.
هذه الحياة كتحديد.. لها سهمها.
وهو من خِيارنا.
الكتب الخالدة تكتب قول لحظتنا. لها قدسيتها.
الحياة؟ ماذا تفهم في قول الحياة؟

سنقول العلم. ابتسامة فقط.
العين مكان.. والسمع زمان.. والقلب كتاب.
الجاذبية في القلب.. بلغة اليوم.
في الحياة تكلّم فقط مع من يطلبها.
لكل حرب هدفها.
في ساعة أبله الغضب إلى العدم ننظر. والعدم له اسمه في دارنا.
*
وأكبر الأعداد أبسطها.
وساعة الكتابة.. عزيزة.
الرقم بطبيعته مُتَقَطّع؛ والطبيعة المُبهَمة للصفر لا تعين على الإحاطة بالمحيط بنا فهو من المُتَواصِل من دون فواصل.
في حساب التفاضل والتكامل.. حوار فكري كبير.
الملوك العلماء..
خدعة المَبَادِئ المَزْعُومة في راسِخ فَرْضِيّتها في ضيِّق دائرتها.
المَبَادِئ الكُلّيّة من طبيعة أخرى.
المُطْلَق.. هنا تقف أكثر العقول ومعها القلوب في حيرة.
لكل جاذبية تتمدد هناك جاذبية تتقلص (؟)
ولكن في تقلص الجاذبية هنا كمعنى، التكثّف هو ما يحدث.. الجاذبية المتقلصة تصبح بمعنى الجاذبية الساحبة (؟)
الفهم الخاطئ لمعنى الصفر يجب كشفه. عمله التخريبي يعيث فسادا في أفق رؤيتنا.
النقطة ليست الخيط؛ والخيط ليس السطح؛ والسطح ليس الكرة.
الهدف هو تنقية "الرياضيات" من الدرن الذي لحق بها من عيون أهل اليوم.
ولكن الفراغ ليس بالعدم..
طعم التفاحة... لك أن تستمع لألف وجهة نظر ولك أن تقضم منها قطعة..
طعم التفاحة.. هنا لا يحكمه المنطق الكَمّيّ.
هناك قفزة.. هناك فجوة.. هناك عبور.
وبالتالي.. هناك سقوط.
أن ترى في البعيد البعيد من طرف الخيط.. أنت في مكانك تسير.
هناك قفزة.. هناك فجوة.. هناك عبور. وهناك حدود..
*
المكان كجاذبية تتمدد؛ والزمان كجاذبية تسحبه ونفسها إلى نفسها. إلى أين (؟)
وكأن الزمان يأكل المكان ونفسه..
ولكن.. نهاية الزمان ليس بنهاية المكان.
*
من أهم الأشياء في "متانة العلم".. إمكانية تسلسل انتقاله عبر العصور وبالتالي استمرار البناء على أساسه.
في هذا نفهم أهمية المحافظة على اللغة الأم.
هناك في عمر الأمم عصور نائمة أو خاملة أو هامشية حالها من حال أفراد العائلة أو القبيلة أو الجماعة. الأهم بالطبع استمرار تسلسل الخيط لمن يستحق
أن تقطع الخيط أن تقطع الحياة في دارك.
الغريزة الأبوية في الرجل.. يجب استمرار بعثها في كل نواحي الدار والحياة.
ولك أن ترى في الجذور نزول.
ومن الأرض إليها سنخرج.
البطة السوداء بالمقلوب ليس لها أن ترى.
وهي من الأجنحة.
الكتابة؟ طريقنا.
العصور درجات. هذا من الأكيد.
لا حوار والأعمى.
الحوار بحاجة إلى عيون وقلوب.
لا عين له ولا قلب. له الشفقة فقط.
لنا لغتنا.. مع احترامنا.
الساحة الْعَامَّةُ.. كتاب الْعَامَّةُ.
وأفضل الكتب مبيعا.. إلى المزبلة.
عندما نقول القراءة نقول المطالعة نقول العيون. ولكلٍ عيونه.
الحب حضور كَيْفِيّ.
العلم "الحديث" ليس بيده أن يفهم معنى هذا الكلام.
الرجل في أول حياته يحكمه الغباء وهذا ضرورة حياتية.
ما معنى أن ينتحر شابا في أول العشرينات من عمره بعد انتهائه من كتابة كتابه "الفلسفي"؛ هذا من العبث في دائرة هذا العلم.
الفلسفة علم الرجال الكبار. ليس بلعبة وليس بهواية. بل ضرورة حياتية في دارهم.
الفلسفة في دارنا أسمها الحكمة.
الحِكْمَةُ أساسها التجربة. التجربة هنا بالمعنى الأعم والأشمل والأعمق.
وفي الحب تحيُّز غير مُتحيِّز.

زكي مبارك

31‏/01‏/2015

في العِلّة والمَعْلُول

في العِلّة والمَعْلُول

في الثرثرة أكثر ألوان الكتابة "الفاقعة" من ساحة المعاناة الشخصية.. وهذا من أسهل ألوانها.
هذه الحياة ترى في قول الوفرة وليس - مع احترامي - البطولة.
لكل قصة بالعربية اليوم وصلت لقلبك.. قِصّة ألف قصة وقصة مثلها دفنها طريق الحياة. وفرة قاسية.
هذه الحياة تأكل من طري لحمها لتعيش. القساوة في دارك صوبها ليس من بطولة.
*
لنا أن نفهم معنى الستة ملايين في قول العِلم اليهودي. ولنا في قول الطريق أن نرى.
العرب اليوم والبراءة في ساحة والسذاجة.. في مواجهة.
في عرف السياسة الفارسية الإيرانية اليوم الولي الفقيه من الكينونة والرئيس من الصيرورة والعبيد في الألوان من دائرة المكان من حولهم والزمان.
- الخير يخص والشر يعم. 
-- الخير يعم والشر يخص.
دائرة ودائرة. 
- إِضَافِيّ (نِسبيّ)؛ خاصّ؛ جُزئيّ؛ عَرَضيّ؛ مُقيَّد. 
- مُطلَق؛ عامّ؛ كُلّيّ (ذاتيّ)؛ مَحض (خالص).
العقل النسبي (الظاهر) والعقل الباطن (؟).
«ليس في الإمكان أبدع مـما كان» 
دار حولها الكثير من الكلام.
*
؟ 
صوت طرق الأبواب.
؟ 
صوت تحرّك الخطوات.
؟ 
البرق يلمع في الأفق.
*
من الذكاء أن تجعل من حولك يرى فيك الضعيف.. إلى حين. أن ترى الدهشة على قلوب الغبي فيهم ترسم ألوانها. نوع من المتعة.
في فهم شفرة التواصل.. مُعضِلة بشرية ومعجزة..
كيف لنغمة من الحروف أن ترسم المعنى في القلوب.. مثلا.
وكأن لسان الروح يرسم داره.
وكأن المدفون يحفر قبر بسيط حياته.!
وفي العلم "الحديث" سياسة ودين.
وهي بحجابها فطرة تتجمل.
الطوفان والصَّحَارِي.. نعمة.
يمكن لمس نسبيّة "العَالَم" عبر رؤيته من خلال الإطار النفسي.
العَالَمُ من حولنا يتكلَّم برموز مَدْرُوسة.
حبس "العَالَم" في إطاره النفسي فقط - كما يفعل العلم "الحديث" اليوم مثلا - سيؤدي بنا إلى رسم عبثيّته.
أهل هذه الدار وبسبب فعل الغيبوبة الغبية سيردون وإلى حين على "الحجج العلمية" من حولهم من أرض رد الفعل في أحسن الأحوال. الفعل من دائرة أكبر.
بسيط أهل الساسة والدين في دارنا لا يرون في قول "الاستعمار" أكثر من أمر الطين والحجارة.
*
بعيدا عن لوثة بسيط السياسة وأهلها، كان بين كل من ابن سينا؛ وابن عربي، والغزالي، وفخر الدين الرازي، وابن تيمية وغيرهم من الحوار العقلي كبيره.
الخوف يسكن في عقلك الباطن والألم.
في لغة الرياضيات ("العالم"): علم التفاضل والتكامل - الاقتراب من الدائرة الأخرى منه ولكنه لا يلامس تلك الدائرة فعلا؛ يشير إلى طريق بابها فقط
كيف يمكن تفسير بهجة النسوة بمهرجان العرس؟ 
الإبْدَاعُ أولًا.. الفعل لاحقًا.
ترتيب الأولويّات بعدالة.. أساس.
فهم الحياة؟.. في قول عَدالتها. ماذا تفهم في قول العدالة؟
بلغة نفهمها.. لكل شيء من الجوانبِ له قريبه والجانب الأقرب.
بلغة نفهمها.. الكلمة ليست فقط من البسيط.
في العلاقة بين الرجال .. الثقة أساس.
الحب كنوع من التسليم.. من يطلب في قوله الثقة؟
الحب كنوع من التسليم.. من يطلب في قوله الثقة؟ الثقة تستدعي بالضرورة موازين العدالة. كيف للحب هنا أن يسلك طريقه؟
الجاذبية؟ مقياس القوة والتوتر بين طرفي الذُّكُورة والأُنوثة .قانون
المرأة الرجل لك أن تضعها في أول الجبهة
*
الجريدة الرسمية اليومية من أدوات البرمجة الصامتة. الثرثرة وأهلها من أهلها.
*
رأس الجبل.. خدعة رأسه.
"أفواهُها مجاسُّها : أي من ظاهر الأشياء تُعرف البواطن 
والأَصل في ذلك أَنَّ الإِبل إِذا أَحسنت الأَكل اكتفى الناظر بذلك لمعرفة سمنها" .منقول
في الرسالة جواب؛ جواب لسؤال، مساحة إجابة. رسالة.
"الزمان تابع للحركات." ابن سينا. 
بلغة اليوم الزمان من أهل الحرارة؛ من أهل الشعور (؟)
مع احترامي. "الزمان تابع للحركات." ابن سينا هنا يتكلم عن النسبية.
وفي القلم ستجد.. العقل.
مَنْ لا يمدح نفسه "بصدق" لم يفهمها.
وذِهِ النفس فيها من النَّقيضين كالجِسْرِ هي بَيْنَهُمَا.
العِلّةُ والمَعْلُول.. السبب والتأثير.. كمعادلة عقلية من السهل قلب نتيجتها.
- لماذا تهدَّم ذَلِك الهَرَم؟ 
-- لأنه على رأسه وَقَف.
كيف يكون للصاحب أن يكون من الساحب وهو من المرافق؟ 
في العِلّة والمَعْلُول
التَخَيّل، والشعور، و..، والأرض في صُحْبَة.
للصفر والواحد حُرِّيَّة التحرُّك في أُفُق قول عالمهما. 
في الحُرِّيَة.
هل لك في الحُلْم أن تكون خارجه؟
وفي الذَّاكِرَةِ صُحْبَة.
Desire = power;
Desire to;
Power to.
نوع من النقص.. نوع من الجوع.. نوع من الرغبة في التحرّك. نوع من الحياة.
النظام بلغة الديكتاتورية ،بالضرورة يتكلّم.
النظام كنوع من التفسير.. من التخدير.
اللغة كنظام.. كتفسير.
والتفسير كرغبة في المتعة. 
في العِلّة والمَعْلُول
الترجمة ماذا تفهم في قولها؟
والترجمة كحياة هل سمعت ألوانها؟
أُورُوبَّا.. العبد عندما يتكلّم عن الحرية في أرض سيده. سياسة.
في الدوائر الكبيرة.. ابن تيمية تحرّك بالعقل.
بخصوص مسألة الفهم.. الأكبر أولًا فالأصغر من الدائرة.
وفي الحب إصلاء.
البشر كنوع يقبل البرمجة. لنا أن نرى.
البشر كجسد يقبل الدائرة. لنا أن نرى.
العالم من حولك وضع نفسه في دائرة اسمها.. المنطق.
والمنطق كباردٍ من الكلام.
العاصفة الرملية تجعلك تعتقد أنك من القديم.
الطبيعة الإنسانية أوسع وأعمق من الطبيعة البشرية.
*
بحر في البحرين وبحر.
فقيه حياة لا يحيط بجوانب علم اليوم... مرشد أعمى على طريق وعرة.
القول الحديث في البحرين ستجد والقول القديم.
المرأة نوع من حياة.
والرجل نوع من حياة.
لكل شيء لنا في قوله أن نرى في الدائرتين.
عالم في البحرين وعالم.
طير في البحرين وأرض.
أن تقف على موج البحرين.. هذه درجة.
وأن ترى في العينين بعين هذه خطوة.
احترم في أهل القديم رؤيتهم لقادم "الانترنت". صدقهم أمام بحرهم.
وأرى في الحديث الشوق في قلبه وعينيه.
العالم الغربي.. عالم رد فعلي.
العالم الرد فعلي.. نعرف طبيعته.
الفعل حول الشمس والقمر يكون.
وفي رد الفعل نرى رسم الموجة.
رد الفعل من نقش الألم.. لنا أن نرى في أرض الفعل.
Law III: To every action there is always opposed an equal reaction 
قانون نيوتن الثالث. في الدائرة الأعمّ هو من فعل رد الفعل. نوع من العمى.
ولنا أن نرى في الحقيقة كنوع من العمى.
والكلام فيك سيقذف أمره إن آجلا أو عاجلا.
والحب كنوع من الكلام.
هي تريد منك أن ترسم الجميل في ابتسامتها.
في الموت على باب الحرب نسمع صخب العبور.
موضوع الشر. نقطة فاصلة في طريقنا.
موضوع الشر.. أمامه تهاوت هِمَم الرجال.
موضوع الشر.. كأقلية حاكمة.. كيف ترى في قوله؟
نرى العلم في كتاب سكن الزاوية.
ومن يخاف من سَوطك سيرغب في طعم الجِزَر في دارك.
كثمرة هي ستتلون.
على المنبر نخاطب الكل ولا نخاطب الكل. هكذا نفهم.
البناء أولا.. الموت لاحقا.
أرى في طلب الموت المبكّر لا بطولة.
مصير البطل الموت.. وهذا من الأكيد.
الموت كقصة حقيقية لنا أن نفهم في صامت قولها.
العلم القديم بالضرورة علم جديد.
ونكتب لأنفسنا أولا.
الحياة.. ككلمة خادعة في بسيطها.
الحياة تعشق الضحك في دائرة غير بسيطها وبسيطها معا. هذا من الأكيد.
*
سيكون من شبه المستحيل أن يسلّم اليهود القدس من دون دم غزير. هي في عرفهم من لغة العلم القديم في دارهم.
أعمال "التنقيب" التي يقوم بها اليهود تحت المسجد الأقصى لها مدلولاتها الواضحة في دائرة العلم القديم.
مضيعة للوقت المواجهة المباشرة والعبد الذي يسكن الغرب.
بالرغم من كل حديثها عن هدفها الوهمي.. الدولة الفارسية تريد أرض الحجاز.
في السياسة أن تقول ما تريد.. أن تُشير إلى قلبك.
الأنثى تفهم في هذا الكلام.
والبطل سيموت .. هذا من الأكيد
*
من نقاط ضعف البشر بخصوص المادة المقروءة (النص): ذاكرتهم؛ لهذا وجب التكرار. لا فائدة حقيقية من قراءة عشرات الكتب سريعا بهدف تسريع عملية الفهم
التكرار هنا بمعنى التفاعل الفاعل كذلك (إِعادة كتابة المادة المقروءة بلغة يفهمها القارئ لنفسه مثلا) وليس القراءة كرد فعل فقط.
الفشل في هذا الفعل هو السِّيُّ والسطح الذي لم يجد الباب إلى عمقه.
النَّصّ يجب قراءته من جذره الأصل أولًا وإن لاحقا.
الصوفية فقط.. من عُيوبها.. الميول الأفلاطونية.
باب الباب مفتاحه.
الباب كسدّ أيضا.
لا يهمك من صنع القفل تعقيداته... إبحث عن المفتاح..
إن كان الشر يرتبط بالجهل.. ينبع من الأخير.. فهو على الأرض يحكم (؟) - ما نهاية هذا الخيط من التفكير؟
وهل يمكن القول أن الجهل من العدم (؟)
الجاهلية بمعنى العدمية (؟)
إن كان الشر ينبع من العدم.. فهل هو على الأرض الديمقراطية يحكم (؟) - ما نهاية هذا الخيط من التفكير؟
التاريخ البشري تكتبه الديكتاتورية وتنتخبه الديمقراطية.
الديمقراطية بالضرورة تابعة للديكتاتورية.
هذه مسألة أخلاقية.. هذه مسألة سياسية. (؟)
الشَّرّ أين بابه؟ - هذه الأسئلة ليست فقط من أهل بسيط اللعبة.
الجهل حالة نارية.. الشيطان مثلا.
في رفضه للخضوع هو يجهل.. ويعتد بجهله.
وستجد الحق في طريق الحق.
الخنزير في وحله هو لا يرى في أمره شتيمة.
وفي اليهود السادة والعبيد.
وأقول .. في الأمر من حولك السادة وأهل رد فعلهم.
وفي العرب السادة و...
الخنزير هو هكذا.
وفي مثل الخنزير قصة. أعتقد من الأفضل القول انتهى.
الوقت ليس الزمن والأخير ليس الدهر.
ونحن في فعل الكلام كفكرة.
في علوم الحاسوب ستفهم أن المعادلة برمجة.
وساعة الكتابة ساعة مطر. لها قدسيتها.
جهاز الاستقبال لا يتلقى من الإشارة إلا ما هو مُعَدّ لأن يستقبل منها.
والنصّ كجهاز بث للإشارة له من الأفلاك أربع.
وأن تستقبل.. أن ترى.
كالهرم هو.
وفي تبسيط النصّ كغاية.. قتل لقلبه.
النصّ ككائن يعيش..
والنصّ كجسد حي.
والأنثى تموت بصمت.
والأنثى تقتل بدم..
كيف يمكن تفسير أن الذكاء الهندي لم يحكم العالم؟
أقول الذكاء يحتاج لنار.
وخدعة الرجل في المرأة أن تبتسم في قول أنها ربطته.
شبه الجزيرة العربية من وجهة العلم الثمين.. من القول القديم.
والإنسان كشبه جزيرة..
وفي قلب العرب كرسالة.. هذه من المهمة.
وذاك الجميل من السادة.
للجناح في أمره أن يرى طريقه.
في الريادة ابحث عن نار السادة.. هذا من البسيط؛ هذا من العميق.
صباح العلم.
العلم كفخر.. لنا.
ولنا أن نقول.. صباح الفخر من جذر.
وفي الفخر قول الصدق.. في لغتنا.
وفي رسم الطبيعة الكثير من عمى الرجال.
والكثير من عمى الفلسفة...
والكثير من العمى فلسفة...
ولكنها من الجسدِ.
الفخر في ذاتك.. وهذا في اللغة من الأسرارِ.
والحب كسرّ ينزف من دمه.. لون الفرح.
الحب في العلم القديم.. في صورة الجديد.. له قدسيته.
الفوق والأسفل تجعل منك من أهل العالم بسيطه.
الخطأ في طريق الحقّ من الصح.
هذه لغة للعدالة لنا.
في نصّ الكتابة نرى أفق السيادة...
وفي التواصل شجاعة.. واحترام.
والخلوة في دارنا خطوة.
إن لم يكن هدفك الأكبر في دائرة اجتماع هذه الديار هو سيادة عالمها فلن تقف على قمتها، التناقض في جوهر سعيك يزجر أمله.
ليس صدفة وجود الصليب "المُحرّف" في قلب عاصمة الروم في يومهم الممتد ليله لابسًا أقنعته.
أعيدوا مجد روما! قلب سادتهم يصرخ ألمًا في وجه قادم أجيالهم.
كيف تقطع العقل عن جذره، عن أصله، عن دار أهل أهله؟ اجعله يفكّر بلغة غريبة على قلب أهله؛
أن يستشعر معالم العالم بلغة أجنبية أملس ملمسها مخفيّ نابها، بمفردات لغة غير معروفة جذورها محجوبة دارها؛
دعه يسير طريق "تقدّمه" في طريق ليست طريقه؛ اجعله يعمل لغير رأس صاحبه الذي يحمل قلبه؛ اجعله عبدًا ذكيًا عند سيد أجنبي خارج أسوار داره؛
أن يعمل مقابل سمّ يسري في دمه؛ أن يستلذّ طعم مرضه؛ أن يمجّد امتهان ذاته لذاته.
والنصّ كسمّ.. أيضا.
يجب الحذر من الأخلاقيات التي تصدر من المجتمعات المكتظة بالسكان - غريزة البقاء تحت أي ظرف ... تحكم!
بلغة الإنجليز.. الرغبة في البقاء بأي ثمن!
الصراع من أجل البقاء؟ وهل الإنسان من فصيل الصراصير وأهل الحفر؟! بل من أجل ارتقاء وسيادة سهم الحياة.!
خدعة من أجل البقاء قولك يا هذا.. والكذب سعي للبقاء!
لن اقبل بأي تفسير ينطلق من غريزة الخوف لوحدها.. من الحاجة إلى البقاء تحت أي ظرف.. من عقل يحس بالانهيار ويتوق إلى العدم..
والإنسان ليس البشر لغة.
والإنسان ليس البشر دائرة.
والإنسان من المدفون في أرضك!
في آلية السوق ستجد أن كتب السيادة الفكرية من المدفون. هذه الحقيقة ستقول لك ماذا يريد البشر كرغبة.
في دائرة الفكر قوة المنطق (متانة العقل) وفي مرونة اللغة خصوبة الشعور؛ تمازج حياة.. ثمرة حياة؛ نقيض عدم ونقيض جهل.. نقيض الصحراء الجرداء كشرّ
الذي حدث في "ذات" الانفجار العظيم (بلغة الفيزياء أو علم الطبيعة) هو من الغَيْبِ؛ بقول العلم الحديث. نظرية الانفجار العظيم (البيج بانج)
الذي يحدث في بطن الثقب الأسود (بلغة الفيزياء أو علم الطبيعة) هو من الغَيْبِ؛ بقول العلم الحديث. نظرية الثقوب السوداء
مشكلة ابن رشد الجذرية في الدائرة الأعمّ..جذره الأرسطوطالي. جعل من أرسطو قاعدة أساسية لبنائه الفكري فيها. اليوم هو يدفع الثمن من متانة بنائه.
في الْحُبّ الوَجْدُ مُنَشّط ومُنْعِش وقد يقتل.
العقل الغربي الحديث يبجِّل بسيط المنطق وبالتالي بسيط القانون؛ العقل اليهودي عاش في كنفه لقرون وقرون؛ فهم المعادلة البسيطة، فحمى دمه بالقانون
مَسْلَك اِنتِقامنا من عَدُوّنا ينقش لون مَقَامنا.
الفِطْرَة فينا بحاجة إلى البواصِر.
السياسة كتطبيق عملي يلامس سطح الأرض، كهبوط إلى الواقِعِيّ الذَرَائِعيّ، نجاحها في نجاح مهمتها اللَحْظِيّة، ولكنها لفُلُك أُخَر تعمل.
الحكم على سلامة المنهج من منظور السياسة (كتطبيق عملي) فقط قد يكون فيه قصر النظر في الفهم والحكم.
هل يدرك الشاعر الفطري أنه لا يتكلم بشخصه فقط في أبياته بل ربما أيضا بلغة من أرض الأحلام؟
بمعنى أن المطمور وليس السطح فقط وجد أمره يجري على لسانه؛ بعض العيون ستقرأ في بيته ما قد يثير بالغ الدهشة في قلبه إن تم الهمس به في أذنه.
والأمر نفسه يمكن مدّه ليشمل قول يد الرسم العفوي.
من منظور العلم القديم: ما يسمى اليوم في ثقافة الغرب بالعصر الحديث هو من نوع العصر المُظْلم. والدلائل كثيرة وكثيرة جدا على صحة هذا الكلام.
من هذه الدلائل وأقربها إلى الفهم في دارنا في يومنا هذا.. انحطاط معنى الحب ودلالاته في وعي جيل اليوم الغربي ومعه بعض أهل دارنا من الجنسين.
ومع كل درجة سترى في الجمال معجزة.
أن يسقي نار شوقها من ندى الخلود وفرح الطيور أن تكون بهجة للعيون ومسرة للقلوب وبسمة لا تخاف الهموم أن ترى في الأرض أطفالًا في الأفنية يمرحون
في أرض الجزيرة أجنحة قادمة.
والنار في قلبنا تستعر لغاية.
وفي الأربعين درجة البلوغ في بحر الرجال.
الأجنحة للأرض قاطعة راسمة هكذا هو قدرها
وفي العلم لا تكن من أهل الهشيم.
وأقول.. التجربة دم.
وسأقول.. الأعمى على أجنحة الألم هو يفتح عينه.
وهي من الحكمة.
الألم هنا كرفيق عزيز.. هل ترى ما نرى؟
الحب هنا كرفيق عزيز.. هل ترى ما نرى؟!
في الامتحان رسم المهان أو هو وضع المقام.
الحياة كحكم للحياة هل تسمع في قولها؟
منطق العلم في درجته.. وليفهم من يريد أن يفهم.
بحكم التجربة في دار العرب.. الأنثى تتكلم في قول العلم أبعد من بعلها.
وفي الكتابة طلب للجواب أيضا.
وفي العلم القديم لنا غرسنا.
العلم القديم؟ العلم الأصيل.
وأفهم في الفكر العودة إلى الأصل.
وهو من الجديد...
والكذب أقصر طريقة للفشل.. في علمنا.
في قول القيادة نتكلم.
في حوار نحن والأنا.
من لا يرى في الكلمة قدسيّة ليس من بعيد أهل دارنا.
عهد بالدم نقطعه.. القلب لنا.
الكتابة من دم شَجاعة تبحث عن سُتُرها ساعة بحثها عن أرضها. تعلّم في خطّها.
و النُّكْتَةُ المسأَلةُ العلميَّةُ الدَّقيقةُ يُتَوصَّلُ إِليها بدقَّة وإِنعامِ فِكْر . من القاموس.
والسماء الزرقاء.. هذه كنكتة.
ومن يرى قلبه فليتكلّم بلسانه.
ولنا أن نضحك كالطير والبحر والشجر.
وأن يفهم قولك واحد من البشر في هذا دلالة على أنه له منطقه في دائرة المنطق.. وإن بعد حين.
الثورة؟ الفهم الغلط في قول اللغة. وهي من اللعنة.
وهل يفهم الساسة في رسم القلب.

زكي مبارك

10‏/01‏/2015

شوق النقطة

شوق النقطة

العرب لا ينامون؟
الكلمة من روحك. في هذا ستجد قدسيتها.
والحب من روحك.. في هذا ستجد أرضك.
وفي الشر رسم الألم.. ولكنه بوابة لما لا يسعه قوس الكلم!
وفي السَّحَرِ السِّحْرُ.
العربية بالأنوثة تتسربل
العربية بالأنوثة تتسربل؟ فما قول الذكورة هاهُنا؟
القدسية لنا أن نرى في أمرها!
في علم الحب نتكلّم.
الرجولة؟ أن تقف على القدمين.
المنطق أين دائرته؟
بسيط البشر الموتى يحترمون. ليس لنا.
وفي الصورة رسم اللحظة.. شوق النقطة.
وفي الحقيقة المُرَّةِ حقيقة.
 
 زكي مبارك

غامض طريقها

غامض طريقها

المادِّيَّة.. بَسيط الجسد.
الفينومينولوجيا.. عِلم الحُضور.
الفوضى الخلاقة - كمصطلح سياسي غربي - فن التدمير الذاتي.
في الاخْتِيَارِ خير نبحث عنه وفي الاضْطِرار ضَرّ لا مفرّ منه.
لا يمكن الاستهانة بأثر التكرار على النفس البشرية.
التكرار يقول برسم الدائرة. كيف يمكن الخروج من أمره؟
*
هل أنت من النوع الذي يقف منتظرا عند الإشارة الحمراء في منتصف الليل؟ لماذا؟ ما الذي يدفعك للوقوف وحيدا في خالي الطريق؟ الإشارة؟
من مصلحة المهزوم.. إعادة اللعبة. هل أنت من النوع الذي يقف منتظرا عند الإشارة الحمراء في منتصف الليل؟
في دروب الفكر والشعور هناك من يرى في نفسه وأهله الطرف المهزوم. من مصلحة المهزوم.. إعادة اللعبة.
كيف إذاً للمنتصر وهو في هذه الدروب يقف على قمتها أن يتحرّك الدم في أوصاله ؟
الجاهلية كسلاح للتدمير في يومنا هي من دروب السبيل لذاك الذي الدمع على خده يسيل.
الجاهلية كطريق لها فتنتها.. في جميل قوامها! وفي غامض طريقها.

زكي مبارك
 

قطة

قطة

في كتاب تهافت الفلاسفة للغزالي و كتاب منهاج السنة النبوية لابن تيمية كلام وجدلية عن الترجيح (ترجيح أحد طرفي الممكن).  يمكن اليوم قراءة لونا من جدلية الترجيح هذه في لغة موجة الاحتمال الخاصة بميكانيكا الكم (قطة شرودنجر مثلا). 
في دروب الفكر والشعور.. هناك من يخلط بين الثّبات كفعل يتحرك والتَجَمّد. وبين الحب والكراهية.. في بعض الدروب.. نَظرة.
عدوي.. عزيزي.. أنا أجد نفسي في رغبة أن أضحك عندما تكذب. أنت هنا تسهِّل علي من المهمة كثيرها.. فالصدق فتنة.
وفي دروب الفكر والشعور.. الغباء إنتِحار. الرجل أولا.. المرأة لاحقا. كلغة للخاصة. وللحظة أن تنتظر.
وفي الحِوارِ خطوات.
والمرآة كصدق لم ينطق.
الفوز أو الهزيمة في يدك. الأمر من أمرك  
وأجد في المُجادَلة والوالدة متعة بهدف.
في دروب الفكر والشعور اللغة من أهل الخدعة.
اللغة كخدعة؟ كيف الآن ستجد طريقك في قولها؟ لسنا في رغبة واللعب.
 *
هذا عندي من الأكيد. الصدق يسري في دم السادة.
في الكتابة فعل وأمر.. في دارنا نحن نسمع.
وفي الفعل الفعل يكتب.
الحقيقة.. عين.
أن تطلب من الحقيقة.. الحقيقة.. هذا من العبث.
والعبث في دارنا له تعريفنا.
 
زكي مبارك
 

في الدرس

في الدرس 
 
في اللغة الدَّرْسُ : الطرِيقُ الخَفِيُّ 
من القاموس
وفي اللغة القَامُوسُ : البحرُ العظيم 
من القاموس 
*
ماذا تريد (تحديد الطلب)؛ لماذا (تحديد الفائدة المرجوة)؛ متى؟؛ الكيفية (البحث في التصميم)؛ البناء (بدء العمل)؛ الإتْمام.
إمْتِداد المشروع (مساحته)؟ - بناء رحلة بحرية؛ - بناء مصنع؛ -... - بناء دولة؛ -... - بناء من البشر من يتفوّق نفسه؛ -...
*
خيالك يحدّه خيالك؛ إمكانياتك ترسم حدود أرضك؛ أنت وإمكانيات صَيْرُورَتك؛ أنت و طريقك إلى القوى الكامنة فيك. والكَيْنُونَة من دائرة أكبر.
في السياسة.. قرارك اكتبه في ساعة الصباح الأولى.
الفكر حَدّ؛ وحاسة الشَّمّ من أهل الدرجة.
أفهم في معنى النسيان دعوة للتذكر؛ نوع من الصيام.
وكل لَحظة من رسم الدّهْرِ .
أقول لك.. اللحظة من أهل الدهر.
لماذا لا أرى في أخذ "المرأة" بجديةٍ في جوانبٍ من "الحياةِ"؟ أجد في الأمر قابلية في دارها للانكسار كالمرآةِ؛ بمعنى الرغبة في المغادرة من الدارِ بصمت!

زكي مبارك


في العقل الباطن

في العقل الباطن 

علم البيولوجيا العصبيّة يقول أن العقل الباطن يتحكّم في جذور معظم أفكارنا ومشاعرنا. ألوان قوتك الابداعية الكامنة فيك ستجدها في عقلك الباطن. من خلال هذا الفهم يمكن القول: أن العقل الباطن وكنتيجةٍ لتحكّمهِ بجذور معظم أفكارنا ومشاعرنا؛ أنه يتحكّم أيضًا بجُلّ فعل الإرادة الخاصة بنا؛ ولكن وبسبب النظرة المقلوبة للعلم الحديث اليوم، سيكون من الصعب الإتيان بتفسير غربي منطقي لمفهوم العقل الباطن يتوافق والرؤية الأعم والأعمق لعالمنا. من الإشكاليات المرتبطة بالمفهوم الغربي للعقل الباطن، التسمية نفسها: unconscious بمعنى اللاّشعور أو اللاّوعي؛ و subconscious بمعنى مادون الوعى. الإشكالية تتمثّل اليوم مثلا في قول العلم الحديث نفسه (الذي يقوم على التجربة) أن العقل اللاّواعي أو عقل مادون الوعى يشعر ويفكر وله إرادة. هذه الإشكالية ربما يمكن التخفيف من أمرها إذا أمكن القول أن العقل "الواعي" ( كما يسميه العلم اليوم) هو "من" لا يشعر بشعور العقل اللاّواعي. وفي متابعة لخيط التفكير هذا.. لنا أن يرى كيف يمكن لهذا الفهم المقلوب أن يشمل انقلاب فكرة أخرى في علم الغرب اليوم ألا وهي فكرة: أن التطور بمعنى التحرّك إلى الأمام.