لا أكثر
ولفعل الجماعة فعل السحر،ولكنه سحر لا أكثر! والحب، همسة ألم
لذيذ؛ والانتقام، قد يكون رد فعل لا أكثر! الألوان مملكتها الوعي؛ ولتلك الوردة
سحرها.
*
مساواة؟.. مع من؟ مع الكلب، أم السيد، أم راعي غنمه، أم أهل داره،
أم لا أحد؟! عبثية طفولية!
*
اليهودية ورثت علم الشرق؛ ولسان العرب من كل معارف الشرق أقدم؛ وأهل
اليونان أضاعوا عنوان الرجولة! داينوسيس احتاروا في رسم لونه!
*
لأهل العلوم.. يتوجّب فهم "النظام" الكوانتمي كخطوة ممهدة
للولوج إلى العالم الذي يستتر خلفه.
*
العقل الغربي يدرس بجديّة العقل البوذي؛ ولكن عقلنا مرتبط بالغرب من
خلال حبل العلم الغربي؛ العلم الغربي يبحث عن منفذ عبر بوابة الشرق تلك.
*
التفكّر، محاولة تذكّر الفكرة التي توارت خلف خجلها؛ خجلها لون
جمالها، سلاح أمرها! ولكل صياد شبكته؛ وسهمه، وهدفه! بنات أفكارك، من أمهن؟ أو
بالأحرى، أمهاتهن.
*
التاريخ، رسم الأرض وملكها؛ التاريخ، كاتب مطيع لا أكثر! وذاك عمود
آخر يتهاوى؛ والحياة أقدم من تلك الأقنعة.
*
العبد سيلزم نفسه بمنطق لا يطال سيده؛ المنطق حبل وقيد، لا أكثر؛ من
دون منطق ولا تاريخ، ماذا يتبقى من زيف ألوان أمرك وأنت معلم هذا اليوم وقادمه؟!
*
الكتابة العربية الأولى تقول أنها مخصوصة؛ وتلك الأجنحة المحلّقة لن
ترى ألوانها من على أرضك يا هذا! والتأمل، جلسة استحضار الشعور؛ حتى بوذا لم يسلم
من أمر السياسة! حذف من الصورة ما حذف!
زكي مبارك