أبناء عمومة
لك أن تجعل عدوك يحتار في أمرك.. حتى يود لو أن تعيش في داره!
***
يمكن قلب القيم.. انظر إليها..! ألا تراها مقلوبة..؟!
***
أن تقطع الشّريان.. أن تنتحر. وللثقافة شرايينها.
***
القيادة تتطلب نوع من العمى.. بمعنى غض البصر عن كثير التفاصيل.. من التبسيط الذي يحرر صاحبه؛ الوعي نوع من العمى!
وفي الحرية خدعة تضحك!
***
... وعليه يمكن القول أن الرجل المنزوع الرجولة مفيد لصحة "حضارة" اليوم.
***
لتبدأ رحلة الإبداع.. تحتاج أولا إلى التنقيب عن بئر الطاقة الساكن في جوفك. فعل قد يحتاج إلى الكثير من مخزون طاقتك! ... ولكل منا بئره الذي ينتظر اكتشافه من صاحبه!
مشروب الطاقة لن تجده في "البرادات".
***
مزيج العلم والمغامرة اكتشف "العالم الجديد".
***
الألماس والفحم.. أبناء عمومة.
***
بين السيد والمسود على مسرح دارك في كل ساعة وكل شذرة منها لحظة مواجهة وصراع، لقاء وعناق. لك أن تتلذّذ بالفُرْجَة المجانية!
***
المجرم السياسي، سياسي مجرم. لا تدفع من الثمن أكثر مما يريد أن يدفع!
المجرم.. عينه على خزينة البنك، ونساؤه وبنوه وقلبه!
***
من له عقل يرى طريقه، والعقل منطق وقلب!
والعبد عبد!
***
كل ما فكرت في علاقة الرجل والمرأة وصلت لنفس النتيجة.. عينها في عينه.. النتيجة محسومة!
التعددية في دارنا ليست عبثًا!
وفي التعددية ديمقراطيه ودستور- هع!
***
من يكره "المرأة" يخاف من لسعات الحياة. في دار العرب، عشقهم للحياة تنطق به تصرفاتهم، قديمها وحديثها!.
***
التكيّف، تَعَلّم السباحة في مكان تغرق جوانبه بالمياه. لا علاقة له بما تحب أو لا تحب. نوع من الخضوع الذي وجد لنفسه عذرا هو.
***
لكل أمة مخدرها اللذيذ - في الصين كان الأفيون الإنجليزي المزروع على الأرض الهندية!
ومن الأفيون، التفسير العفن لنتاج عقل وقلب الأمة.
***
في صراع الأفكار الكبيرة - الرؤى الوجودية - تكمن قوة الواحدة بالنسبة
للأُخَرّ في جرأة تشابك أبعاد دارها وأرضها وأفق سمائها مع جذرها...الزمن الممتد أفقه كفيل بوضع حد لتلك التي في جذر بنائها بذور فنائها.
***
كل فكرة ستطرق باب دارك.. سبق وطرقت بابًا آخرًا. جديد رحلتها يتمثّل في صدى الإعلان عن حضورها أو في درجة إعادة بث لون شوقها.
***
من يقول بزوال نظام الرق من حياتنا.. عن أي حياة يتكلم؟!
للحياة جسد يؤشر إلى مكنون قلبه. إن كنت تراه عورة تؤذي باصرتك أو تفتن قلبك فلن ينتهي الأمر إلى زوال أمره إلا من رسم أحلامك!
لك أن تتزود بقليل من شجاعة قبل الوقوف على عتبات تلك الديار.
***
في السياسة يتكلّم بلسان الفضيلة عن رذيلتها العالقة في يد فعل الطرف الآخر - ليست صدفة!
***
في السياسة.. القليل في وارد قول.. أفعل ذلك لأنني بكل بساطة أستطيع.
المبرر الأخلاقي غطاء لا بد منه لمن لا يستطيع التحرك من دون منقصات سياسية!
زكي مبارك