search

02‏/01‏/2013

العلم والعلم

العلم والعلم

أصل فكرنا قريب من الأرض وقريب من السماء؛ نحن لا نفرّق بين المنهجية العلمية والعلم - نطلق على الإثنين مسمى "العلم". الثاني أعم، وأشمل، وأعمق؛ وللجسد حقه في دار فكرنا؛ المنهجية العلمية رؤية فكرية تحاول رسم العالم؛ والعالم داخل وخارج، نقطة وأفق؛ ماذا عن ما بعد خط الأفق؟!  العلم الغربي جانب من رؤية فكرية؛ جذور الرؤية الفكرية قد تتوارى خلف الستار كحماية لها؛ والجذور ليست معنية بالضرورة إن كان لون الوردة أحمرًا أو أبيضًا؛ والأسماء أقنعة جمالية؛ واللغة قناع.

زكي مبارك

غموضها

غموضها
 
في غموض الأنثى ألم يدفع الرجل للتحرك عاليًا؛ أن تتحرر المرأة من أنوثتها، أن تتحرر من ألوانها؛ ولكن إلى أين، أن تلبس رداء رجل، ولكن ما الهدف من ذلك! أن يفهمها الرجل؟! لماذا؟!

زكي مبارك


فشل

فشل

الرقي.. فشل، فتعلم، فنمو؛ أن تحب أحدهم دعه يتعلّم من فشله؛ لا تقطع عليه فرصة نموه؛ في دارنا من يحب قطع رأس الفشل! أول خطوات الرقي!! 
أن ترى الفشل أمرًا ضروريًا، تلك رؤية قريبة من مسعى الحياة للتقدم في دارها. 

زكي مبارك

خط

خط

الطرق المعبّدة من السهل سلكها، لكنها لا تحمل جديدًا لم ينطق؛ يمكن أن تذهب بك إلى حدود خط جديد؛ هنالك شعور يدفعنا للمشي إلى آخر الخط، وكأن الأمر لم ينتهي، ولن ينتهي حتى تقف على خط نهايته. ماذا بعد ذلك؟ أما العودة، أو رسم خط جديد..!
إن كنت محظوظًا بفرصة لقياك يومًا، فسيكون لقادم فقدان أثرك فراغًا مدويًا.

زكي مبارك
 

صيد البحر

صيد البحر

شيء ما يجذبني دومًا صوب نافذة البحر، أقف على خط ساحله، أحافظ على درجة من البعد عن عمقه؛ أنظر إلى بعيد سطحه؛ ولموج البحر قدرة على ردم قاسي الأرض، صابرة عجلته؛ وللطيور بحرها وسمائها؛ وللسعة أفقها وبهجتها؛ وللهدوء رسم بيانه؛ وفي الغرف المغلقة أفق نائمة؛ التنفس، الكتابة، خلف الأبواب المغلقة تستنزف هواء روحك؛ وفي الأفق المفتوحة ستفتح لك نوافذ بوحها؛ آثار خطواتهم ها هنا، وهنالك كانت حياة؛ والحياة في دار وعينا استثناء حاد؛ شعور جميل الجلوس بعد خطوة مسير، قبل استئناف المسير.

زكي مبارك

28‏/12‏/2012

طبقة ذكية

طبقة ذكية

في الديمقراطية.. ستتبلور طبقة ذكية تريد أن تُحكم! مفتوحًا لا يزال باب عضويتها.
 
***

نحن لسوط قواعد النحو في اللغة نخضع؛ في هذا تحديد لحدود دار الحركة والتحليق، وضع جوانب القفص وسقفه؛ التحرّك بحرية داخل قفصها كهدية تستحق الشكر عليها! وفي تمرّد البلاغة محاولة لمد النظر لما خلف دارها؟!


***

لنوع من الرجال لغة لا يسمع إشاراتها النوع الآخر من الرجال!


زكي مبارك

لون منه

لون منه

اليهود قوم يشتغلون بالفكر، وبالمال. الفكر ليس شيئًا بريئًا؛ وليس رفاهية! وليس حيادًا باردًا بل لون حياة محارب! ويعشق اللهو أيضًا والفرح؛ ولا ينسى أن يحدّق في ذاك الأفق المحدّق - ذاك لون من الفكر

زكي مبارك

درب آخر

درب آخر

عندما يقف الوعي الحاكم في دارك حاجزًا أمام رؤية إشارات الأفق المحدّق.. ربما عندها يتوجّب تجاوزه عبر الرؤية من خلال وعي جديد، أو ربما لمن وسعت قدرته شق ذاك الطريق، من خلال الوعي الأصل؛ والأخير جذر. أن تجعل من الوعي نِظارة لدار اللاوعي، أن تجعل اللاوعي يرى شيئًا جديدًا متواريًا من لاوعيه! في هذا درب آخر من دروب الفكر.

زكي مبارك


أبواب مشرّعة

أبواب مشرّعة


العبد الوضيع.. ديدنه الكذب الصريح؛ والسّيّد يهذّب نفسه بنفسه. 

***

سألت عالم فيزياء.. ما هي القوة.. فأعطاني الصمت جوابًا. فسحبت السؤال كي لا يحتار الصمت في جوابه! عفوًا على المقاطعة، لك أن تواصل لعب لعبتك الشيّقة يا هذا.

***

كيان سياسي تاريخي.. مثلث كبير.. رؤوسه العرب والأتراك والفرس - الخلافة الإسلامية إلى أين؟

***

أبوابنا مشرّعة لكل من هب ودب مهترئة.. ولا زال البعض في مسألة فتح النوافذ يتشاور والستائر!


زكي مبارك

24‏/12‏/2012

التجمّد كهدف

التجمّد كهدف

انظر إلى الحشرة عندما تتصنع الموت أمام الخطر؛ الوقوف في حالة جمود إلى درجة التجمّد، إلى درجة تكاد تلامس الموت عينه..!  ومن جنس هذا العمل ذاك الذي أدار ظهره للحياة كفعل أعلى، كغاية.. التجمّد كهدف! (أليس في هذا بعض ما فعله البعض في دار فكرنا عندما رأوا في فعل السبات الفكري ابتعادا عن احتمال الهفوة والخطأ - ماذا كانت النتيجة؟!)

***
خيار الضعيف - وكأن  الضعف خيارا وليس حالة لا خيار لها إلا أن تكون ضعيفة حتى تعدّل من ميزان العدالة في دارها أو الاستمرار في الرضوخ لمنطق عدالة واضح قوله. خدعة الضعيف تقبع في فكرة النفس الحرة في إمكانية أن تختار درجة قوتها أو ضعفها، أن تضبط من سرعة حركتها من دون دفع الثمن. الاعتقاد الخاطئ بيد هؤلاء أن القوي له خيار أن يكون ضعيفا من دون أن يكون مريضا في قلبه كثمن يجب عليه دفعه من دمه ودم قادم دمه؛ أن القوة لها أن تكون ضعيفة، أن تفقد قوتها طواعية، أن يتحول السيد إلى مسود كخيار من خياراته المتاحة - أن يتم تداول القوة، بالتّناوب، بالدّور! أليس هذا منى كل ضعيف؟!

زكي مبارك

 

أفضل هدية

أفضل هدية

في دار الفكر.. أفضل هدية يقدّمها لك عدوك.. أن يكذب عليك متعمدًا! في صدقه نافذ سهمه!

***
الكتابة كروح هائمة تبحث عن وعي تسكن داره.. تحمل في جوفها همسات فرح أو صدى حزن كموسيقى لا ملمس لها؛ وشعور يعلن احتضان شوقها.

***
العدالة علاقة قوة بقوة أو أكثر، رسم لعقد بين كيانين أو أكثر رمزه الميزان، رسم للرتب وبناء لقواعد التراتبية - من العدالة: القدرة على فرض مبدأ العين بالعين كعهد يجدّد ميزان ميزانه دومًا وأبدًا. هنا العادلة تأخذ بعدًا نسبيًا. أن لا تكون بالقوة الكافية فأنت "تظلم" نفسك كنتيجة لأمر حالة فعلك!

***

يكفي الرجل أمام نفسه من الشرف أن يفي بوعد قطعه أمام مَقدُوره ويبتسم لهمس بوحها وقادم مصيرها.

زكي مبارك


23‏/12‏/2012

العصري

العصري

الرجل "العصري" بلغة اليوم المتسلّطة والحاكمة في جوانب وعينا وما دون سطحه القريب، رجل مريض في نواح رئيسية من كيانه بالضرورة، محروم من واسع قناة غريزته الأولى المتوثّبة خطواتها، وبالتالي مرغمًا هو في كره حبه، وفي صراع عميق ضميره مع شوق روحه! يأكله تأنيب الضمير قطعة قطعة. الحرية المزيّفة المعطاة له، (والحرية لا تُعطى! والمتاحة له في بلد الغرب وكل من سطعت عليه "شمس" الغرب وستسطع في باقي الدور الأخرى، محكومة بأفق سقف رسمه قلب تعب من الحياة، ووهنت باصرته من مشاهد فعلها. كيان مشرق خارجه، تنخر السوداوية جوانب قلبه والامتعاض، رجل بقلب مريض؛ ليس متيسرًا الطريق للرجل الذي كان يومًا قويًا بفطرته وغريزته وفرح خطوته، ذاك الذي في دائرة خدرها اليوم وجد نفسه، أن يأخذ زمام أمره هناك وهو في عسل مخدرها يتمرّق وعيه. الطريق لنصف الرجل ونصف المرأة، طبقة العبيد الأذكياء، اليوم مُعّبدًا؛ في هذا رسم لجانب من مرض الثقافة في تلك الدار وحضارتها التي فتحت لنفسها الباب في غفلة من الزمن، ونتيجة حتميّة للسبات الذي عم دار الشرق ودارنا تحديدًا على يد المجرم الأعمى في دارنا؛ جانب واحد هو من ذاك السقم المختبئة ألوان عقاربه في جوانب قيم عقلهم وقلب فكرهم ورسم حاضر وقادم فعلهم إلى حين. هذا ما يقرّ به الخاصة همسا فيما بينهم، ويحضّون على تصديره على نطاق واسع ومجاني، مغلفًا بالورد والياسمين لزوايا الأرض الأربع. طبقة العبيد الأذكياء في دارنا يلبسون رداء الفرسان المبشرين به، ومن خلفهم بغلهم المفيد! بالطبع هناك من ينتظر بهدوء وصمت اكتمال مقومات الحدث الذي تتوالى فصوله قبل بدء تحرّكه القادم؛ وفي هذا هو يعرف فن الانتظار الصامت!

زكي مبارك   

أسرار وأرشيف

أسرار وأرشيف

الرجل النافذة رؤية رسمه، عملة نادرة وثمينة جدًا، وفي بعض الأزمنة، جدًا جدًا!

***

السّلفية، حافظ أرشيف، حافظ أسرار صامت! خط دفاع أخير؟

*** 

عندما تدمّر البشرية حضارتها، من سيقوى على النجاة والخروج من ركام تلك الدار سيعود طفلاً صغيرًا، يحبو خلف غريزته ( العودة إلى الأصل الأول). مآل المسير العودة إلى الأصل فلا مفر من هذا...؟

زكي مبارك

باب ومفتاحه

باب ومفتاحه

الانتظار المترقّبة صفحة هدوءه مفتاح الفرج..! تعلّم فن الانتظار، فن الصفاء، فن الاستماع إلى الداخل العميق؛ الانتظار من أجل سماع بيان الانتظار سبيل كل خطوة إبداع! بعد الانتصار، يأتي فن إخفاء الأصل، إطلاق أجنحة روح الإبداع الجديد إلى سماء الدار مع محو آثار جلّ أصله، جعله الأصل الجديد؛ شمس جديدة تفرض سيادتها في دار صغيرة دائرتها وربما كبيرة مساحتها. مثلًا: عدم تدوين أصل وسبب الفكرة الجديدة المتجردة والتي تأتي في الغالب نتيجة لرؤية صحيحة تتعلق بحادثة ملموسة في دارنا. الفكرة هنا ترتفع في سماء العموم لتصبح حاكمة لشيء من مسير سيرهم، تخط ساعة نهارهم وليلهم. ذاك المفتاح سيحدّثك عن قدوم ساعة النطق عندما تحين ساعتها.

زكي مبارك

أن تراها كاملة

أن تراها كاملة
 
لن تستطيع رؤية الحقيقة كاملة؛ إن نظرت إليها في مقدمة بحثك، ستقف خلفك وأمامك، كرة هي في دائرة نهايتها ومقدمتها. مثل الوقوف على حافة الأرض والنظر إلى الأفق.. أنت تنظر إلى خارجها وليس من خلالها. الأفق نفسه يحجب الرؤية عن كامل دائرتها!

زكي مبارك
 

انتقامها

انتقامها

الوحدة المنعزلة على نفسها ضد مسعى الحياة صدى كلمتها؛ الأخيرة ستقف مثل ما فعلت دومًا ضدها بقساوة صارمة تضرب في أعماق النفس البشرية التي اختارت ذاك الطريق، بعدما وجدت نفسها في وضع يميل دفعه إلى ذاك المصير. قد يكون الحال نتيجة لتصفية دموية ومميتة أن تكون غالبية البشر اليوم من النوع الثاني الأضعف في دار الاجتماع؛ النوع الأول في الغالب سينبش عن جوانب عمق الحياة وسيكشف من سطور مطوي أوراقها أكثر مما يمكن السكوت عنه، وفي هذا هو ينتهك قانونها الغير مكتوب أو هكذا يبدو الحال في قصص كثير من سالف الرجال؛ وفي مشهور القصص بيان وعبرة - انتقام فعلها أم انتقاء؟!

زكي مبارك

22‏/12‏/2012

بين الشعورية ورسم دارها

بين الشعورية ورسم دارها

التوافق بين الشعورية ورسم المادية - الأولى خط يدفع لتوسيع أفق الأفق للروح؛ والحياة كوجود، دار الثانية في دار عالمنا؛ والروح محيط حاكم للنفس وإطار عاصف يسكن عمقها، والنفس شعور وإحساس مادي ملموس، دارها الجسد. بين الثانية والأولى علاقة مربوطة ورسالة مقروءة، الأولى الهواء والريح والثانية الماء، من دون الأولى في رسم الثانية لا معنى للحياة كنظام له منطقه، مضطرب موجه، ولا غاية تُدرك، وعبثية؛ في الأوسطية بين الشعورية والمادية تتشكل ألوان بوح وعي الإنسان الصادرة من عمقه المرتبط بالأفق المحدق.

زكي مبارك

محددات

محددات

الوعي البشري.. جنون تتعارف البشرية على احتمالية صحة رسم عقله..! لا معنى لتفسير الجنون بجنون جديد من دون تحديد محددات قادم المسير وإثبات عقم المسعى القديم؛ فقط يمكن الحديث عن الحالة نفسها، وفهم منطلقاتها في دائرة هذا النظام؛ منطق المنطق ينحصر فيما بين جذور التفسير وأفق غاياته. طريق البشرية، هدفه الاستمرار المرتبط بالرقي والريادة كغريزة تنزع لرسم أرض راقي حكمها؛ فقط إن ثبت عكس ذلك المسعى يمكن الشك في صحة قلب المسعى؛ العلم كعين حراسة له أن يحذّر من خطر داهم قادم وكمجسّ متقدم؛ إن كان التفسير يسير مع خط رقي الدم الحاكم لنفسه فدعه لشأنه، وإن كان عكس ذلك فعليك كشف أمر مرضه وتعرية خبايا قادم فعله. لك في صراع الحضارات دائرة عمل ونطاق انتزاع صلاحيات على المستوى العام الظاهر في رسم الأفق، وفي باطن النفس المحرّكة له؛ وساحة صراع اليوم مجالها العلم في الأساس، نزال النهج العلمية تحديدا؛ والارتباط بجذور عقل وقلب الحضارة الأم لا خيار في أمره لمن رام السيادة لداره.

زكي مبارك

21‏/12‏/2012

رُبَّما

رُبَّما

في جُلّ الفعل الفكري محاولة للارتفاع عن تفاصيل الفعل الغريزي الأساسي في حياة البشر؛ الابتعاد عن أرضه من دون مغادرة داره؛ وفي السياسة يتوهّم الساسة في ابتعادهم عن دارها؛ المتعة هي الهدف؛ تلك المحلّقة في سمائها، والعميقة في جذرها، والأبديّة في لحظتها؛ والصادقة في رسم دموعها وابتسامتها، في بوح آلامها وفرحها، في أفق شهواتها ورغباتها؛ بمعنى الفهم العميق! لا تسأله لماذا حلّق في ذاك الاتجاه، فذاك! فذاك! - ربما!

زكي مبارك

روايتها

روايتها

وللحياة روايتها، صدّقها إن شئت؛ وللصدق رماحه؛ وللنجاح تناقضاته، بين جناحي ذوقه وقوة بيانه، ألم شوقه ووهن حيلته. ومن البيان ما يتجاوز دار صاحبه في ذوقه، من دون علمه! بين شوق ألف صفحة وصفحة، واحدة نطقت شوقها. 

زكي مبارك

لا يمكن

لا يمكن

يمكن فهم الطبيعة الغريبة للتصرفات الغريبة فينا عندما ندرك أن القسم الأكبر منها يقع خارج دائرة وعينا؛ وعينا يمثّل شاهد على حدوثها في صورتها الأخيرة وليس مشّكل لها؛ الوقوع في الحب (بالنسبة للقلوب الرومانسية مثلا!). لا يمكن فهم الإنسان من خلال دائرة وعيه فقط، والدائرة الأكبر التي تشكّل تصرفاته تقع خارج دائرة وعيه! لماذا نحتاج إلى الوعي تلك قصة أخرى. العلم اليوم ومن خلال أدواته القاصرة لا يعي ما هو الوعي، فما بالك بالجزء الأساسي من الكيان البشري! هذا العلم نفسه يريد أن يتكلم بلسان البشرية كمرجع لما يصح ولما لا يصح! حتى العلم يعشق السياسة!

زكي مبارك

سياسة

سياسة

من يعشق السياسة، ألعاب الحياة يعشق.. دروب الأولى تسحب بصره لبُرَه عن الأفق المحدق! وللرجال ألعابهم!

زكي مبارك

الخليج

الخليج

يقولون أن لإيران الفرس مشروعهم ومخططهم، ولإخوان مصر كذلك.. ما هو مشروعكم ومخططكم؟! هل الخليج امرأة جميلة ثريّة يتقاتل عليها رجال القبائل؟! تتحدثون عن مخططات ومشاريع خارجية.. ما هو مشروعكم.. مخططكم.. قول رجولتكم؟! صديقي وصاحبي.. أتمنى لك مزيدا من الضيق والعسر، عسى أن تدفعك النوائب لحكم نفسك ودارك!

زكي مبارك

لغة

لغة

وفي بعض الصمت كلام كثير يملأ السطور والفصول! وللبحر هديره الصامت عن إجابة؛ وفي الإبتسامة صمت وجواب! وفي الشّفرة لغة وأجنحة.

زكي مبارك

في الفكر

في الفكر

في الفكر.. قادة، وجنود، وضباط، وأباطرة، وآمرون، وناهون، و..، و..، ومخالب محلّقة، وعبيد، ودفيف طبول، وقلوب حائرة!... ومُشيّدون مهرة! ومصنفون يفككون.. 

زكي مبارك

17‏/12‏/2012

معك إلى الشوط الأخير

معك إلى الشوط الأخير

معك إلى الشوط الأخير، معك حتى آخر خطوة مسير قبل أن يحّل ليل الصمت، أيا الصاحب البعيد. تتكلم عن الشمس التي ستخرج من جوف الظلام، والتي تبشّر بها؛ أن تنسف الأرض من تحت قدميك في انتظار قدومها؛ أود أن أقول لك: المؤشرات العلمية تقول أننا لا ندرك ماهيّة القوة، نرى جانب منها هنا، وجانب هناك؛ نطلق على الأول لون قوة، وعلى الثاني لون آخر لها، ولكننا في الواقع لا نراها ساعة نومها وصحوها، ندرك فقط أثرها، كفعل مضى، من هنا رأينا وجها من وجوهها هكذا نتكلم، ومن هناك سمعنا رَجْع جوابها. القوة اليوم وفق المنطق العلمي، فرضية، "حقيقة"، ماذا لو جارينا العلم في منطقه الذي يدّعي في نهجه عدم إيمانه بالخرافات، ماذا لو سحبنا خيط القوة من المعادلة، أن نسحب هذه الخرافة من المنصّة التي يقف عليها علم اليوم، ماذا يتبقى؟ حيث وجد النظام لزم وجود الخوف كمنظّم؛ البعض يسميه الجاذبية في تلك الدار الأوسع مثلًا؛ لون آخر من ألوان القوة؟! ماذا لو سحبنا خيط القوة من دار العلم، ماذا يتبقى؟! حتى الحياة، كلون من ألوانها،  ستخرج عارية، ستعلن يأسها من منطقها، ستمسح تلك الابتسامة من على وجهها، ستقف على جانب الطريق الجديد الذي شق لنفسه طريقًا جديدًا، لتعلن جنونها! الفرضية التي يقف عليها علم اليوم.. الخرافة التي نسميها القوة، ما هي بالضبط؟

زكي مبارك

16‏/12‏/2012

المجرم اللص

المجرم اللص

عندما ينهي "المعلم" درسه الأخير.. يقول هامسًا لمن له آذان صاغية: لا أعلم شيئًا - مقصودة!

***
الحَكيم المُغفّل مَزيج غير قابلٍ لِلتّخريب من الخارج ومُتفجّرّ من الداخل – يقول أحدهم.

***
عندما تعيش في جو يُتيح لك أن تتفوه بما تشاء، يكون من المفيد للدولة أن تضعك في طرق مزدحمة منعطفاتها تستنزف طاقة تفكيرك الأوسع. في شوارع البحرين المكتظة بالحديد ستصادف الكثير من المرضى العصبيين، نساء ورجالًا؛ مرض شديد العدوى سريع الانتشار! الطب النفسي.. قد تكون مهنة مربحة.. في البحرين.
(تأملات.. إذا كان عندك وقت!)

***
مقدمة الكتاب نكتبها بعد أن نفرق من كتابته، وفهمه! بعد أن يغادر دارنا!

***

بين الأخذ والعطاء - عندما نخاف.. نأخذ.. نفسًا عميقًا.. نشهق؛ في العطاء نقيض خوف!
وفي الفسيولوجيا.. تعبير لغة وإشارات. في القرون الأولى من روح الثقافة العربية الإسلامية كثير عطاء؛ من زرع الخوف في وجداننا؟! المجرم اللص سيبث الخوف في قلوب ضحاياه، به يُخفي كثير خوفه؛ من المجرم اللص في تاريخنا؟! المجرم اللص يُجيد فن الأخذ.

***
عندما تجزع من جديد خطوتك.. إلى التقليد ستنزع.. تقليد قديم ذاتك أو غيرك.

***

لو خُيّرت بين أن يكون لك جناحان أو يدان فما خيارك؟؟ جناحي الإنسان قلبه وعقله!  والفكر المحلّق.. بقلبه وعقله يحلّق.

***

نصمت لنكتب! وفي الكتابة رسم لوحة! والكتابة مقابل أجر مادي كمبتغى رئيسي.. كالجنس من أجل دينار ودينار! وللفكر شرفه. 

***

أن تعيد بعث ذاكرة الوجع بتلذّذ.. شبكة تصيد! وللمرأة حبالها الحديدية..

***
نرى العالم بعيون قليلة جدًا، وكأن العمى في كل مكان! وفرق بين أن ترى "العالم" فتبدع في وصف ما ترى، وأن ترى فيه دعوة تسألك لماذا تراه هكذا؛ الأولى سمة نوابغ اليوم!

***

I am sick.. that is to say.. I need to discharge. 

***

Simple hint: be on the side of life after you get to understand it.. a little better.


زكي مبارك


15‏/12‏/2012

العدالة كخيار

العدالة كخيار

مقدار القدرة على بعث القساوة المتبادلة بين طرفين يعين على تقدير نسبة التعادل بينهما؛ يرسم لون العدالة في دارهما؛ الاختلال في هذا التوازن يتنج عنه نظام السيد والمسود كتفسير على أنه نتيجة وليس كخيار حر للأول أو الثاني!

***

المرأة والرجل كلاهما وسيلة للآخر وغاية.. من تاه في درجات المسافة بينهما عبد لهما.. من يقف على أجنحتهما من دائرة أخرى ألوانه.

***

أكتب في ساعة الشمس فكرة جديدة وأغلّفها بجناح النشر بعد ساعة المنام – إن كان لونها قبل وبعد الفراق واحدًا.. أدركت لزوم بعث أملها؛ وساعة المنام ليست بالضرورة ساعة ودقائق!

***

بعد أن كاد أن يقطع عرق الحياة في دارنا، يأتي بعد خمس مائة سنة ليقول، لك أن تتبعني لأدلّك على الطريق؛ رسالة خاصة له: لك أن تدفن نفسك!


زكي مبارك


في دارك

في دارك


الأجنح المحلّقة، براكين خاملة في ظاهر أمرها، تنتظر ساعة شمسها لتعلن عن حقيقة أمرها.

***

إلى صديقي وصاحبي في تلك الديار: أما بجانبي تحاول وأنا معك أن نسير.. أو سيد ومسود نظامنا يصير.

***

 المقاتل الشرس يفخر بكثير ندوب جراحه، من على منصتها يعلن نيله شرفًا عاليًا مقامه، وبها يدلل على أنه نجح فيما  فيه طاش سهم الكثير غيره – ذاك الذي هرب من دار المواجهة جزعًا، وذلك الذي دخل فيها ولم يعثر على باب العودة. ما يقوم به ليس به قليل من الأنانية، الفعل متعمّد، والمقصد بمرمى العين.

***

 أسعدتِ قلوب الحائرين في مساء جميل؛ من يسعد قلبكِ الحائر الفاتن – بيني وبينك حرب؛ وردة هي في داركِ.

***

 في دار الغرب المرأة رمت نفسها في أحضان ما تُحب، والرجل خلف ظله هرب عما يُحب!

***

في جلّ ما أكتب، قد لا ينطبق واقع الحال على أحلام الأغلبية، ولكن من قال أن الحياة مهتمة لرأي الأغلبية.. وكأن العدد لوحده فيصل في مسألة درجاتها!

***

هلا دللتمونا على بقعة تسكنها الحياة ولا تسكن في دارها الحرب!

***

 عندي حساسية ضد فعل الخديعة المتعمّد – تدفعني لمغادرة داره وإغلاق الباب خلفي بهدوء. 



زكي مبارك


رؤية اليوم

رؤية اليوم

في البدء كان الوعي متوحدًا مع لا وعيه، ثم حدث الإنهيار؛ بدأ الكلام، نهض على أرضه الإجتماع. ماذا اليوم.. نسير مسيرة بدأت بالإنفجار الكبير، قوة فقدت قوتها.. أصبحت اجتماعًا. المسير يسير إلى طينة اجتماعية كبيرة، وعي ولا وعي أبله.. يسير مع كل خطوة.. أقل قوة وأكثر اعتمادا على مجموع ضعفه ووهنه.. الحضارة وفق رؤية اليوم.. مغادرة دار الأصل؟! قطع الجذور مع الأصل.. والتيه في دوامة جديدة من السير خلف امرأة عاهرة.. ماهذا!

زكي مبارك

في المقدمة

في المقدمة

المرأة قلب؛ كيف لك أن تضعه درعًا وجبهة؛ الحياة قلب يحمي حامله من نقيضها؛ وضع المرأة في المقدمة، عدمية للدار وأهلها! المرأة فن يحتاج إلى من يقرأ نبضه، كيف لك أن تضعه وحيدًا من دون منطق يدركه.. من دون وجود يجسّمه؟!

***

رد الفعل، فعل دفاعي، موقع ضعف لصاحبه ودليل على تأخر تقدّمه؛ في هذا الفكر العربي الإسلامي المعاصر يجد نفسه؛ جريمة السبات العميق، جريمة لا تغتفر. ذاك الجاهل سيطالب اليوم بموقع المقدمة في الساحة، لدوافع غريزية في الأساس؛ يسعى لهلاك لونه إن لم يفهم طبيعة اللعبة.

زكي مبارك

11‏/12‏/2012

مفترق طرق قادم

مفترق طرق قادم

لست معنيّا بإثبات صحة وجهة نظر من منطلق التحيّز الأعمى أو الميل الحالم لها (قدر الإستطاعة)؛ أن أميل للفكر العربي القديم لأنني عربيًا، مثلًا، أو لأن لي مصلحة ذاتية فقط، وإن كنت لا أغفل أهمية هذا البعد، وسطوة فعله؛ أو أن أميل للفكر الرجولي لأنني رجلًا (وإن كنت لا أنكر ذلك كتوجه غريزي حاكم يتوجّب الوعي به). وجهات النظر، بناء الفكر، أنظر إلية من حيث كونه آلية للتفكير حاكمة في وعي البشر، بوعي أو لا وعي منهم، يخطّ قادم مسيرهم. وجهة النظر هنا تصبح طريق للمسير. يهمني جدًا معرفة جذور وجهة النظر هذه أو تلك، ولماذا أصبحت اليوم في وعينا فكرة منطقية لا تأخذ حيزًا واسعًا من دار تفكّرنا. بعد معرفة جذورها، يمكن الحكم عليها إن كانت تسير في سبيل ارتقاء الحياة أو تدهورها، في سبيل مرض الإنسان أو انتعاش أجنحة قلبه.

***

أصحاب الفكر المتحجّر في قالب تفسير قديم لم يُحسن قراءة تلويحات الإشارة، على موعد مع طوفان فكري قد تغرق فيه مراكبهم وأشبالهم. الشباب اليوم لديه القدرة على رؤية الكثير، ويتعرض قلبه لسطوة قبضات فكر (مريض في قلبه) يكتسح المنطقة. التصوّر أن في الإمكان صده ورده عبر التهويل والتخويف (فقط)، لن يجدي نفعًا في قادم الزمن. الإستعداد للفكر الخارجي وهجمته المؤكدة قد يكون عبر "فهمه" أولًا، وعبر دحر العقول المتحجّرة في دارنا (بعضها "تقدمي" حداثي بالمناسبة!). في جلّ ما أكتب، لا أكتب لهذا اليوم، ولا أخاطب من يعيش يومه في فعله وفكره معا - الثاني فعل قادم دومًا. هناك من يرى أن الحل السريع والرحيم يكمن في استيراد الفكر الخارجي، وهزيمة ذاك الداخلي "المتخلّف"؛ وبعضهم يعتقد أن المخرج هو أن نصنع سيارة مثل أهل اليابان - الأمر ليس بهذه البساطة. الخطوات الأولى على الطريق المؤدية إلى الإنفراج، أن نصنع ألوان حياتنا، مسار جديد فكرنا، وأن يكون متصالحًا مع جذرنا، مع أصلنا؛ بعدها نبدأ مسيرة تلوين الدار لحياتنا وأفقها! الهدف أن نكون سادة على أنفسنا بعد أن نفهم أكثر لغة همساتها؛ ليس بمعنى القدرة على كبح جماحها فقط، ولكن أيضا على إطلاق سراحها بهدف اكتشاف مخفي قدراتها! أتصوّر، على ضوء قراءات من ديار أخرى نسلك اليوم ذات سبيلها، أن شباب اليوم والغد، وإلى حين، سيكون له وجهان: واحد خارجي منافق، وآخر داخلي مهزوم وتابع للفكر الخارجي المريض في قلبه - والنفاق والتبعية ليسا من صفات السادة الأحرار.

زكي مبارك


10‏/12‏/2012

أبناء عمومة

أبناء عمومة

لك أن تجعل عدوك يحتار في أمرك.. حتى يود لو أن تعيش في داره!

***

يمكن قلب القيم.. انظر إليها..! ألا تراها مقلوبة..؟!

***

أن تقطع الشّريان.. أن تنتحر. وللثقافة شرايينها.

***

القيادة تتطلب نوع من العمى.. بمعنى غض البصر عن كثير التفاصيل.. من التبسيط الذي يحرر صاحبه؛ الوعي نوع من العمى!
وفي الحرية خدعة تضحك!  

***

... وعليه يمكن القول أن الرجل المنزوع الرجولة مفيد لصحة "حضارة" اليوم.

***

لتبدأ رحلة الإبداع.. تحتاج أولا إلى التنقيب عن بئر الطاقة الساكن في جوفك. فعل قد يحتاج إلى الكثير من مخزون طاقتك! ... ولكل منا بئره الذي ينتظر اكتشافه من صاحبه!
مشروب الطاقة لن تجده في "البرادات".

***

مزيج العلم والمغامرة اكتشف "العالم الجديد".  


***

الألماس والفحم.. أبناء عمومة.  

***

بين السيد والمسود على مسرح دارك في كل ساعة وكل شذرة منها لحظة مواجهة وصراع، لقاء وعناق. لك أن تتلذّذ بالفُرْجَة المجانية!

***

المجرم السياسي، سياسي مجرم. لا تدفع من الثمن أكثر مما يريد أن يدفع!
المجرم.. عينه على خزينة البنك، ونساؤه وبنوه وقلبه!  


***

من له عقل يرى طريقه، والعقل منطق وقلب!
والعبد عبد!  

***

كل ما فكرت في علاقة الرجل والمرأة وصلت لنفس النتيجة.. عينها في عينه.. النتيجة محسومة!
التعددية في دارنا ليست عبثًا!
وفي التعددية ديمقراطيه ودستور- هع!

***

من يكره "المرأة" يخاف من لسعات الحياة. في دار العرب، عشقهم للحياة تنطق به تصرفاتهم، قديمها وحديثها!. 

***

التكيّف، تَعَلّم السباحة في مكان تغرق جوانبه بالمياه. لا علاقة له بما تحب أو لا تحب. نوع من الخضوع الذي وجد لنفسه عذرا هو.

***

لكل أمة مخدرها اللذيذ - في الصين كان الأفيون الإنجليزي المزروع على الأرض الهندية!
ومن الأفيون، التفسير العفن لنتاج عقل وقلب الأمة.

***
في صراع الأفكار الكبيرة - الرؤى الوجودية - تكمن قوة الواحدة بالنسبة للأُخَرّ في جرأة تشابك أبعاد دارها وأرضها وأفق سمائها مع جذرها...الزمن الممتد أفقه كفيل بوضع حد لتلك التي في جذر بنائها بذور فنائها.  

***
كل فكرة ستطرق باب دارك.. سبق وطرقت بابًا آخرًا. جديد رحلتها يتمثّل في صدى الإعلان عن حضورها أو في درجة إعادة بث لون شوقها.

***

من يقول بزوال نظام الرق من حياتنا.. عن أي حياة يتكلم؟!
للحياة جسد يؤشر إلى مكنون قلبه. إن كنت تراه عورة تؤذي باصرتك أو تفتن قلبك فلن ينتهي الأمر إلى زوال أمره إلا من رسم أحلامك!
لك أن تتزود بقليل من شجاعة قبل الوقوف على عتبات تلك الديار.  

***

في السياسة يتكلّم بلسان الفضيلة عن رذيلتها العالقة في يد فعل الطرف الآخر - ليست صدفة!

***

في السياسة.. القليل في وارد قول.. أفعل ذلك لأنني بكل بساطة أستطيع. المبرر الأخلاقي غطاء لا بد منه لمن لا يستطيع التحرك من دون منقصات سياسية!

زكي مبارك


...another word

...another word


Back up your backup.  

***

Predictability.. another word for boring; And so is surety. 

***

Walking on the edge gives you an additional view.  
 
***

If you live long enough, one day you will be an old crumby reflection of you! Laugh from the deep of your heart; Enjoy it while you can!

Zaki Mubarak

07‏/12‏/2012

Are you?

Are you? 

Are you of the thinking type? If yes, then don't expect to get your enjoyment as the likes of "non-thinking" ones!  These type of souls have their own way, but they are usually shy to declare it clearly, and some even feel shameful when they think of it. One of their shyness is to say it behind the mask of a novel work for example. Novels leave the door slightly open for them to say "it is only fiction" - An escape exit. See if you can read some of the "Notes from the Underground"; A  sort of psychological inwardness; A bleak one, but just might give you an example of what I am talking about. The beauty of the affair is that the "thinking type" are not of one type!
 

Zaki Mubarak