السيرك الجميل
في دار الشقر تم قلب الهرم، والإطاحة بالروح الضامرة في
الغريزة المحاربة التي شقّت يومًا خط الأرض، تم قلب منظومة الحياة ذاتها في دارهم. غريزة الأشقر الأبله اليوم دعوة إلى التأنيث الحالمة
في دعّة رومانسيتها في أعماق دمه، والمتوسّمة بلون الخضوع والعبودية في البعد الفعلي
للحاخام الأكبر!! الوحش الأوربي تم إدخاله إلى قفص يليق بالقطط الأليفة
ومفتاح القفص بيد صاحب القفص! المثير في الأمر أن هذا السيرك الجميل في كوميدياته
السوداء بدأ التحرك حثيثًا نحو ديار العرب تحت يافطة الديمقراطية، وحقوق المرأة
العربية المسلمة (!)، ووجد له خيمة كبيرة أسمها الربيع العربي، يقصدها الكثير من الأشبال الصغيرة الجميلة الواعدة!!
زكي مبارك