search

01‏/11‏/2012

"العلم" اليوم بحث وتنقيب - عن ماذا؟

"العلم" اليوم بحث وتنقيب - عن ماذا؟

"العلم" اليوم بحث وتنقيب ولكنه اشتغال يتوجّه للخارج وانشغال عن جوهر ذاته - ليس في وارد التأمل في مفاد ذاته. التفكير العلمي يسير عكس اتجاه التفكير الفطري - جوهر كيان الإنسان. لا يفكّر إلا بصورة ميكانيكية تعتمد السببية مذهبا.

***

العلم الغربي الأوروبي.. نقش صورة لصورة.



***

العلم الغربي يحول العالم إلى تفسير ميكانيكي سببي، يشوّه العالم ويبسّطه حتى يمكن حسابه، يجعله قطعة في الحضور التكنولوجي!

***

في الفيزياء.. الطبيعة تعرض جانب من جوانبها ذاك الذي سمح بقياسه كموضوع موضوعي قابل للخضوع للمنطق الميكانيكي. ولكنه جانب واحد من جوانبها! إن كانت الطبيعة تخفي جوانب أخرى تتخفى خلف ستار المنطقية السببية فليس باستطاعة العلم طرح سؤال مثل هذا باستخدام الوسيلة الميكانيكية التي بيده ذاتها.

***

العلم لا يستطيع الإحاطة بكل جوانب مواد بحثه الأساسية (الطبيعة، الانسان، اللغة مثلا). له أن يتعامل مع الجانب القابل للظهور منها ولكن ليس النفاذ إلى صميم مادة بحثه ومحيط كل جوانبها.

***

العلم الغربي الأوروبي - كتصّور يرى العالم كوجود ميكانيكي، ككيان موضوعي، خطر على الحياة التي بالنسبة له اليوم تدخل ضمن هذا الحيّز الميكانيكي الذي يمكن، حسب فهمه الحسابي المبسّط، وضع منطقا وحسابا له - علم الحياة خطره على الحياة عبر احتمال التلاعب بالحياة ككيان موضوعي، (الجينات) كنظام ميكانيكي مثلا، اكبر من ذاك الماثل في الخطر النووي.

***
من لا يفكر في وجوده لا يفكر. نتيجة طبيعية للتفكير الميكانيكي الذي ينتشر اليوم في رقعة تتوسع أسمها التكنولوجيا - الصورة الجديدة للعالم.

***

عندما نستشعر اللغة كمؤشر يؤشر إلى طريق.. قد ندرك قدسيّة ما تشير إليه أو عبثيّة أمره.

زكي مبارك
 

28‏/10‏/2012

العين الأخرى

العين الأخرى

خادم في رتبة سيد، التكنولوجيا في دارنا اليوم؛ بحاجة نحن إلى النظر في عينيه بتمعّن لقراءة مخفي أمره، لرسم حدود حكمه. فتنة التكنولوجيا في دارنا وغواية؛ ليست دعوة هذه لشيطنتها! فتح العين الأخرى التي يكاد أن ينام قلبها، ذاك طريق آخر. كلام ذاك للسيد لا العبد في دار أهله!

زكي مبارك

ذاك الذي حضر حضوره

ذاك الذي حضر حضوره

التفكير، حضور طريق يدعو إلى التفكير في حضوره.
أمامه يقف حضوره يدعوه للحضور
قراءة الأول قراءة للثاني. 
الحضور الذي قابل حضوره، 
وقف أمامه ساعة قدومه.  
مواجهة ولقاء يقرأ الحضور الذي حضر.
محاولة استيعاب حضوره،
شكر حضور حضوره،
الشعور به.
والحضور امتثال وتمثّل،
اقتراب ولقاء. 
..قراءة للحضور الذي أمامك وجد حضوره، 
دعوة أن تستوعب أولا حضوره،
أن تشكره،
أن تشعر به. 
والضيافة شكر وشراب وطعام وحضور، 
حفظ وحماية،
دعوة وتلبية دعوة.  
والذاكرة حفظ وصون، 
دار هي ووعاء.
أن تتستوعبه في ذاكرة تحفظه، تدعو إلى التفكّر به، 
أخذه بالقلب،
صون حضوره. 
أن تحضر فرصة استيعاب حضوره، 
فرصة مواصلة الحضور بمعيّة حضوره.  
التفكير، كحضور واقتراب للحضور يدعو إلى التفكّر والتذكّر، 
كطريق أمامك يشير إلى حضوره، 
إلى هديّة حضوره،
إلى شكر هديّة إنارة حضوره حضورك.

زكي مبارك
 

22‏/10‏/2012

روابط وجذور

روابط وجذور

بعض الفرق الباطنية في دار الإسلام مثل الحشاشين يمكن فهمها عبر كشف علاقتها بالصوفية اليونانية القديمة.
بعض من جذور الثقافة اليونانية القديمة تمتد إلى دار الهند القديمة والثقافة الفارسية القديمة.  
الثقافة الغربية الحديثة تقف في جانب رئيسي منها على الثقافة اليونانية القديمة.
يمكن رسم ألوان عدوك الكامن في دارك وخارجها عبر كشف علاقات جذور عقله وشبكاته.. ثقافته. والعقل وعي وقلب!
الرحلة القادمة للعلم الغربي الوجودي.. عدمية.. فجاهلية.. فباطنية - العقل الغربي إلى دين باطني يسير.

زكي مبارك

18‏/10‏/2012

الديك

الديك

تلك الأبواب التي أخفيت طُرُقها تبوح بشيء من أمرك.  

العلم الغربي كغاية لها سيادتها إن تُركت لأمرها: الإنسان حيوان وضيع على جانب مهمل من الوجود - عدمية تسير في طريق عدميتها. السبب..؟ اسألوا معلم افلاطون..!
العلم الغربي يحتاج إلى ما يبرر وجوده.. سماء أعلى منه!

زكي مبارك

16‏/10‏/2012

ليست ملهاة

ليست ملهاة

الربيع العربي معركة ثقافيّة من الطراز الرفيع - معركة دينية! وليست ملهاة سياسية للساسة وبغلهم المفيد، وإن كان على خشبتها دور "البطولة" من نصيبهما! معركة لتصدير حافلة مشموم أوروبا المسموم، للتخلص من فائضه في دارهم - تلك كانت وصيّة سيدهم الذي لن ترى عينيه على صدر صحفهم، لجعله داء بإسم الدواء في معدة ذاك الذي فتح فاه لرشفة ماء بعد جريمة عميق سبات، من يد غريب لا قريب!

زكي مبارك

أن تشعر

أن تشعر..
 
أن تشعر بالفكر، أن تفكّر بشاعرية - المرأة العاشقة تفهم هذا القول. أن تسرق قلبها لترى به الوجود في حضرة رجولة حاكمة محلّقة، أن ترى الحياة من خلال نبضات جسدها - كيانك! وأن تراك تلك التي ابتسمت من خلاله، أن تتوحد مع الداخل الذي مع الخارج وجد وحدته، أن تتملّك هذا الشعور، أن تتلاقى لغاته الهاربة، أن تجده عند أعتاب أمرك ينتظر.. أن ترسم لون حاكميّته. 

زكي مبارك

عبقرّية

عبقرّية

العبقرّية ليست بإعجاز، بل قوة انتصرت على جلّ مجموع القوى المتناحرة في دارها، رسمت خط قادم المسير في سمائها، رتّبت الأولويات وهمّشت المتضادات، وصنعت النظام الذي في فلكه دارت تلك القوى الحاشدة خلف هدف أسمى. قوة رامت تقدّم الروح في دارها، توحيد تلك الطرق المتشتتة دروبها، رامت عِلو قدر أمر نفسها على نفسها.

زكي مبارك

جمال

جمال
 
الجمال حالة انتصار في دار الوعي البشري.. فكرة جميلة، شعور جميل، إمرأة جميلة، كيان جميل، شيء مرغوب، شيء آمر - حالة أمر.
الشيء الجميل سيجرّك إلى محاولة استكثار نوعه، انتشاره، إلى رسم معالم انتصاره -
الجمال كحالة تفوّق. وكحالة أمر، شدّ وجذب، لا بد وأن يلبس ثوب الخداع لأن يكون "جميلا" شعور الظفر به، شعور تنفيذ أمره! في الجمال بروباجاندا فتّاكة، وفي فتنته الحياة كنظام تخطّ خيط حكمها. سلاح لن تتخلى عنه طواعية أنثى استلذّت بطعم الحكم.

زكي مبارك

منظومة حاكمة

منظومة حاكمة

نتفق في المصطلاحات ونتوه في دروب تعريفها. في المصطلحات المتعارف عليها علامات تضيع خلف واضح اشاراتها مقصودات أمرها - إحترام الذات مثلا. تأنيب الضمير - مصطلح عائم آخر. هل في بعض جوانبه محاولة لتفسير وضع نحاول جاهدين رفع قبضتنا عنه دون بلوغ أرجحية أن نكون نحن من ضحاياه. تأنيب الضمير كأداة ضبط وتحكم كيف وجدت سلطانها في دارنا لنا أن نسأل. إن كان المجتمع يفعل أمره فهل نفسه يفهم من يحركه شدا وجذبا - سيده. كيف للعبد أن يفهم سيده.. الثاني من دائرة أخرى أوسع من الأول. تأنيب الضمير كأداة في يد السيد الحاكم في منظومة قيمنا؟ المفاتيح في منظومة القيم الحاكمة وليس قشور التصرفات الظاهرة. في منظومة القيم.. لك أن تبحث عن خفايا النفس الحاكمة التي رسمت ألوانها.. عن مدى قوة ساسها - أمام تلك التي ابتسمت - ومآل خطط مشروعها.

زكي مبارك

نظام

نظام
العشوائية لها نظامها؛ وفي النظام حصر للإحتمال - تفسير. لا يمكن الحصول على ملاحظة شاملة يقينية وكاملة لوصف كل مكونات نظام "فيزيائي"؛ ومكونات نظام ما لا تدل على هدف النظام وغرض منهجه. العقل البشري لا يعيش خارج مفهوم النظام؛ والنظام آمر ومأمور. من دون النظام تسقط الدولة والعقل مثلها يفعل من دونه، والنّيّة. والنفس نظام.

زكي مبارك

06‏/10‏/2012

ضيق الأُفق

ضيق الأُفق

عندما تختلط ألوان الوسيلة بصفاء سماء الغاية في دار الثقافة والعلم تبدأ أولويات الفرح والشؤم تتصارع في عقل ذاك الأبله العابث نشاطه. يبحث عن جواب لمرضه وضيق أفق فهمه رغم واسع علمه فلا يجد غير أن يصف كل ما حوله بالمسبب للمرض. كراهية ذاتية تجد مبررا لوجودها من خلال كراهيتها للمكان الذي وجدت نفسها فيه وأهله. لماذا كل هذا التشاؤم الذي يلف داره.. له أن يسأل نفسه قبل التكلم في سبل التقدّم والريادة! من يهوى جلد ذاته بتلذّذ.. ابتعد عن غراب داره. كيف لمن يجد لذّة في احتقارها أن يرى واضح الطريق أمامه! ستتكفّل دروب الحياة بأمره. 

زكي مبارك

Depersonalized

Depersonalized

To become depersonalized - to become able to see the 'ugly' and the 'beautiful' in you and not to be crashed by the weight of it, to embrace it so that to originate out of you into you, to become a more understandable personality to you! A more perceivable objectivity out of an ever increasing subjectivity. Till the clock stops ticking.

Zaki Mubarak

05‏/10‏/2012

البسيط المريح

البسيط المريح

عندما نميل للراحة سننزع إلى تبسيط فروع الجواب وجوانبه. سنحاول رؤية الأمر، تفسيره، فهمه، من منظور مريح ومن زاوية مُقْنِعة في خداعها. سنرسم لونًا واحدًا لما لا لون واحد له. سنتعصّب للرؤية الخادعة حيث فيها راحة بعد عناء مسير. سننظر إلى الشخص المتعدد الوجوه والجوانب والممرات على أنه صورة واحدة متشابهة أوجهها من كل الجهات والزوايا. سنحاول طمس ما يبدو أنه متناقض في أمره مع ما استقر له رأيننا بشأنه. سنقول أننا فهمنا جوانبه!! سنقول أن في البساطة راحة وجواب!! سنلعن فكرة تعدد الوجوه للوجه الواحد، كفكرة، كتفسير، كإحتمال. سنغلق الباب لينمو في الظلام ذاك الجواب البسيط المريح.

زكي مبارك

04‏/10‏/2012

ذاك الصنم الجديد

ذاك الصنم الجديد

الدولة الحديثة.. صنم جديد. تسطيح الفهم من لزوم طقوسها، وقدسيّة اللحظة اللاهثة. وقود محركها قطيع عبيدها. 
أن تسلب رحيق صفوة العقل المتوثّب في نشاطه لخدمة اليوم في جوانب معبدها؛ أن تجعل منه الأخصائي في علمه المتخصص أفقه، الماهر في ضيّق دروب صناعتها، المبدع لذهب ثروتها؛ أن يكون العقل التابع لأمرها، ولإغراء غوايتها القلب العاشق؛ أن تسقي طريقه قليلا من مخدرها المحفّز لإبتسامة زهوره الخادعة؛ أن تجعل ممن أصل داره عقل الحضارة خادم في دارها؛ أن تضع في يده تذكرة دخول قاعة شهرتها؛ أن تجعل منه قمة فوق خشبة مسرحها؛ أن يكون راعيًا لقطيعها! قليلٌ ذلك من أهدافها.
من في يمينه مَلَكَ مفاتيح مالها والفهم المحلّق معا، حاكم وقادم دمه معه، وإن خلف بريق دارها تتوارى ملامح ولايته. في يده سحر المتناقضين جَمَع والمتنافرين؛ سلطانه نظام حكم عالمي هو سيده.
 

زكي مبارك

 

في همس القول الجديد

في همس القول الجديد

أن تقشّر البصل طبقة خلف طبقة لتصل إلى اللب، إلى النتيجة، إلى الجواب، لتحصل على لا شيء سوى احتمال وجود. احتمال فقط! احتمال وجود لا يمكن ادراكه إلا من خلال وعي يجسّده. 
وعي؟ ما الوعي عزيزي! 
عندما انتفض العلم الغربي على الفلسفة الغربية، تسلّح بحجة المادية اليقينية ضد التّجريد. في منطق الكوانتم، هل أتى اليوم بثوب جديد؟ دروب إلى السراب سبيلها! تلك المرآة  لابتسامتها ابتسم.

زكي مبارك

قِمّة

قِمّة

الوسطية ليست بالضرورة نقطة في المنتصف. قد تكون جمعًا لكل ما حولها، ترتيب وتنسيق له وتركيب - قمّة! وأن تفهم الشيء، أن تقف على قمّته. من يجرؤ على القول أنه يفهم كل ما حوله - نفسه! لهذا السبب لن تغادر "الحرب" دار البشر. ليس بيدهم رد أمرها، بل هي محاولة للفهم بالنسبة لوجود بعضهم البعض، للوقوف على قمم بعضهم البعض. 

زكي مبارك

لون احتقارها

لون احتقارها

أن تربط كتاب الحياة بلون الموت فقط، تلك جريمة أخرى. لك أن تبحث في كتاب الحياة عن بوح "الروح" - نتاج رحلة عميق غوص بيانه. واللغة المنطوقة في الحوار، لغة تواصل  مع الحياة في سطحها، والكتابة المحلّقة غوص في أعماق الحياة، الوجود دارها. في الوحدة المحلّقة خلوة، طريق لبحر الأعماق هي. الإغراء سلاحهّن، وفي الغموض إغراء، دعوة للغوص في الأعماق، والحياة ابتسامة مغرية - فيه قوة صدّ وجذب بعد صدّ.  وتلك التي تطلب المساواة به، خطوات مسيره تعبد - احتقارها لنفسها هنا يكمن لونه.

زكي مبارك



01‏/10‏/2012

خيانة للأصل

خيانة للأصل

في التكيّف الباعث إلى مسح أثر الخطى، فراء حيواني يغطّي التّيّار العام، رسم جامع، جنوح للسلامة، توق للبقاء بأي ثمن - أصل وضيع !! معضلة في درب الحياة تلك الإشارة الصامدة! أن تترك تلك الطرق لها وله، النصف والنصف، أن تسلّم الأمر للوضاعة، أن ترسم تلك الحقارة انتصارًا في دارك، خيانة للأصل! بين هذا الخط وذاك، دم ونار، دمع وأمل، بوح حياة!

زكي مبارك

رومانسية عقلية

رومانسية عقلية

الماركسية.. رومانسية عقلية! من عقل أصابه الوهن من الحياة فنزع للخيال العلمي المريض بسراب يقينه - عدمية مقنعة تنتظر مسدود طريقها، تتدثر من نفس خيط القناع التي تتدعي تمزيقه، بعد أن أخفت بعض ملامحه المهترئة عن عين أهل دارها . ليس غريبًا أن ينتهي طريق الماركسي الشاب بإعتناق قيم الحداثة الأوروبية دينا له في شيخوخته الواهنة عزيمتها. الجذر واحد والمرض واحد..! والحداثة الأوروبية، المسيحية الأوروبية من دون المسيح الأوروبي، يتم نثر عظامها من على شرفات الأسطح الفكرية في دار أهلها، فيما اليوم هناك من يريد بيعنا هذا الرميم المندثر في عقر دارنا. والربيع العربي مشموم، وورد منتهي الصلاحية يزيّن البغل المفيد، وليس سيده، بل هو للثاني قد يكون فائدة مضاعفة أو ضريبة لا بد منها!

زكي مبارك

29‏/09‏/2012

نقطة وجود

نقطة وجود

في الهرمية نظام خالد انتصاره؛ وفي وحل السياسة عن أتباعٍ ستبحث، وفي قاسي دروب الفكر عن أندادٍ وأكتاف. ذاك الطريق يجدني في طريقه دومًا، أبدًا! وتلك الآلة الغبية تشدّ الدم واللحم؛ والقلب عاليًا، بعيدًا، يحلّق طريقه. 
كيف له أن يرسم لون عاصفة خطك، وهو بين القشور يجد قمته؟!
وقف عاريًا إلا من نفسه، ليضحك من قلبه على لغو ستائرهم المهترئة أكاذيبها - رجل من دائرة أخرى! والتحرر عملٌ حاضره قادمٌ، فعل يقطر نار حياة! وفي الجاذبية داء منتشر! والفكرة أنثى، تحتاج إلى رجل، إلى نظام، إلى وجود، لتعيش.   
في ذاك العمق، سماء! والنفس عمق. 
أن تمسك بين المتضادين، وأهل دارهما؛ أن ترسم خط اتحادهما؛ أن تعيش بين النقيضين دورة حياتهما؛ أن تقول هل هذا كل ما باحت به دروب افتراقكما - تلك نقطة إلتقاء في قصر أمرك. 

زكي مبارك

21‏/09‏/2012

الأمل المحارب

الأمل المحارب

الكلمة.. اكتناز شعور، والشعور للشعور محرك.. دافع وجاذب. الشعور تجليات قوة؟! قوة تحرّك من بعيد ومن قريب؟
الإنسان دائرة وعت لضغوط القوة من حولها وداخلها! رسمت ألوان فرحها وترحها.
الإنسان أمل الحياة؟ كالولد لأمه وأبيه؟ ولكن الحياة كيان محارب.
في الحرب حياة؟!  
ذاك المحارب أملها وعشقها!

زكي مبارك

تشفير وتفسير

تشفير وتفسير

الوعي.. تفسير من جهة "الشخص" الواعي لما "يراه" أمامه من وجود. التفسير نفسه يصبح العالم المُدرك والمحسوس به. "العالم" تفسير، والتفسير حالة ذهنية تفكك الشفرات والإشارات دارها الجسد. والعالم كما نراه، حالة ذهنية مرتبطة بحالة الوعي البشري. نحن نرى العالم كما يجب أن نراه بحكم طبيعة قيود وعينا. نحن نعيش في مرآة وعيننا لوعينا، نفهم الوجود من خلال مرآة عاكسة لما هو مدرك من الموجود، وليس الوجود نفسه مباشرة بشامل تجلياته – خط فاصل أو واصل بين وعينا له وكل أمره. وفي المرآة تشفير وتفسير - إعادة قراءة! التجربة البشرية في مجال الوعي دلالة على أصل واحد من منظور الوعي العاكس؟! 

زكي مبارك

خضوع قاتل

خضوع قاتل

لا يمكن الاحاطة بكل جوانب الجهل الحاكم والمحيط بنا من كل مكان بل فهم دوافع ما كُشف من أمره في دار ذاك الذي رسم لونه؛ وعندما تضع السعادة والأمان في كفة أكبر من الخوف سيعمد حكمك إلى ترجيح كفة وحظوظ الأولى. الخوف من المجهول سيدفع إلى ترجيح كفة التفسير الذي تريد؛ وإن لم تشعر بلسعات الألم الدافعة للتمدد والتحرك فأنت في الغالب في حالة استسلام وخضوع قاتل - جمود دخل مرحلة التحلل والتلاشي.

زكي مبارك

فِرَاش وَثِير

 فِرَاش وَثِير

المعرفة الواثقة، رسم لحدود الإكتفاء بالسعي الموجود، رسم دائرة حول رسم بعيد سهمنا، وضع حاجز بين المعرّف والمجهول، خداع زائف لتوق النفس الواهنة للإستقرار، لرسم ملامح نهاية بحث وطول طريق، شوق إلى فراش وثير، تعب من الحياة العابثة، المحلّقة بعيدا عن سهم إرادتنا – توق إلى التشويه، إلى التعريف، إلى الجواب الواثق!

زكي مبارك

20‏/09‏/2012

تلك الأخرى

تلك الأخرى

مشاعر المرأة حصان بري عليك تعلّم ترويضه قبل أن تدوسك حوافره؛ لايهزمها ذاك السيف في يدك ما أن تلمع جوانبه حتى تبرق عيناها دمعا تحيله إلى أثر من الورق المحترق؛ وإذا رضت عنك رجلاً في طريقها فلك أن تبحث في طريق العودة عما فقدته ومنك ضاع. المرأة الأنثى هي تعرف ما تريد، أما تلك الأخرى فدعها تدور حول نفسها.  ومحيط المرأة نفسها، والرجل في عالمها مادة للتفكير.
كل ما عليك فعله، أن تفكر "به" حتى يبدأ بالتفكك أمام سطوة فعلك، وقد يدخل في دائرة دار استحواذك.

زكي مبارك

من دون ألوان

من دون ألوان

Pure innocence the color of wolf after all!

عبر مر الثواني الطويلة.. وجد الإنسان لذة عميقة في فعل الخضوع؛ واللذة عاطفة. 
والخضوع لغة عالمية! وإن كان الشعور فكرة، فكيف أصبحت لها عبدا؟ 
بعض العيون تراك من دون ألوان!

زكي مبارك


اكتناز

اكتناز

نهاية منطق الرأسمالية الغربية الحكم للعاهرة، وفي عصر المساواة الشاذة، هو وهي واحد! والديمقراطية الشعب مصدر السلطات؛ والأخير عاطفة في يد ذاك القابع خلف ستار. في "تويتر" الإبداع الأنثوي الخليجي يفتح عينيه الناعستين فيما موجتة الأولى تصل الساحل الآخر متخفية خلف رُسُوم الصورة الملونة حُجُبها. والأبيض والأسود ألوان!
في بعض ألوان الصمت اكتناز لطاقة مدمرة.

زكي مبارك

"


عصرها الذهبي

عصرها الذهبي

الحداثة الأوروبية.. تعيش عصرها الذهبي اليوم. "الربيع" العربي أحد تجلياتها في دار منطقتنا! والحداثة الأوروبية.. المسيحية من دون المسيح الأوروبي.
من البلاهة تصديق أحداث فيلم هوليودي.. أو تاريخي.. بعاطفة! وبعض الأسئلة تحتمل أكثر من إجابة.
عاطفتك.. سلاحك.. نارك. 
العاطفة.. قوة عابرة للقلوب، قناع خادع، وشعور صادق هي العاطفة!

زكي مبارك

من الداخل

من الداخل

عزيزتي الفاتنة.. من هنا تسير ألوان الشيب الخالدة. 
والرجولة قوة من الداخل تتفجر - بركان! اشاراتها في كل مكان!
والعدالة أمك!  لن تحكم عليك بجور! تلك الأم السيدة وليست العبدة! لست والرعاع واحد.. أيا القلب النابض.
والعبودية كانت قهرًا واليوم عقلاً وقلبًا!

زكي مبارك

طاقة نفسك


طاقة نفسك

أغلب ما حول دارك، مصمم لسلب طاقة نفسك، ,لتعريّة نار عاطفتك. المرأة مثلا في لسانها، واليوم في أصابعها التويترية ومعها النصف الآخر! والعقل متاهة فكرية دروبها مقاتلة. 
العقل.. الحياة!
والحياة لن تجدها في علبة، بل ممثلها!  
دع المساواة والعدالة القاتلة، الراحة الناطقة، للعبيد الأنيقين. عذرًا.. ليس لك أن تكون من دائرتهم!
كل ما عليك فهمه أن "تفهم".. بعدها الطرق تجد مفاتيح منعطفاتها. وفي دار الحرب الحرب في دارك!

زكي مبارك

أمنيات ما تريد

أمنيات ما تريد

الرأسمالي المادي.. دم السواقط.. لن يمنعه من أن يكون حاكمًا في دار "البشر". متى كانت الحياة أمنيات ما تريد؟! 
والشِّعر أصل اللغة. ليس غريبا أن يأتي الشعر من دار البداوة، من دار الطبيعة! واللغة شعور.
ذاك الإنسان سيظل أكبر من مجموع أجزائه الظاهرة..!

زكي مبارك

ممنوع

ممنوع

ذاك الممنوع مرغوب.. كل ما على امرأته إلا أن تحاول منعه عن لون امرأة أخرى! وفي لعبة الشطرنج يجوز التضحية بالجنود المخلصين صغارهم وكبارهم.. صح؟! ماذا عن من يحرّكهم وملكهم؟!
في يدك معول هدم؟! متى نويت أن تبني؟!
لعظام الرجال.. ريح تعصف ابتسامتها. والمستور.. أساس الحياة.

زكي مبارك

11‏/09‏/2012

بذخ قوة

بذخ قوة

الأمريكي اليوم لا يخاف الجهر ببعض السر في صفوف الآخر - دليل على بذخ قوة واحترام لها!
من مظاهر بذخ قوة الأمريكي.. وضع الإنترنت بين يدي الآخر. وضع دار المعرفة بين يديه!
وهو عبدا عند سيده.

زكي مبارك

قصة

قصة

العدالة.. رومانسية حالمة لن تجدها في دروب الحياة!
والحياة.. واقع يتنفس!
للكذب قصة لا تنتهي!
والحياة لست أنت وهواك!

زكي مبارك