search

08‏/08‏/2012

شاشة

شاشة

سوء الفهم ينتج من محاولة تعجّل الفهم. والفهم مخلوق يحتاج إلى وقت، وصبر، وانتظار، لينمو ويشتدّ عوده، ونظام شعور متماسك هو. وعندما تعلن عن الفكرة الجديدة وإن بصورة مرتبكة وناقصة، أنت تعطيها أملاً ودفعًا للحياة، تجعل منها رعيّة من رعاياك  وتصبح عنها مسؤولا !  
والغباء ضرورة للبقاء. أن تقع ضحية لسطر وهمي على "الشاشة"، نوع من البلاهة، لكنه "حقيقة". وفي حضارة ساعة اليوم الوهم غالب؛ تعيش القلوب في "الشاشة"  وتتصارع الميول؛ والوعي شاشة!  من يملكها ملك.

زكي مبارك

07‏/08‏/2012

ذاكرة النت

ذاكرة النت

الحياة في النت.. "واقع" لا يمكن تجاهله بالنسبة لمن يسلك دروبها في نهار يومه أو ليله..

فيها من التواصل ما قد يمهّد لتواصل حقيقي على أرض الواقع..

وفيها من الدروب الخفّية ما تتيح "حرية" الإختيار بين خيارات الدروب المتكاثرة والمتفرعة..

وفيها تسجيل لذاكرة قد لا تستطيع نعمة النسيان ان تدك جوانب دارها.. في هذا خصوصية هذا اللون من الحياة..  حيث أن التجارب البشرية تقوم على التواصل والتفاعل مع وجود خاصية النسيان.. نسيان تفاصيل المشاعر الأولية والانطباعات المتولدة مع تطور العلاقة البشرية.. 

ولكن مع وجودنا في طرقات النت "الذكية" التي تقوم بتسجيل كل حسناتنا وسيئاتنا في هذه الحياة الخاصة.. تتضاعف صعوبة تجاوز بعض المنعطفات والزلات والمنغصات.. خصوصا عندما تكون الذاكرة وجدت لنفسها دارا خارج رأسنا ووجدت لها لسانا ينطق ويشهد.. 

شهادات مسجلة على شاشة تحدق في اعيننا وهي تقف أمام أنظارنا.. شهادات قد تكون في عهدة أيادي التكنولوجيا الساهرة على تدوين التفاصيل من دون كلل، ومن دون أن يكون لنا حق استرداد التفاصيل. 

في هذا فعل يحاكي الكيفية التي وثّق بها القدماء حياتهم عبر الكتابة مثلا، سواء بيدهم أو بيد من وثّق حياتهم طمعا في قليل من نعمهم أو اعجابا بسيرتهم.. أو كرها لهم! 

اليوم هذا الأمر أصبح في متناول يد من يدخل دار النت ويبدأ السير فيها بتناغم مع خطوات سيره في الدار الواقعية.. أصبح في متناول يده بيسر ومن دون أذن مسبق منه. أما التخفي خلف الأقنعة فهو ليس بفعل جديد على النفس البشرية.

زكي مبارك

الخطر الكامن في الداخل

الخطر الكامن في الداخل

التوق الخفي إلى عدم الوضوح المتمثّل غموض جذور النفس البشرية، وبالتالي ترجيح كفة عدم فهم "الخارج" لنا عبر ضمانة عدم فهم أنفسنا لأنفسنا، كخط صد دفين، فيه محاولة لإخفاء مكان المفتاح حتى عن أنفسنا. هذا التوجه "الخفي"، قد يكون مرتبط بمسعى حفظ النوع المرتبطة تصرفاته بالغريزة، وذلك عبر حفظ الأسرار التي لا يمكن الوصول إليها في الحالات الحياتية العادية، أو في فترة الأمان واللهو، أو من دون السعي الواعي لهدف البحث في جذوره ومحاولات الكشف عن ما خلف الستار من شفار - هل يمكن الوصول لتخوم هذا الأمر من خلال بوابة التأمل الداخلي العميق او التوحّد العميق مع الذات مثلا؟ الخوف من خطر الإنكشاف، الشعور به، يجعل الذات تنزع إلى محاولة إخفاء أبعاد وجودها بدافع زيادة احتمال البقاء عبر تقليل فرص اكتشاف جوانبها من قبل الخطر المتربص بها من "الخارج" وقد تفعل ذلك حتى تقلّل ايضًا من فرص اكتشاف عمقها من قبل الخطر الكامن في "داخلها".
أن تعرف نفسك كل المعرفة.. يكشف لك اوراق لعبتها.. لعبة الحياة .. وقد يعرّض مسعاها لخطر الانكشاف أمام مسعى بحثك!.. في هذا هي تلعب لعبة تغليف وتمويه وتورية مع من فيه وضعت أملها، ومحاولة حماية الكيان نفسه من نفسه بعد ان وعى لوجود نفسه، والذي أدرك جزء من وجود نفسه، ولكن ليس له كخيار طوعي، من وجهة نظرها، أن يدرك كل جوانب دارها وأعماقها. 

زكي مبارك

06‏/08‏/2012

A delicate Woman

A delicate Woman

She wants to be understood that she does not want to be understood apparently and not actually – to look at her colors as an art that is failed to be interpreted logically but only as life is understood through the glimpses of an interpretation smoke, a rendition layer, a dreamlike art, as a feeling that may not really exist on its own all alone, yet is felt, absorbed, transferred inward and lived through as the only surrealistic spectrum of colors that really exist.

Zaki Mubarak

خطة عمل

خطة عمل

الفكر المحلّق الحاكم لديه من الرؤية الشاملة ما يبعث على السأم والملل في قلبه من قيود حياته وطبيعة الحياة من حوله وسذاجة التفسير السائد المهترئ. يخلق لنفسه واقعًا متخيلاً مبنيًا على أسس فهم راسخ في جوانب الوعي البشري ودروبه، طريق يعيش فيه حياته وصراعاته وآماله وأحلامه. هذا الحلم يتحول في وعي من وجد فيه مرشدا، خطة عمل لحياة يُراد لها أن تعيش واقعها على أرض الواقع نفسه، أن يجعل من نفسه لونًا حاكمًا حقيقيًا بلحمه ودمه.  الحلم يصبح مشروع سيادة في قلب بطل طموح جسور - والقلب الأول والثاني قد يكونان واحد أو أثنان.!

زكي مبارك

رأس حكم ميّت

رأس حكم ميّت

في بعض بوح الوحدة المحلّقة الراسمة لقادم مسيرها.. رياح عاصفة عاتية.. مشروع سقوط رأس حكم ميت، وانفتاح أبواب التمرد على مصراعيها، وخروج إلى البرّيّة الشاسعة في رحابتها ووحشيتها، وتدمير معالم عالم قديم رثّ - بعث الروح لكل آلامها وأشواقها. وشوق هو إلى خلق ترتيبٍ وبيتٍ غير باليين، حب جديد يحلّق حرًا معذباً يبحث عن حبيبه. وفيه الحياة تبحث عن نفسها من جديد، نار تفيض من نفسها، طوفان غضب يجتاح الديار النائمة معلنا عن قدوم قلبٍ حرٍ جديد. رجل جديد، أمر جديد - ابتسامة حرة أبيّة.

زكي مبارك

وقع خطوات

وقع خطوات

عندما نخلق نظام ما، معزوفة موسيقية مثلا، تتردد وقع خطوات وجودها في مدارك وعينا، سيكون لها قانونا ورسما معلوما. هذا لا يدل على وجودها ككيان قائم بحد ذاته. نحن أوجدناها، نحن من وضع قانونها ووصفه، نحن من استمتع بسماعها. القانون والإدراك والتفسير ليس له دلالة على تأكيد وجود النظام بحد ذاته.

زكي مبارك

01‏/08‏/2012

خط حياة

خط حياة

في شروق الشمس دورة تستعيد ساعتها - دائرة تدور ومعها القلوب والعقول. وعندما تدركها، عندما تصل، تغدو الغاية وسيلة. الإحساس نظام مجسات.. عيون وآذان. والشعور نظام إحساس، والعاطفة نظام شعور، والحياة الذكية نظام عاطفة، والحياة الواعية لوجودها نظام حياة ذكية عاطفية. فحياة مدركة لقادم مسيرها، فحياة راسمة له..؟


زكي مبارك

31‏/07‏/2012

أسئلتها العالقة

أسئلتها العالقة

بعد أن تضع مولودها الأول ستجد الأجوبة لجل أسئلتها العالقة - ذاك "الحاذق" سيعيد الكَرّة من جديد. لها أن تقول عكس ما تريد، تلك الأنثى ستغريك بأنوثتها، ليس لك إلا أن تحكمها ب"سيادتك". والحياة لعبة بريئة.. لعبة دموية.. رومانسية أيضا! وفي قلب الرجل طفل شقي يعشق اللعب، وبعض رجال اليوم يعشق مثل النساء.

زكي مبارك

الحُلْم

الحُلْم 

الأحلام في أحد تجلّياتها نسج في نسيج الذاكرة العاطفية، توزيع خيط المشاعر الحادة على رقعة أكبر من الثوب الملّون، بحيث يختلط لونها في مزيج خيوط الثوب الأوسع؛ ثوب الذاكرة. وهي محاولة للتخفيف من وطأة "الفعل" على العاطفة الملتهبة، علاج ذاتي. وهي  محادثة مع العاطفة المتهيّجة ألمًا، بهدف تهدئة مشاعرها، عبر فتح قنوات البوح بما يجول في خاطرها في بحر أحاسيس الذاكرة وموج مشاعرها. والعاطفة صورة ومَحفِل.

زكي مبارك

30‏/07‏/2012

الخوف يبني حضارتنا

الخوف يبني "حضارتنا"

لسبب ما.. في لحظة من لحظات عمرنا.. نعتقد أن "الحاكم" لديه القدرة على فهم كل الأمور وتغيير كل الأمور، وأن ما لم يغيره، إنما فعله عن عمد وتقصّد، وأنه يعلم ما لا نعلم، ويقدر على فعل ما لا نستطيع فعله – علاقة الولد الصغير ونظراته البريئة تجاه أباه الذي يرى فيه عكس كل ما فيه من ضعف وخوف وعدم قدره على الفهم أو التصرف، وإن كان لا يعي ذلك بكامل وعيه..
في الثورة – سن المراهقة مثلا – ينتفض الأبن على أباه لعجزه عن "فعل ما كان ولا بد أن يفعل".. يتم الإطاحة به من فوق عرشه.. لوضع "أب" آخر يستطيع فعل ما يقول.. في جل الأحوال لا نريد الإعتراف أن الخطأ في تقدير الأبن عندما اعتقد فيما اعتقد وليس بالضحية التي اسميناها الأب الذي عجز!!
في لحظة من العمر.. واللحظة زمن نسبي.
***
الهروب في نسبية اللحظة.. غشاء وقناع عن حتمية اللحظة.. لحظة الموت نفسه.. الهروب في تفاصيل اللحظة.. هروب من واقع وضوح لحظة الموت وعدم غموض لحظة قدومه بين الشك واليقين..
في "اليوم".. في لحظة اليوم "الماضي".. نعيش الحياة بعيدًا عن لحظة الموت القادمة من جهة المستقبل.. الخوف يحكم عالمنا.. الخوف من رهبة اللحظة.. في كل ساعة وكل دقيقة.. نحتاج إلى من يذكّرنا أن لحظتنا لم تأتي بعد.. أننا ما زلنا نعيش اللحظة، ومن أن اللحظة لم تغادر دارنا – الوعي باللحظة.. الوعي بلحظة الموت..  سبب معاناة البشر! (وسبب ظهور الوعي؟). الوحدة المنعزلة على ذاتها طريق اقرب إلى العيش في لحظة ترقّب الموت.. قد تدفع بالقلب أن يصبح وحشا.. والجماعة  حماية أو تخفيف من وطأة واقع حتمية هذه اللحظة.. لهذا الإنسان في كيانه وجوهر تفكيره إنسان اجتماعي.. إنسان يهرب من وحشية اللحظة.. يهرب من أصله المتوحش في وحدته مع لحظة الموت.. في هذا تطورت الحضارة .. الجماعة.. ونمت عندما وجدت طريقة لنزع أنياب الوحشية من لحظة الإنسان، من عقل الإنسان، من وعيه، من قلبه، أو هكذا كان المسعى.  في هذا هو ليس ما كان يوما، لأنه خاف من نفسه، فامتدت يداه لمن يحميه من نفسه - وضع نفسه في القفص وأغلق عليها الباب وقد يكون نسى أين وضع المفتاح.

زكي مبارك

أيادي متشابكة

أيادي متشابكة

الوعي بالشعور.. الإحساس به كنتيجة أعلنت عنها لحظة حسمت مصير قوى متصارعة في أعماق لا وعينا، قوى حملت في جوفها شفار
الشوق والمقت، الود والضغينة، العسر واليسر، النفور والتعلّق، التوق للاقتصاص أو العفو، للعقاب أو الصفح، الصد والجذب، الأسود والأبيض أو كليهما معا أو خليط لما بين حدي لونيهما، دخلوا في دائرة صراع وتحالف، وتنازع وتعاضد، فامتدت يد حاكمة لأعلى من جارتها للحظة، أو أصابت سهام تحالف لأيادٍ متشابكة صدر بوحٍ، لتعيش لحظة انتصارٍ للحظة - لون طغى لونه لبرهة. أنت هنا تقنع بشعور لحظة خرجت للعلن ثم أعلنت عن نهاية لحظتها، بمغادرة خاطفة، ودخول لحظة أخرى ساحة أخرى من الصراع القابع في العمق. في صراع الفكاك من قبضة الشفار أو الاستسلام لرسائلها، يتشكّل لون شعورنا الذي يتمثّل لنا رسمًا على جُدُر وعينا. شعور يباغت لحظتنا، وكل لحظات وعينا لألوان حياتنا.

زكي مبارك

28‏/07‏/2012

الطريق الوحيد

الطريق الوحيد

Do you like challenges?... yes? How about challenging the challenges?
 
التفكير.. جلسة تحضير الأصوات. ‎‫وفي الدماغ، خط للإستماع الخارجي، وآخر لكلام صاحبه يستمع، يعي وجود صاحبه.
هناك اليوم من يعبد "الحقيقة".. يبحث عنها في كل صوب وزمان.  وهناك من يعبد "العِلْم المادي" ومنطقه. وجمع ثالث  يري في المساواة حلا وراحة وجوابا.  
منطق المساواة.. أمهلني حتى ألحق بك... لأسبقك...!  
والطريق الوحيد - لا أحد يمكنه أن يكون مكانك لحظة ولادتك من نفسك. 

زكي مبارك

الصنم الذكي

الصنم الذكي

شعب الله المختار؟.. لدمه الكل يركع. تلك شفرة من شِفاره، والدم ليس بالضرورة "دم". والفكرة تحلّق في فضاء الحياة.. لا تترك أكلك مكشوفا للحشرات!
عشر سنوات متوسط عمر الصنم الغربي الجديد.. لزوم عصر السرعة! والحرية الغربية..؟ لك حرية عبادة ما تشاء مما نصنع من الأصنام!
حرب هناك بدأت.. خلف قناع الحضارة الغربية.

زكي مبارك
 

أول الطريق

أول الطريق

الأيديولوجيا ليست بغاية.. بل الإنسان. لك أن تختار الوقوف مع الفريق الذي تحب!  نحن دائمًا في أول الطريق حتى عندما نصل لآخره؛ وفي محاولة دفع الفكرة بعيدًا عن دارك دلالة على تمكّنها من عاصمة أمرك! وعاطفة الحب تعصف بالعقل والقلب والحواس معًا؛ وفي بعض الأحيان تدفع بصاحبهم ليحلّق مرغمًا لعلا الإبداع والمقام - الحب هنا ألوان ومقامات. 
حرية؟ هل حقًا تؤمن أنت بما تقول؟!

زكي مبارك

بعثرة متناقضات

بعثرة متناقضات

في ألوان الإنسان بعثرة متناقضات تبحث عن خيط يلّم شملها؛ ومن الغد ما يحمل من متاع غموضه ما يدفع اليوم إلى لهفة لقائه؛ والمستقبل رسم لغموض يُحتمل ادراكه وفي هذا سحر أمله.

زكي مبارك

تلك الراسمة لمسير خطواتها

تلك الراسمة لمسير خطواتها

هناك من له ذاكرة تمتد لخمسة أيام طوال.. وهناك من له ذاكرة على مدى العصور. 
وهناك من يكتب ناصحًا بإسلوب التخويف - لون آخر هو من حب التسلّط المتخفي خلف الأقنعة؛ ولا أتكلم عن من ينقل الرسالة وهو يدور حول نفسه. في الكتابة الراسمة لخط مسيرها بُعد فعل تسلّط، سعي للتغيير. لك أن تكون فاعلا، أو مفعولا به، ولا أتكلم عن الذي حول نفسه يدور. ذاك يقول لك اقرأ.. كم مرة سمعته يقول لك اكتب؟ وفيها أيضًا، خطوات لتحملّ المسؤولية، مسؤولية أن تكون صادقًا مع نفسك أمام محكمة نفسك - في هذا نصل خطرها، ومتعة مجهولها، وشوق أملها! قل من تريد أن يقرأ لك.. أقول لك ما مدى حدة بصرك! وقل من تريد من القلوب أن يفهم ما تكتب.. أقول لك من هم أصدقائك وأعدائك - ألوانها تشع من عميق قلبك.

زكي مبارك

27‏/07‏/2012

ذاك الذي اندثر

ذاك الذي اندثر

الثقة.. حالة نفسية مرتبطة بالقدرة على الاستعداد وكذلك تقبّل حكم قادم الأمور بعد استيعاب ان ما سنمّر به ليس بالجديد.. وإنما تكرار لحدث سبق حدوثه لمن سبقنا المسير ولكنه قد يحمل عنوان اسمنا.  وبعد أن تدخل الذئاب إلى قلب دارك بسبب جريمة السبات اللذيذ.. يغدو من الحماقة الفاضحة المسك على أطراف الصمت كدلالة على رجاحة العقل! المنتصر يعيش على حطام المهزوم والثاني يعود على أكتاف من هزمه ليأخذ الصدارة في مسرح الأحداث والحياة. وقلب الهزيمة إلى انتصار جديد؟ عبر ربط الطرف الذي انتصر بالطرف الذي انهزم بحيث يكون رمز المنتصر تذكيرا على وجود الذي اندثر! والعقاب يعيش في السماء محلقًا كاسرًا وليس بين الشقوق والظلام مختبئًا خائفًا - الأولى حياة والثانية حياة! وفي التوق للاستبداد غريزة في الإنسان؛ لون من ألوان قوته.. من يحميه من قوة نفسه..؟ منطلقها في أحد تجلياتها حبه لذاته؛ من يحميه من حبه..؟! والغريزة تحفّز فعلها من ردود فعل صاحبها، من داخل محيط ذاته وخارجها؛ عشوائيتها تعيد لها مركزيتها! عشوائية منطقها يضعها في مركز حكم أمره.  

زكي مبارك

ما أشد وطأة أمرها

ما أشد وطأة أمرها

ما أثقلها من صفحة، وما أشد وطأة أمرها على قلبه وقلوبهم في رسوخها، تلك التي تأبى أن تُقلب إلى يوم أمسها لتستريح وتريح من رمى سهمه من بعيد، تلك الخالدة في لون حكمها. في سعيه الزاحف يحاول اثبات ما فهمه القلب المحلّق منذ آلاف السنين! في داره تقهقر فاضح في فهم الإنسان كوجود، وعند أهل النخيل استهانة شبه تامة بتداعيات السبات العميق! ولكن من يحكم اليوم من خلف ستارٍ في جوانب دار الشقر يفهم ما يريد - لن ترى وجهه على صدر الصحف!  


زكي مبارك

ذاكرة غير وَجِلة

ذاكرة غير وَجِلة

في الكتابة ذاكرة، وفي الذاكرة شعور، وفي الشعور ألوان حياة - هي صورة اللحظة. لن تقبض عليها أسيرة في دارك، بين خيط الذي مضى والقادم منه، سرابها يتسرّب من بين أصابع الوعي، التي رامت إدركها - والحياة لحظة. والخوف فوهة حفرة بشراهة تبتلع ألوان الإبداع المنبعثة من عميق قلبك. إردم فوهتة في داره، لتحيا ألوان خُفُوقه! من يزرعه في روحك، يَوْجل نارك!  

زكي مبارك

22‏/07‏/2012

دمية جاذبة

دمية جاذبة

بعد أن فتح عينيه.. بدأت القصة. القفص - يمكن أن تكون داخله، أو تحمل مفتاح بابه. وفي الحياة أمام "الكاميرا"، خيال نصدّقه، نسعد به ويغيّرنا، نلبس له أحلى الثياب، ونعطي لحظتها ابتسامة جميلة. ذاك المحلّق، فهم مسعى لون أملنا أكثر، وأعمق، وأروع، من مجموع كل الأنصاف والأنصاف في دارنا. مرآة توقعاتنا ورغباتنا الشخصية، تحدد معالم وسقف قادم عملنا، وفي التحديد تقييد. والصمت كالحقيقة؛ لن تدركه حتى يتكلم أو تتكلم.
عندما تكون حاكما، ولديك كنز، وثروة بين يديك، وقصور، ستميل للصمت عما عندك. وبعض الصمت، صمت لدواعي عدم لفت الانتباه.
من السهل صنع دمية شر للجمع الهائج، والنائم كذلك، لتفريغ شرهم فيها. من دون المال، لا سلطة لك على الجمع؛ والديمقراطية حكم الجمع؛ والإعلام عبد مأجور بحكم سطوة الأجور. حيث لا يتكلم الإعلام بحيادية كاشفة، قد يختبئ سيده. رد فعل لأمر سيده، الإعلام؛ والمتلقي له، رد فعل على رد فعل؛ في متاهة يسير من رام هناك طريقه.
رد الفعل.. استلام أمر - الحياة تدعوك لعيش همها. 

زكي مبارك

21‏/07‏/2012

غلاف جميل

غلاف جميل

في جوانب عديدة، الحقيقة السياسية.. حقيقة إعلامية - وجود مقصود أو خروج من بين يدي القيد إلى سطح الوجود. وفي كتاب "الحياة".. ليست كل الألوان دعوة للتطبيق - ضرورات اللحظة ومقتضياتها تبعث الحياة في لون منها وتطمس آخر.. واللحظة زمن نسبي. لا يمكن فهم الغاية من خلال وسيلتها فقط ولكن ‎‫فهم الأولى قد يفي بالغرض.
وعلامة التساؤل.. فتح لباب الإحتمال.. تحريك لموج الارتباك.. صدّ لطيف السكون.. بحث عن لون حياة. الحياة.. تساؤل..! وعندما تخاف من ملامح فكرة مخيفة.. ستميل لإعطائها اسمًا منفرًا - دراما فكرية. لكن ماذا إن لم تجزع من همساتها؟!
والقرارات المنطقية جذورها عاطفة.. من دون الثانية ميكانيكية أقرب إلى الملل الصامت تصرفاتنا .. حياتنا!  والخيال.. غلاف جميل لصراع عميق. في البحث عن المنطق كهدف وغاية وجواب نهائي.. جذور وهن وتعب من نظرات تلك التي ابتسمت. وهو مسعى يرسم ملامح عمود آخر يتصدع من دارهم. 

زكي مبارك


20‏/07‏/2012

سماء بحرها


سماء بحرها

الزمن.. عدو الوحدة الخائفة، والأفكار لا تموت.. تنام فقط. والنوم.. موت إلى أجل. والعقل عبد في رحاب زيف الإعلام.. والمثقف "السياسي".. ساحب تابع للقوم لا رائد محلّق. يكفي أن تضع عصابة على عينه.. حتى يتحول إلى رجل تائه في وسط طريقه.  وفي شعاع العين سيطرة نافذة.. وبعض العيون من الخلود أخذت حزمة جازمة. 
والتعب.. أن تكون متعبًا من صحة ما تكره، لا يمكنك الاستمرار في فعل ما تكرهه من دون دفع ثمنه من روح قلبك. أن تعلم من أنت لن يترك في يدك الكثير من الخيارات المحببة، وغالب القلوب لا تنزع للبحث عما خلف الستار
والأنوثة.. ثقب أسود.. حتى لنفسها. وفي فتنة الجمال.. الحياة تخط خيط حكمها. انزع الحب من حياتها.. وتنزع الوجود عينه من دارها. في الحرف مخرجًا ومهربًا لبعضٍ من أمر قلوبهن.
في ساعة تائهة.. خلسة، قد تحتوي شارد ألوانك.. تلك الروح الخالدة التي نطقت، لا متعة في قلب جسدها للقيادة السافرة. يمكنك تجاوز أمرها، أن لم تجلس قريبًا جدًا من حفرتها. عندما ترى أنك فهمتها.. قد تكون أقتربت كثيرا من شبكة صيدها، وكلما تعمقت في دارها، كلما تاهت ألونك في عمق رؤيتها لسماء بحرها.


زكي مبارك

خط إنسان

خط إنسان

ولد في نقطة "ا" وتوفى في نقطة "ب" - خط إنسان.
تقرأ لتمضية الوقت؟.. وكأنك تخدعه.. من يخدع من؟! -"المسؤولية".. أعلى درجات الوعي.
الأصنام ليست بالضرورة من التمر والحجارة. وبعض الذئاب تجيد فن الإعتراف بالخطأ الأول قبل سعيها للثاني. وذاك الرجل يحترمك؟.. لك أن تحذر حربه. أن تكون جذرًا عميقًا حاكمًا.. تلك عبقرية، قساوتها قد لا تحتمل. لك أن تلبس من ألوان الطاووس ما تلبس.. أراك بوضوح! - الأفكار الخالدة لا تموت.. قد تنام في كهوف وحيدة إلى حين.


زكي مبارك

19‏/07‏/2012

بعثرة نفسها

بعثرة نفسها

تُخفي بعثرة نفسها في كل مكان.. قلب يختبأ في كل مكان.. بعيدا عن قبضة كل سهم إنسان. شوق يتحدى بشموخ مكسور قلبه، قدرة البيان. عيناها تلك الساحرة ثقب أسود - جمال جذاب إلى عمق مجهول. يمتص نبض القلب ولهفة الجسد ويحيلهما روحًا هائمة في بحر الوجود . لها أبعادها الأخرى الرابع والخامس وما خفى أعظم! الإنسان ليس عمقا فقط.. أعماق وأبعاد - التوازي والتقاطع لا معنى لألوانهم في هذه الهندسة – ولكنه المجهول لا يخافه.


زكي مبارك

أنصاف مكسورة

أنصاف مكسورة
لن تحكمها بسيفٍ.. تلك الأنثى، ولن تنال من رجل على الجمر يخطّ خطوات مسيره حافيًا، والغبي سيكون أكثر ثقة من صحة خطأ فعله، والعبد سيعربد تحت وطأة شهوة انتقامه - من قلبه تضحك بعد أن يرتاع قلبها.
عن أنصاف الرجال ابتعد بقلبك.. وعن دارك ابعدهم. . 
التقنية.. قفص الإنسان "الذكي" الحديث.. النصف والنصف - الغباء.. سيتكاثر في غالب الإحتمال.
قلمك.. لست أنت وهواك!
بقدر عداوته له.. يحترمه
المرأة قد تكون أذكي من الرجل.. هذا ليس بمقياس للسيادة لوحده.
تحتاج لبعد آخر.. سماء أخرى..
مشوار طويل.. أمام تلك الخطوات الواعدة.. 
والمعري.. دار وهن وضعف؟

زكي مبارك

14‏/07‏/2012

محطة قادمة

محطة قادمة

السياسة ستتكفل بحشد أنصارها حول دارها. لهم في جوانبها متعة وفتنة.. هل تريد أن تضع السياسة خلف ظهرك وتتجاوز جوانب متعتها وفتنتها؟ - عليك أولا أن تفهم كتاب الأمير وتستوعب بيانه وتقرأ ما بين سطوره. 

زكي مبارك

بواصِر متقابلة

بواصِر متقابلة

الخيال.. جموح في الطموح. والخيال شَفْر طيف حياة لم تتخلّق بعد. وفي الجذور الحاكمة تتداول ألوان الشِفار قادم فعلها.. وتتقاتل! حرب ليست بسيوف شاهرة هي.. لكنها أمضى في القطع وأشرس.
"شَتَّانَ مَا بَيْنَ الحَقِيقَةِ وَالخَيَالِ"؟؟ حقا..؟!

زكي مبارك

لا عليك

لا عليك

أيا الغرّ الصغير المحلّق.. لا عليك من الألقاب الطويلة.. هي للتخويف فقط.. وبعضها يرتعش رعبًا من رائحة طيفك..! تلك الحشود تعشق ألوان هيامها.. دعها تفعل ما تريد. بين جذب حياة وشدّ موت يعيش طيف إنسان. في التفسير.. تشويه.. وسلب روح. وفي بعض الصمت.. عجز عن التفسير.. أو خوف منه -  بين ثنايا الموت تعيش جذور الحياة.

زكي مبارك
 


ابتسامة عميقة

ابتسامة عميقة

كل تلك الصفحات خطّها من دم قلبه.. 
لشخص واحد.. 
لأمل كبير.
هي أمه..

زكي مبارك

الهديّة

الهديّة

عندما يهديك عدوك هديّة ثمينة.. لا تبتسم عميقًا..! فعندما تكون الطرف الذي خسر.. ستدفع الثمن. تأكد من هذا! لا خيار لك في خيارك الوحيد..! الإهانة المغلّفة بالورد... أن لا يكون لعدوك خيار إلا أن يتعلّم منك.
حرية..؟! وكأنك أتيت هنا بخيارك..! 
- الحياة لا تأبه لهمك.. استجمع نفسك!

زكي مبارك 

واجهة مستترة

واجهة مستترة

A presentation.. a capture of imagination. A colorful temptation. 

لا خوف على الحياة من نفسها. 
في الكتابة.. فضح أبواب. وفي الكتم.. عيش في الظلام - الحياة نور ابتسم، وفي الابتسامة.. لغة.

زكي مبارك

تمرّد

تمرّد

building blocks.. building bricks.. that's what systems are..that's what "things" are. 

في التعددية والمركزية.. نظام حياة.. وأكثر!. والهرمية.. نتيجة لحرب دموية. لكِ أن تغيّري نتيجتها إن كان لكِ قلب لها. 
بعض الصمت.. ثقة. وبعضه مسخرة - المعاني.. ترسمها ريشة حاكمة، لا يجوز لك أن تمنعها تلك المتعة..

زكي مبارك

10‏/07‏/2012

بالإثنين معًا.. تلك هي معادلته

بالإثنين معًا.. تلك هي معادلته

فسيولوجيًا..الدماغ يقول أننا اثنان في واحد.. موجة وجسيم معا!! - حالة كوانتمية. في هذا لن ترسم منطقًا لعاطفة تعيش عاطفتها الملتهبة من دون أن تؤثر في نتيجة قراءة التجربة - كوانتمية حياتية حاكمة. منطق علم الكوانتم... وصف حالة لاوعي مادي قبل تخلقه إلى وعي مادي محسوس ومرصود. في عالم الكمبيوتر الدنيا أسود أو أبيض... صفر أو واحد وفي هذا حدود لون مشاعره. ‎ وفي عالم الكوانتم... الجسيم والموجة واحد وصفر معًا... في هذا يعجز عقل بلا مشاعر عن تخيله.  إنسانيًا.. المرأة بعشوائيتها أكثر والرجل بمنطقيتة أكثر.. أما ذاك العبقري الشقي فبالإثنين معًا.

زكي مبارك

09‏/07‏/2012

عمود هائل

عمود هائل

الحقيقة.. أنك لن تدرك الحقيقة.  في هذا يسقط عمود هائل في بناء جبروت بيتهم - لك أن تتخيل التداعيات القادمة.. لا سبيل أمامهم الآن إلا أن يدثّروا كذبتهم المقدسة برداء الفضيلة.. والفضيلة لا وجود لها بحد ذاتها! وكذلك العدالة.. وكل القيم "الإنسانية" - فخلف كل ستار ستار. إلى صحراء قاحلة جداولها تسير بهم الخطوات - ذاك الأبله لماذا يحث الخطى خلف رايتهم.

زكي مبارك