الشهود
في الغالب مع أفكارنا نتحدث.. مع صخب أنفسنا
وتلاطم أمواج بحارها.. وجود الشهود عملية تمويهية – طلاء برّاق! تعطي الفعل تفسيرًا
مقبولا.. تغطّيه برداء المنطق المعقول. ما نطلق عليه "أفكارنا" ليس بالضرورة من أهل دارنا.. من دم
قلبنا!
ذو المخلب المحلّق.. لا يحتاج إلى سماع هذا.
زكي مبارك