أجْنُح العُلا
عندما تستنطقني عن صدقي لا تسأل
هل تطرح الأسئلة التي تبحث جوابها... أم تُطرح عليك
أن تترك مفتاح العلم في حيازة عقل عدوك ليس بخيار عاقل
يعي نفسه
الريادة... الا تتوقف عندما يختفي كل من حولك!
حروب السادة يدفع ثمنها عبيدهم
حربك... حرب دمك
دمك... شرفك
شرفك... أن تكون سيد نفسك
في الغرف المغلقة تزورك الأفكار المعلبة
الحياة.. القوة في جوهر كيانها والعاطفة ألوانها
سؤالك يخط مسارك
بعض الإطراء.. طلب للمزيد
إن لم تعلم ما يعشقه دم قلبك.. ستعيش قصة حب غيرك
ثورة غبية لمجرم هي أفضل هدية
توقعات الغير منك.. أوامر خفية
عند لحظة ما ستضطر للنطق ببعض أو جل ما تراه
عندما يتحقق الأمر تتجسد حقيقته.. فكرة تعزف زهو
انتصارها
خلف كل قناع مُلوّن يقبع مخلب مُسنّن
الكذب خط دفاع أول
بعض الهدوء هروب
الديمقراطية... الأنوثة تستعيد عرشها المفقود
ومن التواضع ما له ما لا تبصره أعين مسحورة من أجْنُح
العُلا
شتّانَ من عاش لحظة وجوده ومن وجد لحظته
رجل ينتظر شفقة إمرأة لتعينه على مواصلة درب أمره... رجل
تشفق عليه اللعنات
رجل لا يعرف كيف يقف على قدميه... في مهب الريح يمكث
في السوق ستجد المهرج يضحك للجميع
قلب المرأة لن يستريح حتى يبني لك فيه قصرًا تعيش
المرأة في لغة السلطان لا تحتاج برهان
في لحظة ضعفها تبلغ أوج حكمها تلك المرأة الرامية
افتح صفحات كل كتاب خُط بيد شديد رام حريته ... ستجد
المرأة كتاب في صفحته
ذلك الذي في صفحته يحقّر أمرها... على نفسه يخشى حكمها
في داخل قلب كل رجل روح تعشق الخلود
الأنانية تسري في دم الرجل سريان الأنهار في الوديان
في سبيل خلوده لن يتواني رجل قوي عن طرق كل دروبه
في الصدق مع النفس لن تطلب إمرأة مع الرجل المساوة
أرى اليوم كل كذاب على حقيقته
رجل يدّعي نبل هدفه... رجل يبجّل نفسه
الرجل المتواضع لن تسمع أسمه... تحت القبر ينام فعله
زكي مبارك