search

26‏/11‏/2011

حرب القيم

حرب القيم

منكسرة وحائرة وقفت الحاخامية اليهودية عاجزة أمام الصد الصحراوي لأكثر من ثلاثة آلاف سنة ...

حرب الدم... محرقة القيم... كان ولازال هدفهم ...

بعد أن سادت وتسيدت في بلد الشقر وملكت عقلهم اليوم ومن قبله قلبهم بصعود عدوها المتوهم فيما بينهم وانتقامه من شرهم... من دمهم...

تعود الساعة لتطرق الأبواب الشرقية ذاتها حاملة سفر الحداثة المسموم بمشموم الربيع الطروادي مخدرة ومبشرة...

هزيمة الروح غايتها... عقلها أولاً فالجسد... أن يختلط الشارب بالغوج في سُوَيداء قلب كاسرهم... أن يفسد دم إبن العاربة هازمهم...

زكي مبارك

06‏/11‏/2011

مجرى النهر

مجرى النهر
 
الليبرالي... يعتقد أن أصل الإنسان قوس قزح...
 
الديمقراطي... لا يستطيع العيش من دون عاصفة من التصفيق...
 
الرأسمالي... يرى أن حفنة من الدولارات كانت كنز أهل الكهف...
 
إن كنت ترى في نفسك بضاعة... عبداً... فستضع لنفسك ثمناً... حداً...

مجرى النهر تخط مستقبله الجاذبية...

القط... أسد أضاع الطريق...

الحداثة الأوروبية... المسيحية من دون المسيح...

الحكم العثماني... بنى الدولة الإسلامية وهدم حضارتها...

مات المهرج... عاش المهرج...

المرأة... كائن رقيق لن تشعر بنفسك تحترق في لهيب ناره...

العلم طائر جميل... لكنه لم يتعلم بعد كيف يطير...

رجال السياسة... أقوياء... وقعوا في شبك العنكبوت...

مركز الكرة يقع على سطحها؟! كفاكم غرورا...

متى طلب الرجل حق أن يكون رجلاً...

المرأة تبدأ بالكلام عندما ترهقها اللحظة...

السيد والعبد – الأول يجري خلف مصالحه والثاتي يجري معه...

كلنا نكذب عندما نلبس الثياب...

أن تكتب ليومك فأنت تكتب عن أمسك...

القوة السياسية العظمى نسبياً- لا يهمها شخص من يحكم الأقاليم، المهم أن يكون برجماتياً، يخضع لمنطق السيد والعبد ويتصرف على أساسه...

في الحرب النفسية... المعنويات ساحتها... إجعل منها طائرا محلقا لا يكشفه مجسها...

الإهانة المغلفة بالورد... أن لا يكون لعدوك خيار إلا أن يتعلم منك...

لا تقمع تلك الفقاعة... تلك الفكرة... دعها للتاريخ وحكمه...

مثقف الحداثة... لم الشارب والغوج...

الجمال سلاح لن تتخلى عنه طواعية أنثى استلذت بطعم الحكم...

منطق صراعهم الحضاري يتكلم... من الفوضى نخلق بذور هزيمتهم... نهزم فكرتهم...

زكي مبارك

09‏/10‏/2011

ملوك بني إسرائيل

ملوك بني إسرائيل

زكي مبارك

يقولون أن الأسلحة الفاسدة استحالت إلى حطام حديد... فضاعت فلسطين من جديد...

هكذا يواسون النفس المكسورة أمام مرآة الهزيمة... 

كذبوا وإن صدقوا فيما نطقت به ألسنتهم واستراحت له أرواحهم ...

يقولون لولا الغرب ما كانت إسرائيل من جديد... هل سألوا أنفسهم من سَخَّرَ الوحش الأشقر وطوعه لخدمة رجال يوشع بن نون وجميع إسرائيل في القرن العشرين...

في السبعة والأربعين وقفت رؤوس العرب في مواجهة حضارة أعادت بناء نفسها من تحت ركام السنين... حضارة سرت في عروقها دماء الحكم والملوك... رفضت الهزيمة بكبرياء لا تلحظه العين السارحة ولا يتوجس منه قلب انقطعت عنه دفقات العزة والشموخ... 

عبر قرونٍ طويلة أعادت بناء قلاعها في قلب أوروبا الجديدة... على قمة الهرم نصبوا أعينهم، وإلى الدرب المؤدي إليها ساروا، وبسلاح المعرفة الحقة والعلم المحلق تزودوا، وبخطى الواثق من الرؤية الواضحة تحركوا...

بالرغم من عار الهزيمة وسطوة روح الانتقام... بإصرار هادئ وثابت، من الصعاب بنوا عقل وروح رجلهم الجديد... ومن زاد تاريخهم ومؤونته تزودوا بمكر الملاحة في لج بحر المخاطر ...

لمحتهم أعين فاحصة، على خبايا النفس كاشفة، فيما هم يشقون الطريق نحو المجد من جديد... فتنبأت لهم أنهم في ذلك البلد لا محالة منتصرون ونحو غاية الريادة يسيرون...

رجل لم يذرف الدمع على ما ضاع من السنين... ارتقى بعلم وتسلح بهدف وكان إما أن يحكم في بلد الشقر أو إلى بلاد الأجداد الأولين يعود من جديد...

في عام الثمانية والأربعين من القرن العشرين هذا ما وقف أمامه رجل العرب النائم في المجد القديم... إثنان ثالثهما المنطق فيما بينهما يحكم... 

هل كنا حينها نعي ما معنى منطق القوة بماهيته الأرحب...

من وقف أمامنا تسلح بدم حكم وعقل ملوك، وعقيدة وجود راسخة، وعلم بصاحبه يحلق... لا ينقصكم الأول ولا الثانية فعليكم بالثالث...

هذا ما يقف أمامكم أيا أمة العرب منذ ذلك الحين... بيدكم وليس غيركم أن تغيروا ما بأنفسكم...بيدكم وليس غيركم أن تجعلوا ما هو آت من الزمن مددا لكم ووسيلة لشأن جديد... 


05‏/10‏/2011

فكرة

فكرة

كيف لك أن تسلّم رقبتك لمن يرى في سيده محررا
 
على خطى ذوي العيون الزرقاء يَسيرون أم يُسيرون
 
الحل الديمقراطي الغربي كحل نهائي... هل أغلق باب الإجتهاد؟
 
من يكذب كذبة يسمعها واضحة جلية عندما تنطق بها ألسن أخرى
 
لتصل الى داخل بيت القندس من دون أن تحطمه يتعين عليك أولاً تعلم فن العوم والغوص
 
أحلى موسيقى سمعتها الأذن البشرية كانت ولا زالت الفكرة
 
العلمانية فكرة يقدسها العلمانيون
 
أنا أفكر إذن أنا موجود... فكرة تقدس نفسها
 
إن كنت تريد أن تعرف عدوك فعليك أن تحلق عالياً لترى في أي وضاعة يعيش
 
بعد نهاية الدرس لن تجد من يرشدك إلى طريق الغد
 
الفكرة تحتاج إلى رئيس أفكار
 
رئيس نفسه لا يحتاج إلى رئيس
 
الفكرة مخلوق جميل
 
الفكرة بضاعة معروضة للبيع
 
الشرف ليس ببضاعة للبيع
 
الشرف دم لا ترسمه الأفكار
 
الشرف أن تكون نفسك أمام نفسك

زكي مبارك


24‏/09‏/2011

مساواة

مساواة

أن تطلب المرأة المساواة بالرجل وتصر عليه وتتمادى على العمل به من دون ضوابط ومن دون تحديد المقصود بالمساواة وتبيان محاذير السير فيه، سيؤدي بالتدريج وفي نهاية المطاف إلى طلب المساواة بأشد الرجال بأسا، وبذلك أعني أكثرهم تجرداً في الفكر والنظر وفي هذا استحالة منطقية، حيث أن ذلك يترتب عليه سلوك طريق يؤدي الى نزع تدريجي للطبيعة الأنثوية فيها وبالتالي زرع لبذور هزيمة داخلية وتأصيل لتبعية مؤكدة، حيث أن نهاية السير في طريق كهذه معروفة لمن فتح عقله على طبيعة الهدف والغاية. 

عبر مر التاريخ كان صراع الرجل الشديد البأس القوي مع نفسه أو مع من نافسه وزاحمه من الرجال يدور حول أحقيته في التربع على قمة التدرج الهرمي كل في مجال قدراته وطاقته، وبالنسبة لذلك الذي رام وحصل على الشأن الأكبر بينهم، كان ولايزال معول الهدم أقرب لساعده الأيمن في شق الطريق... معول هدم لا يقف متردداً أمام كل طبيعة يمكن أن تقف في طريق مشروع بنائه الكبير.

زكي مبارك
   

23‏/09‏/2011

طعم التفاحة

طعم التفاحة

من يبحث عن مفاضلة بين مفهومي الأغلبية والأقلية سيصطدم بشواهد كون التراث الحضاري الانساني يحمل بصمات أيادٍ قد لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة... 

لا يمكنك الاعتماد حصرياً على خطوات ومسارت الماضي لرسم معالم وشكل ما هو آتٍ...  

في بحرٍ من الدم خُلقنا وفي بحرٍ من الدم نعيش...

الكونفدرالية الخليجية أو البيت الخليجي الكبير ليس ترفاً فكرياً بل رسم لشكل مستقبل جديد
...
 

التعددية كانت في تاريخ الأمم والملوك مقبولة ولو على مضض من قبل الجانب الأنثوي وذلك الجانب الأنعم من سائر البشر...

عندما تتكلم عن قمم الجبال فأنك بالضرورة تتكلم عن قمة واحدة
...

عندما تتكلم بلغة جديدة على السمع توقع الكثير من الصمت
...

الصمت مشاركة في الجريمة
...

لا علاقة للديمقراطية بالمثالية
...

النار لا ملمس لها
...

رمشة عين قد تقطع كل يقين
...

كيف لك أن تلوم من يريد حفظ دمه بالدم
...

على قمم الجبال والملوك تحلق العقبان
...

في قوانين الفيزياء... المرونة لا تعني الليونة
...
 

لكل حرية ثمن تدفعه من دمها... اسألوا المرأة الأم...
 

الملوك لا يكتبون خطابات يومية...
 

الدم لا يهرول عبثا ولا يشقى من دون ثمن...
 

في طريق معبد بالسياسة لا تبحث عن لافتات الحق والباطل...
 

الحب والقوة... وجهان لعملة متعددة الوجوه...
 

ركوب الدراجة... لك أن تقرأ عنها ألف كتاب ولك أن تجربها ساعة من الزمن...
 

طعم التفاحة... لك أن تستمع لألف وجهة نظر ولك أن تقضم منها قطعة واحدة...
 

منطق البقاء الأمريكي... من يدك سأنزع ما تملك وسأعيد توزيعه بيني وبينك بعد رفع قيمته وتنميته. ستخرس الألسن بعد رؤية النتيجة...
 

غرور البشر أقصر الطرق إلى تيههم وضياع بوصلة مسيرهم...
 

السماء زرقاء... رومانسية العين البشرية...
 

هم وحضارتهم... قرأوا قرطاسك ولن يهدأ لهم بال حتى يجرونك الى مستنقعهم...


زكي مبارك

21‏/09‏/2011

ديمقراطية

ديمقراطية

في كل الأنظمة التي تدعي الديمقراطية اليوم لا توجد ديمقراطية مطلقة... بل هي أنظمة ديمقراطية بالنسبة فقط... أي أنها أنظمة يمكن ملاحظة شكلها وتمييز معالمها  والتعرف على حدود امتداداتها عند مقارنتها بأنظمة أخرى تدعي سلوك النهج نفسه أو ذلك الشبيه به، أي عند مقارنة درجة الإختلاف في درجة النسبية الديمقراطية الظاهرة...

كوننا نتكلم عن أمر يتسم بالنسبية يعني أننا نصف شيئاً ظاهرياً لا علاقة له بأصل الشيء نفسه...

الديمقراطية المطلقة تعني غير ما يدرج عموماً تحت مظلة ما يسمى اليوم شيوعاً بالديمقراطية والأنظمة الديمقراطية والتي تذكر على الألسن ويشار إليها في الكتب من دون تحديد أوتعيين. العلاقة بين الأولى والثانية كالماء وسرابه.

عند حدود الديمقراطية المطلقة تنتهي خطوات الديمقراطية النسبية...

في صميم الديمقراطية المطلقة تقبع بالضرورة دكتاتورية راسخة ...

 


زكي مبارك

20‏/08‏/2011

دقات القلوب

دقات القلوب

السلاح بين يدي الغر لعبة تقطر دما...
 
عذراوات الربيع العربي من بعلكن...
 
تلك الساقطة لم تقبض لأنها اشتك جوعا...
 
البدوي الألماني حاله من حال قرينه العربي... كلاهما يران في الدم نشوة...
 
بين جوانب البحر تغرق سفوح الجبال...
 
على دقات قلب التاريخ رقصت الحقائق...


زكي مبارك

12‏/06‏/2011

الأمس

الأمس

لآلئ السماء تسطع ليلاً عن ماض اندثر نخاله اليوم يزهو بحاضر فيما هو سراب مضى واحتضر...

جمال أخاذ للقلب والنظر ولمن رأى في الأمر فكراً محملاً بالشجون والعبر...

خيال يجر خياله منتشياً على مد الزمن والبصر...

زكي مبارك

27‏/05‏/2011

الحجي لج يا جارة

بعد أن رمى بخطاب أوباما وترهاته في سلة المهملات – حيث يجب أن يكون – وقف نتينياهو أمام سادة أوباما في الكونجرس الأمريكي لكي يؤدوا له جميعهم فروض الطاعة وهم صاغرون.

شاهد الفيديو:
http://www.wgy.com/cc-common/news/sections/newsarticle.html?feed=104668&article=8616278

ز.م

22‏/05‏/2011

خلف الأقنعة الأوبامية المخادعة

 خلف الأقنعة الأوبامية المخادعة
 
http://www.freakingnews.com/pictures/65500/Liar-Liar-65578.jpg

أكبر اكذوبة نجح أوباما الكذاب بتمريرها انه مختلف عن سلفه عبر لبس ما تود الناس رؤيته من أقنعة...
 
أحد الأقنعة التي أجاد لبسها أوباما الكذاب فن التخفي خلف لون بشرته...
 
ومن الأقنعة التي يلبسها أوباما الكذاب تغريد حلو الكلام التي تطرب آذان الناس لسماعه... 
 
خلف الأقنعة الأوبامية المخادعة والكاذبة تتخفى عيون وحش كاسر اسمه الحضارة الأمريكية...
 
الأكذوبة الأمريكية لبست ثوب البراءة حينا وتزينت كالنساء الفاتنات حينا آخر عند طرق الأبواب الموصدة...

زكي مبارك

21‏/05‏/2011

مفاتيح

مفاتيح 


لا يهمك من صنع القفل تعقيداته... إبحث عن المفتاح...

في بلد الفرس من شب عن طوقه وهو في طريقه إليكن صاحبات الرائحة الجميلة والصور الملونة...

تتكلمن عن المساواة... متى استوت السماء والأرض...

أيا الانثوات الكلام ليس لكن...

الكلام له من صدّق في نفسه سيد الرجال...

ولن اقول الكلام له من خال في نفسه سيادة القوم...فللتاريخ والمنطق برهان وطعم آخر.




زكي مبارك

دفق الحياة

دفق الحياة
يتساءل أحدهم... لماذا يكره الحمل العقاب في حين أن العقاب يرى فيه لحماً لذيذا...
لك أن تكون عقابًاأو أن تكون حملا... أن تكون الإثنين معاً سينتهي بك المطاف أن تأكل نفسك لحماً شهيا...
العقبان تعيش في ثنايا قمم الجبال وليس بين الورق والأغصان... 

هل لك أن تدوس الماء من دون أن تبتل رجليك... تحتاج لجناحين بهما تحلق... 

على مدى كل العصور رأت البشرية تحليق الطيور... متى تعلمنا أن نطير... 

متى كانت جريمة ابن الوز معرفة العوم... 

خرمشات الطفل لن تضر بخديك شيئا... أعطه الخد الآخر... 

أية وقاحة أن تأتي صوب دروب حياتي لتقول لي كيف أعيش... 

لا يمكنك أن تأتمن رجلاً على نفسه... 

بين الرجل واللحم اللذيذ مسافات وبينه وبين العقبان مسافات أعظم... 

عندما يتدفق الماء... لا راد له... 

هكذا هي الحياة لن تستأذنك لتعيش... 
زكي مبارك

14‏/05‏/2011

أمريكا الخاوية الجوهر

أمريكا الخاوية الجوهر

هناك الكثير من يرى في أمريكا بلداً متقدماً في الحضارة، والتكنولوجيا، والمعرفة الإنسانية...

قد أتفق مع الرأيين الأولين..

ولكن لن أتقبل إطلاقاً الرأي الأخير.

أمريكا متقدمة نعم في الحضارة التي تستخدم أدوات العلم لإستعباد من يعيش خارج جدران المؤسسة، ومتقدمة تكنولوجياً لعقاب من يخرج على تعاليم المؤسسة...

لكن عندما يتعلق الأمر بالمعرفة الإنسانية الصرفة... فأمريكا ليست سوى شركة كبيرة خاوية الجوهر، يبحث كل موظف وضيع فيها عن سلم للترقي...

فلا تجعل أخي من ظهرك سلماً للعبد الامريكي... ولك أن تتفقه في الأمر مثل ما تشاء!

زكي مبارك

11‏/05‏/2011

الدوامات السياسية

الدوامات السياسية
  • الدوامات السياسية بدأت تعصف بالجمهوريات العربية والمؤشرات تقول بدخول هذه الجمهوريات في مسارات غير معروفة النتائج
  • هذه الدوامات السياسية قد تخل بتوازن ملكية عربية واحدة او اكثر اذا ما استمر تساقط الجمهوريات العربية التقليدية بعد تونس ومصر
  • الاردن والمغرب (الملكيان) هما المرشحان الاقرب للدخول في مجال تأثير الدوامات العربية بسبب الاوضاع الاقتصادية المتردية فيهما
  • حماية هذين النظامين الملكيين من خطر الانهيار تحت وطأة الدوامات العربية فيه حماية للأنظمة الخليجية الملكية من خطر التعرض للتصدع والانهيار
  • التكتل فيما بين الملكيات العربية قد يشكل جبهة جديدة ونظام عربي جديد يخلف النظام العربي الحالي - دول الاعتدال و دول الممانعة
  • النظام العربي الجديد قد يتكون من قطبين رئيسيين: دول عربية ملكية مستقرة ودول عربية متحولة
  • يظل من الضروري للملكيات العربية البحث عن حليف استراتيجي اقليمي قوي خلفا اوبديلا للحليف الغربي والولايات المتحدة
  • السياسة الخارجية للغرب والولايات المتحدة اصبحت تحت تأثير منظمات حقوق الانسان المسيسة ولا يمكن الوثوق فيهما بالنسبة للملكيات العربية
  • تركيا حليف استراتيجي مقبول لكنه ملوث بالخلاف التاريخي بين العرب والاتراك
  • باكستان حليف مرشح للملكيات العربية ولا يحمل في تفاصيله عقد تاريخية مع العرب. باكستان قد تكون جسر التواصل بين الملكيات العربية والصين
  • المخزون النووي الباكستاني والثروة العربية قد يكون النموذج الاقرب للتعاون المتبادل بين هذين القطبين ضد المطامع الاقليمية والدولية
  • على المدى البعيد يمكن مد تحالف الملكيات العربية وباكستان – اذا حدث - ليشمل الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى الغنية بالثروات الطبيعية
  • بائع الماء لن يدلك إلى منبعه
  • لكي تجد نفسك، اخرج خارج أسوارها، ولا تنسى طريق العودة
  • لن تجد طريقاً معبداً لم يسبقك إليه أحد
زكي مبارك

07‏/05‏/2011

تجمع الوحدة الوطنية... مطالب مشروعة وهواجس مرفوضة

تجمع الوحدة الوطنية... مطالب مشروعة وهواجس مرفوضة
تجمع الوحدة الوطنية البحرينية

زكي مبارك

بعد أن قام مجلس النواب وبالتحديد كتلة المستقلين بتمرير الميزانية للعامين القادمين من دون تضمين البند المتعلق بزيادة الرواتب ومن دون أي ضمانات أو تعهدات من الدولة، متمثلة بجهازها التنفيذي لطرح هذا الموضوع الهام في المستقبل المنظور، يمكن ملاحظة سريان شعور عام مرتبك بين جموع أهل البحرين الشرفاء فيه خليط من مشاعر خيبة الأمل والشعور بالذنب وحالة من عدم التركيز والتيه في تحديد الأولويات. هناك شعور من خيبة الأمل من ما فعله النواب المستقلين الذين انتخبهم الناس طلباً للاصلاح والتغيير، والذين ظنوا فيهم القدرة على التحمل والجلد، والاستعداد لحمل الامانة الثقيلة المتمثلة بالدفاع عن مطالب الناس المشروعة. وهناك أيضاً شعور داخلي بالخجل عند البعض من مخافة نعتهم بقلة الوعي والعاطفية الزائدة اذا استمروا في الاصرار على ترديد المطالب المعيشية المشروعة في هذا الوقت وفي ظل حالة السلامة الوطنية وقوانينها. هذا الشعور المرتبك مرده في الاساس محاولة البعض الخلط بين الصرامة والجدية المطلوبة في هذا الوقت لتطبيق القانون وحفظ أمن البلد كأولوية من أولويات الدولة، وبين احتياجات الناس المعيشية المشروعة والمعروفة، وكذلك مرده تبني بعض أعضاء البرلمان لوجهة النظر الحكومية وتجاهل رأي عامة الناس.

بعد حالة الترقب التي عمت البلد في انتظار نتيجة نقاشات البرلمان لموضوع الميزانية العامة وبعد ان تم تمرير الميزانية بالصورة التي حدثت، أخذت شريحة كبيرة من الناس تتسائل باستغراب واستنكار للكيفة التي تجرأ من خلالها النواب المستقلين على تجاهل مطالب ساندها مئات الألوف من الرجال والنساء في تجمع الفاتح خلال وقفتهم التاريخية المشهودة في شهري فبراير ومارس من هذا العام 2011، وبدأ البحث عن الجهة التي دفعت هؤلاء النواب لفعل ما فعلوه، وتوجهت الأعين والقلوب تتلمس موقف تجمع الوحدة الوطنية من هؤلاء النواب المستقلين الذين تجاوزا من خلال قرارهم هذا المطالب المشروعة لأهل البحرين الشرفاء. وبدأ البعض يتسأل إن كان هؤلاء النواب المستقلين مازالوا يتحركون ضمن اطار تجمع الفاتح أم أنهم اختاروا لأنفسهم طريقاً مختلفاً لا يمثل مطالب الناس المتفق عليها.

المسألة لا يمكن حصرها في مسألة زيادة في الرواتب فقط ومطالب مادية بحتة، بل يمكن تعميمها بالقول أن النواب المستقلين لم يحترموا مطالب مئات الألوف من الناس الشرفاء والمواليين للحكم والذين ثبتوا وقت الشدة ونجحوا في اختبار الثقة التاريخي. النواب المستقلون اختاروا لأنفسم التصرف بمطلب مهم وجوهري من مطالب الناس من دون الرجوع لمن اوصلهم الى قبة البرلمان، ويبدو أنهم تبنوا وجهة نظر الرسميين في الحكومة كاملة واستهانوا بوجهة النظر الشعبية التي لا تقل أهمية في منظومات الدول التي تسير في خطى الديمقراطية، والنتيجة أنه وبسبب هؤلاء النواب المستقلين والذين ظهروا وكأنهم حكوميين اكثر من الحكومة ورسميين أكثر من أجهزة الحكومة،  بدأت الناس تشعر بأنها خدعت من قبل الاشخاص الذين خولتهم الكلام بإسمها وحملتهم الامانة عن ثقة وأمل. 

قبل أشهر قليلة ما كان لأحد أن يسمع مطالب واضحة وجهورة لجماعة الفاتح لانه وببساطة لم يكن لهم وجود وحضور واضح على الأرض - اليوم تغيرت الامور. الشعور الطاغي الأن أن نواب كتلة المستقلين في البرلمان تلاعبوا بمشاعر الناس في فترة الانتخابات ولبسوا ثوباً أكبر من مقاسهم، ومن أنهم الآن لا يجرؤون على الخروج علناً ومواجهة الناس بما فعلوه واقناعهم بصحة ما قرروه. التصريح الذي نشرته الجرائد كرد من كتلة المستقلين بخصوص تمرير الميزانية حمل نكهة التصريح الرسمي أكثر منه التصريح النيابي المتبني لمطالب الناس المشروعة والمفهومة. 

بكل وضوح يمكن القول أن الناس انتخبوا المستقلين طلبا للاصلاح وسعياً للتغيير نحو الافضل ولتوكيل من يمكنه تمثيل رغباتهم وطلباتهم تحت قبة البرلمان بصورة افضل مما كان، ولكن يبدو أن حسابات الناس كانت خاطئة في هؤلاء النواب، وأن الحكومة استغلت ضعف وهشاشة ممثلي الشعب هؤلاء لتمرير خططها ومشاريعها الرسمية من دون ممانعة برلمانية فعلية ومن دون رغبة حقيقية للاستماع لمطالب مشروعة وصلت لمسامع الحكم في ساعة الشدة والامتحان.

البعض أخذ يقول أن هذا الوقت ليس وقت مطالب معيشية بل الاولوية للأمن والاستقرار وكأن المطالب المعيشية المشروعة تهدد الأمن والاستقرار وفي هذا خلط للأمور. حيث لم يتم شرح كيف يمكن لمطالب أهلية مشروعة ومعترف بها من قبل النظام أن تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار. ما حدث في البحرين خلال فترة الأحداث المؤلمة لم يكن مطالب مشروعة متفق عليها ولم يكن ثورة شعبية متوافق عليها كما هي في بعض البلدان العربية الأخرى، بل كان تحرك انقلابي حاقد ملغم بالاجندات الخارجية الخطرة. وما نتكلم عنه الآن فى الشأن المعيشي هو حق مشروع ومطالب واقعية وصلت لمسامع الحكم من خلال بيان موثق صوتت عليه حناجر مئات الالوف الذين احتشدوا في ساحات الفاتح ووقفوا بالشوارع المؤدية اليها وفي المناطق المحيطة بها . فلا مجال هنا لخلط الأمور وبعث شعور الذنب في أنفس من صدق في وقفته الوطنية الشريفة وصرح بمطالبه المشروعة بكل وضوح وصراحة صادقة.

البعض يقول أن البرلمان مرر الميزانية من قبل نواب في البرلمان انتخبهم الشعب بحرية فلا لوم على الحكومة إن أساء النواب استخدام الصلاحيات التي وضعها الدستور بين أيديهم وفرطوا بحقوق من أوصلهم لتحت قبة البرلمان.  وهذا قد يكون في ظاهره صحيحاً لو كان الامر يتعلق برمي المسؤوليات والتبعات على اختيارات النواب الذين لبسوا ثوب الحكومة الرسمي في ساعة كانت الأبصار تتجه نحوهم لسماع ما تم الاتفاق عليه من قبل الناس الشرفاء. ولكن يمكن ملاحظة أن الحكومة غضت البصر من ناحيتها عن هذا الأمر حتى لا نقول شجعت عليه، والنتيجة المترتبة على تهميش النواب المستقلين لمطالب الناس وتشجيع الحكومة لهذا الأمر هو أن الناس الان بدأو يتجهون بكلامهم للحكومة مباشرة ولرأس السلطة مما يعقد الأمر اكثر ولا يساعد على سير امور التشريع بالسلاسة المطلوبة والمرجوة. وهذا ما كان مطلوباً من حكومة ذات خبرة طويلة في ادارة الامور تداركه وعدم التورط فيه حتى ولو غاب عن نظر من كان يجب علية لبس قميص المحامي الأمين والمدافع عن مطالب الناس واعني هنا نواب البرلمان ذاتهم.

وهناك من يقول أن زيادة الرواتب ستترتب عليه زيادات في تكلفة السلع، وهذه قد يكون صحيحاً أيضاً. والصحيح كذلك أنه بسبب بعض السياسات السابقة ارتفعت الأسعار وتكلفة المعيشة من دون زيادات تذكر في المعاشات والرواتب – هذا اذا استثنينا الزيادات التي طرأت على مكافأت النواب والوزراء وكبار القوم - حيث تم التركيز خلال الفترات السابقة على المشاريع الاستثمارية الكبيرة وتصوير قادة هذه المشاريع الاستثمارية كأبطال قوميين يحتفل بنشر صورهم على صدر الصفحات الاولى في الجرائد والمنافذ الاعلامية، وكأن اقتصاد الدول وحالة الرفاهية لا تقوم لها قائمة الا بوجود هؤلاء الأبطال الوهميين وان كل ما يقوم به بقية المواطنين يمكن ادراجه ضمن نطاق الادوار الثانوية المكملة للمشاريع الاقتصادية الاستثمارية الكبيرة والأساسية. وعليه اختفت صورة العالم المثابر في جامعته ومختبره وصغر شأنه وانحصرت أخبار الطبيب الاستشاري والمداوي في صفحات المحاكم واعتداءات الناس عليهم واعتداء الاطباء على الناس في ممرات المستشفيات المكتضة بالمرض وأهاليهم الغاضبين، وتلاشى الكلام عن حشود العمال المخلصين والموظفين الجادين الذين يسيرون شؤون الدولة كل يوم بصمت خلف الكواليس ومن دون هالات اعلامية تحيط بهم. والنتيجة كانت شعوراً خادعا زائفاً بالانتعاش الاقتصادي المغري والثراء السريع الظاهري والبهرجة الاعلامية الفاتنة مما أدى الى ارتفاع الاسعار وغلاء السلع في ظل جمود في المدخول على المستوى الشخصي لعامة الناس، مما شكل ضغطاً اقتصادياً فعلياً على مستويات معيشة المواطن القليل الحيلة الذي أصبح لسان حاله يقول العين بصيرة واليد قصيرة.

وهناك من يقول أن طرح المطالب المعيشية في هذا الوقت فيه تشتيت للجهود وتفريق للصفوف، ويضرب مثلاً في تماسك خطوط ما يسمى زوراً بالمعارضة في البحرين وتوحدهم دائما خلف راية واحدة ومقولة شخص واحد.  ويمكن القول لهؤلاء أننا لا نتكلم عن من أراد بيع الوطن في ساعة الظلام ولا نريد أن نكون مثل من يتحركون على هوى كبيرهم في الحق والباطل – بل نقول أن الناس لها مطالب معيشية مشروعة ولم يتم التفاعل معها بجدية واضحة حتى هذه اللحظة، وهذا قول يستوجب توضيحه وتكراره والتأكيد عليه بلا خجل ولا عقد نفسية باطلة.

ولمن يقول أن هناك عجزاً في ميزانية الدولة ولا يمكن رفع الرواتب في هذا الوقت لأسباب اقتصادية بحته، نقول له أن الناس يمكن أن يتفقوا معك في هذا الرأي لو أن هذا الأمر والمسعى التقشفي سوف يطبق على الكل من كبير القوم وصغيرهم فيشمل الكل ولا يخص بعض الناس ويستثني اناس آخرين. ولكن هل هذا فعلا ما يحدث الان أو حدث سابقاً؟ الناس ترى وتشعر بالامتعاض، وبمعنى آخر أن الناس غير مقتنعة اطلاقا بالتبرير الرسمي لرفض الزيادة في الرواتب المندرجة ضمن المطالب المشروعة والمتفق عليها من قبل أهل البحرين الشرفاء.

أخيرا بخصوص الجهة التي تبنت مطالب الناس وسعت مشكورة لتوصيلها إلى مسامع الحكم، الجهة التي كسرت مواعين الصفويين في البحرين وفضحت مخططاتهم الشريرة، وأعني بها جهة تجمع الوحدة الوطنية، فيمكن القول انه لو حدث تهاون في ردة فعل التجمع بخصوص هذا الشأن المعيشي الهام في هذه الفترة الحساسة فقد ينصرف الناس عن تجمع الوحدة الوطنية وستكون النتيجة إضعاف لشوكته وتشتيت لشمله، وهذا بالضبط ما تريدة أطراف حاقدة تراقب هذا الأمر وهي تراهن وتمني النفس أن تكون حشود الفاتح حالة طارئة ولحظية ومن أن الجموع سوف تعود إلى سباتها ولا مبالاتها للشأن العام من جديد. ويمكن الإضافة أن الدولة لا بد ومن دون أدنى شك أنها تأخذ جدياً موضوع تحرك وردة فعل تجمع الوحدة الوطنية وستراقب تفاعل الناس مع الموضوع والكيفية التي ستدير قيادات التجمع هذا الملف الساخن، حيث يتيح هذا الموضوع للدولة فرصة لقياس قوة تجمع الفاتح الحقيقية في هذه الفترة ويمكن اعتبار موضوع الميزانية هو الاختبار الذي ستستخدمة الدولة لتسجيل هذه النتائج. 

 https://twitter.com/#!/zaki_mubarak

01‏/05‏/2011

حلف الناتو قاتل الأطفال ومحرر الشعوب

حلف الناتو قاتل الأطفال ومحرر الشعوب


حلف الناتو بدأ يتجول في شوارع ليبيا كالذئب يبحث عن فريسته ...  يدمر ويهدم حياً ليبياً تارة ويحيل جسد طفل إلى اشلاء ودماء مبعثرة تارة أخرى... يجرب دقة سلاحه ليلاً ليرمي غرفة نوم منزل في العاصمة... ويدمر صباحاً رتل عربات في الضواحي. 

حلف الناتو قاتل الأطفال في افغانستان يكرر فعله المجرم في ليبيا، ولكن هذه المرة ستخرس الألسن التي تدعي الحق كله والدين كله، فدماء ضحاياه في طرابلس غطيت بمباركة دولية فلا أسف عليهم ولا ندم من قبل من غمس يده في الدم العربي الليبي ورفعها عالياً أمام الناس صارخاً عاشت الثورة في ليبيا. 

ليبيا جبهة عربية أخرى يتبين فيها وبالدليل الملموس زيف عذرية ثورتها الطاهرة.   

زكي مبارك

http://twitter.com/#!/zaki_mubarak

30‏/04‏/2011

شياطين الماضي

شياطين الماضي


عندما لا تقبل ماضيك وحكمه...

عندما تستمر في البحث عن صفحة حق في كتاب باطله...

عندما تقف عاجزاً عن التحديق في عينه والقول أقبل حكمك كله...

رغماً عنك أخترت طوي صفحات كتابك وداره...

رغماً عنك أخترت أن أعيش من دونه...

إن عجزت عن ذلك... تمكن منك...

عندها تدخل النفس في صراع مع النفس...

تحركها شياطين الماضي...

عندها تشتعل نار ثاراتها وتنتشر رائحة الكراهية في جوانبها...

فتخرج هاربة من عدوها الداخلي إلى ساحات العدو الخارجي المتوهم...

لتعيد مراراً رسم الألم والعيش فيه...

لتحاول صياغة حكم الماضي من جديد وتسليطه على رقبة آخر برئ...

زكي مبارك


29‏/04‏/2011

فرحة الدم

فرحة الدم
 
 الآن وبعد أن جرحت النمر... إحذر مخالبه...
 
شتان بين طلب الحق للحق نفسه وبين نزعات القلب لضبط نبضاته... 
 
وهم هو الإعتقاد في صحة الشعور وطلب إثباته من خلال دخان احتراقه... 
 
الرجل الحر لاخيار له إلا أن يكون دكتاتورا... 
 
أيها السادة... القوم يريدون رؤية الدم، أعطوهم منه القليل قبل أن يسبح الكل في شلالته... 
 
لو كان غالبية البشر مفكرون محلقون... ماذا يتبقى من ذريتهم... 
 
جميعنا يقول اقرأ... كم منا يكتب... 
 
ما وظيفة الذيل؟ إبعاد الحشرات؟... 
 
سيدتي الجميلة... من أين ينبع عقلك... 
 
إن كنت في صراع مع حاضرك، فلنجلس لنتحاور... كل يكذب على الآخر ليكون الحاضر مكانا نعيش فيه ويعيش... 
 
وإن كنت في صراع مع ماضيك فلتجلس مع نفسك لتحاور عدوك الداخلي الذي من ألمك يعيش... 
 
هل تكتب ليومك؟ ماذا عن السنة التالية؟ ماذا عن الألف القادمة ولو بعد حين؟ هل ستقف حينها لترفع راية ما خطته يدك... 
 
في عيني المرأة الحياة وفي عيون أطفالنا يعيش الأمل... 
 
ما الذي أتي بجلجامش إلى البحرين؟... البحث عن الخلود... هل كان له ما طلب... 
 
لكل قاعدة شذوذ... كذبة أزلية... 
 
اقرأ التاريخ لتخط مسارات القادم منه... 

رسائل الشر القادمة من الغرب

رسائل الشر القادمة من الغرب

ملاحظة يمكن قولها على ضؤ الاحداث الأخيرة في البحرين...

انظروا كيف يغطي الاعلام الخارجي (الغربي تحديدا) تطورات الاحداث الجارية الآن والتحيز الواضح والمكشوف نحو رأي واحد مشوه للحقائق. هذه التغطية تتبع اساليب تكاد تكون ممنهجة ومدروسة لخلق واقع مزيف وغير حقيقي بهدف الضغط على متخذ القرار في البحرين.

هل يمكن لعاقل يملك زمام نفسه يدرك ويرى بعينيه ما يحدث على الأرض أن يحذف عقله ومداركه والارتهان لموقف غربي سياسي مشبوه ولتحرك اعلامي منحاز ومسيس...

هل يمكن له أن يسلم الاجنبي الغريب والبعيد أمر نفسه وبلده وأهلها، وهو الطرف المشبوه الذي يثبت كل يوم وكل ساعة اصراره الوقح على عدم الالتفات للرأي الآخر، الذي صدق مع نفسه وصدق في تبيان الحقيقة بالبرهان والدليل المادي الذي لا ريب فيه... الرأي الآخر الذي تعرض لخطر التصفية والقتل خلال الفترة السوداء التي مرت على البحرين في فبراير ومارس، في وقت كان اعلام الغرب الاسود يتغنى بقيم الديمقراطية وحقوق الانسان على أنغام معزوفة الرعب والارهاب في البحرين...

بعد كل ماثبت لكم يا سادة يا كرام... هل يمكن اعتبار النصائح والتهديدات المبطنة القادمة الآن من عاصمة الضباب وعاصمة العم سام او من يحمل رسائلهم على انها نصائح مفيدة أو رسائل ذات قيمة لصالح أهل الدار. أهل مكة أدرى بشعابها وهذا ما يجب ان يقال لرسائل الشر وأصحابها.

زكي مبارك