في مسألة القشور
كتاب الديكتاتور كعنوان أسهل لعقل القوم في هذا اليوم وهو من رسم الأمير مكيافيلي. وكان أن رسم بالأجنحة أمرا؛ تبارك أمره؛ وكان أن دخل في الأمر عمقا وعكسه في الفهم سطحا. وعندما نتمعن في ماهية الذاكرة نجدها فعل في تكرار. ويبدو من هذا السياق أن العلمانية سقفها فعل في تكرار؛ ويمكن ملاحظة أن "أبل" لم تأتي بقلب جديد بعد رحيل رجل أهل القلب في دارها. التجديد بطبيعة الحال فيه من لباس العلمانية؛
ومن يقول أن العلمانية قشور فنقول أن بسيط الجسد قشور، فهل نقتله؟
القشور باب اللب؛ سمعه يقول؛ ولنا أن نتذكر أن الغزالي بخط أحمر رد، على بسيط منطق الفلاسفة، على الأرض رسمه، قال القشور في بعث.
زكي مبارك