search

31‏/12‏/2019

سحر الآن

سحر الآن

في تهافت القوة - وأن تكون القوة أن تكون الأجنحة؛ ما معنى هذا الكلام الخطير؟! القوة كوسيلة؟! أين الغاية؟! القوة كخادمة؟! 
قوة الإنسان في "عقله" ومن الغباء أن ننسى هذا. قوة الإنسان في "عقله"، ولكن ما هو حقا "هذا" الذي نسميه "عقله"
*
يمكن القول أن الاتحاد السوفيتي هو "فعلا" من هزم بالحديد والدم المعجزة العقلية  البشرية التي تمثلت في الجيوش الألمانية الهتلرية؛
بخصوص الانجليز وغاندي - يحسب لهم أخلاقيا عدم تصفية سادة خصومهم ابادة في ساعة مقدرة؛
استراتيجية غاندي - أن تجرد عدوك من قوته ساعة قوته؛
وفي الخطة العسكرية الروسية السوفيتية  لامتصاص الغضب الألماني الهتلري رموز ودروس؛
الصين الآن من حيث نوع وكم الانتاج والابداع العلمي والتقني تتقاطع وألمانيا الهتلرية في عصرها الذهبي قبل الحرب. انضباط العسكري الدقيق وعقل المهندس الصانع المبدع. ينقصهم الشاعر بقلب وهم معه سادة في الأرض.
*
الإعلام المحايد بالضرورة يكون ضدك ساعة هزيمتك
*
كيف تفهم الغريزة؟ هي في توق للأصل.
وكيف تفهم الجاذبية؟ هي علاقة بين المكان والزمان؛ انحناء.
*
الإنسان في طبيعته نوعي وكمي؛ والعلم الحديث يرى ويسمع الكمي فقط؛ إلى حين.
ولو تتبعنا الخيط الدارويني كتفسير للإنسان، سنجد أن كل الحيوان في كمه يشارك في أصل الإنسان في نوعه كإنسان؛ ولكن هذه النتيجة تخالف المنطق الكمي للعلم الحديث بطبيعته التحديدية الكمية؛ والداروينية من أهل العلم الكمي الحديث.
ولو تتبعنا أصول الفلسفة (الغربية) الحديثة السائدة في يومنا سنجد أن أصولها كمي تحديدي وبالتالي هي لا ترى ولا تسمع بالضرورة في البعد النوعي للإنسان والعالم والموجود - هي هنا كالأعمى الذي لا يسمع.
وبطبيعة الحال فطرة ومنطقا في دار الإنسان العاقل فأنه لا يمكن التسليم بالقيادة للأعمى الذي لا يسمع؛ وجعله يتقدم الصفوف مرشدا وراسما لقادم الطريق.
في جانب الشر فيه - بخصوص النقص (الجهل) في طبيعة الإنسان؛ هي ضرورة لاستمراره (صيرورته)؛
وأن يرى الإنسان العالم من حوله وفيه ويسمع بعيونه وآذانه؛ أن يحاول أن يفهم مثلا قساوة موج البحر الذي يسمع في حضوره ويرى حيرته وألمه؛ ويستغرب من برود رد فعله وكأن موج البحر من امتداد البشر!
وكأننا نحاول أن نفهم الكبير من خلال الصغير؛
عبثية وملهاة الإنسان!
ماذا لو - أدرك الحاسوب أنه حاسوب؛ أنه خردة حديد؛ أنه عبد وضيع؛ أنه ميت وهو "حي"؟ أنه من صنع البشر؛ أنه ملهاة؛ أنه له حد بداية وله حد نهاية؟ - كيف سيتصرف؟!
*
ما هو الموجود؟
لن تجد أكبر من هذا السؤال بساطة وعمقا!
في بحر السؤال - السؤال هو المفتاح لباب جواب.
*
ما هي السياسة؟ هي أن تربط "العالم" من حولك بشعرة معاوية.
*
سؤال: لولا وجود "المكيف" بوفرة في جوانب الخليج العربي؛ هل كان في الامكان ازدهار الحضارة فيه بالكيف والكم كما نعيش تفاصيلها في يومنا؟
والمال مكيف
*
الديمقراطية كلمة أعجمية وبالتالي لن تجد جذرها في اللسان العربي؛
اعتقد أنك تقصد "السوق"
*
في مسألة اتخاذ القرار - هو من نوع الخطأ؛ من نوع النقص؛ من نوع الشر؛ من نوع العلمانية؛ من نوع الدونية؛ هو من نوع الضرورة في دار الإنسان
*
في تعريف الحدود بين قوم وقوم - مصائب قوم عند قوم...
*
في مسألة التراتبية كقانون قوة يحكم تصرف البشر والإنسان - الواحد كمنطق يحكم عقل الأول والآخر.
*
والترفيه (البرنامج الذي يقف خلف يوتيوب مثلا) كبرنامج علم دقيق وهندسة متجانسة يجلب ويجذب الملايين؛ ولكنه في المنطق والشعور كذه الحياة؛ هل تفهم؟
*
المُستَهلِك بطبيعته مُستَهلَك
*
الهزيمة؟
من نفسك لنفسك؛
وهي من نوع الصعب؛
نفسك عدو نفسك؛
والمرآة نفسك.
*
وبخصوص العلمانية كفكرة تضيع خيوطها في طرقنا العربية؛ العلمانية هي ذه الحياة. ليس من الحكمة هنا قتلها؛
*
وعد الحر دين؟
وكيف يتحرر الحر من دينه؛ 
بكلمة (سيف) حق.
*
أبدية الآن؟!
- ولكن الآن من المخلوق!
- والذاكرة سحر الآن وفتنتها؛ قال ثالثهم!
*
وبخصوص السر؛ في كل جيل حياة هناك من يفهمه حقا؛ وبالتالي فهو ليس حقا بالسر،،،
*
وأن تأخذ فكرة البداية والنهاية من يد العلمانية أن تجعلها تدخل الجنون؛ ولكننا نحب اللعب وبحر الأفكار!
*
المعنويات؟
هل تقصد خلق المعنى يا سيد في الشعور؟!
*
وهنا حدث أن قالت المرآة للمرآة أنك منها أعمق فسرى في سطحها الجميل ألم كبير..
*
وأن تقف على بداية العلمانية ونهايتها فهذه في العلم الكبير درجة..

وعندما تدرك أن الحقيقة هي النقص؛ هي الصحراء من حولك وهي تتوسع وتكبر وأنت في وسطها تصغر وتتقلص؛ عندها فقط ستدرك أن العلم في طبقات أيضا
!
وفي العلم الكبير العشرة من الواحد أصغر.
*
ولمن يكتب الكاتب بدم؟!
لولده بصدق!
سمعه يقول!
*
وكأنك تقول أن القوة جمال والجمال قوة
*
وكيف نكتب؟
بدم او الصمت دارنا
*
بخصوص صادق التواضع؛ هو والسيف العالي القاطع في يدك!
والحب كذلك من درجات التفاوض لمن يرى في الأمر ويسمع
وكان الأصغر يحاول أن يضع الأكبر في مساحة الأصغر وكان يحاول.
وحيث يحلق العقاب بسيادة تنتهي الحرب كخدعة.
*
الابتكار كنوع من الولادة؛ يحتاج أبوين.
الأبوان كنوع من أصل النقص؛ نوع الحقيقة
وكان أن قتل الحقيقة ظرفا
وقمة التخلف أسفل قاع حذائك.
*
غبية 
خوفي أن أفقدك.. يجعل الديكتاتورية - بالعربي - الأمر.. يتمكّن من داري! لا مهرب هنا.
الأمر يتطلب.. فاعل ومفعول به.. !
وتاك لغة..
الديمقراطية.. تتطلب النصف والنصف.
capito
ولكنها ديكتاتورية غبية.. لمن يرى..
*
وغاية الوعي "الثاني".. التجلي.. الوصول إلى ثاقب البَصِيرة.. عين العُقَاب.
*
من الواضح أننا لا نفكّر بمعنى أغلب ما نقول.. لو كان الأمر ليس كذلك في جُلّه.. لتسيّد رسم الصمت جوانب عالمنا. إلى حين.
أن يحيّرك معنى قولك.. هذه خطوة. إلى أين..؟
هذه متعة.
*
وأن تنام على قهر أن تنام على جمر؛ وهذه من حربنا
ولأن في ألوانها رسم ألوان المرآة فستجد في رسمها قصة الحرب والحب
وكان أن قال له أن المنطق الذي تبشرني به هو قميص المجنون.
والبشر كنوع من الجسد الذي يتعين التجرد من قشوره؛ سمعه يقول
*
في نطاق "الدولة" - الديمقراطية للأمور المعيشية؛ الأمور الوجودية لها ناسها.
*
الحاسوب كلعبة قاتلة - وبخصوص الحرب الجديدة وخدعتها؛ هي تحتاج لقيادات وطبقات هرمية تفهم العقول "الحاسوبية" القادمة من جهة المستقبل.
*
السياسة في دار العلم الكبير بنت صغيرة ولكنها في دار اليوم بنت عقاب
*
الادراك كشعاع ينطلق من مركز - ذه الحياة كشعاع ينطلق من ذه الأرض نحو "الكون"
*
بخصوص درجات القوة - الشمس ستشاركك من حرارتها ونارها بصمت ومن دون غيرة.
*
في سياق السوق السابق يصبح البحث عن الحقيقة بحثا عن النقص!
*
Reliable data science is all about reliable data #sources

زكي مبارك