search

24‏/12‏/2019

عن المرآة

عن المرآة

في عالم أمريكا.. الأكثر فيكم شراسة ذكاء ومنطقا له أن يشق طريقه قدما.
ولكن ذاك المتحدث يتكلم بكل ثقة عن انتصار التنين هناك في جهة الشرق.
*
الذاكرة شعور.. والنسيان حجاب.
في الكتابة - اختراق بسيط الوعي أساس.
*
عالمنا هذا، كوننا هذا، يقول لنا العلم الحديث أن له حد بداية وأن له حد نهاية، يقول لنا العلم الحديث أن عالمنا هذا، أن كوننا هذا بكل عظمته ، بكل جماله، بكل غموضه، يقول بالدليل هو مسألة نسبية.
في مسألة التام نتكلم.
وأن يقول العلماني (ترجمة: المجنون في السوق) أن التام غير موجود؛ فهذه مشكلة في داره منطقا عليه الخروج منها بأقرب ساعة. وليس علينا السير خلفه في هذه المتاهة الغابرة.
هناك من يقول أن العقل الهندي القديم أقرب لفهم العلم القديم ونحن نقول أن اللسان العربي الحي القديم يفهم فيه بجسد حي يعيش ساعة يومنا؛ وهنا هو على درجة.
مفاهيمنا الراسخة في جسد ساعتنا عن نوع الأكبر ونوع الأصغر وفق منظور علمنا الحديث سيذهب إلى المزبلة عند أول لقاء حق وسطح العلم القديم - يا سادة!
العالم يجلس في مركزه والجاهل من حوله يتحرك.
هنا بداية مشكلة.
*
يحسب لترامب مثلا معاصرا أنه وصل للمركز الأمريكي حاكما ولكنه يتحرك أيضا من حوله تابعا.
هنا هو في قلب.
*
البعض يرى في تويتر (كممثل للتقنية التواصلية الحديثة هنا) أنه منصة للتواصل الاجتماعي البسيط. هو كذلك. ولكنه أيضا ضمن أشياء أخرى مستترة منصة تحليلية فائقة القوة في استخلاص خيوط جامعة بين نصوص تبدو ظاهرا أنها خواطر مشتتة وسطور مبعثرة عبر الشهور والسنوات.
*
النص الكبير يستدعي بطبيعة الحال قارئ كبير.
الإنسان كقارئ مثلا لكتاب الموجود. هنا من الإنسان وبفعل الطبقية الراسخة في بنائه سيقرأ بطبقية جارحة بطبقية جاحدة.
*
ستيف جوبز كان يرى بحرب ودموع أن الجمال على درجة فوق الهندسة (المنطق).
جهازه الذي يتلون بين يديك مثلا.
وبحسب معايير الإدارة والقيادة المنتشرة في عموم مدارسنا اليوم غربا وشرقا فأن ستيف جوبز فاشل في القيادة والإدارة - هل لك أن تتصور المشكلة في مفهوم المساواة كمقصلة؟!
*
دموع زيكو  البرازيلي وجماعته في كأس العالم أمام منطق الماكينة الألمانية الباردة القاطعة مثلا  وسلبية الطليان الفائزة في عام 1982.
*
وسمعه يقول.. المكان مقلوب الزمان..
والمكان في طبقية ومعه الزمان.
لكل شيء أربع مقلوبات.
وطبقتين.
*
تتم مهاجمة فيسبوك بلا رحمة لأنه ساهم من دون قصد في تراجع الليبرالية العالمية وعلى غير ما هو كان متوقع منه.
*
نظر إلى المرآة فسقط فيها..
*
الديمقراطية (كمفهوم) هي من عبيد الإنسان؛ هناك من البشر من يريد لها أن تكون السيدة في دار الأول!
*
والقراءة مقلوب الكتابة.
والقراءة مقلوب الكتابة.
والقلب مركز أيضا.
*
في مسألة الإنسان - كل رأي في الإنسان صحيح!
الإنسان كمرآة هنا لنا أن نتجاوز درجة!
بلغة علم الكَمّ : الموجة والجزيء تجلّي مَحْدُود؛ لأرْجَحِيّة واحد من نُطُق "الغير المحدد" في التامّ.
ولكننا نتكلم في علم يحمل اسم المكان.
ذه الحياة تتلون بين الأم والعاشقة..
ذه الحياة؟!
- نعم فهي ليست كل الحياة!
*
هل كتب العرب القدماء بالعامية؟!
سبب السؤال:
بناء اللسان العربي يقول أنه يقوم على علم قديم مسبق!
*
فيسبوك شركة دعاية وإعلان.
*
ولماذا أيضا نكتب؟
يبدو أنه للمتعة كذلك.
*
وأن تكتب بالطول والعرض والطول والعرض معا ..
*
عن المرآة في دار الإنسان كلعنة أبدية نتكلم..
*
وأقول .. من لا يفهم في البحرين.. فله الثرثرة.
*
يبدو لي أن علم التسويق "الحديث" فيه علم اجتماع رقمي أكيد.
فيس بوك مثلا
*
اللسان العربي كمفكرة تفكر في الفكر.. هنا هو له أن يكون على درجة.
*
الشهرة ترتبط بالزمان؛
شهر كذا وشهر كذا مثلا.
*
Pardes (Jewish exegesis)

Peshat (פְּשָׁט) — "surface" ("straight") or the literal (direct) meaning.
Remez (רֶמֶז) — "hints" or the deep (allegoric: hidden or symbolic) meaning beyond just the literal sense.
Derash (דְּרַשׁ) — from Hebrew darash: "inquire" ("seek") — the comparative (midrashic) meaning, as given through similar occurrences.
Sod (סוֹד) (pronounced with a long O as in 'soda') — "secret" ("mystery") or the esoteric/mystical meaning, as given through inspiration or revelation.

*
وأن يكون اللسان العربي هو الإنسان العربي.
ما هو رأيك في رؤية كهذه؟!
*
نيتشه يتكلم بمفاهيم عميقة في جوانب العلم القديم. ليس من السهل فهم ألوان قفزاته بخطوات تتحرك بحديد العلم "الحديث"
*
المحلية عند الأنثى طاغية هذا أكيد وهذا من الجميل.
*
وأن تكون الغاية والوسيلة، هي قفزة جديدة.

زكي مبارك