من نوع الغباء والعمى
زكي مبارك
أمريكا حالها من حال أي دولة أخرى؛ هي ليس لها أفضلية أخلاقية أو حضارية.
بالنسبة لها مصالحها الاقتصادية وأمنها "القومي" وأنانيتها أولوية. أن يكون ولاؤك لمصالح "دولة" أخرى وأمنها على حساب مصالح "دولتك" وأمنها في أفضل الأحوال هو من نوع الغباء والعمى. التوافقات الإقليمية بين مجموعة من الدول تقوم على أساس إيحاد الخط الجامع
والأرضية المشتركة بين هذه الدول لمفهوم المصلحة ولمفهوم الأمن القومي. الخلافات التكتيكية بين مجموعة من الدول المتحالفة أمرها أهون بكثير من
الخلافات الاستراتيجية بينها. من هو عدوك وعدوي الاستراتيجي الأول مثلا؟