search

05‏/08‏/2016

الذكر كنوع.. الأنثى كنوع

الذكر كنوع.. الأنثى كنوع 

من مصلحة صاحب الشركة التجارية أو صاحب الدولة العلمانية أن يجعل العامل الذكر مساويا للأنثى العاملة في ظاهرهما. التداعيات المأساوية وإن بعد حين لا تهتم له آنيته.

الحركة الثقافية التي تأخذ طابع العالمية وتستخدم أدواتها تتحرك نحو ترسيخ فكرة أن الذكر كنوع يساوي الأنثى كنوع وبتالي البناء على هذا الأساس.

نعم يمكن جعل رجل ما بعد مسخه مثل امرأة ما بعد مسخها. ولكن لا يمكن جعل الذكر في طبيعته مثل الأنثى في طبيعتها. هذه الطبيعة أبعد في الحضور.

ستجعل الرجل شقيا إن فصلته عن ذكوريته وستجعل المرأة شقية إن فصلتها عن أنوثتها. ظاهر انتصاره أو انتصارها في بسيط حياة اليوم لا يغير من هذا الأمر كثيرا.

زكي مبارك

غزو قلبي

غزو قلبي

بخصوص موضوع الرجل كذكر في الأساس والمرأة كأنثى في الأساس فإن تجميد فكر الحياة العربي الإسلامي (لأسباب دافعها الهلع من حركة الحياة حقا)، وابتعاده عن تضاريس سطح الأرض وتعقيداتها المتحركة هو الذي يفتح الباب اليوم لدم غريب عن هذه الدار ليتسلل إلى عمقها بهدف الفتك بصحة أهلها - هذه جريمة .
نحن اليوم لسنا بصدد غزو عسكري أو غزو سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي كهدف أعلى للغريب. نحن اليوم بصدد غزو قلبي ماكر يغزو القلب هناك بصمت قاتل.

زكي مبارك
 

في الفعل ورده بين الرجل والمرأة

في الفعل ورده بين الرجل والمرأة

رد الفعل.. صدى قوة.
كيف يمكن تفسير هنا مثلا أن الرجل عرفا هو من يتحرك لطلب يد خطيبته؟ وكأنه يتصرف برد فعل.

ما يحدث ويتشكّل ويتصارع في جوانب دار الرجل قبل وعيه لأمر ما يحدث له، يتكلّم عنه علم الأعصاب بوصفٍ مثير وبالدليل الحسيّ! يقول "هو" كرد فعل!

الرجل كرد فعل أمام المرأة..؟ هذه المسألة لعبت في عقول كبيرة.
الرجل كرد فعل أمام المرأة..؟ هذه المسألة ذهبت برجالٍ إلى دار المتاهة .

كيف لك "كرجل" أن لا تتحول إلى وحش في نهاية هذا المسير.
وفي وقت الملل لك أن تضحك على غبي الرجل.
 
زكي مبارك