في أمريكا
في أمريكا..
الظاهر ممثل والباطن تاجر.
وفي أمريكا الشعب يريد السينما..
له ما يريد.
في قصة الخير والشر نحتاج إلى بطلين.
هل من أحد هنا يهتم لتفاصيل فيلم الصين؟ ربما لأننا لا نعرف من هو البطل
الشرير فيه، فالجواب بلا؛ بعكس الأمريكي الذي نفهم منذ طفولتنا في حبكته!
في الفيلم الأسباني نجد المدريدي في مواجهة البرشلوني. حبكة مثيرة وتجارة
أكيدة. أو ربما الإخواني والعسكري! دعك من دراما الهند وخيرها وشرها!
في فيلم الموسم ديمقراطي أو جمهوري سيكون بطلنا وبطلنا. الجمهور يقطع التذكرة. الجمهور يتحمس للحفلة.
الشعب يريد سينما..
له ما يريد.
زبدة الكلام.. ليس من الحكمة أن يقتل البطل البطل في فيلمنا العربي!
زكي مبارك