search

07‏/07‏/2016

الكلمة كرسمة

الكلمة كرسمة
 
عصر ما قبل قدوم الشابكة وعصر ما بعد قدومها. اختر عصرك!
عقل ما قبل قدوم الشابكة وعقل ما بعد قدومها. اختر عقلك!
حكم ما قبل قدوم الشابكة وحكم ما بعد قدومها. اختر حكمك!

الجمود لا تعرفه مفاصل ذه الحياة. التعب ضحكة ساخرة في دارها.

هناك من ينتظر الخطوة الخطأ في صغير من حوله حتى ينفس عن الغضب الذي يملأ نفسه من نفسه. نوع من احتقار النفس.
ومن يحتقر نفسه فهي في الغالب تمسكه من رقبته. في خبايا الإشارات

الكتابة في الحقول المفتوحة غَيْر.

هل يمكنك أن تشم رائحة التعب في حبرهم؟

هؤلاء ليس لهم الحكم في دارنا.

وكأن الحيوان يفهم هناك أكثر من غبي الإنسان.

ما تقرأه لن يذهب بعيدا عنك. يوما ما عليك مواجهته.

الحلول المُلتبسة والجدليّة تقول في أفضل حالاتها أنها إلى خاتمة بيانها لم تنتهي. خطواتها القادمة لم تتضح معالمها وشيوعها ليس بدليل على صحتها

والزواج كقدسية محلّقة ماذا ترى فيه العيون النائمة..
هذا الرجل المسكين أي مسؤولية وقعت على كاهله..
بعد الأربعين من تحت الركام له أن يقف من جديد.
كل إلى صحيح دائرته سيسير. هذه عدالة.

وعندما يتمكن عدوك من قلبك.. ينتهي أمرك.

يقف على الشاطئ الجنوبي.. عينه على النهر الغامض أمامه.. قلبه الشمالي يريد. هل سيدخل الماء ويخرج منه هناك؟

وبعد ألف سطر وسطر.. وقعت عيناه على المفتاح.. وكان ما كان.

والليل مملكتها.

عندما تستورد المرض اضطرارًا فلك أن تستعد للعدوى.. على الأقل!

ماذا لو قلت لك أن في السطر القادم أنا من الكاذب. فهل أنا منه؟

الإنسان القديم.. الإنسان الحديث نفهم في هذا حكم الزمان.
هنا كلمة لن لكلمتها ستخضع. هذه أنوثة.
والإنسان ككيان ضاع في تفاصيل الطريق..

هم على طول خط الزمان يقولون عليك أن تسكت. ولكن اليوم من يرى أن الصمت عقد وكلمة في عرف الرجال.. هذا الدنيء يريد الكلام في حضورهم.
في حقنا لن نسكت. هذا خطنا.
التكرار.. أمر.
التكرار.. أمر. شمس الغد مثلا
وفي الجمال تكرار وشروق
وفي الجمال تكرار وشروق وفيه مغيب
وفي الجمال تكرار وشروق وفيه مغيب ومد وجزر يحمل قول قمره
ونجمة تقف من بعيد
الكلمة كرسمة ستركع لها الشموس والأقمار لمن يرى.
في لغة أهل الكتاب الاسم له حق الكلام ولهم في هذا حق الكلام.
وليس لهذا الكلام من حكم بلون بسيط الزمان.
دع خطابك في عيون أحدهم فقط.
من معه كلمة لك.. فليتقدم.

زكي مبارك