في طبيعة المركز كهدف سياسي
المشروع الصهيوني اليهودي من النوع العابر لحدود بسيط المكان والزمان
وبالتالي هو يحتاج إلى "مركز" يرجع إليه. والمشروع الفارسي الصفوي مثله. المشروع الصهيوني اليهودي مثله مثل المشروع الفارسي الصفوي يدرك أن "المركز" الذي يحتاجه كأساس يقع اليوم في أراض عربية. ونتيجة لكون "المركز" الذي يحتاجه المشروع الفارسي الصفوي هو نفسه الذي
يحتاجه المشروع الداعشي نجد أن البعض هنا يلتبس غليه أمر العلاقة بينهما. في كل الأحوال فأنه لا يمكن التصدي لمشروع من النوع العابر لحدود بسيط
المكان والزمان بكيان يأسره نظام بسيط المكان والزمان؛ الأول نفسه أطول.
زكي مبارك