search

18‏/04‏/2016

في السوق

في السوق

ذو الذهب في قفصه يتحرك، العالم من حوله؛ يوما ما الباب سيرى.
نيتشه عندما فقد عقله هو لم يضع النقطة في نهاية سطر كتابه. لمن يقترب كثيرا من داره بدافع الفضول له أن يعي هذا قبل الحديث في أمره.
من العبث أن تحسب حبات الرمل في الطريق لتلمسه. سمعه يقول.
*
إن كان عقل اليوم يميل إلى التحليل المنطقي المتسلسل، فإنه سيميل إلى تصديق الحجة المنطقية المتماسكة في ظاهرها وإن كانت تقف على باطل خفي.
التحليل المنطقي المتسلسل يجد حد ضعف حجته في حد ما قبل بداية تسلسله وفي حد ما بعد نهاية تسلسله.
التحليل المنطقي المتسلسل طريقه أفقي وبالتالي هو لا يرى أنه لا يرى.
التحليل المنطقي المتسلسل سيقف يوما ما ليقتل الأرض التي هو عليها يكون.
التحليل المنطقي المتسلسل وصفة لجحيم أو جنون لعقل دخل دار الفكر الكبير ولم يرى.
والتحليل المنطقي المتسلسل عشق عقل اليوم.
*
"الإنسان" يعي أنه كبير وأنه صغير.
وأن تعي هذا، فيه الباب الكبير.
*
ممثل الشعب له أن يعشق التمثيل.
*
وأن تتحرك من نقص أن تنتهي إلى نقص.
*
الدولة الإسرائيلية لم تقاتل الحداثة في عصرها؛ تلبستها بعد أن فهمتها. من أسسها عاش في عقل الحداثة لقرون طويلة. تفهمها وتغطى بها إلى حين.
*
أرواح البشر ليست بلعبة لتجاربك المتهورة.
التحرك بصبر نحو الهدف. في هذا أفهم لون الحكمة.
يونج يتطرق في كتابه الأحمر لنوع أساسي من البشر يسميه بالبطل. فيه يقول هو بالضرورة يموت. ليس لك أن تضع أمانة أرواح البشر في هذا النوع منهم.
 عزيزي القارئ هل تفهم نوعك في لون البشر؟
*
علم الحاسوب يقول أن في الإنسان حرية. هي اليوم تتفجر.
*
في أصل اللسان العربي ستجد أنه يعي وإن من دون أن يدري أن فيه الحروف كلها. والمعنى أبعد من أول تصورك.
من تجربة شخصية أشعر وكأن المنطق يحاصر الشعور في داري ما إن أمسك القلم الإنجليزي. وهو من أول عشقي. في اللسان العربي روح صامت.
*
وكيف يسير الوقت في أرض الحرية!
النقطة من الدائرة أكبر كجواب لعقل اليوم.
عقل اليوم ليس له اليوم أن يحكم في ما هو أبعد من يومه. 
*
هناك من يقول بحجة ترى في جذورها أن الدولة تمثيل لمسير الكون من حولنا وفي داخلنا. لقوله هزة قديمة. السوق ليس إلا بطريق في دارها، يهمس لنفسه.
وهتلر يقول في كتابه أن في الدولة مثلث تقوم به ويقوم بها.
إلى اليوم يخشى الغرب من بث خطبة لهتلر في السياسة.
في كتابه يقول هتلر .. بح صوتي.
ما الذي منه الفكر الغربي يرتبك في الأمر الألماني لنا أن نرى.
أن يأتي نيتشه بالنسبية الفكرية ومن بعده تأتي النسبية العلمية فالنار الحربية. ليس بصدفة.
*
هذه الحياة لها طريقها في الشكوى من أهلها.
في عيونها وقفت البهجة ومعها المسرة في سكينة وقلب وأجنحة.
يقرع الجرس ليقول نحن نكون هنا.
في الحدث لها في الحديث كلمة وهمسة.
هي هنا والرد الأول .. نحن لها.
الكلمة الكلمة تحتوي الحاسوب له أن يدوخ هنا.
اللعبة لعبتنا.. أي مسخرة أن تدخل الدار هاهنا لتلعب وكأن في الأمر نحن لا هنا.
في الفكر ستجد أمرنا.. سمعته يرى.
قال وقال المرأة اليوم تقف أبعد من هنا أين أنت هنا.
بطريقتكم في تفكيك النصوص المتاهة أرضكم.
بطريقتكم في الفهم الجهل سيدكم.
بطريقتكم الأرض قبركم.
*
ماذا في هذا العالم ترى؛ هل أنت فيه أم معه؟
*
للتو شاهدت فيلم العائد؛ في جهاد العودة يتكلم.
في لقطة دفن العائد حيا رمزية تتكلم.
وفي دموع الميت الحي على زهرة ولده؛ لقطة.
*
الكتابة تقتحم الذاكرة؛ بكل بساطة هي تقول لها أنا هنا.
ما علاقة هذا بكراهية العرب في أول أمرهم للكتابة ورسم الشعر على أغصان الهواء؟
في محاولة منه لفهم لغز العرب يقول شيخ أنهم سادة للعصر الرابع.
*
الرؤية التي ترى النسبية فقط في هذا العالم ستجعلها تتجاوزه وهذا يشير إلى نقص في الفهم عند صاحبها الذي تمازج معها.
*
في "لغة" القلب قبض وانشراح بسط وانثناء مد وحصر.
*
وكيف لمن في الرمز لم يفهم أن في الفكر يفهم.
*
التراتبية تفترض نسبية في الجهل؛ والتراتبية في هذه الحياة أساس.
*
الحاكم الضعيف ستعمد خطواته إلى تجهيل من هم من حوله. في التراتبية كقانون هي ستفعل فعلها في وضع التراتبية بدرجة تتناسب وعلم سيدها.
والحاكم الضعيف في الحال كالمعلم الضعيف.
من الواضح أنه ليس من السهل الكلام في معنى القمة أمام من يتناحرون في الوصول إليها.
*
في العقل والقلب وحدة واتحاد يتجلى حينا قلبا وتارة أخرى عقلا ولكن القلب ليس العقل والعقل ليس القلب
*
الذي حدث في العراق بعد الغزو الأمريكي لم يكن لإسقاط النظام بل لإسقاط الدولة في العراق. والفرق كبير بين الأول والآخر.
*
كيف يمكن تفسير الميل "الطوعي" عند البعض للتبعية العمياء خلف السراب الغربي فكريا وسياسيا (أمريكا وروسيا من الغرب)، من دون رؤية الدونية فيهم؟!
كيف يمكن تفسير الميل "الطوعي" عند البعض للجري خلف السراب. هنا لنا أن نتجاوز القيد الفكري والقيد السياسي في التفسير.
*
في أسلوب السياقة في مكان ما مقياس سهل وسريع لقابلية الناس فيه على الانضباط.
*
الأرض السابعة هل سمعت بها؟
لماذا تم طمس جل معالم هذا العلم؟
الجهل عدوك في عالم الداخل أيضا.
*
الفكرة البسيطة فكرة محددة.. وبالتالي هي تقيد نفسها.. هي تضع حدها في بعدي المكان والزمان.. هي قوت العوام.. هي عملة السوق.. هي سطح يتنفس.
والفكرة المائية ستبلعك في سرابها أولا.
*
في العلم القديم القرد له رمزيته التي تحكي عنه الكثير. عندما يأتي العلم "الحديث" ليرى فيه أصله. هنا حكي كثير!
*
وعندما تدرك بقلب وعقل أنك هناك في بحور الرمزية تسبح لك أن تبدأ مسيرة الغوص إلى أعلى!
*
هنا تبدأ يا عزيزي المسيرة الطويلة.
*
عبدة اليوم ترى في رسمها قول المرأة.
*
الحياة لا تحمي المغفلين.
*
بين الفهد والغزال لغة حرفها الرشاقة.
*
عندما يكون طلب الموت نتيجة تعب.. هنا هزيمة.
الموت.. في عالم الرمزية له عالمه.
إن كان في المكان الشمس ففي الزمان القمر.
إن كان في المكان الشمس ففي الزمان القمر. ما قصة الأرض هنا؟!
*
القليل يعلم أن في أحداث البحرين تحرك التاريخ.
*
ولذة العلم في سره.
من أين تأتي هذه الرغبة في العلم. هذا سؤال أساسي.
في التواصل رغبة في العلم مثلا.
وفي الرغبة جوع. من أين يأتي هذا الجوع؟
ولكن في الجوع مقدمة للأكل.
ما هو الأكل هنا؟!
هذه الحياة تعشق الدم !
الموت والدم يرسم جداره في دارنا.. لك أن ترى في رسم النتيجة!
الحب ؟ ماذا تفهم في الحب!

والموت في الحب قصة أخرى.

*
في الفكر تعمير وفيه تدمير ولك أن ترى هنا وأن تسمع.
*
الفوضى الخلاقة في المنطقة تعيش زاهي عصرها. الفوضى الخلاقة في المنطقة تبحث عن سيدها.
*
هذه المنطقة تحتفظ إلى يومنا بأصول العلم القديم أكثر من أي ناحية في عالم اليوم. هناك من يعلم هذا في صفوف أعدائها الكبار ولكنه يصمت قهرا وألما
جدتي كانت تسمي الصورة "عكس" كيف وصلها هذا العلم وكأنه من نفسه أتى؟!*
*
على خطوات العتبات الأربع تتفرع الطرق.
حسب نفسه وقطعها.
بسيف رسم وردتها.
*
وعندما يشتمك عدوك قهرا لك أن ترى أنك دخلت قلبه.
*
أمواج البحر تأتي الجيل خلف الجيل. البحر بهدوء يرى ويسمعها.
مسكين من البحر الذي موجته لم يفهم.
عميق ذاك البحر الذي ترى.
الموجة وبحرها .. هنا قصة.
وأن تأتي بلون الليل في ساعة النهار هنا لنا معهم تجربة.
في المواجهة بالضرورة تعرية.
وفي عدوك الذي يحترم أمرك مشروع صداقة.
له أن يرى الصدق في سيفك قبل الوردة.
والوردة في دارنا نخلة عزيزي.
التحليل بعد الفهم. هذا منطقنا.
والفهم خطواته في التجربة. والتجربة ليست ما اليوم يقول لك.
السر في السر؛ بطبيعته هو سر.
*
لم يعرف عن ابن خلدون أنه من أهل العلم القديم.
*
أن تأتي لتقول الأمر بيدك.. ليس لك التدخل بعد النقطة هذه إن كنت في العلم أنت تعلم!
*
في الحرب الباردة كان المسكين يهرب من الغضب الأمريكي إلى الحضن السوفيتي أو العكس؛ كان يتحرك من الغرب إلى الغرب حقا ولا يتحرر من قبضة أمره.
اليوم يتم إعادة تنفيذ هذا التصميم المحكم في المنطقة. سوريا مثلا.
*
أهل الحاسوب يتقلقلون في مفاصل السوق؛
هم يتقلقلون في المفاصل وإن ترك الأمر لهم سيتسارع هذا العصر إلى عصر حاسوبي. والحاسوب أكبر في المعنى مما قد نتصوره في النظرة البسيطة "الأولى".
*
يغادرنا جو النهار الصريح إلى فسحة الليل الجميل بغموضه.
في الليل تتوارى الحدود وتتداخل العوالم ينام الوعي البسيط تاركا بسيط المكان والزمان لعالم يلتف حول نفسه يتفرع ويتداخل وكأنه يدور ويدور.
 *
البيت كبير بمن فيه.
والبيت كرمز.
في الرمزية الكتابة خادعة ولكنها صادقة. هذا قانون.
الرمزية دار الأخضر والعتبتين.
في لذة الفوز حياة قديمة حديثة. هي هنا في حربها وحبها.
وأن تأتي إلى من الحرب داره بفضول أن تأتي إلى من الحب سيفه. هل سمعت باسم وردته؟
*
ترامب لم يخيب الظن إلى الآن.
*
ما معنى غضب الوردة.. كيف هنا هو عبيرها. هي نفسها ليس لها أن تفهم ههنا.
المشورة سؤال.. من كتمه عنك علما لست بمسؤول عن طريقه وإن هو يبلعه ليمزقه.
وإن تقذف بسهم أن ترسم في طريقنا. التواضع هنا طبعا هو من طريقنا.
*
في السياسة عدم الاحترام لا علاقة له بالغضب.
*
في معركة المكان والزمان وجدت الفرعونية نفسها تحت التراب في حطام.. وتفككت مفاصل الرومانية واحتجبت الفارسية. هنا معركة خفية.
*
الحق ليس نزهة.
*
أهل الحاسوب يفهمون معنى Integration ويعيشون تفاصيل صعوبته.
Internet of Things محاولة جديدة في طريق فهم الجسد.
*
وأن تقف على منصة أن تقف على مستوى يرتفع. القلب هنا له أن يتدفق.
منصة ونص وكأن هنا من علاقة!
أيا أهل النص هي لكم!
*
أرى في الطفل قوة الإرادة ونعومتها.
وبعد النجاح الثالث أنت فيه معلم.
*
المذيع ليس بالضرورة في فحوى النص يفهم.
نكتب في رسم الإرادة والقيادة ولا نخجل.
*
الفلوس لم تنفع أمريكا في درس فيتنام.
*
أهل الحاسوب يغيرون أحوال العمل وسيغيرون أحوال حياتك.. الخيارات تتقلص في يدك هنا.
*
المعرفة سُلْطَة.
*
اشغل الشعب بالشعب يفضى لك الجو.
*
وهذه الحياة من لم يفهمها صار لعبتها..
وفي الصمت قليل فهم أيضا.

Silence is overrated.

في مسألة التفاحة.. هي رجعت إلى أصلها فقط.
خيط رفيع بين القساوة والتميز.
الكتابة الممتدة لا تعترف بحساب السنوات.
لكل منا بصمة خاصة في داخله. العثور على الطريق الذي تسير خطواته إليها أول الطريق. بعدها الأفق رسم خطواتك.
وفي المتاهة مات من القلوب كثيرها.
هي تبتسم بقساوة.. هي تدعوك بلا شفقة.. هي تقول لك هل أنت لها!

Managing people is managing "this" life; leading is a step ahead of it.

الحظ.. طلقة طائشة نحو السماء تأتيك ببطة تطير.
مركز القوة خفي بطبيعته بالرغم من وضوح أثره.
المتاهة ستلعب بعقلك وقلبك معا.. إلى حين.

Give your people the power!

والكتابة كمطر ينحبس.
استغرب كيف نخلق القصة لسد الفراغ في التفاصيل.
كل يوم يمر يتأكد لي أكثر أن لكل منا عالمه الخاص. نحن نتقاطع معه لا أكثر.
الشعب.. أكبر أكذوبة فكرية.
عالم من التسطيح.. حياة البعض.. عالم من الأكاذيب.
في حرب والخدعة هي ونحن.
*زوجتي تقول عمر الطفل يبدأ مع أول نبضة قلب في بطن أمه لا عمره على الورق. لم أجد من جواب إلا الصمت.
*
وتكرار الكذب برغبة في الحقيقة.
الحقيقة كلون الكذب. لك هذا.. ما قولك هنا؟!
وأن تنهزم أمام فكرة التلاشي يتجسد الجنون.
البسيط يسهل فهمه.. في هذا سوقه وسيفه.
*
ادخل على منتصف الأربعين ومعه خطاب جديد في النهار يخط نفسه.
*
العلم القديم قبل العلم "الحديث" وبعده. هذا أكيد.
قبل وبعد ليس للمكان أو الزمان من حكم تام هنا.
المكان يحتاج الزمان والزمان يحتاج المكان.
*
ومن الصدق ما قتل.
يقفون أمامه يستمتع أنهم أمامه يكذبون.
*
في الذكاء العاطفي علم أنثوي.
في الذكاء العاطفي سياسة بطبيعة الحال.
*
أحاول منذ فترة جعل معنى “البروباغاندا” في كلمة عربية أصيلة.
*
الحياد نوع من التراب والحصى والموت.
الحياد نوع من الجبن الذي بك لا يليق يا أنيق!
الجندي "الصغير" كان يقول لسيده.. في هذه اللحظة الحاسمة .. حيادك موت لنا ولك أكيد. من فيلم عجيب.
*
الكذبة الصادقة تفضح أمرها في فعلها. لا شفقة رخيصة لها هنا لها.
never take it for granted.
*
السؤال المتمرد.. حصان جامح.
*
الإنسان على جذرين يقف.
كلامك لا قيمة له حقا في حد ذاته.
لك نفسك أن تودع بعد ذلك الخط.
والجمال خط يتحرك نحو كماله.
*
تفتح موضوعا جانبيا في صلب الموضوع مع أحدهم لتجد أنك في حاجة للجم الكلام في العيون.
*
قصرك سجنك .. سجنك قصرك
السياسة كسيادة في يد الساسة؛ هنا ملهاة.
*
هم رجال العرب المال فالنساء.. أو هكذا ينطق تصويت العرب.
*
بشر حقا بشر ربما هذه ترجمة أدق لعنوان كتابه
*
الشجاعة.. تعني القدرة على تحمل ثقل الخسارة وثقل الفوز معا.
*
التجربة الأولى بطبيعتها غنية. لك أن تجد تلك التي في أولها لا نهاية لها.
تلك التي هي في نهاياتها تتجدد.
*
في لعبة الشطرنج .. "الأكشن" أكثره في رأسك وليس على ساحة جسدها.
كش ملك هدفها..
في لعبة الشطرنج.. الجسد لك أو عليك. في دار الفكر هنا المثير من وسم البكاء.
بطبيعة الحال لعبة كرة القدم "سوقها" رهيب.
*
دار من يدور؛ ومنه الدار وإليه.
كيف تنسف فلسفة بعد قول صفحة في كتابها. هذه درجة في العلم.
العلم درجات ومقامات. لا لعبة هنا.
*
القانون المحكم سيخضع إن آجلا أو عاجلا ﻷمر الحاسوب.
القانون المحكم تحديد.
التحديد ترميز.
الترميز لغة.
اللغة سطح.
القانون المحكم سطح. للحاسوب أن يحكم هنا.
القانون المحكم عبد.
*
الباحث لم يجد غايته. المعلم يعود إلى غايته.
*
بالطريقة التي يسير عليها مجتمع اليوم.. يمكن القول أن امرأة اليوم أدهى من رجل اليوم.
*
التراتبية النسبية فعل صيروري.
*
الطريقة التي كان يكتب بها تجعل كل كتبه تتداخل في صفحة ممتدة.
*
القوة متعبة .. فهي تحتاج إلى قوة.
من باب قانون حفظ الطاقة.. من أين تأتي الطاقة بعد ساعة النوم.. لماذا النوم من الأساس؟
لا أرى عمقا في فكرة تتعلق جذورها في الهواء بين الصحو والنوم علاقة نعيشها في دورة يومنا في دورة عمرنا في دورة أرضنا. هناك دورة تريد أن تتكلم!
مع الاحترام ولكن قطار طريقنا ليس بقطار طريقهم.
وفي الأرض من السحر من العمق من الخير الكثير.
*
الحكم من دون علم حكم جاهلي. حكم نسبي في أحسن المقام. ولكنه ليس الحكم.
في العقل فطرة بسيطة فطرة عميقة ترفض حكم الفكرة السخيفة وإن ريشها نفشت.
*
والبعض يتعاطف مع الثقل السياسي لا رغبة بل جرفا.
ليس من الحكمة أن تترك عدوك القوي على "حصير".
*
التام من غير المحدد أكبر.
التام والغير محدد. على أهل الحساب حل هذه المسألة قبل مواصلة المسير.
*
" إنَّ أعظم البهائم بدناً وأشدها ضراوة وأقواها سطوة، إذا رأى صورة الإنسان احتشمه وهابه، لشعوره باستيلائه عليه " 
الغزالي
 الرمزية تختصر المجلدات في رمز. في هذا قوتها الابتكارية وقوتها التدميرية.
عقل اليوم الدارويني، وهو اليوم ينتشر في الأرض كثقافة، يرى في الرمزية بلاهة "الإنسان الأول". لغته تدل على بلاهة منطقه في أحسن الأحوال.
*
والجسد نظام دولة.
الجسد كنظام سياسة هنا وقف الغزالي أمام مد "الفلاسفة" في يومه. هذا بطبيعة الحال يحسب له في دار الفكر.
الجسد كأرض.
*
بخصوص المعري.. هناك من يقول أن في نصوصه رسالة خفية. ربما من عودة هنا.
*
ترامب يحير سادة أمريكا وهم من خلف ستار. ترامب هدية جميلة.
داعش وجدت جذرها في عراق اليوم. عراق اليوم.
*
لذه الحياة شطرنج لن يحكم نهايتها الحاسوب.
*
الإدارة مجالها المحافظة على الوضع القائم. هي هنا أسهل نسبيا كفعل.
*
أن تقلب الموازين أن تقلب القيم.
مقلوب المقلوب مقلوب. هو هنا بطبيعته نسبي.
مقلوب المقلوب مقلوب. هنا نحن ندخل في دوامة.
مركز الدوامة المفتاح. ولكن اللغة هنا مخادعة.
أي جهل الترجمة بجهل.
الجهل قاتل هكذا يقول لسان حال الفأر في الحديقة.
وتبلغ الأنفة عند الرجال في الدائرة الرابعة المدى.
سياسة الجسد لا سياسة من دون العلم بها.
ما تعريف الإستراتيجية كمفهوم؟
وما هو تعريفك للمفهوم كمفهوم؟
وفي القلب كتاب
*
فتنة ظاهرها الصدق الحقيقة رسمها.
وللسيف شرفه.
دفعة واحدة وهي حياة أو موت.. من نص إغريقي
ما الذي يسحب الأسود وسيده معا إلى تلك الدائرة؟
أن تتحرك من بسيط الجسد هذه خطوة ولكنها ليست الرحلة.
بسهم رمى قلبها فوجدها في كل مكان وزمان.
في المخدع خدعة هذا أكيد
المعجم: الغني أَخْدَعَانِ :  عِرْقَانِ فِي جَانِبَيِ العُنُقِ قَدْ خَفيَا وَبَطَنا . اللسان العربي يرى هنا.
تتركها خلفك تجدها أمامك!
الكلام لك وليس لك.
في حضورهم الخلوة نعمة
*
ما الفرق بين الكتاب والحكمة؟
*
جل الرجال يميلون طبعا إلى بسيط الحركة. تسويقيا هم أكثرية؛ بسيط أرض السوق نتيجة لهم؛ وفتنة من نار هي إلى حين في دار من هم أقلية.
الضربات التي أتت من نيتشه للخط السقراطي لا يمكن التعافي منها. ولكنه خط انطلق منذ أكثر من ألفي سنة. السقراطية اليوم لها أن تعيش عصرها.
*
كيف يمكن تفسير ازدهار الداعشية نسبة في بلد العلمانية؟
*
كما هي رؤية "الإنسان الأول" في براءة شعاع الشمس وصفاء مرآة القمر من على أرضه والتحرك بفطرة.
*
حوار اليد والباب - جاذبية الدوران تتناسب طرديا مع ابتعادها عن نقطة دورانها؛ كلما ابتعدنا عن مركزنا زادت وتيرة دوراننا؛ "اللحظة" حالة دوران.
حبيبك من تعشق تفاصيل لحظته.
خط التفكير هذا يقول أن البشر يدور في حب البشر.
في الإنسان قدرة على الخروج من نفسه لرؤية نفسه.
في البشر الاجتماع ضرورة وبالتالي فيه خير وفيه شر؛ وفيهم.
الحب فيه الخير وفيه الشر ضرورة.
في خط التفكير هذا للحب أن يدخل في قفص الاتهام.
ومن الحب ما قتل. له أن يقف لنفسه هنا يدافع.
قف لتعترف. اعتقد أن هنا رعب البشر.
من باب الشفقة - يحق لنا الصمت في دار الاعتراف.
الكلام كآلام! هل يجوز قول هذا الكلام؟!
هذا الكلام يدور ويدور وكأنه في حال اللحظة.
قف لتعترف. يا لها من لحظة
"لكل منا شيئاً يخبئه ويخاف ظهوره في أطراف حديث عفوي" من مجهول
*
الداعشية تلعب على الروح؛ والفارسية تضحك.
*
مغسول مخه منه من يكرر بصمت.
بعد المعرفة القوة هي الحكم.
إشكالية المعرفة أنها تتلاعب بمفهوم السيد والعبد. إشكالية محفوفة بالخطر ضرورة.
بين المعرفة والجهل صراع وهو بطبيعة الحال ضرورة.
بين المعرفة والجهل صراع حياة.
من فيكم يريد الجهل؟ له دور العبد.
*
القانون قضية فكرية في بعد من جوانبه. من الطبيعي أن يجزع من أمره ذاك الذي نفسه يخاف. حسمه الظاهر في أمر هذا الأمر لا يدل على علم به بالضرورة.
*
من أين تأتي النزعة الديموقراطية (النزعة السوقية) وهل قيم الديمقراطية متصلة بعلاقة وقيم السوقية؟ وما علاقة الأمر "بالبروباجاندا" كمفهوم؟
هل يمكن القول أن ترجّح كفة الديمقراطية كنظام في جانب من عالم "اليوم" يمثل انتصارًا لهوى أهل السوق القدماء؟ وما علاقة الهوية بالهوى والهواء؟
*
الدِّينُ يمسّك بطبعه هو يمسّك.
*
أن تحتجب فكرة حاكمة بوجه آخر لا يغير كثيرا من نزعتها الأصل.
و الوَجْهُ و الجِهَةُ..
والسوق والساق..
"البروباجاندا" كسياقة؟ هل تحمل رخصة سِياقة يا هذا؟
بين الديموقراطية والبروباجاندا علاقة يمكن فهم جوانبها في أَوْجُه السوق.
*
لكل علم حُجُبه.
ولكل حب سُتُره.
*
ساق الإبلَ : حثّها من خلفِها على السير 
يَسُوقُ سَيَّارَتَهُ :- : يَقُودُهَا بِتَحْرِيكِ مُحَرِّكِهَا مِنْ وَرَاءِ المِقْوَدِ . 
من القاموس
*
في السِياقة سائِق ومَسُوق.
في السوق ستجد الذهب والفضة والنحاس والتراب.
والتراب للتراب.
*
مقياس القوة - القوة كتمدد تتطلب درجة من التسامح المسموح نحو الانفتاح. الانغلاق مقدمة للانكماش؛ دلالة على تعاظم حضور قوة من نوع آخر.
مقياس القوة - الانفتاح الأمريكي متمثلا في انفتاحه على العالم من خلال شبكة الإنترنت، والتي تدار من داره يقول عن القوة الأمريكية الكثير.
*
ترامب في برنامجه اليومي يعزف على نغمة الهلع. هل سينجح؟
*
السيادة نوع من الكرم.
الغضب الناتج من هلع غضب وضيع.
الفلسفة الوجودية الغربية تقوم على جذر من الهلع.
الفلسفة كخط فكري متقدم يقول لك عن قادم الأمور الكثير.
ومعرفة لون قادم الأمور يتيح لك فرصة الاستعداد والتخطيط..
الفلسفة ليست للحكي اليومي. هذا أكيد.
*
في معركته الحاسمة مع الفرس ضرب مصداقية الرأس في دارهم ذاك الفتى الأصفر.
التحرك بحذر ليس بعيب في دار الرجال.
وحقل المعرفة حقل من الألغام.
الغوص في الأرض له قوانينه الخاصة.
العادات صفحة من كتاب للعوام.
من يقول أن الأنثى تساوي الذكر لم يفهم شيئا مما يرى ويسمع.
الحروب داخل "الطبقة" نفسها دموية ووحشية بطبيعتها بين أهلها.
*
تأثير المرأة في السياقة لا يمكن الاستهانة به.
*
النظر فعل متأخر جدا.
سرقه ولم يرى.
والألم صدى من الماضي ليس لك هنا القبض عليه متلبسا في فعله.
*
من هو أغنى رجل في العالم؟
*
- ولماذا ذاك يكتب؟ -- هكذا!
*
في علم الاجتماع وعلم النفس تتعين مزاوجة وثمرة.
علم الاجتماع بدرجات وعلم النفس بدرجات. هنا لا بد من خلطة. لأهل الخيمياء هنا عندهم ربما من جواب.
وأن ترى في النص التراب والذهب!
*
من أسس التخطيط المبدئي للمشاريع، شرح أهداف وفوائد التغيير لمن يمس المشروع مصالحهم، ولهم تأثير هام على فرص نجاحه وقبوله.
*
ما هو مركز الأرقام؟
*
العالم؟ ما ترى وتسمع.
*
الجهل بطبقات لسان دارك من الشر.
في تقاطع المكان والزمان يرسم العالم نقشه ويسرد قصته.
ووحدة الوجود ليس الموجود.
في التطبيق بالضرورة نسبية. هنا تراتبية.
والعلم القديم له أن ينسف ذاك "الحديث" في أي حين.
*
- قتلت الحب؟ لماذا قتلته؟! 
-- لم أفهم في أمره!
*
أجد في الصمت أكذوبة كبيرة.
في العربية حكمة قائمة في دارها.
اللسان العربي من القديم. هذا أكيد.
*
كل كاتب في الحقيقة صحفي.
الكتابة تمتد حول بسيط المكان وبسيط الزمان. الكتابة كلمة؛ رسالة هي.
وأن ترى نفسك، أنت حولها.
أمام المرآة وقف هو وهي أمامه.
أن تكسرها أن تبعث ببعثرة في دارها.
هل وقع نزار في حب المرآة؟!
وقع في حبها فوقعت له. أي لعبة هذه!
مسكينة نرجس؛ العالم من حولها.
*
من يحكمك في السياسة ليس بالضرورة يحكمك في الاجتماع.
وكيف يمكن أن نرى ونسمع مسألة الاجتماع كعلم من خلال بوابة الجسد؟*
*
النص الحاسوبي في جذره ينتهي إلى "ليل" أو "نهار".
*
من العبث أن يكون الهدف في قراءة كل الكتب.
*
ما يؤثر في ذاكرتك له سلطة عليك.
*
القسوة وبعث الألم كخط للتأثير في رسم الذاكرة.
*
الهاتف الذي بيدنا يقول أن تواصلنا "المباشر" يمر بمركز نحن من أطرافه. هذه رؤية من واقع ملموس.
السببية في بسيطها تخدعنا عندما نتواجه وشعور التواصل العين في العين يرسم خيطه "المباشر".
في العين عمق هل رأيت رسمه؟
هل انتبهت لشرود العين عن التلاقي في أغلب التلاقي العفوي "المباشر".
أن تنسف بسيط السببية كتفسير يقوم على نفسه ليس بالضرورة هو من النسف في السببية يتحرك.
من العيب في الرجل أن يعيش خدعته.
ومن العيب في الإنسان أن لا يفهم جل نفسه.
نقذف بالكلمات وكأنها من الألعاب!
*
أهل هذه الدار ينفرون من حكم "الأجنبي" لسبب لا يمكن الاستهانة به.
ومن لا يفهم في السياسة ليس له أن يرى في أمر الباب الثالث.
الفرعونية رسمت في الهرم قصة حاكمة.
والفرعونية دفنتها نفسها.
الثورة كما يفهمها يومنا أن يتسيد الطرف على المركز وهذا من العبث.
وأن تأتي بالعبث إلى دارنا أن تجده في رأسك يتفرع كان ردهم.
غمسته في الماء وتركت كعبه. بلهاء!
ومن الحب ما قتل؛ هذا أكيد.
الحب والموت قصة قديمة.
أموت فيك.. هكذا لسان العوام يتكلم ببراءة.
ربما كان من الحق للغزالي في لجم العوام عن الكلام في علم الكلام.
*
البغل المفيد رئيسه مثله. في أول السياسة.
*
مسكين العاشق حينما يتوعد.
رأى في الحب شتى أنواع الكذب. في أخلاقيته.
ورأى فيه صنوف الدم. في أمره.
*
أتذكر حال الرهينة الغربي في لبنان، جنسيته من الأمريكان ربما. يصف حال عقله بعد سنوات في المعتقل الفردي المظلم: عقلي لا يرى ولا يسمع ولا يقرأ!
*
أي جهل البشر في أمر البشر.
*
 في دول الغرب نجد أن الديمقراطية (السوقية) تحكم ظاهرا.. ولكن الهرمية نجدها في آلية السوق الحاكمة.
*
وكيف يغير الفكر المجتمعات هذه قصة أخرى.
*
التعددية تفترض وجود مركزية وإلا فلا معنى لقولها وقول أصحابها.
لا تعددية من دون مركزية. وما إن تقترب من باب المركزية لفهمها ستجد أنك كنت لا تعلم شيئا في طبيعتها عندما ناديت بالتعددية من دونها.
وعليه، من يقول بالتعددية أن يقول ما هي مركزيته وما هي حجته في كونها مركزية.
وأن لا ينجح هنا في حجته أمام نفسه وغيره فهو في جاهلية.
ومن هو في جاهلية لا قيادة له.
فنهاية الطريق معه حطام وخراب وتيه.
في مجال السياسة يمكن التعرف على ملامح طريق الجاهل بعد جيل أو جيلين ورؤية الخراب في داره. في مجال الفكر الوضع أصعب وأكثر تعقيدا وتداخلا.
في كل الأحوال.. الطريق كسيف يحتاج إلى درع يقي صاحبه من جاره الجاهل.
*
هل الإسلام يمين أو يسار؟ ليس بيمين وليس بيسار. اليمين واليسار مفهوم غربي يرى العالم من منظوره العنصري الضيق ويعممه بغباء وسطحية ساذجة.
*
إذا قبلنا بمفهوم اسمه الإسلام الليبرالي فعلينا القبول بالإسلام الشيوعي والإسلام القومي. وهذا قول يناقض نفسه.
*
في المشهد الرئيسي الأخير من فيلم الساموراي الأخير، نشهد انتحارا جماعيا برسم البطولة. فتنة دورة الزمان.
هل يمكن مسخ العقول والقلوب؟ التجربة اليابانية تقول نعم؛ إلى حين.
فقط للمعلومة.. نيتشه يرى أن الألمان وأهل اليابان والعرب من أهل طوق الذهب. صدفة؟
وكارل يونج في كتابه الأحمر يقول البطل بالضرورة في قصته يموت.
يونج في بحثه عن نفسه كان يسير إلى محطة الجنون الأكيد لولا أن تلقفته يد من أهل الصين.
ما الذي يدفع المعرفة إلى رسم السرابية في طريقها؛ يتيه في دروبها الفقير؟
ما الذي يدفع المعرفة إلى طلب الثمن الكبير؟
ما الذي يدفع المعرفة إلى التجهيل؟!
للمعرفة أن تدخل القفص مع حفظ الاحترام الكبير..
لا دخان من دون نار. هنا قاعدة ترمي بخيطها لمن هم من حولها.
دخان المعرفة يعمي العيون ويخنق الأنفاس.
دخان المعرفة يرسم جوانب الدار بالسواد.
دخان المعرفة يرمي الأشواك.
دخان المعرفة جحيم في الدار.
دخان المعرفة أول اختبار.
وحش أو تاج طريقهم.
*
بلغة الحشاشين (ترجمة: القتلة) الولاء أولا.
بلسان العرب: و الوَلِيُّ التابعُ .
من في دمه عشق التبعية له ما يريد.
لك أن ترى في الحشاشين من حولك.
*
اعترف.. معارك سياسة "اليوم" لا تهمني.
اعترف.. الباب ليس الدار.
واعترف.. لكل دار قوس قزح.
*
أن تقف الأرض أمامك ببهجة لترى وهي في أمرها معك تسمع لترى؛ أي عمى أن تقول هنا أنك لنفسك ولها لا ترى.
*
وكانت الموناليزا ابتسامة بطعم الحزن.
*
في الهدوء - من يعيش يومه في راحة وخدعة ما قبل الإنترنت عليه المبادرة بالإصلاح الداخلي المعقول قبل أن يجد نفسه وأهله في دائرة الاقتلاع المجنون.

وفي أقصى ساعة انتصاره وجد هزيمته.

زكي مبارك