في الأندلس
يقال أن للتاريخ دورة تتحرك من الذهب فالفضة فالنحاس فالتراب.
في دارنا المرأة تلبس الذهب.
هل لنا أن نتمعن في عقل عاداتنا.
بخصوص الصدق كقوة.. من يتكلم اليوم في السياسة بالصدق من دون رجفة هو فتنة.. أو سلطان.
بخصوص الصدق.. له سيفه وله وردته.
في هذا الخيط .. القوة لها السيف ولها الوردة.
الوردة كقوة؟
الصدق سيادة.
في الفكر الكذب لأهل الخنزير.
مع الاحترام.
لا تبحث عن المرأة في المرأة أمام المرأة.
لك أن تحب الحقيقة بعد أن تفهمها؛ قبل هذا الخط أنت في اللعبة لعبتها. معك هي لن ترحم من لم يرحمها!
الحب؟
القلب الصديق.
هل لأحد أن يفهمك ويحبك أكثر منه!
ليس للشعر أن يحبس نفسه في بيته وهو بيته!
وعندما نطقت الحياة تكلمت بالماء.
في الديمقراطية للعاهرة والفلوس.. احترام.
في الديمقراطية نقص احترام.
حتى الإخوان في دارنا هنا ليس لهم جل الكلام.
ماذا أريد أن أقول؟
هذه الديمقراطية في دار الرجال لن تحكم.
لكم عن البديل البحث في سبيل.
ومتى كان الرجال بالكم!
بل هم في النوع
وأي نوع!
المُغيَّب غالب تفاصيله خلف ستار.
القدرة على التحرك والتحريك من دون ظاهر تحرك
كل جزء منه يخضع لكله
قوة تتسلط
تعلن عن نفسها.
في الفكر ليس لك أن تكتب فقط بلسان بسيط لسبب يفهمه أهل الفكر.
للنص طريق في كتابة نفسه البسيط خارجه.
الحل مع المرآة إسدال الستار
سمعته يقول.
يجلس ليكتب؟ لا أفهم معنى هذا الفعل
سمعته يقول.
المقاتل يريد أن يقتل ولا يعلم بالضرورة لماذا.
والعاشق يريد أن يعشق ولا بالضرورة يعلم لماذا.
كيف هنا يجتمع الحب والقتل في هدف؟!
الهدف المتحرك ليس بهدف عليك بالقلب
سمعته يقول.
"الديمقراطية فقط" أن ترى وتسمع بمن حولك "فقط"
هذه لعبتها
في الأندلس فكر تم دفنه بريبة. أما بخصوص ما كان فيها من "حضارة" فإنه يكون في كل زمان.
في الأندلس فكر له اليوم أن يتنفس.
في الأندلس فكر
في الأندلس فكر لن تصمد أمامه الفلسفة كما نفهمها اليوم. وهو بلسان العرب.
أن تضع ريشة فوق رأسك يجعلك تفهم؟!
سمعته يقول.
في الأندلس ماء
في الأندلس الماء وماء!
والثقة من الذهب أرقى.
في الكتابة يكفيك الجميلة.
فيها أجنحة رهيبة.
زكي مبارك