search

31‏/07‏/2015

في ساعة النوم

في ساعة النوم

والزواج كقدسية محلّقة ماذا ترى فيه العيون النائمة.
الأحلام الوَجْدِيّة في ساعة النوم تجربة تتجاوز أحيانا طوق الجسد.. وكأن كلامها يقول أن لها جذرها القائم بعيدا عن ظاهره.
التفكير الذي أفهمه.. يطرق الأبواب الصامتة.. يطرق باب الموت.. ليرى وجهه. ليتجاوز أمره.
من لا يرى حاكمية الموت في تفاصيل صامت أحداث يومنا.. فهو في هرب من طرف عينه.
لك أن ترى كيف ترتعش أطراف العاشق الجريح أمام ذكر تفاصيل عشق جديد يطرق بابه.
في التكاثر فعل يبحث عن بديل لهمسات الموت في رأسه. هنا إن الهدف كل هذا فهذه حيوانية يقول أحدهم.
ماذا لو كانت الحقيقة امرأة يقطع بسيفه ذاك البدوي الألماني؛
ماذا تعرف المرأة في المرأة لنا أن نقول له جوابا.
وكانت في بحر ألمها تصرخ.. لا أريد الموت في هذه اللذة..
ومملكة الليل يبزغ حضورها..
ما الذي نقرأه من إشارة في قول النوم؟
النوم وكأنه يحاول أن يقول لنا شيئا.. يعيد في قوله كل يوم..
يقول أحدهم أنه استطاع في نومه أن يتحرر من إصابته وفعل ما هو من المستحيل له جسديا في ساعة يقظته.. وأنه عاش التجربة بكل تفاصيلها وكأنها حقيقة.
بخصوص اللغة الغير مفهومة.. مثلا.. ستجدها تأتيك بين لحظة صحوك ونومك .. تفتح الدفتر لتكتبها فتتسرب من بين يديك تفاصيلها.. لتعود في لحظة مثلها.
وذاك لا يفهم في أمر النوم.. ولكنه في أمر الحياة يريد أن يتكلم.
 فتنة الذي تحبه.. أنك أصبحت تعلم ما هو.
وفي خط دمه كان ذاك الشاب العشريني يقول أنها أمام التدافع البشري و التواصل الإنساني هي تضعف. وكان يقول كيف لمن لا عمق له أن يضرب في جذر الجذر
هذه الأسئلة تمكنت من حياته.. فغادر في شبابه. لنا أن نحزن لأمره.
دع عدوك يفكّر بقول رأسك.. لينتهي أمره.
ندفع ثمن سباتنا اللذيذ.
العبثية الأمر أن نبدأ المسير بعد النوم الطويل في الاتجاه الغلط.. وبحماس عجيب. تفكير!
نحتاج لعلم يتكلم لغتنا.. نحتاج لسياسة تفهمنا.. نحتاج لفكر لا يسمم دمنا.. نحتاج لقلب يرى ويسمع شوقه. بعده هناك خطوة مسير. 
في النوم كحقيقة تتجدد.. سنجد قفزة.
ثمن السبات يجب دفعه 
البراءة.. ما هذه الكلمة القاتلة.
وذاك يخاف من الخوف إلى الدرجة التي يعشق أن يعيش فيه أمانه. منظومة القيم رسم ذاكرة؛ وللعشق معزوفة ألمه؛ ومن يخاف الألم.. يخاف ابتسامة الحياة!
والحياة أكبر من فهم الجبناء.
أن تقول أنا من أنا.. وأنا أفهم الخيط في أنا.. هذه درجة.
وندفن البذرة لتعيش.

زكي مبارك