في مكان وزمان التاريخ
التاريخ - لنفترض أن التاريخ يعيد نفسه؛ هذه تفترض التكرار؛ وهذه أيضا تقف على خلاف ومفهوم التطوّر كما هو سائد اليوم. ولكن ما هو التاريخ بداية؟ كيف يمكن رؤية وسمع التاريخ من عالمنا هذا وفي حضور العالم التام. هل من امتداد.. هل من اكتمال؟
وهذا العالم ما أصغره في بدايته ونهايته..
عزيزي.. هل رأيت العالم التام؟
عزيزي.. هل سمعت قوله؟
أين البداية وأين النهاية في العالم التام .. هنا تاريخ يريد أن يتكلم.
"لا جديد تحت الشمس" هذا الكلام غير صحيح في مطلقه.. بعد التحديد يمكن قبوله. ولمن يفهم رمزية الشمس سيقول لك هذا الكلام مجاله في الضيق جدا.
"إنسان ما قبل التاريخ" كعلم لنا هنا أن نضحك.
عزيزي هي لخبطة أن تجعل في خيارك القصة والبداية والنهاية. لهذا التاريخ أن يسير في طريقه.
"القديم" في هذه الدار كان يعيش في حرية أكبر من أهله "اليوم" من حيث مساحة الحرية في التنقل والقدرة على تغيير "المكان"؛ وفي الاعتياد على القيد حرية مُضَلّلة.
وبين قابيل وهابيل حوار طويل.
هل التاريخ يعيد نفسه أم انه يختار في ألوانها.
تاريخ ما قبل الطوفان. هنا تاريخ ما قبل، ليس بمثل تاريخ ما بعد.
هناك من يقول أن للتاريخ سدوده.. يقول أن له ستائره.
الزمان كحضور.. الزمان كوجود.. الزمان كسدود.. الزمان كدرجات.. الزمان كمقامات.. الزمان كعوالم متداخلة.. الزمان ما هو؟
نقول آخر الزمان.. فهل نقول آخر المكان؟
هل يشعر الأطفال الصغار بوطأة الزمان، وما الذي يجعل الزمان في دار "الكبار" يحكم في الديار؟
ما معنى أن تعيش في عصر تشعر بتسارع سرعته تعصرك عصرا.. هل أنت هنا تكبر سريعا أم أن المسألة لها بعدها الذي يتخفى خلف حجاب؟ أهل الرياضيات يفهمون أن في تزايد التسارع دلالة على اقتراب من نقطة ارتطام. هل نحن هنا نرسم منحنى للموت؟ عصر السرعة المتسارعة كطريق يعجّل من لحظة الارتطام..؟ لماذا علينا القبول بهذا كقدر نسلّم به؟ ربما السؤال.. هل علينا التسليم بهذا القدر؟
قد يتفاجأ البعض اليوم ممن يتصفح الأوراق المتناثرة فيجد بعض العادات العربية تتكرر في بعض الجماعات العبرية.. فيتبادر إلى ذهنه السؤال التالي: من سبق من في هذا؟ طبيعة هذا السؤال الذي قد يتبادر إلى ذهن البعض ويرى فيه عين المنطق تقول أن العقل الحديث وتاريخه ربما سيطر فعلا على عقل هؤلاء من العرب.. كمثال.
الرؤية والسمع باللغة الإنجليزية الحاكمة اليوم في دار العلوم الحديثة مثلا، هو فعل يتحرك ويشعر بالضرورة في قيود جوانب المنطق الحديث الست فقط، المحكوم بقيود تاريخه.
بعض الأمور لا يمكن بكل بساطة وضع حدودها في ميول جوانب فردك. بعض الأمور بطبيعتها هكذا في تاريخها.
اليوم هناك من يسرق لساننا يسرق كلماتنا يسرق المعنى في قولنا. مفرداتنا لن يحكمها بسيط عقله وربطه. الطبيعة هنا من طبيعة تختلف نوعا ودارا في تاريخها.
بعض الأمور لا يمكن بكل بساطة وضع حدودها في ميول جوانب فردك. لنا كتبنا.. لنا تواصلنا.. ودموعنا وابتساماتنا.. وفوزنا بعض الأمور بطبيعتها هكذا في تاريخها.
ماذا سيحدث إن خرجت من حدود نفسك.. من دورة هذا العالم. ماذا سترى هناك وستسمع؟ وفي القديم قدوم. هكذا نطقت لغتنا.
حياة البعض.. نائحة.. في أولها وفي آخرها.
حياة البعض.. نائحة.. في أولها وفي آخرها.. وفي وسطها ولكن البعض فيهم الكذب في التاريخ يحترف.
الصراع كحقيقة كونية.. لها سامي أفقها وتاريخها.
بخصوص أهل التاريخ.. ربما يتعين الانتباه أن للتاريخ تاريخه. فعلم التاريخ الحديث.. يتحرك في قشوره.
ربما علينا رفع السؤال التالي.. كيف سمحنا للبلاهة التي أسمها العلم الحديث أن تتكلم باسم التاريخ وكأن بسيط النوم سحب حضور راسخ العلم من داره.
ربما علينا تثبيت هذا السؤال.. كيف للأعمي اليوم أن يقود المسير. هناك من يقول أن في هذا دورة عالم كبير. لا أبلع هذا في حضور التاريخ.
وهذا العالم ما أصغره في بدايته ونهايته..
عزيزي.. هل رأيت العالم التام؟
عزيزي.. هل سمعت قوله؟
أين البداية وأين النهاية في العالم التام .. هنا تاريخ يريد أن يتكلم.
"لا جديد تحت الشمس" هذا الكلام غير صحيح في مطلقه.. بعد التحديد يمكن قبوله. ولمن يفهم رمزية الشمس سيقول لك هذا الكلام مجاله في الضيق جدا.
"إنسان ما قبل التاريخ" كعلم لنا هنا أن نضحك.
عزيزي هي لخبطة أن تجعل في خيارك القصة والبداية والنهاية. لهذا التاريخ أن يسير في طريقه.
"القديم" في هذه الدار كان يعيش في حرية أكبر من أهله "اليوم" من حيث مساحة الحرية في التنقل والقدرة على تغيير "المكان"؛ وفي الاعتياد على القيد حرية مُضَلّلة.
وبين قابيل وهابيل حوار طويل.
هل التاريخ يعيد نفسه أم انه يختار في ألوانها.
تاريخ ما قبل الطوفان. هنا تاريخ ما قبل، ليس بمثل تاريخ ما بعد.
هناك من يقول أن للتاريخ سدوده.. يقول أن له ستائره.
الزمان كحضور.. الزمان كوجود.. الزمان كسدود.. الزمان كدرجات.. الزمان كمقامات.. الزمان كعوالم متداخلة.. الزمان ما هو؟
نقول آخر الزمان.. فهل نقول آخر المكان؟
هل يشعر الأطفال الصغار بوطأة الزمان، وما الذي يجعل الزمان في دار "الكبار" يحكم في الديار؟
ما معنى أن تعيش في عصر تشعر بتسارع سرعته تعصرك عصرا.. هل أنت هنا تكبر سريعا أم أن المسألة لها بعدها الذي يتخفى خلف حجاب؟ أهل الرياضيات يفهمون أن في تزايد التسارع دلالة على اقتراب من نقطة ارتطام. هل نحن هنا نرسم منحنى للموت؟ عصر السرعة المتسارعة كطريق يعجّل من لحظة الارتطام..؟ لماذا علينا القبول بهذا كقدر نسلّم به؟ ربما السؤال.. هل علينا التسليم بهذا القدر؟
قد يتفاجأ البعض اليوم ممن يتصفح الأوراق المتناثرة فيجد بعض العادات العربية تتكرر في بعض الجماعات العبرية.. فيتبادر إلى ذهنه السؤال التالي: من سبق من في هذا؟ طبيعة هذا السؤال الذي قد يتبادر إلى ذهن البعض ويرى فيه عين المنطق تقول أن العقل الحديث وتاريخه ربما سيطر فعلا على عقل هؤلاء من العرب.. كمثال.
الرؤية والسمع باللغة الإنجليزية الحاكمة اليوم في دار العلوم الحديثة مثلا، هو فعل يتحرك ويشعر بالضرورة في قيود جوانب المنطق الحديث الست فقط، المحكوم بقيود تاريخه.
بعض الأمور لا يمكن بكل بساطة وضع حدودها في ميول جوانب فردك. بعض الأمور بطبيعتها هكذا في تاريخها.
اليوم هناك من يسرق لساننا يسرق كلماتنا يسرق المعنى في قولنا. مفرداتنا لن يحكمها بسيط عقله وربطه. الطبيعة هنا من طبيعة تختلف نوعا ودارا في تاريخها.
بعض الأمور لا يمكن بكل بساطة وضع حدودها في ميول جوانب فردك. لنا كتبنا.. لنا تواصلنا.. ودموعنا وابتساماتنا.. وفوزنا بعض الأمور بطبيعتها هكذا في تاريخها.
ماذا سيحدث إن خرجت من حدود نفسك.. من دورة هذا العالم. ماذا سترى هناك وستسمع؟ وفي القديم قدوم. هكذا نطقت لغتنا.
حياة البعض.. نائحة.. في أولها وفي آخرها.
حياة البعض.. نائحة.. في أولها وفي آخرها.. وفي وسطها ولكن البعض فيهم الكذب في التاريخ يحترف.
الصراع كحقيقة كونية.. لها سامي أفقها وتاريخها.
بخصوص أهل التاريخ.. ربما يتعين الانتباه أن للتاريخ تاريخه. فعلم التاريخ الحديث.. يتحرك في قشوره.
ربما علينا رفع السؤال التالي.. كيف سمحنا للبلاهة التي أسمها العلم الحديث أن تتكلم باسم التاريخ وكأن بسيط النوم سحب حضور راسخ العلم من داره.
ربما علينا تثبيت هذا السؤال.. كيف للأعمي اليوم أن يقود المسير. هناك من يقول أن في هذا دورة عالم كبير. لا أبلع هذا في حضور التاريخ.
زكي مبارك