search

31‏/01‏/2015

في العِلّة والمَعْلُول

في العِلّة والمَعْلُول

في الثرثرة أكثر ألوان الكتابة "الفاقعة" من ساحة المعاناة الشخصية.. وهذا من أسهل ألوانها.
هذه الحياة ترى في قول الوفرة وليس - مع احترامي - البطولة.
لكل قصة بالعربية اليوم وصلت لقلبك.. قِصّة ألف قصة وقصة مثلها دفنها طريق الحياة. وفرة قاسية.
هذه الحياة تأكل من طري لحمها لتعيش. القساوة في دارك صوبها ليس من بطولة.
*
لنا أن نفهم معنى الستة ملايين في قول العِلم اليهودي. ولنا في قول الطريق أن نرى.
العرب اليوم والبراءة في ساحة والسذاجة.. في مواجهة.
في عرف السياسة الفارسية الإيرانية اليوم الولي الفقيه من الكينونة والرئيس من الصيرورة والعبيد في الألوان من دائرة المكان من حولهم والزمان.
- الخير يخص والشر يعم. 
-- الخير يعم والشر يخص.
دائرة ودائرة. 
- إِضَافِيّ (نِسبيّ)؛ خاصّ؛ جُزئيّ؛ عَرَضيّ؛ مُقيَّد. 
- مُطلَق؛ عامّ؛ كُلّيّ (ذاتيّ)؛ مَحض (خالص).
العقل النسبي (الظاهر) والعقل الباطن (؟).
«ليس في الإمكان أبدع مـما كان» 
دار حولها الكثير من الكلام.
*
؟ 
صوت طرق الأبواب.
؟ 
صوت تحرّك الخطوات.
؟ 
البرق يلمع في الأفق.
*
من الذكاء أن تجعل من حولك يرى فيك الضعيف.. إلى حين. أن ترى الدهشة على قلوب الغبي فيهم ترسم ألوانها. نوع من المتعة.
في فهم شفرة التواصل.. مُعضِلة بشرية ومعجزة..
كيف لنغمة من الحروف أن ترسم المعنى في القلوب.. مثلا.
وكأن لسان الروح يرسم داره.
وكأن المدفون يحفر قبر بسيط حياته.!
وفي العلم "الحديث" سياسة ودين.
وهي بحجابها فطرة تتجمل.
الطوفان والصَّحَارِي.. نعمة.
يمكن لمس نسبيّة "العَالَم" عبر رؤيته من خلال الإطار النفسي.
العَالَمُ من حولنا يتكلَّم برموز مَدْرُوسة.
حبس "العَالَم" في إطاره النفسي فقط - كما يفعل العلم "الحديث" اليوم مثلا - سيؤدي بنا إلى رسم عبثيّته.
أهل هذه الدار وبسبب فعل الغيبوبة الغبية سيردون وإلى حين على "الحجج العلمية" من حولهم من أرض رد الفعل في أحسن الأحوال. الفعل من دائرة أكبر.
بسيط أهل الساسة والدين في دارنا لا يرون في قول "الاستعمار" أكثر من أمر الطين والحجارة.
*
بعيدا عن لوثة بسيط السياسة وأهلها، كان بين كل من ابن سينا؛ وابن عربي، والغزالي، وفخر الدين الرازي، وابن تيمية وغيرهم من الحوار العقلي كبيره.
الخوف يسكن في عقلك الباطن والألم.
في لغة الرياضيات ("العالم"): علم التفاضل والتكامل - الاقتراب من الدائرة الأخرى منه ولكنه لا يلامس تلك الدائرة فعلا؛ يشير إلى طريق بابها فقط
كيف يمكن تفسير بهجة النسوة بمهرجان العرس؟ 
الإبْدَاعُ أولًا.. الفعل لاحقًا.
ترتيب الأولويّات بعدالة.. أساس.
فهم الحياة؟.. في قول عَدالتها. ماذا تفهم في قول العدالة؟
بلغة نفهمها.. لكل شيء من الجوانبِ له قريبه والجانب الأقرب.
بلغة نفهمها.. الكلمة ليست فقط من البسيط.
في العلاقة بين الرجال .. الثقة أساس.
الحب كنوع من التسليم.. من يطلب في قوله الثقة؟
الحب كنوع من التسليم.. من يطلب في قوله الثقة؟ الثقة تستدعي بالضرورة موازين العدالة. كيف للحب هنا أن يسلك طريقه؟
الجاذبية؟ مقياس القوة والتوتر بين طرفي الذُّكُورة والأُنوثة .قانون
المرأة الرجل لك أن تضعها في أول الجبهة
*
الجريدة الرسمية اليومية من أدوات البرمجة الصامتة. الثرثرة وأهلها من أهلها.
*
رأس الجبل.. خدعة رأسه.
"أفواهُها مجاسُّها : أي من ظاهر الأشياء تُعرف البواطن 
والأَصل في ذلك أَنَّ الإِبل إِذا أَحسنت الأَكل اكتفى الناظر بذلك لمعرفة سمنها" .منقول
في الرسالة جواب؛ جواب لسؤال، مساحة إجابة. رسالة.
"الزمان تابع للحركات." ابن سينا. 
بلغة اليوم الزمان من أهل الحرارة؛ من أهل الشعور (؟)
مع احترامي. "الزمان تابع للحركات." ابن سينا هنا يتكلم عن النسبية.
وفي القلم ستجد.. العقل.
مَنْ لا يمدح نفسه "بصدق" لم يفهمها.
وذِهِ النفس فيها من النَّقيضين كالجِسْرِ هي بَيْنَهُمَا.
العِلّةُ والمَعْلُول.. السبب والتأثير.. كمعادلة عقلية من السهل قلب نتيجتها.
- لماذا تهدَّم ذَلِك الهَرَم؟ 
-- لأنه على رأسه وَقَف.
كيف يكون للصاحب أن يكون من الساحب وهو من المرافق؟ 
في العِلّة والمَعْلُول
التَخَيّل، والشعور، و..، والأرض في صُحْبَة.
للصفر والواحد حُرِّيَّة التحرُّك في أُفُق قول عالمهما. 
في الحُرِّيَة.
هل لك في الحُلْم أن تكون خارجه؟
وفي الذَّاكِرَةِ صُحْبَة.
Desire = power;
Desire to;
Power to.
نوع من النقص.. نوع من الجوع.. نوع من الرغبة في التحرّك. نوع من الحياة.
النظام بلغة الديكتاتورية ،بالضرورة يتكلّم.
النظام كنوع من التفسير.. من التخدير.
اللغة كنظام.. كتفسير.
والتفسير كرغبة في المتعة. 
في العِلّة والمَعْلُول
الترجمة ماذا تفهم في قولها؟
والترجمة كحياة هل سمعت ألوانها؟
أُورُوبَّا.. العبد عندما يتكلّم عن الحرية في أرض سيده. سياسة.
في الدوائر الكبيرة.. ابن تيمية تحرّك بالعقل.
بخصوص مسألة الفهم.. الأكبر أولًا فالأصغر من الدائرة.
وفي الحب إصلاء.
البشر كنوع يقبل البرمجة. لنا أن نرى.
البشر كجسد يقبل الدائرة. لنا أن نرى.
العالم من حولك وضع نفسه في دائرة اسمها.. المنطق.
والمنطق كباردٍ من الكلام.
العاصفة الرملية تجعلك تعتقد أنك من القديم.
الطبيعة الإنسانية أوسع وأعمق من الطبيعة البشرية.
*
بحر في البحرين وبحر.
فقيه حياة لا يحيط بجوانب علم اليوم... مرشد أعمى على طريق وعرة.
القول الحديث في البحرين ستجد والقول القديم.
المرأة نوع من حياة.
والرجل نوع من حياة.
لكل شيء لنا في قوله أن نرى في الدائرتين.
عالم في البحرين وعالم.
طير في البحرين وأرض.
أن تقف على موج البحرين.. هذه درجة.
وأن ترى في العينين بعين هذه خطوة.
احترم في أهل القديم رؤيتهم لقادم "الانترنت". صدقهم أمام بحرهم.
وأرى في الحديث الشوق في قلبه وعينيه.
العالم الغربي.. عالم رد فعلي.
العالم الرد فعلي.. نعرف طبيعته.
الفعل حول الشمس والقمر يكون.
وفي رد الفعل نرى رسم الموجة.
رد الفعل من نقش الألم.. لنا أن نرى في أرض الفعل.
Law III: To every action there is always opposed an equal reaction 
قانون نيوتن الثالث. في الدائرة الأعمّ هو من فعل رد الفعل. نوع من العمى.
ولنا أن نرى في الحقيقة كنوع من العمى.
والكلام فيك سيقذف أمره إن آجلا أو عاجلا.
والحب كنوع من الكلام.
هي تريد منك أن ترسم الجميل في ابتسامتها.
في الموت على باب الحرب نسمع صخب العبور.
موضوع الشر. نقطة فاصلة في طريقنا.
موضوع الشر.. أمامه تهاوت هِمَم الرجال.
موضوع الشر.. كأقلية حاكمة.. كيف ترى في قوله؟
نرى العلم في كتاب سكن الزاوية.
ومن يخاف من سَوطك سيرغب في طعم الجِزَر في دارك.
كثمرة هي ستتلون.
على المنبر نخاطب الكل ولا نخاطب الكل. هكذا نفهم.
البناء أولا.. الموت لاحقا.
أرى في طلب الموت المبكّر لا بطولة.
مصير البطل الموت.. وهذا من الأكيد.
الموت كقصة حقيقية لنا أن نفهم في صامت قولها.
العلم القديم بالضرورة علم جديد.
ونكتب لأنفسنا أولا.
الحياة.. ككلمة خادعة في بسيطها.
الحياة تعشق الضحك في دائرة غير بسيطها وبسيطها معا. هذا من الأكيد.
*
سيكون من شبه المستحيل أن يسلّم اليهود القدس من دون دم غزير. هي في عرفهم من لغة العلم القديم في دارهم.
أعمال "التنقيب" التي يقوم بها اليهود تحت المسجد الأقصى لها مدلولاتها الواضحة في دائرة العلم القديم.
مضيعة للوقت المواجهة المباشرة والعبد الذي يسكن الغرب.
بالرغم من كل حديثها عن هدفها الوهمي.. الدولة الفارسية تريد أرض الحجاز.
في السياسة أن تقول ما تريد.. أن تُشير إلى قلبك.
الأنثى تفهم في هذا الكلام.
والبطل سيموت .. هذا من الأكيد
*
من نقاط ضعف البشر بخصوص المادة المقروءة (النص): ذاكرتهم؛ لهذا وجب التكرار. لا فائدة حقيقية من قراءة عشرات الكتب سريعا بهدف تسريع عملية الفهم
التكرار هنا بمعنى التفاعل الفاعل كذلك (إِعادة كتابة المادة المقروءة بلغة يفهمها القارئ لنفسه مثلا) وليس القراءة كرد فعل فقط.
الفشل في هذا الفعل هو السِّيُّ والسطح الذي لم يجد الباب إلى عمقه.
النَّصّ يجب قراءته من جذره الأصل أولًا وإن لاحقا.
الصوفية فقط.. من عُيوبها.. الميول الأفلاطونية.
باب الباب مفتاحه.
الباب كسدّ أيضا.
لا يهمك من صنع القفل تعقيداته... إبحث عن المفتاح..
إن كان الشر يرتبط بالجهل.. ينبع من الأخير.. فهو على الأرض يحكم (؟) - ما نهاية هذا الخيط من التفكير؟
وهل يمكن القول أن الجهل من العدم (؟)
الجاهلية بمعنى العدمية (؟)
إن كان الشر ينبع من العدم.. فهل هو على الأرض الديمقراطية يحكم (؟) - ما نهاية هذا الخيط من التفكير؟
التاريخ البشري تكتبه الديكتاتورية وتنتخبه الديمقراطية.
الديمقراطية بالضرورة تابعة للديكتاتورية.
هذه مسألة أخلاقية.. هذه مسألة سياسية. (؟)
الشَّرّ أين بابه؟ - هذه الأسئلة ليست فقط من أهل بسيط اللعبة.
الجهل حالة نارية.. الشيطان مثلا.
في رفضه للخضوع هو يجهل.. ويعتد بجهله.
وستجد الحق في طريق الحق.
الخنزير في وحله هو لا يرى في أمره شتيمة.
وفي اليهود السادة والعبيد.
وأقول .. في الأمر من حولك السادة وأهل رد فعلهم.
وفي العرب السادة و...
الخنزير هو هكذا.
وفي مثل الخنزير قصة. أعتقد من الأفضل القول انتهى.
الوقت ليس الزمن والأخير ليس الدهر.
ونحن في فعل الكلام كفكرة.
في علوم الحاسوب ستفهم أن المعادلة برمجة.
وساعة الكتابة ساعة مطر. لها قدسيتها.
جهاز الاستقبال لا يتلقى من الإشارة إلا ما هو مُعَدّ لأن يستقبل منها.
والنصّ كجهاز بث للإشارة له من الأفلاك أربع.
وأن تستقبل.. أن ترى.
كالهرم هو.
وفي تبسيط النصّ كغاية.. قتل لقلبه.
النصّ ككائن يعيش..
والنصّ كجسد حي.
والأنثى تموت بصمت.
والأنثى تقتل بدم..
كيف يمكن تفسير أن الذكاء الهندي لم يحكم العالم؟
أقول الذكاء يحتاج لنار.
وخدعة الرجل في المرأة أن تبتسم في قول أنها ربطته.
شبه الجزيرة العربية من وجهة العلم الثمين.. من القول القديم.
والإنسان كشبه جزيرة..
وفي قلب العرب كرسالة.. هذه من المهمة.
وذاك الجميل من السادة.
للجناح في أمره أن يرى طريقه.
في الريادة ابحث عن نار السادة.. هذا من البسيط؛ هذا من العميق.
صباح العلم.
العلم كفخر.. لنا.
ولنا أن نقول.. صباح الفخر من جذر.
وفي الفخر قول الصدق.. في لغتنا.
وفي رسم الطبيعة الكثير من عمى الرجال.
والكثير من عمى الفلسفة...
والكثير من العمى فلسفة...
ولكنها من الجسدِ.
الفخر في ذاتك.. وهذا في اللغة من الأسرارِ.
والحب كسرّ ينزف من دمه.. لون الفرح.
الحب في العلم القديم.. في صورة الجديد.. له قدسيته.
الفوق والأسفل تجعل منك من أهل العالم بسيطه.
الخطأ في طريق الحقّ من الصح.
هذه لغة للعدالة لنا.
في نصّ الكتابة نرى أفق السيادة...
وفي التواصل شجاعة.. واحترام.
والخلوة في دارنا خطوة.
إن لم يكن هدفك الأكبر في دائرة اجتماع هذه الديار هو سيادة عالمها فلن تقف على قمتها، التناقض في جوهر سعيك يزجر أمله.
ليس صدفة وجود الصليب "المُحرّف" في قلب عاصمة الروم في يومهم الممتد ليله لابسًا أقنعته.
أعيدوا مجد روما! قلب سادتهم يصرخ ألمًا في وجه قادم أجيالهم.
كيف تقطع العقل عن جذره، عن أصله، عن دار أهل أهله؟ اجعله يفكّر بلغة غريبة على قلب أهله؛
أن يستشعر معالم العالم بلغة أجنبية أملس ملمسها مخفيّ نابها، بمفردات لغة غير معروفة جذورها محجوبة دارها؛
دعه يسير طريق "تقدّمه" في طريق ليست طريقه؛ اجعله يعمل لغير رأس صاحبه الذي يحمل قلبه؛ اجعله عبدًا ذكيًا عند سيد أجنبي خارج أسوار داره؛
أن يعمل مقابل سمّ يسري في دمه؛ أن يستلذّ طعم مرضه؛ أن يمجّد امتهان ذاته لذاته.
والنصّ كسمّ.. أيضا.
يجب الحذر من الأخلاقيات التي تصدر من المجتمعات المكتظة بالسكان - غريزة البقاء تحت أي ظرف ... تحكم!
بلغة الإنجليز.. الرغبة في البقاء بأي ثمن!
الصراع من أجل البقاء؟ وهل الإنسان من فصيل الصراصير وأهل الحفر؟! بل من أجل ارتقاء وسيادة سهم الحياة.!
خدعة من أجل البقاء قولك يا هذا.. والكذب سعي للبقاء!
لن اقبل بأي تفسير ينطلق من غريزة الخوف لوحدها.. من الحاجة إلى البقاء تحت أي ظرف.. من عقل يحس بالانهيار ويتوق إلى العدم..
والإنسان ليس البشر لغة.
والإنسان ليس البشر دائرة.
والإنسان من المدفون في أرضك!
في آلية السوق ستجد أن كتب السيادة الفكرية من المدفون. هذه الحقيقة ستقول لك ماذا يريد البشر كرغبة.
في دائرة الفكر قوة المنطق (متانة العقل) وفي مرونة اللغة خصوبة الشعور؛ تمازج حياة.. ثمرة حياة؛ نقيض عدم ونقيض جهل.. نقيض الصحراء الجرداء كشرّ
الذي حدث في "ذات" الانفجار العظيم (بلغة الفيزياء أو علم الطبيعة) هو من الغَيْبِ؛ بقول العلم الحديث. نظرية الانفجار العظيم (البيج بانج)
الذي يحدث في بطن الثقب الأسود (بلغة الفيزياء أو علم الطبيعة) هو من الغَيْبِ؛ بقول العلم الحديث. نظرية الثقوب السوداء
مشكلة ابن رشد الجذرية في الدائرة الأعمّ..جذره الأرسطوطالي. جعل من أرسطو قاعدة أساسية لبنائه الفكري فيها. اليوم هو يدفع الثمن من متانة بنائه.
في الْحُبّ الوَجْدُ مُنَشّط ومُنْعِش وقد يقتل.
العقل الغربي الحديث يبجِّل بسيط المنطق وبالتالي بسيط القانون؛ العقل اليهودي عاش في كنفه لقرون وقرون؛ فهم المعادلة البسيطة، فحمى دمه بالقانون
مَسْلَك اِنتِقامنا من عَدُوّنا ينقش لون مَقَامنا.
الفِطْرَة فينا بحاجة إلى البواصِر.
السياسة كتطبيق عملي يلامس سطح الأرض، كهبوط إلى الواقِعِيّ الذَرَائِعيّ، نجاحها في نجاح مهمتها اللَحْظِيّة، ولكنها لفُلُك أُخَر تعمل.
الحكم على سلامة المنهج من منظور السياسة (كتطبيق عملي) فقط قد يكون فيه قصر النظر في الفهم والحكم.
هل يدرك الشاعر الفطري أنه لا يتكلم بشخصه فقط في أبياته بل ربما أيضا بلغة من أرض الأحلام؟
بمعنى أن المطمور وليس السطح فقط وجد أمره يجري على لسانه؛ بعض العيون ستقرأ في بيته ما قد يثير بالغ الدهشة في قلبه إن تم الهمس به في أذنه.
والأمر نفسه يمكن مدّه ليشمل قول يد الرسم العفوي.
من منظور العلم القديم: ما يسمى اليوم في ثقافة الغرب بالعصر الحديث هو من نوع العصر المُظْلم. والدلائل كثيرة وكثيرة جدا على صحة هذا الكلام.
من هذه الدلائل وأقربها إلى الفهم في دارنا في يومنا هذا.. انحطاط معنى الحب ودلالاته في وعي جيل اليوم الغربي ومعه بعض أهل دارنا من الجنسين.
ومع كل درجة سترى في الجمال معجزة.
أن يسقي نار شوقها من ندى الخلود وفرح الطيور أن تكون بهجة للعيون ومسرة للقلوب وبسمة لا تخاف الهموم أن ترى في الأرض أطفالًا في الأفنية يمرحون
في أرض الجزيرة أجنحة قادمة.
والنار في قلبنا تستعر لغاية.
وفي الأربعين درجة البلوغ في بحر الرجال.
الأجنحة للأرض قاطعة راسمة هكذا هو قدرها
وفي العلم لا تكن من أهل الهشيم.
وأقول.. التجربة دم.
وسأقول.. الأعمى على أجنحة الألم هو يفتح عينه.
وهي من الحكمة.
الألم هنا كرفيق عزيز.. هل ترى ما نرى؟
الحب هنا كرفيق عزيز.. هل ترى ما نرى؟!
في الامتحان رسم المهان أو هو وضع المقام.
الحياة كحكم للحياة هل تسمع في قولها؟
منطق العلم في درجته.. وليفهم من يريد أن يفهم.
بحكم التجربة في دار العرب.. الأنثى تتكلم في قول العلم أبعد من بعلها.
وفي الكتابة طلب للجواب أيضا.
وفي العلم القديم لنا غرسنا.
العلم القديم؟ العلم الأصيل.
وأفهم في الفكر العودة إلى الأصل.
وهو من الجديد...
والكذب أقصر طريقة للفشل.. في علمنا.
في قول القيادة نتكلم.
في حوار نحن والأنا.
من لا يرى في الكلمة قدسيّة ليس من بعيد أهل دارنا.
عهد بالدم نقطعه.. القلب لنا.
الكتابة من دم شَجاعة تبحث عن سُتُرها ساعة بحثها عن أرضها. تعلّم في خطّها.
و النُّكْتَةُ المسأَلةُ العلميَّةُ الدَّقيقةُ يُتَوصَّلُ إِليها بدقَّة وإِنعامِ فِكْر . من القاموس.
والسماء الزرقاء.. هذه كنكتة.
ومن يرى قلبه فليتكلّم بلسانه.
ولنا أن نضحك كالطير والبحر والشجر.
وأن يفهم قولك واحد من البشر في هذا دلالة على أنه له منطقه في دائرة المنطق.. وإن بعد حين.
الثورة؟ الفهم الغلط في قول اللغة. وهي من اللعنة.
وهل يفهم الساسة في رسم القلب.

زكي مبارك

10‏/01‏/2015

شوق النقطة

شوق النقطة

العرب لا ينامون؟
الكلمة من روحك. في هذا ستجد قدسيتها.
والحب من روحك.. في هذا ستجد أرضك.
وفي الشر رسم الألم.. ولكنه بوابة لما لا يسعه قوس الكلم!
وفي السَّحَرِ السِّحْرُ.
العربية بالأنوثة تتسربل
العربية بالأنوثة تتسربل؟ فما قول الذكورة هاهُنا؟
القدسية لنا أن نرى في أمرها!
في علم الحب نتكلّم.
الرجولة؟ أن تقف على القدمين.
المنطق أين دائرته؟
بسيط البشر الموتى يحترمون. ليس لنا.
وفي الصورة رسم اللحظة.. شوق النقطة.
وفي الحقيقة المُرَّةِ حقيقة.
 
 زكي مبارك

غامض طريقها

غامض طريقها

المادِّيَّة.. بَسيط الجسد.
الفينومينولوجيا.. عِلم الحُضور.
الفوضى الخلاقة - كمصطلح سياسي غربي - فن التدمير الذاتي.
في الاخْتِيَارِ خير نبحث عنه وفي الاضْطِرار ضَرّ لا مفرّ منه.
لا يمكن الاستهانة بأثر التكرار على النفس البشرية.
التكرار يقول برسم الدائرة. كيف يمكن الخروج من أمره؟
*
هل أنت من النوع الذي يقف منتظرا عند الإشارة الحمراء في منتصف الليل؟ لماذا؟ ما الذي يدفعك للوقوف وحيدا في خالي الطريق؟ الإشارة؟
من مصلحة المهزوم.. إعادة اللعبة. هل أنت من النوع الذي يقف منتظرا عند الإشارة الحمراء في منتصف الليل؟
في دروب الفكر والشعور هناك من يرى في نفسه وأهله الطرف المهزوم. من مصلحة المهزوم.. إعادة اللعبة.
كيف إذاً للمنتصر وهو في هذه الدروب يقف على قمتها أن يتحرّك الدم في أوصاله ؟
الجاهلية كسلاح للتدمير في يومنا هي من دروب السبيل لذاك الذي الدمع على خده يسيل.
الجاهلية كطريق لها فتنتها.. في جميل قوامها! وفي غامض طريقها.

زكي مبارك
 

قطة

قطة

في كتاب تهافت الفلاسفة للغزالي و كتاب منهاج السنة النبوية لابن تيمية كلام وجدلية عن الترجيح (ترجيح أحد طرفي الممكن).  يمكن اليوم قراءة لونا من جدلية الترجيح هذه في لغة موجة الاحتمال الخاصة بميكانيكا الكم (قطة شرودنجر مثلا). 
في دروب الفكر والشعور.. هناك من يخلط بين الثّبات كفعل يتحرك والتَجَمّد. وبين الحب والكراهية.. في بعض الدروب.. نَظرة.
عدوي.. عزيزي.. أنا أجد نفسي في رغبة أن أضحك عندما تكذب. أنت هنا تسهِّل علي من المهمة كثيرها.. فالصدق فتنة.
وفي دروب الفكر والشعور.. الغباء إنتِحار. الرجل أولا.. المرأة لاحقا. كلغة للخاصة. وللحظة أن تنتظر.
وفي الحِوارِ خطوات.
والمرآة كصدق لم ينطق.
الفوز أو الهزيمة في يدك. الأمر من أمرك  
وأجد في المُجادَلة والوالدة متعة بهدف.
في دروب الفكر والشعور اللغة من أهل الخدعة.
اللغة كخدعة؟ كيف الآن ستجد طريقك في قولها؟ لسنا في رغبة واللعب.
 *
هذا عندي من الأكيد. الصدق يسري في دم السادة.
في الكتابة فعل وأمر.. في دارنا نحن نسمع.
وفي الفعل الفعل يكتب.
الحقيقة.. عين.
أن تطلب من الحقيقة.. الحقيقة.. هذا من العبث.
والعبث في دارنا له تعريفنا.
 
زكي مبارك
 

في الدرس

في الدرس 
 
في اللغة الدَّرْسُ : الطرِيقُ الخَفِيُّ 
من القاموس
وفي اللغة القَامُوسُ : البحرُ العظيم 
من القاموس 
*
ماذا تريد (تحديد الطلب)؛ لماذا (تحديد الفائدة المرجوة)؛ متى؟؛ الكيفية (البحث في التصميم)؛ البناء (بدء العمل)؛ الإتْمام.
إمْتِداد المشروع (مساحته)؟ - بناء رحلة بحرية؛ - بناء مصنع؛ -... - بناء دولة؛ -... - بناء من البشر من يتفوّق نفسه؛ -...
*
خيالك يحدّه خيالك؛ إمكانياتك ترسم حدود أرضك؛ أنت وإمكانيات صَيْرُورَتك؛ أنت و طريقك إلى القوى الكامنة فيك. والكَيْنُونَة من دائرة أكبر.
في السياسة.. قرارك اكتبه في ساعة الصباح الأولى.
الفكر حَدّ؛ وحاسة الشَّمّ من أهل الدرجة.
أفهم في معنى النسيان دعوة للتذكر؛ نوع من الصيام.
وكل لَحظة من رسم الدّهْرِ .
أقول لك.. اللحظة من أهل الدهر.
لماذا لا أرى في أخذ "المرأة" بجديةٍ في جوانبٍ من "الحياةِ"؟ أجد في الأمر قابلية في دارها للانكسار كالمرآةِ؛ بمعنى الرغبة في المغادرة من الدارِ بصمت!

زكي مبارك


في العقل الباطن

في العقل الباطن 

علم البيولوجيا العصبيّة يقول أن العقل الباطن يتحكّم في جذور معظم أفكارنا ومشاعرنا. ألوان قوتك الابداعية الكامنة فيك ستجدها في عقلك الباطن. من خلال هذا الفهم يمكن القول: أن العقل الباطن وكنتيجةٍ لتحكّمهِ بجذور معظم أفكارنا ومشاعرنا؛ أنه يتحكّم أيضًا بجُلّ فعل الإرادة الخاصة بنا؛ ولكن وبسبب النظرة المقلوبة للعلم الحديث اليوم، سيكون من الصعب الإتيان بتفسير غربي منطقي لمفهوم العقل الباطن يتوافق والرؤية الأعم والأعمق لعالمنا. من الإشكاليات المرتبطة بالمفهوم الغربي للعقل الباطن، التسمية نفسها: unconscious بمعنى اللاّشعور أو اللاّوعي؛ و subconscious بمعنى مادون الوعى. الإشكالية تتمثّل اليوم مثلا في قول العلم الحديث نفسه (الذي يقوم على التجربة) أن العقل اللاّواعي أو عقل مادون الوعى يشعر ويفكر وله إرادة. هذه الإشكالية ربما يمكن التخفيف من أمرها إذا أمكن القول أن العقل "الواعي" ( كما يسميه العلم اليوم) هو "من" لا يشعر بشعور العقل اللاّواعي. وفي متابعة لخيط التفكير هذا.. لنا أن يرى كيف يمكن لهذا الفهم المقلوب أن يشمل انقلاب فكرة أخرى في علم الغرب اليوم ألا وهي فكرة: أن التطور بمعنى التحرّك إلى الأمام.