في دائرة النسيان
نيتشه وكارل يونج من الكتّاب الذين كتبوا لعصر الإنترنت بشجاعة.. كتبوا لعصر الفضيحة. بالطبع لنا أن نحذر من مخالب شوقهما فهما من أهل النفس.
في قول الكتابة - هناك من كتب وأنامل قلبه ترتعد. لماذا؟ لأنه يرى.
الكتابة اعتراف يرى في اللحظة قول الخلود أو هي احتقار لصاحبها.
والشعر من الجسور في طريق الرجال.
وستجد في الرجال رغبة عنيدة في عبادة الرجال!
هذه "الحقيقة" التاريخية تنسف مفهوم المساواة بين الرجال من أرضه. ماذا تفهم الغبيّة في هذا القول.
*
في قول الكتابة - هناك من كتب وأنامل قلبه ترتعد. لماذا؟ لأنه يرى.
الكتابة اعتراف يرى في اللحظة قول الخلود أو هي احتقار لصاحبها.
والشعر من الجسور في طريق الرجال.
وستجد في الرجال رغبة عنيدة في عبادة الرجال!
هذه "الحقيقة" التاريخية تنسف مفهوم المساواة بين الرجال من أرضه. ماذا تفهم الغبيّة في هذا القول.
*
التكنولوجيا تتصرف وكأنها من الكائنات الحية.
التِّكنولوجيا : التِّقنيَّة... الإتقان. التحديد.. التخصص.. رسم العلاقة.. وضع السببية.. الصِّناعَةُ.
والإنسان.. مَصنوعٌ صانِعٌ.
التِّكنولوجيا : التِّقنيَّة... الإتقان. التحديد.. التخصص.. رسم العلاقة.. وضع السببية.. الصِّناعَةُ.
والإنسان.. مَصنوعٌ صانِعٌ.
*
كيف يمكن تفسير فهمنا لدلالة "الرمز" وهو من الإشارة. الإنترنت اليوم تقول لنا أن الرمز تكرر بيان منطقه في جهات الأرض الأربع على مدى العصور .
مثلا.. ما الذي دفع "الشعراء" في جهات الأرض الأربع على مدى العصور نحو القمر؟ وهل لنا اليوم أن نرى المنطق في قول شعرهم؟
هل للعلم الحديث أن يرى ما لا يمكن قياسه بمنطق علمه؟ هل العلم الحديث يسلب منا نعمة البصر. إن كان والأمر هكذا فهل لنا في أمره أن نرى العمى؟
ولكن العلم الحديث يتسيّد في اللاوعي وهذه ليست لعبة. لا يمكن القول لنا أن لا نسمع قوله. في عرف من يرى أبعد من أنفه هذا ليس من الخيارات المتاحة.
الضَّيْقُ تنازُع بين نقيضين على لحظة مكان. فماذا إن اجتمعا فيه.
قُدْرَة التَدْمِير في يد "الإنسان" اليوم لا يمكن الاستهانة بها. ولكن قدرة البِنَاء تحتاج إلى دائرة أكبر من قدرة الهَدْم.
الفِكْر الذي يتوقّف عن النمو له أن يموت كمرض. سيموت وسيأخذ معه الكثير من الضحايا.. فله طريقته في الانتقام.
إن كانت الذاكرة من ساعة الوعي فالنسيان من دار اللاوعي.
نحن في الغالب نتحرك في دائرة من النسيان تحيط بدائرة الذاكرة.. ربما يفسّر هذا التصوّر - لدى البعض منا - الطبيعة "الغريبة" لطبيعة تصرفاتنا.
الإنترنت على الأقل تقول لي وبالدليل القوي.. أن الإنسان نسى من هو في الجهة الغربية من العالم.
ولكن الشيء الذي يقف بقوة ليتكلّم: أن تنسى الشيء ليس بدلالة على أنه لم يعد له من وجود. استخدام معنى النسيان هنا بمعنى ضبابية رؤية إنسان اليوم. ليس له أن يكون قَدرك.
مثلا.. ما الذي دفع "الشعراء" في جهات الأرض الأربع على مدى العصور نحو القمر؟ وهل لنا اليوم أن نرى المنطق في قول شعرهم؟
هل للعلم الحديث أن يرى ما لا يمكن قياسه بمنطق علمه؟ هل العلم الحديث يسلب منا نعمة البصر. إن كان والأمر هكذا فهل لنا في أمره أن نرى العمى؟
ولكن العلم الحديث يتسيّد في اللاوعي وهذه ليست لعبة. لا يمكن القول لنا أن لا نسمع قوله. في عرف من يرى أبعد من أنفه هذا ليس من الخيارات المتاحة.
الضَّيْقُ تنازُع بين نقيضين على لحظة مكان. فماذا إن اجتمعا فيه.
قُدْرَة التَدْمِير في يد "الإنسان" اليوم لا يمكن الاستهانة بها. ولكن قدرة البِنَاء تحتاج إلى دائرة أكبر من قدرة الهَدْم.
الفِكْر الذي يتوقّف عن النمو له أن يموت كمرض. سيموت وسيأخذ معه الكثير من الضحايا.. فله طريقته في الانتقام.
إن كانت الذاكرة من ساعة الوعي فالنسيان من دار اللاوعي.
نحن في الغالب نتحرك في دائرة من النسيان تحيط بدائرة الذاكرة.. ربما يفسّر هذا التصوّر - لدى البعض منا - الطبيعة "الغريبة" لطبيعة تصرفاتنا.
الإنترنت على الأقل تقول لي وبالدليل القوي.. أن الإنسان نسى من هو في الجهة الغربية من العالم.
ولكن الشيء الذي يقف بقوة ليتكلّم: أن تنسى الشيء ليس بدلالة على أنه لم يعد له من وجود. استخدام معنى النسيان هنا بمعنى ضبابية رؤية إنسان اليوم. ليس له أن يكون قَدرك.
زكي مبارك