search

22‏/11‏/2014

في الترجمة و اللغة

في الترجمة و اللغة

revolution في معناها اللاتيني الأول تعني العودة إلى الأصل؛ إلى الجذر؛ تعني الرجعية.  ابتسامة اللغة في إجادتها لبس الأقنعة. والإنسان "حالة" وتَهَدَّمَت في الإنسان. وهل يختلف الحب في قديم الغرب عن قديم الشرق؟ القلب المبصر؛ القلب المفكّر؛ القلب الجامع لجوانب داره.. هل سمعت بقوله في دارك؟ العرب بالفطرة كانوا من الشعراء.. ومع قول الفكر في دارهم حلّقت الأجنحة في بعيد أفقهم. هل من عودة في العرب؟ لا يهمني حقًا فكرك "السياسي" فقط. الغرب يعاني من مسألة فهمه لنفسه.. وفي هذا مسألة أخطر ممن ركن لفهم نفسه. الغرب يدرسني؟ سأرد له التحية على الأقل. التجربة تقول أن التجربة تعشق الحكم في قول العلم. وأن تأتي صوب هذه الدار يتعيّن عليك فهم الرياضياتي. في هذا ضاعت الخدعة في خدعتها. الشعور نوع من التجسّد والتفكّر كذلك؛ نوع من اللغة. بهذا المعنى يمكن فهم أن الشعور والتفكّر مرحلة متأخرة في الوعي الإنساني. هما من المؤشرات. بهذا المعنى يمكن فهم أن الشعور والتفكّر يعيشان في السطح. بهذا المعنى يمكن فهم أن الشعر و"الفلسفة" من أدوات الجسد! الحياة لا تعترف بالوقت. لو كانت تفعل لماتت غمّا. تركته ربما لك! بلغة أبسط، الحياة تجمع الليل والنهار في دارها. بلغة أبسط، الشمس والقمر من أهلها. الحياة وجدت جسدها في الأرض؛ وفي تواصل القلوب عبر العصور لغة خاصة. جسد يتنفّس وسيتنفّس.

زكي مبارك