المقلوب
الأُمُّ أولًا.. الآنِسَةُ لاحقًا.
ولماذا النشر؟ حتى نَرمِي المِرْساة مرة أخرى.
في اللغة.. كلنا منطقيون.
هل يمكن للرياضيات أن تضع معادلة للكراهية أو الحب؟ منطقها يقول لا.
هذا الغباء الذي نسميه بالذكاء الرياضي.. الجمال الرياضي.. يتعلق بالسببية.. يتعلق بالعلاقة بين شيء وشيء.. لا علاقة له بشعور الجمال في ذاته.
على مر العصور كان هناك تواصل بين القلوب لا تدركه العيون.
والأصعب من عدم معرفة النفس .. معرفتها.. إلى حين.
شاءَ شيْئًا.
"الحياة" المتوافقة وطبيعة نفسها تقبل حاجتها للأرض وحاجتها للسماء معا؛ تحتاج إلى التوازن وطبيعتها.
.. تحتاج إلى التواصل والجهات الأربع في دارها وتستحقّه.
ثقافة الغرب تقف أمام ثقافة الصين كالقَزم؛ وثقافة الدار من دائرة أكبر.
الثقافة العربية الإسلامية - لكي تنمو من نفسها- تحتاج إلى رؤية العلم الحديث من خلال عيونها وليس من خلال عيون الغريب.
وبالثقافة أقصد ما تجذّر في الأرض ويتمدّد نحو السماء. الجسد الحيّ المُبصِر لما حوله وداخله.
ولماذا يجب علينا رؤية (العلم الحديث) بعيوننا وليس من خلال عيون الغريب فقط؟ لأنه يستطيع أن يجعل منك عبدًا له. وهذه ليست بفرضية معلّقة في الهواء.
الذي يبحث عن "الحقيقة" من أجل "الحقيقة" يعبدها. ستجده يسلّم أمره لها. في دارنا هناك فرق بين الحق والحقيقة؛ فرق من أربع مراحل على الأقل.
ولك أن تضوأ دارك وجوانبها.
مفترق الطرق نقطة.
في التفسير الكوانتمي للأشياء هو يتكلّم في الطبيعة النفسية للبشر أكثر من كلامه في طبيعة الطبيعة. طبيعة الطبيعة لم يقترب إلى الآن من طبيعتها.
وفي النوم ملتقى حوار بين دارين؟
كيف للإنسان أن يكون مثل الحيّة ومثل الحمامة في آن الوقت؟ سؤال لأهل البيولوجيا - ومثل الثعلب والذئب والأسد والفأر والحشرة والفيل؛ و، و، و..؟
ومَنْ مِن الرجال لم يرى المرأة لك أن ترمي بقوله ناحية المزبلة.
وأسهل الحوارات مع.. الوالدة.
وبالعربي.. أنت عبد لما تريد وتخاف أمره.
ولماذا على أهل هذه الدار الذهاب للغرب لفهم لغة الشرق؟ لأن الغبي في دارنا اليوم يحكم.
في الأسابيع الفائتة وقع في يدي كتاب من اللون الأحمر. السؤال الذي يسأل نفسه من أين لهم كل هذه القوة!
وبعد ساعة سمعته يقول.. في منهجنا العلمي.
العقول المنطقية تميل إلى بسيط المنطق - مثلا، تميل نحو "الكتاب" المتسلسل في أحداثه وفق المنطق البسيط المريح؛ وكذلك الصفر أو الواحد كقراءة .
ولكن للقلوب منطقها أيضا.
الإشكالية التي تضحك هنا أن دائرة القلب أكبر من دائرة العقل.
كخطوة أولى يجب أن نفهم في دارنا ماذا نقصد بالعقل وماذا نقصد بالقلب حتى لا نكون أضحوكة للغتنا.. لمنطقنا.
والمضحك المبكي في مسألة الفهم أن تفهم بالمقلوب بعد عناء وتهزّ رأسك كدلالة على واسع الفهم.
ولماذا النشر؟ حتى نَرمِي المِرْساة مرة أخرى.
في اللغة.. كلنا منطقيون.
هل يمكن للرياضيات أن تضع معادلة للكراهية أو الحب؟ منطقها يقول لا.
هذا الغباء الذي نسميه بالذكاء الرياضي.. الجمال الرياضي.. يتعلق بالسببية.. يتعلق بالعلاقة بين شيء وشيء.. لا علاقة له بشعور الجمال في ذاته.
على مر العصور كان هناك تواصل بين القلوب لا تدركه العيون.
والأصعب من عدم معرفة النفس .. معرفتها.. إلى حين.
شاءَ شيْئًا.
"الحياة" المتوافقة وطبيعة نفسها تقبل حاجتها للأرض وحاجتها للسماء معا؛ تحتاج إلى التوازن وطبيعتها.
.. تحتاج إلى التواصل والجهات الأربع في دارها وتستحقّه.
ثقافة الغرب تقف أمام ثقافة الصين كالقَزم؛ وثقافة الدار من دائرة أكبر.
الثقافة العربية الإسلامية - لكي تنمو من نفسها- تحتاج إلى رؤية العلم الحديث من خلال عيونها وليس من خلال عيون الغريب.
وبالثقافة أقصد ما تجذّر في الأرض ويتمدّد نحو السماء. الجسد الحيّ المُبصِر لما حوله وداخله.
ولماذا يجب علينا رؤية (العلم الحديث) بعيوننا وليس من خلال عيون الغريب فقط؟ لأنه يستطيع أن يجعل منك عبدًا له. وهذه ليست بفرضية معلّقة في الهواء.
الذي يبحث عن "الحقيقة" من أجل "الحقيقة" يعبدها. ستجده يسلّم أمره لها. في دارنا هناك فرق بين الحق والحقيقة؛ فرق من أربع مراحل على الأقل.
ولك أن تضوأ دارك وجوانبها.
مفترق الطرق نقطة.
في التفسير الكوانتمي للأشياء هو يتكلّم في الطبيعة النفسية للبشر أكثر من كلامه في طبيعة الطبيعة. طبيعة الطبيعة لم يقترب إلى الآن من طبيعتها.
وفي النوم ملتقى حوار بين دارين؟
كيف للإنسان أن يكون مثل الحيّة ومثل الحمامة في آن الوقت؟ سؤال لأهل البيولوجيا - ومثل الثعلب والذئب والأسد والفأر والحشرة والفيل؛ و، و، و..؟
ومَنْ مِن الرجال لم يرى المرأة لك أن ترمي بقوله ناحية المزبلة.
وأسهل الحوارات مع.. الوالدة.
وبالعربي.. أنت عبد لما تريد وتخاف أمره.
ولماذا على أهل هذه الدار الذهاب للغرب لفهم لغة الشرق؟ لأن الغبي في دارنا اليوم يحكم.
في الأسابيع الفائتة وقع في يدي كتاب من اللون الأحمر. السؤال الذي يسأل نفسه من أين لهم كل هذه القوة!
وبعد ساعة سمعته يقول.. في منهجنا العلمي.
العقول المنطقية تميل إلى بسيط المنطق - مثلا، تميل نحو "الكتاب" المتسلسل في أحداثه وفق المنطق البسيط المريح؛ وكذلك الصفر أو الواحد كقراءة .
ولكن للقلوب منطقها أيضا.
الإشكالية التي تضحك هنا أن دائرة القلب أكبر من دائرة العقل.
كخطوة أولى يجب أن نفهم في دارنا ماذا نقصد بالعقل وماذا نقصد بالقلب حتى لا نكون أضحوكة للغتنا.. لمنطقنا.
والمضحك المبكي في مسألة الفهم أن تفهم بالمقلوب بعد عناء وتهزّ رأسك كدلالة على واسع الفهم.
زكي مبارك