search

02‏/11‏/2014

ولك أن ترى

ولك أن ترى
 
على مر التاريخ لم تتكلم الأنثى بطبيعة طبيعتها صراحة؛ في يومنا هذا هي تتكلم.. هذا من الأكيد؛ ولكن في جانب ضيق فقط من طبيعتها.. ولك أن ترى. الرجل بطبيعته يعيش أولًا في بسيط الوعي.. في بسيط الجسد.. في بسيط الحياة؛ تلعب به.. تجعله عند قدميها يتحرّك.. تجعله خادمًا لا أكثر. في النصف الأول من عمره الحكم للأنثى في داره؛ والأنثى هنا أعمق مما قد تتصور يا هذا؛ والنصف الأول من عمره لا علاقة له ببسيط الزمن فقط. لهذا الخادم البسيط أن يرى طريقه قبل نهاية الطريق.

زكي مبارك