في الترجمة و اللغة

في الترجمة و اللغة

revolution في معناها اللاتيني الأول تعني العودة إلى الأصل؛ إلى الجذر؛ تعني الرجعية.  ابتسامة اللغة في إجادتها لبس الأقنعة. والإنسان "حالة" وتَهَدَّمَت في الإنسان. وهل يختلف الحب في قديم الغرب عن قديم الشرق؟ القلب المبصر؛ القلب المفكّر؛ القلب الجامع لجوانب داره.. هل سمعت بقوله في دارك؟ العرب بالفطرة كانوا من الشعراء.. ومع قول الفكر في دارهم حلّقت الأجنحة في بعيد أفقهم. هل من عودة في العرب؟ لا يهمني حقًا فكرك "السياسي" فقط. الغرب يعاني من مسألة فهمه لنفسه.. وفي هذا مسألة أخطر ممن ركن لفهم نفسه. الغرب يدرسني؟ سأرد له التحية على الأقل. التجربة تقول أن التجربة تعشق الحكم في قول العلم. وأن تأتي صوب هذه الدار يتعيّن عليك فهم الرياضياتي. في هذا ضاعت الخدعة في خدعتها. الشعور نوع من التجسّد والتفكّر كذلك؛ نوع من اللغة. بهذا المعنى يمكن فهم أن الشعور والتفكّر مرحلة متأخرة في الوعي الإنساني. هما من المؤشرات. بهذا المعنى يمكن فهم أن الشعور والتفكّر يعيشان في السطح. بهذا المعنى يمكن فهم أن الشعر و"الفلسفة" من أدوات الجسد! الحياة لا تعترف بالوقت. لو كانت تفعل لماتت غمّا. تركته ربما لك! بلغة أبسط، الحياة تجمع الليل والنهار في دارها. بلغة أبسط، الشمس والقمر من أهلها. الحياة وجدت جسدها في الأرض؛ وفي تواصل القلوب عبر العصور لغة خاصة. جسد يتنفّس وسيتنفّس.

زكي مبارك

المقلوب

المقلوب

الأُمُّ أولًا.. الآنِسَةُ لاحقًا.
ولماذا النشر؟ حتى نَرمِي المِرْساة مرة أخرى.
في اللغة.. كلنا منطقيون.
هل يمكن للرياضيات أن تضع معادلة للكراهية أو الحب؟ منطقها يقول لا.
هذا الغباء الذي نسميه بالذكاء الرياضي.. الجمال الرياضي.. يتعلق بالسببية.. يتعلق بالعلاقة بين شيء وشيء.. لا علاقة له بشعور الجمال في ذاته.
على مر العصور كان هناك تواصل بين القلوب لا تدركه العيون.
والأصعب من عدم معرفة النفس .. معرفتها.. إلى حين.
شاءَ شيْئًا.
"الحياة" المتوافقة وطبيعة نفسها تقبل حاجتها للأرض وحاجتها للسماء معا؛ تحتاج إلى التوازن وطبيعتها.
.. تحتاج إلى التواصل والجهات الأربع في دارها وتستحقّه.
ثقافة الغرب تقف أمام ثقافة الصين كالقَزم؛ وثقافة الدار من دائرة أكبر.
الثقافة العربية الإسلامية - لكي تنمو من نفسها- تحتاج إلى رؤية العلم الحديث من خلال عيونها وليس من خلال عيون الغريب.
وبالثقافة أقصد ما تجذّر في الأرض ويتمدّد نحو السماء. الجسد الحيّ المُبصِر لما حوله وداخله.
ولماذا يجب علينا رؤية (العلم الحديث) بعيوننا وليس من خلال عيون الغريب فقط؟ لأنه يستطيع أن يجعل منك عبدًا له. وهذه ليست بفرضية معلّقة في الهواء.
الذي يبحث عن "الحقيقة" من أجل "الحقيقة" يعبدها. ستجده يسلّم أمره لها. في دارنا هناك فرق بين الحق والحقيقة؛ فرق من أربع مراحل على الأقل.
ولك أن تضوأ دارك وجوانبها.
مفترق الطرق نقطة.
في التفسير الكوانتمي للأشياء هو يتكلّم في الطبيعة النفسية للبشر أكثر من كلامه في طبيعة الطبيعة. طبيعة الطبيعة لم يقترب إلى الآن من طبيعتها.
وفي النوم ملتقى حوار بين دارين؟
كيف للإنسان أن يكون مثل الحيّة ومثل الحمامة في آن الوقت؟ سؤال لأهل البيولوجيا - ومثل الثعلب والذئب والأسد والفأر والحشرة والفيل؛ و، و، و..؟
ومَنْ مِن الرجال لم يرى المرأة لك أن ترمي بقوله ناحية المزبلة.
وأسهل الحوارات مع.. الوالدة.
وبالعربي.. أنت عبد لما تريد وتخاف أمره.
ولماذا على أهل هذه الدار الذهاب للغرب لفهم لغة الشرق؟ لأن الغبي في دارنا اليوم يحكم.
في الأسابيع الفائتة وقع في يدي كتاب من اللون الأحمر. السؤال الذي يسأل نفسه من أين لهم كل هذه القوة!
وبعد ساعة سمعته يقول.. في منهجنا العلمي.
العقول المنطقية تميل إلى بسيط المنطق - مثلا، تميل نحو "الكتاب" المتسلسل في أحداثه وفق المنطق البسيط المريح؛ وكذلك الصفر أو الواحد كقراءة .
ولكن للقلوب منطقها أيضا.
الإشكالية التي تضحك هنا أن دائرة القلب أكبر من دائرة العقل.
كخطوة أولى يجب أن نفهم في دارنا ماذا نقصد بالعقل وماذا نقصد بالقلب حتى لا نكون أضحوكة للغتنا.. لمنطقنا.
والمضحك المبكي في مسألة الفهم أن تفهم بالمقلوب بعد عناء وتهزّ رأسك كدلالة على واسع الفهم.

زكي مبارك

في دائرة النسيان

في دائرة النسيان

نيتشه وكارل يونج من الكتّاب الذين كتبوا لعصر الإنترنت بشجاعة.. كتبوا لعصر الفضيحة. بالطبع لنا أن نحذر من مخالب شوقهما فهما من أهل النفس. 
في قول الكتابة - هناك من كتب وأنامل قلبه ترتعد. لماذا؟ لأنه يرى.
الكتابة اعتراف يرى في اللحظة قول الخلود أو هي احتقار لصاحبها.
والشعر من الجسور في طريق الرجال.
وستجد في الرجال رغبة عنيدة في عبادة الرجال!
هذه "الحقيقة" التاريخية تنسف مفهوم المساواة بين الرجال من أرضه. ماذا تفهم الغبيّة في هذا القول.
*

التكنولوجيا تتصرف وكأنها من الكائنات الحية.
التِّكنولوجيا : التِّقنيَّة... الإتقان. التحديد.. التخصص.. رسم العلاقة.. وضع السببية.. الصِّناعَةُ.
والإنسان.. مَصنوعٌ صانِعٌ.

*

كيف يمكن تفسير فهمنا لدلالة "الرمز" وهو من الإشارة. الإنترنت اليوم تقول لنا أن الرمز تكرر بيان منطقه في جهات الأرض الأربع على مدى العصور .
مثلا.. ما الذي دفع "الشعراء" في جهات الأرض الأربع على مدى العصور نحو القمر؟ وهل لنا اليوم أن نرى المنطق في قول شعرهم؟
هل للعلم الحديث أن يرى ما لا يمكن قياسه بمنطق علمه؟ هل العلم الحديث يسلب منا نعمة البصر. إن كان والأمر هكذا فهل لنا في أمره أن نرى العمى؟
ولكن العلم الحديث يتسيّد في اللاوعي وهذه ليست لعبة. لا يمكن القول لنا أن لا نسمع قوله. في عرف من يرى أبعد من أنفه هذا ليس من الخيارات المتاحة.
الضَّيْقُ تنازُع بين نقيضين على لحظة مكان. فماذا إن اجتمعا فيه.
قُدْرَة التَدْمِير في يد "الإنسان" اليوم لا يمكن الاستهانة بها. ولكن قدرة البِنَاء تحتاج إلى دائرة أكبر من قدرة الهَدْم.
الفِكْر الذي يتوقّف عن النمو له أن يموت كمرض. سيموت وسيأخذ معه الكثير من الضحايا.. فله طريقته في الانتقام.
إن كانت الذاكرة من ساعة الوعي فالنسيان من دار اللاوعي.
نحن في الغالب نتحرك في دائرة من النسيان تحيط بدائرة الذاكرة.. ربما يفسّر هذا التصوّر - لدى البعض منا - الطبيعة "الغريبة" لطبيعة تصرفاتنا.
الإنترنت على الأقل تقول لي وبالدليل القوي.. أن الإنسان نسى من هو في الجهة الغربية من العالم.
ولكن الشيء الذي يقف بقوة ليتكلّم: أن تنسى الشيء ليس بدلالة على أنه لم يعد له من وجود. استخدام معنى النسيان هنا بمعنى ضبابية رؤية إنسان اليوم. ليس له أن يكون قَدرك.

زكي مبارك

في الجانب الروحي

في الجانب الروحي

كيف يمكن فهم الحب من جانبه الروحي؟

كيف يمكن فهم اللغة من جانبها الروحي؟

كيف يمكن فهم الرسم من جانبه الروحي؟

كيف يمكن فهم الشعر من جانبه الروحي؟

كيف يمكن فهم الفكر من جانبه الروحي؟

كيف يمكن فهم العلم الحديث من جانبه الروحي؟

كيف يمكن فهم الإنسان من جانبه الروحي؟

كيف يمكن فهم الرجل من جانبه الروحي؟

كيف يمكن فهم المرأة من جانبها الروحي؟

كيف يمكن فهم النفس من جانبها الروحي؟

كيف يمكن فهم الحياة من جانبها الروحي؟

كيف يمكن فهم الجسد من جانبه الروحي؟

كيف يمكن فتح باب الجانب الروحي؟

زكي مبارك

حافية المجد الأول

حافية المجد الأول

خدعة العلم الحديت (ألوان براءته) أنه يتصرّف وكأنه منفصل عن السياسة. ما الرابط مثلا بين النسبية والديمقراطية وامكانية أن يحكم أمريكا الحيوان؟
الأحلام ستتكلم معك بلغتك.. بلسانك؛ وفي اللغة مفاتيح الرؤية.
لماذا نقرأ؟ لكي نرى مِن خلال عيون الآخَر الغريب. لك أن ترى مَن في عينه رسم العمى لونه.
هل يعاني أهل الدار من ذنب ضياع المجد الأول الماثلة ظلاله أمامهم في كل ساعة من ساعة يومهم؟ الجريمة الخفيّة تأخذ بثأرها من قلبهم صمتًا؟
وأمام حكم سلطان الحب اختارت الكلام صمتا وإشارة - الكلام كجنون.. الجنون كخيار قسري.
كارل يونج فهم (فسّر) الحلم الذي غير مجريات حياته.. ولكن بالمقلوب.
هناك من يجمع بين الفكر الداعشي والفكر الرقمي. هل من علاقة؟ بالطبع أقصد في تصرفات اهتماماته التي يدافع عنها فعله لا قوله فقط.
"الثقافة" في صداقة والبروباجاندا.
والحب كقناع لك أن تفتح أبوابه. عالمه أوسع. من يتكلم في علم النفس سيجد الكثير من الدم.

هل هذه الألوان حقيقية أم أنها مُتخيّلة؟.. الأسئلة والأجوبة تقف حافية تتكلم ببراءة .

زكي مبارك

من عنتر إلى فريد

من عنتر إلى فريد

ولنا عِشقنا.
ولك أن ترى كل كلمات الشعور بلغته الأجمل.
من حقك والله.
وإذا عُرف السبب بطل العجب - فن اللعبة.
وبعد العجب تأتي أخواته.
*

نحن نفهم أن اللعبة الإعلامية في يومنا هذا في دارنا من المسخرة.
*
تأويل : مصدر أَوَّلَ من القاموس.
وقال الراغب في مفردات القرآن: أول: التأويل من الأول أي الرجوع إلى الأصل. من الأنترنت.
*

التَأْصِيل والتأويل.
*
مفهوم المساواة مفهومٌ خادعٌ في بريق بسيطه. منطق النظام لا يسير وفق منطق بسيط المساواة فقط. والنظام حركة. والحياة نظامٌ له دوائر عدله.
العلم الحديث يرى اليوم بسيط الحركة.
الحرب وزيرة الحياة (؟)
*
بالرغم من كل الكلام. للجمال سلطان.
*
من يقول (أو تقول) أن الرجل ينظر إلى عقل المرأة أولًا.. سيحتار في صريح ومُلتبس قول حكم تاريخ البشر في الكثير من ساعة أمسه ويومه. ربما لاحقًا.
*

Why should the head of a state care about the mumbo Jumbo of his state? The apparently winning state shall be delivered to his door.
Yet, does his saying have the final saying on this?
The head overemphasized?
*
Should I thank back a system generated "Thank you"?

*
عندما يحكم الوضيع.. سيجد في الانتقام لغته الأم.
والرحمة دلالة قوة.
تريد أن ترى؟ ضع القلم في يدك ودع القلب على الورق يتكلّم.
*
فوقف على الماء ولكنه أرضه فيه لم يجد.. فاختفى في اليَمّ.. فتحرّك سطح الماء بقساوةٍ باردةٍ مبتعدًا تاركًا إياه في العمقِ منسيا.
الجُلْمُود.
*
التَّجْرِبَةُ أسَاسٌ.
*
قول العلم اليوم: حدود منطق الرياضيات اليوم تقف عند حاجز الجمع بين عين النسبيّة العامة وتلك الخاصة بميكانيكا الكم ضمن دائرة رؤية منطقية واحدة
*
إلى من يتكلم في أمر الحب.. ما هو سره؟
من أين يأتي؟
لماذا؟
بلغة أوضح. ما هو علم الحب.
وما هي ألوان معادلاته؟
علم الحب؟ علم الجاذبية.
كيف انتهى لعلم اليوم الكلام في الصخر وغبار الحديد كطريق؟
كيف أصبح في قوله الجائزة ولون الثمرة؟
فهل لك أن تأتي بعلم اليوم إلى دائرة العلم؟ هذا من درب طريقنا.
والضربات التي لا تقصم ظهر عدوك تقوِّيه كذلك.
*
في العلم لنا أن نعلم: الأنثى من المُذِيبات أيضا.
بعض الكتب صفحاتها ميادين ألغام متفجرة. من الغباء الحركة فوق بسيط سطورها بعجلة قاتلة.
"العلوم الغامضة كالدواء القوي، يصلح الأجساد القوية، ويهلك الأجساد الضعيفة" - ابن حزم
"وكذلك العلوم الغامضة ؛ تزيد العقل القوي جودة وتصفية من كل آفة ، وتهلك ذا العقل الضعيف." - ابن حزم
عندما يحرق بسيط الحاكم "السياسي" الكتب المحلّقة.. لك أن تفهم أن في الأمر مسخرة لاذعة تلعب بذيلها - الأول من أهلها.
وذاك الحب أرضه من قوي الدواء.
الفُضُول محرِّك العلوم.
محرِّك العِشْق؟
هل نحن في دُوَّامَة عاشق ومعشوق؟
وفي دائرتنا العدو من أصدقائنا - شرف الحرب.
شرف الحياة هل سمعت بقول أمره؟
تبحث هنا عن التخدير؟ ستجد الدبابيس.
ولغة العيون لها نحوها.
هذه العربية.. جميلة.
*
التفكّر المُتبصّر في "الفكرة" يأتي بعد أن تراها. قبل ذلك أنت تتحسس معالم دروب طريقها الشائكة.
*
عدوك الحقيقي، عدوك ثقافيًا؛ عدوك في منهج فهم الحياة - والثقافة جذور وأصول.
الخوف من الحياة ليس بالأقوال.. بل بطبيعة التصرفات.
لسان حال الثقافة الأمريكية: الديمقراطية للشعب الجميل والديكتاتورية لسادة التجارة.
والجاذبية إلى الأعلى تسحب أيضا.
*
وذاك غادر صالة العرض قبل النهاية بدقيقة.
*
التفكير "الْمَنْطِقِي" سيتم حَوْسبَته.
*
هل تعي النفس لأفعال الروح أو بعضها؟ هل هي ترى جانبا من قادم خطوات فعله وإن لم يكن جلها؟..
وضاعت دموع جلجامش في البحرين.
لا يمكن أخذ الأنثى بجديّة - نقطة.
وماذا لو مددت نظرك إلى الأبد فهل قلت ماذا سمعت من الخبر.
وفي الاسْم قول السحر.
ومن صامت الكلام أن يجتمع بسيطه وأهله.
*
الكلمة تقف على جبل من الصمت.
"فمن ذلك الأصل الأول "ك ل م" منه الكلم للجرح." - ابن جني
الشعور كلِسان الروح.. والنفس كالأُذْن له (؟)؛ والتفكير شعور.
الجنون؟ عندما تغرق السفينة في طوفان أعماقها بلا عودة.
هناك كتابة تهرب من الفراغ وهناك أخرى تريده.
الحياة مُقيَّدة بحدود الموت.
ما هو علم الموت؟
وبعد أن تقلّب الحب على كل جوانب قوله ماذا تعتقد أنك سترى؟
*
هناك خوف خفي في قلوب أهل الغرب من أهل هذه الدار. صمتهم ينطق بالكثير.
*
وبهذا لنا أن نقول هناك غريزة الحيوان في الإنسان وغريزة الإنسان.
والإنسان في الغالب من المجهول في علم اليوم.
لك أن ترى مثلا كيف ترى المرأة اليوم في المنطق الميكانيكي خطوة متقدمة
ولك أن ترى الأبله البطل اليوم كيف يرى صورته كرجل.
*
في الفكر المحلّق كل الأسئلة تنتظر دورها.
الكتب الفكرية المُتَرْجَمة تحتاج إلى إعادة ترجمة آنية متقدمة في الأرض راسخة؛ واللغة إعادة ترجمة.
خدعة الكتاب المُتسلسِل في بسيط تسلسُله.
ولعلم اليوم داعشيته.
*
الوعي سياسة. 

وستجد أن الديمقراطية تحكم بسلطان.
والمَأْساة الفرعونية ليس لك إلا أن تسمع كلام الملهاة في قولها.
وقطع في الألف سنة لمحة من ثانية.
والشَّرّ أَلغَمَ القوم بالغَمّ.

الممثل يُجيد فن لبس الأقنعة.. ستجده يتفنّن في تغيير أسمه من عنتر إلى فريد. ليس في دارنا... ولنا أن نرى كيف الممثل الديمقراطي يتصرّف؛ وأن نضحك..

زكي مبارك

الكلب العلماني

الكلب العلماني

الكلب العلماني.. يحاول فصل الدم عن الدم.. وفي هذا المسخرة كلها.
الكلب العلماني يخدم سيده "العلماني".
الكلب العلماني.. لك أن تضع أمره في يدك وانتهى.


زكي مبارك

في قول التفاصيل

في قول التفاصيل

نبتعد عن التفاصيل القريبة لنرى بدرجة أعلى؛ ليس بهدف المغادرة وهجر المكان بل لفهم القريب بدرجة أبعد بعد العودة؛ لكي نحبه أكثر بعد فهم ألوانه.

الإنسان في طبيعته نقطة التقاء بين دارين – إطار متجسّد بمحيطه وآخر ممتد؛ .. يتقاطعان.. ويتجاذبان.. ويتصادمان في خط دائرة أسمها الوعي بالشعور.
من النواقص العظيمة في العلم الحديث - وبالرغم من عَظَمة منطقه - وقوفه عاجزًا أمام مسألة الروح كبابٍ لا يمكن لداره حتى الساعة أن تستوعب منطقه.
العلم الحديث بحاجة إلى دعائم العلم القديم .. إن كان له ليستمر في سبيل الكشف وليس البحث من أجل البحث! وأمّا الآخَر ففي قلب أهل هذه الدار!

زكي مبارك

كلام ثيابنا

كلام ثيابنا

دموع المرأة تُجيد فن رسم الذنب في قلب الرجل.
وبعض التَهْذِيب يحتاج لعدة قرون.
وهل لك أن تجعل الجنون في دائرة منطقك؟
وفي العقل الربط.
ثيابنا تتكلم!
وفي كلام ثيابنا رسم أعْرافنا وطَبِيعَتنا.
*

الكَرِيمُ الدَيْن لا يرتاح له بل العَطَاء.
والكريم يتألم من "قلب".
 *

والأب بهدوء خلف الكواليس يتنظر قدوم دوره.
ولكل رحلة صادق محطاتها.
وبين السطور عالم السطور.
الرجوع عن قول صريح الكلام يتعلق بفهم معنى الكلام.
وفي السَّرِير قول السِّرّ.
وفي الكلام السيف وأمره.
وهذا من لون الكلام يعانق قوله.
الذنب من فصيلة المفترس.
*

متحضّر؟ مستأنث. كنت أبحث عن كلمة ناطقة لما يعجب امرأة اليوم في هذا اللون من طبيعة الرجال.
أن تأتي تلك البلهاء العارية لتتكلم أمامك اليوم عن جذر الرجولة - عين المسخرة.
لها أن تعود إلى دارها قبل ساعة المغيب.
*

المُرَام المتعدد الرؤوس؛ المُشَاحَنَة مع الجوار؛ درجة من إزْدِرَاء النفس؛ طغيان الشعور بالهَيْمان المُتلوِّن - من لَوْحَة سنوات اللون الأخضر 
*
الفعل يحتاج إلى الفعل ورده.
 

زكي مبارك

علم التشابُك

علم التشابُك

الكثير من القول والكتابة على لسان أهل القلم لم يقترب من قول طبيعة الحكم. لهذا تجد بسيط الساسة منه يضحكون ولهم الحق في فعلهم. وحتى في طريقة تفكيرك.. في خطوات مسيرك.. في قادم صفحتك.. الأمور ليست ببسيط الصدفة مثل ما قد في أول الأمر تتوقع. وحاكم الدولة تحكمه الدولة. الإنترنت أخطر اختراع بشري. وما تكتبه سيحكم أمرك.. هو ليس كله في الحقيقة من بناتك. ولماذا نكتب؟ غريزة دفينة في الإنسان. النفس والروح في خطاب.. قلم وكتاب. الروح غريزة في الإنسان.. والنفس ظاهرها. لمن يفهم هذا الكلام.. له أن يدرك أن علم النفس ليس بنهاية الطريق.. ولكنه أول الطريق. وأكتب لمن تمكّن من أول علم الإنترنت.
علم التشابُك...

زكي مبارك

ولك أن ترى

ولك أن ترى

 

على مر التاريخ لم تتكلم الأنثى بطبيعة طبيعتها صراحة؛ في يومنا هذا هي تتكلم.. هذا من الأكيد؛ ولكن في جانب ضيق فقط من طبيعتها.. ولك أن ترى. الرجل بطبيعته يعيش أولًا في بسيط الوعي.. في بسيط الجسد.. في بسيط الحياة؛ تلعب به.. تجعله عند قدميها يتحرّك.. تجعله خادمًا لا أكثر. في النصف الأول من عمره الحكم للأنثى في داره؛ والأنثى هنا أعمق مما قد تتصور يا هذا؛ والنصف الأول من عمره لا علاقة له ببسيط الزمن فقط. لهذا الخادم البسيط أن يرى طريقه قبل نهاية الطريق.

زكي مبارك