search

05‏/10‏/2014

لنا رحلتنا

لنا رحلتنا

وليس "لتويتر" من علاقة وهذه السخافة - أسمها اليوم الثقافة.
وستجد نفسك.
ومن المُضْحكات في دروب اليوم أن تكون المرأة في الفطرة على درجة أمامك.
ولها من هذه الدار أحلى تحية.
وفي البحرين لنا بحرنا.
وفي البحرين لنا قولنا.
وفي البحرين لنا رحلتنا.
*
بعد الهزيمة ليس لك إلا أن تدفع - مرارة الرجولة.
بالمختصر المفيد - الهزيمة مرة في كل الأحوال.
وليس لك إلا أن تبلع.
ولعنة على الكلب في دارنا وإن لبس العمامة.
القيادة من لون جسدها!
الديمقراطية لا طعم لها في شعور العرب - غربة المصطلحات.
هذه الديمقراطية لن تفهم لسان شعور العرب. العلمانية من أخواتها.
الحق والحقيقة.. لشعورنا أقرب.
الجسد له حكمه في العقل. هذا من الأكيد في دارنا.
Ladies First كعرف في دار أهل النصف والنصف في يومنا. هل من سم أخبث؟
أحلى ما في النوم.. سره.
في فعل النوم من يحكم من؟ أنت أم جسدك في القصر يتحرك؟
فلسفة الجسد هل سمعت بقولها؟
الجسد كفعل ثورة وجدت أرضها.. لك أن تفهم.
والجسد كدار للتشاور لك أن تسمع.
وسننسى أننا ننسى.
وسننسى.!
وبعد تلك الخطوة ستخُرّ اللغة متفككة.
*
وهل أنت الساعة الفرح أم الترح.
وفي الشبكة خدعة اسمها الخيط.
وفي الموعد لنا ساعة لقاء.
وبنَظْرَة جَعَلَت الصَمْت يسكن والخوف داره.
في الصراحة راحة.. وربما مِقصَلة.
وفي القمر ستجد نصفه انعكاس.
وفي صفحة الانتقام ستجد الألوان متداخلة.
وفي الجمال هي رسمة.
ولك أن تحذر في التَضْحِيَة غبي فعلها.
وفي الطفولة للبراءة أن تلبس ثوبها.
وفي الخير خاصّة للخاصّة.
الحياة؟ ماذا تفهم في قولها.
وقدر النحل العسل. مره وحلوه.
ومن القلب جعل الحب!
والجسد جلّه أو قوس كلّه يأتي ليقول الباب من هنا.
وتلك الكلمة قطعت الأمر و اِنْتَهَى - لون حكمها.
وأن نرى بصمت ليس من دارنا.
وفي يومنا هذا فقد الكتاب حدوده .. تبعثرت كلماته.. نبَضَ طريقه!
ولعنة على الشقراء تلك الشرقية وأختها التحتية.
ولنا أن نسكت للمتعة.
*
نا؟ من نا؟
بخصوص العوالم المُتوازية - ذَا وذَاكَ وذَلِكَ؛ وأنت. وذِهِ وتَاكَ وتِلْكَ؛ و...
الأَرْوَاح الحيّة!
العلم الحيّ للأرواح الحيّة.
وما يدخل دارك من أهلك.. إلى حين.
ولفعل الخوف الكثير من قول الصمت. هذا "الصمت" يتكلم!
لغة السادة هل تفهم نحوها؟
وفي الكلام الكثير من الجوارح.
وماء على ماء فيه من نَقْش حياة.
وبعد أن تفهم "المرأة" ستجد في الأرض الكثير من الخضرة.
وماذا يقول علم الغفلة عن فعل النوم؟
وللفخر ثمنه.
والحقيقة ستبحث عن دارها.
والطبيعة كالمرآة؟
Nature?
بَدِيهَة ؛ بِنْيَة ؛ جَبَلَة ؛ جَوْهَر ؛ خُلُق ؛ خِلْقَة ؛ ذات ؛ سَجِيّة ؛ سَلِيقَة ؛ سُنّة ؛ شَكْل ؛ شَمِيلَة ؛ شِيْمَة ؛ صِنْف
؛ ضَرْب ؛ طَبِيعة ؛ طَبْع ؛ طِيْنَة ؛ عَرِيكَة ؛ عادَة ؛ غَرِيزَة ؛ فِطْرَة ؛ قَرِيحَة ؛ قُوّةٌ في ؛ كَيْفِيّة ؛ كِيَان
؛ مِزَاج ؛ مِيْزَة ؛ نَحِيزَة ؛ نَفْس ؛ نَقِيبَة ؛ نَوْع ؛ نَوْعِيّة
Nature
وفي تلك الوردة طفولة.
وجسد.
وفي جوانب اللغة تنتظر المعاني.
العيش في المرآة.. ماذا إن كسرتها.
ماذا تريد منك المرأة؟ أن تضعها في المِرآة.
ما الذي توارى في الرجل حتى وقفت أمامه اليوم لتتكلم بصراحة؟
النسبية.. هل من ضياع أكبر؟!
هذه "الدنيا" ماهرة في فن التجارة.
*
الزواج كعقد - هل تسمع ضجيج المفاوضات في جوانبه.
وفي الاجتماع اللحظة حاكمة.
ما هو قانون الحرب؟
هذه "الدنيا" شرسة.
وجسدك له في دارك أن يحكم - هذه ليست بمزحة.
وفي الإنسان دولة كبيرة.
وفوق الجبال لها أن ترى لون أجنحتك.
وفي القلب الروح سكنت.
وفي الروح القلب.
ولك أن ترى اليوم كيف يرى من مسَّه العمى في لون الأحمرِ.
فتنة المِرآة؟ في نونها.
وهذه الحرب سندفع ثمن أول أمرها. نحن لها.
وقد لا نرى الفرح وصاحبه في عين من والقلب تكلّم.
وفي الشعور بالكتابة عملة ماكرة.
وللحظة في دارنا أن تنتظر.
كلام في السيادة.
في القول هي جميلة.
وللحبر أن يجد طريقه.
في العمل أرى في المهندس اليوم مسطرة.
للوننا نكتب في الكتب رسالة.
وفي التركيز شعاع قطع أمر طريقه.
هل رأيت كيف يتلاعب ذاك النمر بقادم أكله.
وفي عمر اليوم.. الحقيقة.. في ساحة التَغريد. باه.
وللمرأة في يومنا احترام.
ولرجل اليوم كل جميل الاحتقار. لعنة.

زكي مبارك