search

12‏/08‏/2014

عيون الشياطين

عيون الشياطين

مع احترامي. . مقاسك لا يناسبني.
الكثير من كلام الليبرالية. . من دار لون "المسيحية". جذور الثورة الفرنسية مثلا!.
في الإنسان كوحدة ممتدة، ككيان متناسق، كسهم ثاقب، الليبرالية أقرب إلى الفوضوية.
من عبدة الإمبراطور. . ليس لك.
خام الأنثى اليوم من الجرأة أن يتكلم.
وذاك النوع من الرجال.. الذهب لا يلبس.
العالم من حولك ككتاب.. كذاكرة متجددة تتكلم.. وتُلهم.. يُشِير إلى ذلك الخيال. 
ومن الأنثى التي إلى اليوم تتحرك بالفطرة احذر أول أمرها.
*
في علم الكوانتم (الكم) القصور والتأرجح وعدم اليقين.. في أدوات التجربة لا في "الطبيعة" في ذاتها قطعا. العلم اليوم يخلط بين الأمرين بفجاجة.
مسكين من لا يدرك قوة البروباجاندا في جوانب عالم يومه في عالم اليوم.
التجربة التي نشاهدها على الهواء تقول أن الروح في جانب منه كائن ضعيف يعيش في خوف.
وفي نهاية اليوم.. التفاصيل الصغيرة أحلى.
الشيء الجميل بسيط ولكنه لذيذ. بسيط بعمق.
وفي يوم العيد خاتمة رحلة.
*
في جوانب بسيط التفاسير تختبئ عيون الشياطين.
"يا جلجامش لم يعبر البحر قبلك أحد
أجل إن شمش القدير يعبره حقًا ولكن مَن غير شمش يستطيع عبوره
إن عبوره شاق وعسير وما عساك ستصنع لما تبلغ مياه الموت العميقة" - نص قديم.
سكون الحياة؛ عدم تدافعها ونفسها - هنا يبدأ باب موتها؛ بالفطرة تفهم كيف عن نفسها تدافع.

زكي مبارك