search

28‏/06‏/2014

في قول الذاكرة

في قول الذاكرة

الذاكرة كتخصيص. كتجسد.. كشعور ملموس.. كقفص. والخيال.. كنافذة.. كريح ورياح تداعب رموش عين الروح.
من الواضح أن الخيال لم يفهم قول الخيال!
عزيزتي اللغة.. كباب ومدخل.. أهلا بك.
وفي الثمرة في لساننا شفرة وابتسامة.
وما يعود لقول أمره في كل يوم.. سيحكم أمرك.
في داري هذا هو تعريف قول الثقافة.
أحدهم يحاول تفسير اقتراب المرأة من الأدب أكثر من الرجل بدواعي الفراغ، بمعنى وفرة الوقت. بهذا المقياس لنا أن نرى في قادم المرأة الكثير من صخر
كيف تقتل المرأة العربية في ستين سنة. عنوان كتاب له أن يُكتب.
نقطة ضعف الحاكم السياسي الحديد.. ستجدها في دائرة توقه لمدح البشر. أتكلم وعيني على ذاك البعيد.
الحاكم السياسي الحديد.. كمسخرة. في عرف السادة!
وفي التفكير القدرة على الكثير من التذويب.
الخرافة.. هل هذه ترجمة من الأعجمية .. بصحيح؟!
وللعبيد لعبة المنافسة.
بلغة اليوم.. الديموقراطية.
ليس للسادة.
ولو أنك رأيت الوضاعة في علم اليوم.. لكان لك ليس من مهرب إلا إلى الأعلى الأعمق.
وليس للإنسان في دارنا من طائفة وضيع الحيوان أن يكون.
هل هناك من أغبى من علم الفيزياء.. علم الجماد.. علم الأملاح الميتة مثلا!
ولنا أن نصمت... ألما!
إلى حين.
في العلم الثمين.. من الاحترام للمرأة الأنثى هناك الكثير.
المرأة الأنثى.. ؟ نعم.. هناك طبقة أخرى!
ولنا دائرتنا أن نمدح.
بسيط العواصف من ساعة التسلية في كلامنا.
ونحن اليوم في بسيطها.
والعمى ليس له أن يمسح الجدار في بحرنا.
وفي كتابك القول جُله.. حسنه.. وأهله!
ولك في الصمت الأفق جُل كله!
بعض القرارات الكبيرة المتعلقة برؤية الحياة.. قد يتعين تأجيلها إلى ما بعد الوصول إلى مرحلة الزواج
تفسير لمفهوم "ما بعد الحداثة" - الديمقراطية تحكمها الديمقراطية والثابت لا وجود له. ولكنه تفسير لا يحكم من يحكمها.
الذكاء لوحده ليس ميزة حاكمة. بعض الشعوب تمتاز بالذكاء.. ولكنها شعوب تابعة لغيرها في معظم مسيرها التاريخي.
الطبقة الوسطى .. مثلا.
الفكرة الكبيرة الصحيحة أولا.. التفاصيل لاحقا.
همسة.. أكثر ما نكتبه.. لنا.
الإعلام.. من فصيلة النمل.
العقل البشري.. ضعه في غرفة مظلمة لوحده.. وسيتبخر كل مجده.
من وحي اعتراف المُخْتَطَف الأمريكي في لبنان.
حتى المد والجزر .. يتكلّم!
كتابنا.. يتنفس.
وستجد في البحر نافذة على البحر.
لسعة - الشفقة.. ستقتل أحمر الدم في قلبك!
الزواج.. لن تسمعه على لسان الفتاة.
ولنا في الدار أوراق اختبار.
احترامنا لها ينتهي بعد ذاك الخط!
ولكن لنا في اللغة.. نقول ليس لها الدار هنا أن تحكم. ولك أن ترى!
العرب.. في الغالب من أهل البسيطة!
العرب كسادة.. وكعبيد. هنا نحفر الخط!
كيف ستنتصر؟ بهزيمة قولها.
كيف ستنتصر.. بقولك أنا لها.!
وفي دار الفكر لنا ساحة.
كيف ستنتصر؟ بقتلها. هذه دارنا.
أن يرى الأبله العبث في سيفك.. هذا من القصور في رسم أفقه.
ولنا أن نضحك.
وفي الاقتباس.. من سريع الهروب.
الفكر كله. في اللغة.
كيف يمكن رد الجميل؟
وهي رحلة تتطوّر.
بالمخدر ليس له أن يكون.
"الحب" كإبرة تخدير لك أن تفهم قولها.
آخر العنقود؟ الثمرة.
ولكنه الحب!
بالرغم من شديد الكلام في ثقافة الغرب لنا لهم الكثير من احترام.
الدبلوماسية؟ قول الكثير من الكلام.. باحترام.
وفي الطبخ.. الكثير من الأسرار.
الثعلب.. يكسر الخاطر.
الحياة لن تتكلم صراحة عن الحياة.. ولك أن تقرأ!
وبعد أن تفهم ما أنت تريد.. لك أن تأتي من جديد لترى.
الثنائية تحكم عقل البشر. في الكوانتمية محاولة للفهم. خطوة تتحسس معالم الطريق البعيد.. القريب. ولكنها خطوة.
وفي الصمت نسمع قوله أيضا.
وذاك في جميل الصدق.. من الناسفة.
ولنا أن ننتصر.
الكلام كجراحة.. ولنا أن نسمع.
في اللغة.. نافَ ينوفُ: ارتفعَ. من القاموس
وفي الأجنحة.. جُنحة.
الكتابة.. الجانب الأعمق فينا.. فقط.
ولك أن تقرأ لمن يفهمون. الكنز الثمين.
في الأنثى درجة من الاحتقار تجعلها تصمت عن قوله.
لا معنى للمعرفة التي غادرت دارها.
والسيادة ليس لك من قولها أن تهرب.
وفي "السياسة" الكثير من الصمت. هذه اللعبة ليس لها أن ترسم الأفق في دارنا.
الكثير من الحِكَم.. إلى المزبلة.
الكثير من الفكر.. إلى المزبلة.
الكثير من فهم الحياة.. إلى المزبلة.
الكثير من التفاهة.. إلى المزبلة.
الكثير من "السادة" إلى المزبلة.
المضحك؟ كيف تلعب البروباجاندا في دارك.
وللسيادة ثمن قولها.
نقرأ لأهل العلم. فقط وفقط.
القصة كلها.. في العلم الثمين.!
الحياة؟ في العلم الثمين!
ونحاول أن نكون من بسيط البشر.
قاعدة بسيطة. ابتعد عن البلورات.
ومن ذكرهم في أوراقه.. يحترمهم.
وفي هذه الدار ابتسامة تقول لك هل لك أن تفهم؟!
وفي الذاكرة نحن ذاكرة.

زكي مبارك