search

09‏/06‏/2014

كيف نفهم أنك تفهم

كيف نفهم أنك تفهم

الفلسفة العربية الإسلامية؟ في الصوفية الأندلسية، والسلفية البدوية - معا.
ابن رشد.. لم يفهم.
كيف نفهم أنك تفهم..؟ بعد أن تتكلم بدم.
الفلسفة العربية الإسلامية؟ فهم الحياة يا هذا!
أن ترى الشيء عينه بعيونٍ مُتَجَدِّدة.. بقلوبٍ مُتَوَحِّدة.. بدوائر متعانِقة.. بلغة متماسكة.. بحبٍ واحد.. بفرحةٍ محلقة قاطعة حاسمة.. بسهمٍ ثاقب.. بإشارة واحدة..
بعينٍ واحدة محلّقة راسخة - هذه دار الحكمة.
أن تطوي صفحات الكتب.. لتقول لها الغد يقف خلفي والفوق والتحت.
أن تبتسم بفخر. أن تقول أنا لها.
في داري هذه.. رسم الرجولة.


Out of love and innocence, had come dangerously they too close.
And thus, successfully managed "I" to scare off the innocent hearts.

في الصوفية الأندلسية.. الكثير من رائحة العلم القديم.
معلمك؟ - صديق رحلتك.
فن الشطرنج.. فن الخطوة الغير متوقعة.
"الدنيا .. شيء تافه." وضاع القوم في خدعة اللغة.
الفن كخدعة؟ في هذه اللعبة "سقط" الكثير أيضا.
فسقط... وضاع.
أن تأخذ المرأة بجدية منطقية.. أن تطمس معالم "المرأة" فيها.
كيف تجعل المرأة تبتعد بسلام من دون تحطيم الكثير من العواطف في دارها؟ اجعلها ترى فيك البسيط .. أن ترى فيك الطفل الوديع.. أن تعتقد أنها أوراقك كشفت ومن دار أرضك تمكنت.
من يكتب من أجل قوت يومه.. مثير للشفقة.
ومن الرجوع.. صعود.
في "المدرسة" بطبيعة الحال لن تتعلم لغة الحكم.
الفتوحات المكية ليست للخاصة.. أو العامة؛ لمن يهوى "القراءة" ربما.
النسبية في الزمن لا تحتاج إلى نظرية علمية. ولكن للقمر جميل ابتسامته.
زهرة عن ألف بستان.
وأنثى واحدة تصرع ألف امرأة.
بالفطرة....
لا يمكن الثقة بفهم كلام من هم دون الأربعين.
وفي خلع النَّعلينِ رسالة مُحدِّقة مُحدِقة.
من الجزيرة وإليها مرورا ببلد الجرمان والطليان فالأندلس. رحلة المسيرة الطويلة.
وكان لنا والأصدقاء في تلك الديار لقاء.. وسماء.
بعد أن تتخطى عتبة الليبرالية.. هل لنا أن نتكلم؟
في "الفكر" ليس من وجود للزمن.. أليس كذلك؟
التركيز المحلّق.. لغة خاصة.
فن الخدعة المنتصرة.
وفي الاقتراب من ناحية الكمال بطبيعة الحال جمال.
وفي التفاصيل.. كل الحب الجميل.
وإن لم يكن في القلب من وخزة.. فله أن يغطس في البحر العميق.
وكان يقول.. في دائرة الجد من أهلها.
عندها تكون الكتابة طريقة لفهم القراءة.
وتلك السَقْسَقَة.. جميلة.
الرجل العظيم؟ إِنقِلاب في بَوصَلة التاريخ.
الفكرة الكبيرة أكبر من العقل الصغير؛ هذا من الأكيد في داري.
وفي العطاء الفخر كله؛ تحية للسادة في كل ديار.

زكي مبارك