search

12‏/05‏/2014

في مذهب الوجودية - مرة أخرى

في مذهب الوجودية - مرة أخرى

سؤال بسيط.. أين يوجد العقل؟
سؤال بسيط.. أين يوجد الحب؟
وفي السؤال طلب الصدقة.
* 

ومن الإنسان من يتلذذ بألمه. 
*
الوجودية الأوروبية ترى "الموت" كجسم غريب.
العالم من حولك وداخلك ترسمه حروف اللغة.
"العالم".. يعيش في جوانب اللغة.
بالنسبة لهيلين كيلر .. العالم لم يكن له من وجود قبل معرفتها بوجود اللغة. كانت مثل الوحش. كانت الوحش!
بالنسبة لهيلين كيلر .. الاسم لم يكن له من وجود.
الاسم... معنى أن تكون أنت.. معنى أن ترى نفسك.. بالنسبة لهيلين كيلر.. كل هذا لم يكن له من وجود.
*
الكثير سيحيا في هذه "الدار" وسيموت من دون أن يرى حقيقة نفسه.
حقيقة ستتعلم يوما ما أن تبلعها بصمت!
*
"الوجودية" الأوروبية تقف على نَقْش الخواء الذي تضعه أيضا فوق أمرها وثنائية "الوجود" و "عدم الوجود" في آن "الوقت " كقصور لم يفهم جذر مشكلته.
الفكرة ذاتها اليوم تتلون بصمت على حواف قلب أهل "الجزيرة".. بلغة جميلة.. بمنطق جديد.
جيل اللحظة بعيون السينما يرى. لا ضير في هذا الفعل إلى حين.
من الغباء أن تهزمك فكرة غبية.
هل لك أن ترى في جوانب العلم الحديث مثلا.. لغة الوجودية الأوروبية؟ نسبية أينشتاين مثلا؟ أو الكوانتمية؟
لمن يهمه الأمر.. نيتشه ليس بالوجودي في داره. صمته له ما يبرره.

زكي مبارك