في مذهب الوجودية
الوُجُودِيّة.. فَلْسَفَةٌ تَرَى أَنَّ الْوُجُودَ سَابِقٌ عَلَى الْمَاهِيَّةِ.
Existence precedes Essence.
*
عندما تخاطبك حواسك: دعك من "السراب" الذي
أبدا يهرب من أمام اقترابك منه. ضد عبثية مذهب الوجودية (كيركجارد،
هايدغر، سارتر، وأهلهم في دارنا)
أن يكون الإنسان مقيدا بحريته.. الحرية
كعبء.. كباعث للشعور بالذنب والمديونية بعد الاختيار.. بعد التحديد.. بعد
الابتعاد عن "السراب". ضد هذا.
*
إشكاليات في جوانب الفكر الوجودي..
الحرية الممتدة أطرافها.. كباب وكمدخل إلى باحة العدمية.. كسبب للارتياع الذي يسكن العمق الإنساني من السراب الممتد؛
الحرية الممتدة في أصلها السرابي وقادمها السرابي كخيار وُجد في اليد ولكن لا يمكن الخلاص منه.. لا يمكن عدم اختياره؛
أن تكون الحرية عبئا في دار الإنسان بدلا من أن تكون سببا للفرح والغبطة كنوع من الانتصار بعد الإبْصَار.
هذا الارتياع يتمثل في فكر سارتر بالاستسلام لمسببه - أنت حر"رغما" عنك؛
ويتجسّد في دار هايدغر في وطأة الحس بمسؤولية الوعي بالوجود في دائرة الحرية الممتدة أطرافها.
والسؤال الذي يطرح نفسه نتيجة.. المسؤولية أمام من إن كانت الحرية هي قدر "الإنسان" الذي لا مفر له منه؟ في المسؤولية أمام الإنسان نفسه الذي يرى في أصله السراب وفي قادمه؟ في المسؤولية أمام السراب؟!
الحرية الممتدة أطرافها.. كباب وكمدخل إلى باحة العدمية.. كسبب للارتياع الذي يسكن العمق الإنساني من السراب الممتد؛
الحرية الممتدة في أصلها السرابي وقادمها السرابي كخيار وُجد في اليد ولكن لا يمكن الخلاص منه.. لا يمكن عدم اختياره؛
أن تكون الحرية عبئا في دار الإنسان بدلا من أن تكون سببا للفرح والغبطة كنوع من الانتصار بعد الإبْصَار.
هذا الارتياع يتمثل في فكر سارتر بالاستسلام لمسببه - أنت حر"رغما" عنك؛
ويتجسّد في دار هايدغر في وطأة الحس بمسؤولية الوعي بالوجود في دائرة الحرية الممتدة أطرافها.
والسؤال الذي يطرح نفسه نتيجة.. المسؤولية أمام من إن كانت الحرية هي قدر "الإنسان" الذي لا مفر له منه؟ في المسؤولية أمام الإنسان نفسه الذي يرى في أصله السراب وفي قادمه؟ في المسؤولية أمام السراب؟!
زكي مبارك