search

04‏/04‏/2014

انتظار

انتظار 

مسعى التشكيك.. أن تضرب في أسس الفكرة التي انتصرت عليها.. بهدف هدم دارها من دون رحمة ومن دون (...) ثم الانتظار بصمت لرؤية النتيجة..
إن سلمت أطلقت سراحها.. وإن تقوّض عماد دارها كان ذلك مصيرا استحقته. بعض الانتظار يحتاج لكثير من الانتظار!

*
في الكمون نمو هادئ.. زحمة انتظار
الانتظار من دون أمل.. محطة ألم.
في أفق الحكم الممتدة خطواته، ستتعلم "فضيلة" الانتظار الذي يعمل!
أن تختنق بين قشور السطح.. يدفع بقلبك للارتفاع هربا - البديل أن تدفن أمله حيا. 
في الانتظار المحلّق محطة استبصار.. ومسار.
*
في الكذب خفايا ارتباك
لنا هنا أن نسأل.. لماذا "هذه" الحياة ترى نفسها في حالة ارتباك.
في مسألة الأمر.. "نتعلم" لأمر استلامه. في دار البعض هذه ثقافة.
للحكم سطوة.. وله كلمة.
وللجمال سيفه.
أميرة الألم لها أن تضحك.
في التقاليد كتاب من دون ورق.
ديانا لم تفهم كيف الكتاب تقرأ.
وتلك اليد ليست باليد.
بعض القتلة.. يلبسون ثياب الحياة.
عندما يصبح التفسير هو الخط في درب المسير.. لك أن تفهم هنا ما هو يريد.
*
كلام على الهواء...
التطرّف.. متطرّف.. كمعنى.. كلمة مخيفة "ثقافيا" هذه الأيام.
ليس للخام أن يسرق الذهب من الذهب.
في الرجولة تطرّف وفي الأنوثة. أين العيب؟!
طرف الدائرة.. يا هذا.. أين طرفها؟!
طرف النقطة.. يا هذا.. أين نقطته؟!
طرف اللغة.. أين داره؟!
طرف الإنسان.. أين قلبه؟!
طرف السؤال.. له أن يتطرّف.
ولطرف الجواب .. في القلب له أن يسمع.
*
السُّبَّةُ الصينية.. لن تقتلك.
وما لا تفهمه.. لن تسمعه.
الفكرة.. القوية.. ستنتصر.
ولك أن ترى لون القوة.. هنا.
وهناك..
دعك من كتب الغزالي.. واسمع كلامه الخاص.
مسألة الجسد.. مسألة كبيرة.. الغزالي له هنا أن يهتّم.


زكي مبارك