search

17‏/03‏/2014

ليس لها أن تخدعنا

ليس لها أن تخدعنا

نعم.. حتى هي لها منطقها.
نعم.. حتى أنت لك منطقك.
نعم.. هناك دائرة أوسع.. حياة أكبر.
نكتب لأناس قليلين.. معروفين... محددين.
لكتابك.. له أن يكون شجرة.
في جغرافيا السياسة الدائرة حاكمة.
تكلم.. وكأنك جبل. بعد أن تصعد قمته.
حالة دفاعية.. حالة تراجعية.. عندما ننتفخ.
فقط لك أن ترى الجسد كيف هنا يتصرف.
الغرور؟ حالة انتفاخية.
الفخر؟ حالة تمددية.
لنا أن نرى من يتحرّك بفخر ومن ينتفخ.
في حالة الفخر.. التواضع لغة ليس لها أن تخدعنا.
أن نقطع الأرض والسماء بسهم لها أن تكون رسمة في دارنا.
أكبر أكذوبة.. أنت تقع في دماغك!
أنت ترى من خلال دماغك؛ لنا أن نبلع هذا.. بعد أن نفهم معنى "الرؤية" هنا.
وذاك كلامه لا يمكن بلعه طواعية.. فيه الكثير من التراب والكثير!
أجدهم يتخاطبون وكأنهم على الخطاب متفقون.. رسالة لها أن تحلّق فوق شوق الزمن والعصور.
الإنترنت.. لن تتوقف حتى تقول كلمتها.
دعها تتدحرج.. دعها تلعب.. دعها تعشق.
من يقف على القمة لا يخافه.
أن نرى في جوانب ساعة النوم لنا أن نرى.

In eternal entanglement you and me.. in your hands I leave it to be.

الأسباب ليست من العبث.

زكي مبارك