search

22‏/03‏/2014

لزوم المهنة

لزوم المهنة


قد تقرأ جلّ نتاج عقل متفجّر بالإشارات، ولا يتشكّل عندك معنى، أو صورة لمدلولات إشارته حتى تفهم من له الخطاب يتجه - وأن لا تنسى ذلك أيضًا!

ومن الكلام ما فيه من قاطع الروح رسالة.
دورة الحضارة.. هل سمعت بها؟
*
The underdog is a dog.

*
الألقاب الرسمية.. لزوم المهنة.. لغة سياسية في دائرة العوام. قد يصدّقها الكبار.
الألقاب الرسمية.. تعترف بنظام الهرمية.
العوام يتأثرون بالظاهر أبدا.. انظر مثلا نوعية ملابس مغني الروك وتسريحة شعره بالنسبة لجمهوره.

*

نكتب لننسف قادم الزمن..
نرى لون قادمه.. بيننا وأمره .. كلمة.
وفي الكلمة حد الروح.. ودمه.
*
من الغباء قراءة دانتي بظاهر لغته فقط.
من الغباء قراءة الأمر كله بظاهر لغته فقط.
ولكن للعقول حدودا والقلوب.
*
القيادة ليست في القلاع.. ولك أن تفهم!

لا يمكنك أن تحترم من يحتقر نفسه.

في دروب السياسة الرخيصة، ستمشي الأخلاقيات كاشفة عن عيبها.
*
عندما تغطس المرأة في بحيرة البراءة.. تدرك أنها إلى هناك تسحب ما هو أكبر - من دون أن تدرك قول أمرها ويدرك.
راسم الجمال كضحيّة للبراءة تحت رسم القمر؟
تطلب الحرب؟ نحن لها.
هل لك أن تكره الحياة؟ نعم لك أن تكره نفسك بعيدًا!
الحب يزرع في قلبنا الخوف؟ به!
*
قبل سنوات.. كنت أكتب ثم أرى السطر يحلّق في سماء الشاشة.. كنت استغرب من سهولة الأمر.
ولكننا من طلبة علم الحاسوب كنا...
إلى أهل الحاسوب.. تحية.
كنت أستغرب.. كيف لي أن تكون هذه القوة في يدي.. كنت اضحك.
كنا نضحك.. كيف كان لنا أن ندكّ جبل الواشنطن بوست.. ونحن هنا!
ولكنها تلك التي ابتسمت.. همست وإن لم تنطق بالقول..
*
وفي الربط العقل.
*
من السذاجة أن تقرأ النص "القديم" من خلال العقل "الحديث" فقط.
من السذاجة أن تكتب النص "الحديث" من دون العقل "القديم".
المرأة التي تعشقك.. الأمر ليس بيدها.
الفكرة.. كلَمبة.. لن تخلق الجديد.
لها أن تكتشف القديم.
أن ترى فيه الجميل.
ولنا في الذهب من الكنز الكثير.
وفي دوائره الربح سذاجة والخسارة.
لك أن تسمع قوله في ديارك.
ولنا أن نقف على أمر أمرنا.
من يريد أن يتكلم معنا بلغة حكم العامة.. له أن يفعل.. لنضحك.
بعض العصور.. للضحك.
وبعض العصور للحياة.
أن تكتب.. هذه شجاعة.. هذه ثقة.. وإن كانت الخطوة مترددة.. قلقة.. خائفة.. إلى حين.
أن تكتب أن تتنفس.. أن ترى الدم في العروق يسير.. أن تقول هاهُنا القلب ينبض.. أمام العدو والصديق.
*
لا معنى للوقت في ساعة الإنترنت.
لا معنى للوقت في ساعة العلم.
لا معنى للوقت في ساعة العشق.
لا معنى للوقت في ساعة الوقت.
لا معنى للوقت.
*
لعبة ولكنها ليست بلعبة.
*
كنت لأبكي حرقة لو كنت في الجهة الأخرى. ولكنني الساعة هنا.
وكنت لألعن.. وأتكوّر حزنا.. وكنت لأقول الأنوار لها أن تغادر الدار!
في تويتر.. نكتب على تويتر.. بمعنى على الهواء.
في الجمال فتنة.. لك أن تقف عند طرفه.
والأبله ببراءة يضحك.
وفي القراءة قراءة.
حقيقة لنا أن نقولها لها.. لن نعشقك لفكركِ فقط. هذه لعبتنا.
لماذا نكتب باسمنا ورسمنا..؟ حتى لا نهرب من قولنا.
في السياسة.. الصوت والصورة.. ضرورة.
لك أن تسأل.. بهدف؟ بمعنى.. لماذا؟ ولك أن تسمع بصمت.
بمعنى.. لماذا ذاك وليس ذاك.. ولماذا تلك وليس تلك؟؟



زكي مبارك