الجسد في دارنا
من البعيد إلى البعيد بابتسامة يتخاطبون.
في لحظة الغضب ننسى الماضي وننسى المستقبل. .
وفي لحظة الغضب يتمكن منا الآن.
وفي لحظة الغضب يتمكن منا الآن.
الروح من دون جسدٍ.. صمت لا أكثر؛
وتلك النفس تسأل هنا وهناك.
أحاول منذ فترة البحث عن الجحش.. الذي قال أن "الجسد" لا يهم في دارنا.. ولكنني أجد جبهة نشطة تتحرك! هل تم اختراق جبهتنا!
قال؟ قال بفعله.
"التاريخ" كما نفهمه اليوم.. لا وجود له في العلم القديم.
"التاريخ" كمفهوم يسود اليوم يحاول الدفع نحو ميكانيكية الحياة.
بعد
أن نفهم الجذور الخفية التي أدت إلى الانحدار الثقافي والحضاري في دارنا
بعد العصر الذهبي لا مناصة من الكشف عن هذه السموم القاتلة ومحاربتها؛
ولا مناصة كذلك من الكشف عن جذور السموم القاتلة القادمة من الباب الغربي في يومنا هذا ومحاربتها.
زكي مبارك