وكأنه هنا
وذاك لن تستطيع تكذيبه.. نطق بها في سطرٍ شاهقٍ عظيم.
وذاك لم يمتد به النهار ليقول بلغة اليوم كل ما قاله!
امتحانك للقائد الذي يدفعك للموت مبكرًا. ضعه في وجه الأخير.
ستحتاج لسنوات طويلة قبل فهم كيفية الكلام.
ستجدهم يصمتون أمام الكيفية التي بها يفكرون. منك هم يخافون.
وستجد نفسك ما إن تنطق بنفسٍ وإلا تعثرت بك الدروب والتف بها الحبل حول ما خلته السماء في دربك... ستجد الطريق الأخضر يستحيل سرابا خادعا.
ليس من المهم أن تفهم نفسك فقط.. بل من يقف أمامها أيضًا. لا معنى لأن تحدّق في عيني من يرى في المرآة ببلاهة.. من دون فهم قول خطواته القادمة.
أن تفهم ليس بالضرورة أن تضع معادلة غبية.
أن تضع نفسك في القفص!
نعم. ولك أن تحذر من الجماعة الداروينية
*
أولا ما هو هدفك ولماذا.. بعد ذلك التفاصيل.
هل يوجد تعريف متفق عليه اليوم لمعنى الإنسان؟
العلم الحديث دائرته "خام" البشر وليس الإنسان.
العلم القديم دائرته خام البشر والإنسان. تَطَوُّر!
المُعلِّم أول طلبته.
أن تتكلم فيما لا تفهم كخطوة تبحث عن الفهم.. لك هذا إلى حين. أن تتكلم لتحكم من خلال ما لا تفهم.. لك أن تصمت.
*
التفكير في التفكير.. عندما تبدأ الجذور في تأمُّل جذورها...
*
لمن يمر الآن بمرحلة حب جارف.. له أن يمد نظره للجانب الخفي في داره.. إن كان عنده وقت. فرصة.
أن تطرق أبواب الروح المحلقة وأنت تحمل جسدك حيا من جديد والنفس معا.
وهذا ليس بنهاية الطريق..
*
فن إخفاء الأصل.. مثلا.. دفن المُسَوَّدَة بعد نشر جناحي المبيّضة. نوع من الخداع الجميل أم أنه النظر إلى عين الجميل؟ فن إظهار الأصل الجميل؟
العلم الحديث ماذا يقول لنا.. الأصل.. الجذور.. بلغته البلهاء اللاوعي مثلا.. دار معتمة.. أرض خائفة.. شعور عنيف يخاف ويخاف ويخاف - غريزة عمياء.
*
الفكرة الوحيدة.. فكرة خائفة متوترة مترددة.. ما إن ترى لونها في مرآة بعيدة.. إلا وتتحرك براكين الدماء في عروقها.. إلا وتجد نفسها تتنفس الحياة
الرسالة القديمة.. ستجد فيها جسدا جديدا..
السياسة تحتاج إلى العلاقات والعلاقات..
وذاك لم يمتد به النهار ليقول بلغة اليوم كل ما قاله!
امتحانك للقائد الذي يدفعك للموت مبكرًا. ضعه في وجه الأخير.
ستحتاج لسنوات طويلة قبل فهم كيفية الكلام.
ستجدهم يصمتون أمام الكيفية التي بها يفكرون. منك هم يخافون.
وستجد نفسك ما إن تنطق بنفسٍ وإلا تعثرت بك الدروب والتف بها الحبل حول ما خلته السماء في دربك... ستجد الطريق الأخضر يستحيل سرابا خادعا.
ليس من المهم أن تفهم نفسك فقط.. بل من يقف أمامها أيضًا. لا معنى لأن تحدّق في عيني من يرى في المرآة ببلاهة.. من دون فهم قول خطواته القادمة.
أن تفهم ليس بالضرورة أن تضع معادلة غبية.
أن تضع نفسك في القفص!
نعم. ولك أن تحذر من الجماعة الداروينية
*
أولا ما هو هدفك ولماذا.. بعد ذلك التفاصيل.
هل يوجد تعريف متفق عليه اليوم لمعنى الإنسان؟
العلم الحديث دائرته "خام" البشر وليس الإنسان.
العلم القديم دائرته خام البشر والإنسان. تَطَوُّر!
المُعلِّم أول طلبته.
أن تتكلم فيما لا تفهم كخطوة تبحث عن الفهم.. لك هذا إلى حين. أن تتكلم لتحكم من خلال ما لا تفهم.. لك أن تصمت.
*
التفكير في التفكير.. عندما تبدأ الجذور في تأمُّل جذورها...
*
لمن يمر الآن بمرحلة حب جارف.. له أن يمد نظره للجانب الخفي في داره.. إن كان عنده وقت. فرصة.
أن تطرق أبواب الروح المحلقة وأنت تحمل جسدك حيا من جديد والنفس معا.
وهذا ليس بنهاية الطريق..
*
فن إخفاء الأصل.. مثلا.. دفن المُسَوَّدَة بعد نشر جناحي المبيّضة. نوع من الخداع الجميل أم أنه النظر إلى عين الجميل؟ فن إظهار الأصل الجميل؟
العلم الحديث ماذا يقول لنا.. الأصل.. الجذور.. بلغته البلهاء اللاوعي مثلا.. دار معتمة.. أرض خائفة.. شعور عنيف يخاف ويخاف ويخاف - غريزة عمياء.
*
الفكرة الوحيدة.. فكرة خائفة متوترة مترددة.. ما إن ترى لونها في مرآة بعيدة.. إلا وتتحرك براكين الدماء في عروقها.. إلا وتجد نفسها تتنفس الحياة
الرسالة القديمة.. ستجد فيها جسدا جديدا..
السياسة تحتاج إلى العلاقات والعلاقات..
Networking and Networking
وبقية المستلزمات
الحاكم السياسي لن يقف ليقول لك كيف يحكمك؛
الحاكم السياسي لن يقف ليقول لك كيف يحكمك؛
الحاكم الديني.. لن يقف ليقول لك كيف يحكمك؛
الحاكم...
الصمت من ألوان الكذب؟
*
لنا أن نسأل كيف للولايات المتحدة أن لا تخاف من عاصفة أجنحة المعرفة وهي تحلّق في فضاء الإنترنت طارقة للأبواب ومخترقة للنوافذ والأسوار..
في كل الحروب أنت تحتاج لمقاتلين متمرسين. والحروب القادمة دارها القلب والعقل. الإنترنت تقول لنا.. الصمت اليوم من أسلحة التدمير الذاتي الفتاكة
أنظر لنوعية من الكتب المعروضة مثلا على موقع الأمازون وأقول كيف يمكن السماح بوضع هذه الكتب وهي تنسف الحضارة الغربية من جذورها على لسان أهلها
أن أهزم قلبك وعقلك.. جسدك سيأتي بتلقائية.
ليس لك أن تثق بي.. هذه ليست دعوة ورغبة.. بل قوة متحديّة. أن تحارب قولي وفهمي وأنت تعرف غاية أمري.. أن تحاول صد قوله وفعله. أقرأ لهؤلاء.
الكذب الرخيص ليس من أهلهم.
*
الحرية السيادية لن يحكمها "منطق" مكتوب.
*
أن تتوقف.. أن تموت ولو بعد حين.
*
لنا أن نسأل كيف للولايات المتحدة أن لا تخاف من عاصفة أجنحة المعرفة وهي تحلّق في فضاء الإنترنت طارقة للأبواب ومخترقة للنوافذ والأسوار..
في كل الحروب أنت تحتاج لمقاتلين متمرسين. والحروب القادمة دارها القلب والعقل. الإنترنت تقول لنا.. الصمت اليوم من أسلحة التدمير الذاتي الفتاكة
أنظر لنوعية من الكتب المعروضة مثلا على موقع الأمازون وأقول كيف يمكن السماح بوضع هذه الكتب وهي تنسف الحضارة الغربية من جذورها على لسان أهلها
أن أهزم قلبك وعقلك.. جسدك سيأتي بتلقائية.
ليس لك أن تثق بي.. هذه ليست دعوة ورغبة.. بل قوة متحديّة. أن تحارب قولي وفهمي وأنت تعرف غاية أمري.. أن تحاول صد قوله وفعله. أقرأ لهؤلاء.
الكذب الرخيص ليس من أهلهم.
*
الحرية السيادية لن يحكمها "منطق" مكتوب.
*
أن تتوقف.. أن تموت ولو بعد حين.
أمريكا تتحدى نفسها؟
أمريكا.. كأمة تطبيقية.. جماعة "عملية".. لنا أن نحكم على فهمها من خلال كيفية تطبيق ما ورثته من القارة العجوز.
من أسباب السبات في دارنا.. التعب من شوق الحياة؟
أن تقول .. هدفي أن أكون سعيدا ثم تصمت. ما معنى هذا الكلام؟ البهيمة أكثر منك سعادة.. حين تستمتع بعشائها الأخير في ليلتها الأخيرة.. ليلة العيد
من الواضح أن هناك أكثر من نوع لما يسمى بالسعادة. ولكن الحشود تتكلم عن السعادة كهدف من دون تخصيص وتعريف.. تتكلم بتعميم فج.
*
ومن التغاريد صفعات على خدّ الزمن.
*
ماذا تقول لك الإنترنت؟ لك أن تقول للوسيط الأنيق مع السلامة.
*
- ماذا تريد؟ أن تفهم نفسك!
أمريكا.. كأمة تطبيقية.. جماعة "عملية".. لنا أن نحكم على فهمها من خلال كيفية تطبيق ما ورثته من القارة العجوز.
من أسباب السبات في دارنا.. التعب من شوق الحياة؟
أن تقول .. هدفي أن أكون سعيدا ثم تصمت. ما معنى هذا الكلام؟ البهيمة أكثر منك سعادة.. حين تستمتع بعشائها الأخير في ليلتها الأخيرة.. ليلة العيد
من الواضح أن هناك أكثر من نوع لما يسمى بالسعادة. ولكن الحشود تتكلم عن السعادة كهدف من دون تخصيص وتعريف.. تتكلم بتعميم فج.
*
ومن التغاريد صفعات على خدّ الزمن.
*
ماذا تقول لك الإنترنت؟ لك أن تقول للوسيط الأنيق مع السلامة.
*
- ماذا تريد؟ أن تفهم نفسك!
- شكرًا.. أفهمها.
- إذا ماذا تريد؟
- أن تذهب لو سمحت.. إلى البعيد.
*
جواب مقنع من فضلكن.. لماذا تلك تركل الكرة؟
هل تفهم معنى أن تكون رجلا وتفكر مثل المرأة. هل تفهم معنى أن تنقسم إلى النصفين في كل ساعة من لحظة عمرك. هل تفهم أن تقرأ ما لا تفهم أصل غايته؟
انتقام اليهودية من تلك الديار البعيدة.
بلغة اليوم.. الحداثة.
اليهودية قتلت الرجل في بلد الغرب.. وتركت له الجسد.
وبنت الكلب في دارنا تقول.. في هذه الطريق لنا أن نسير وتسير.
في دائرة الحداثة.. الرجل يدخل إلى نفق النصف والنصف؛ وهي معه. وفي ما بعد الحداثة.. جاهلية جديدة.. جاهلية قسرية تسير في نهر من الدموع.
ليس لنا في هذه الطريق الحزينة أن نسير. لنا أن نعاود فقط المسير.
*
في العلم القديم.. الموت خطوة ضرورية. في العلم القديم الموت ليس كما نفهمه اليوم.. في بعضٍ من جوانبه.
*
معرفة الشيء تفترض الإحاطة به من كل جوانبه؛ من داخله، من خارجه. الإحاطة به بمعنى تجاوزه؟ ما معنى هذا الكلام؛ الإنسان لن يفهم بالكلية الإنسان؟
الإنسان؛ عندما يكون السؤال أصعب من الجواب.
الإنسان؛ صَيْرورة وكَيْنُونَة.
أم أن الإنسان كَيْنُونَة وصَيْرورة؟
للكَيْنُونَة مَنْطِقها وللصَيْرورة.
*
جوابك الغبي.. سيلتهمك بذكاء.
الذَّكَاءُ : الجمرة الملتهبة. من القاموس!
كيف لك أن تحسد ما هو تحت خطك؟! الفعل يقول عن خطك الكثير!
*
كل العصور ترى أنها أحدث العصور.
خدعة الزمن لها أن تلعب في دارها.
العصر الحجري.. مثلا.. يرى في الحجر ديجيتال.
لنا أن نفهم المعنى الصريح.. لمعنى الكتابة والقراءة.
*
ومنهم من يريد أن يفهم في 140 شهقة
العلم القديم.. لغة خاصة. هذا أكيد.
في النهار نلبس الأقنعة ضرورة. الأصابع ليست واحدة.
*
وفي تلك الصفحة لغة خاصة.. من البعيد إلى البعيد بابتسامة يتخاطبون.
في الشطرنج المسألة أن تنظر خطوة واحدة إلى الأبعد.. والأمر بعدها وأهله لعبة.
*
جواب مقنع من فضلكن.. لماذا تلك تركل الكرة؟
هل تفهم معنى أن تكون رجلا وتفكر مثل المرأة. هل تفهم معنى أن تنقسم إلى النصفين في كل ساعة من لحظة عمرك. هل تفهم أن تقرأ ما لا تفهم أصل غايته؟
انتقام اليهودية من تلك الديار البعيدة.
بلغة اليوم.. الحداثة.
اليهودية قتلت الرجل في بلد الغرب.. وتركت له الجسد.
وبنت الكلب في دارنا تقول.. في هذه الطريق لنا أن نسير وتسير.
في دائرة الحداثة.. الرجل يدخل إلى نفق النصف والنصف؛ وهي معه. وفي ما بعد الحداثة.. جاهلية جديدة.. جاهلية قسرية تسير في نهر من الدموع.
ليس لنا في هذه الطريق الحزينة أن نسير. لنا أن نعاود فقط المسير.
*
في العلم القديم.. الموت خطوة ضرورية. في العلم القديم الموت ليس كما نفهمه اليوم.. في بعضٍ من جوانبه.
*
معرفة الشيء تفترض الإحاطة به من كل جوانبه؛ من داخله، من خارجه. الإحاطة به بمعنى تجاوزه؟ ما معنى هذا الكلام؛ الإنسان لن يفهم بالكلية الإنسان؟
الإنسان؛ عندما يكون السؤال أصعب من الجواب.
الإنسان؛ صَيْرورة وكَيْنُونَة.
أم أن الإنسان كَيْنُونَة وصَيْرورة؟
للكَيْنُونَة مَنْطِقها وللصَيْرورة.
*
جوابك الغبي.. سيلتهمك بذكاء.
الذَّكَاءُ : الجمرة الملتهبة. من القاموس!
كيف لك أن تحسد ما هو تحت خطك؟! الفعل يقول عن خطك الكثير!
*
كل العصور ترى أنها أحدث العصور.
خدعة الزمن لها أن تلعب في دارها.
العصر الحجري.. مثلا.. يرى في الحجر ديجيتال.
لنا أن نفهم المعنى الصريح.. لمعنى الكتابة والقراءة.
*
ومنهم من يريد أن يفهم في 140 شهقة
العلم القديم.. لغة خاصة. هذا أكيد.
في النهار نلبس الأقنعة ضرورة. الأصابع ليست واحدة.
*
وفي تلك الصفحة لغة خاصة.. من البعيد إلى البعيد بابتسامة يتخاطبون.
في الشطرنج المسألة أن تنظر خطوة واحدة إلى الأبعد.. والأمر بعدها وأهله لعبة.
لعبة لا تلعب.
هل تستطيع أن تقرأ ما خطّ نفسه بتكلّف ومشقة؟!
كيف لنا بالدليل الثابت القاطع في قوله نقرأ لمن تكلّم قبل القرن عن ساعة اليوم ..
هل تستطيع أن تقرأ ما خطّ نفسه بتكلّف ومشقة؟!
كيف لنا بالدليل الثابت القاطع في قوله نقرأ لمن تكلّم قبل القرن عن ساعة اليوم ..
وكأنه هنا.
زكي مبارك