search

01‏/02‏/2014

رحلتنا

رحلتنا

من السجن. . إلى القصر.
لعنة.. لعنة.. على الجهل. هذه دائرتنا.
من أنت..؟ في دارك جوابه.
أن تكون لعبة.. أن تكون حشرة في لعبة الحياة.
حشرة؟ قشرة تحيط بالحبة. من القاموس!
مُعتِم اللغة.. هلاك نورنا.
اللغة العربية.. لغة نبيلة.. لنا أن نفهم شوقها.
بين الحب والكراهية.. شعرة معاوية.
في السياسة.. معاوية.. داهية.
أليس من منطق تويتر وأهله اليوم أن نفهم أكثر من معاوية وجماعته في لعبة الحياة.. 
أم أن الأمر خدعة تلعب بذيلها في دار يومنا؟!
أقصى ما يمكن للكتاب المنير فعله.. أن يشير إلى قوس الجواب. 
البقية.. خطوات من دمك. 
البصيرة؟ أن ترى بعين متوحدة. ثمرة
أن أقول لك أحبك.. مرة واحدة.. ستجد كل دفاعاتك تتجه نحو الأمر الداهم.. 
أن أكرر القول ألف مرة.. ستقول دارك قد ملكته.. 
حينها أكون ملكت أمرك!
وتلك الشعرة.. ترسم قاسي أمرها إلى الأبد. 
ليس في قلب الرجال!
فقط أن تنطق المرأة الأنثى اليوم بما يجول في دارها.. هذا لون سيادة ورسم قوة. 
هل لك أن تنطق بحرفٍ من لون أمرك! ولا أقول رسم دارك! نعم.. أنت!
أن تنطق؟ أن ترى.
اللغة؟ رسم العالم.
العالم؟ لك أن تجده!
وتلك معادلة.. وعدالة.. لمن يرى!

زكي مبارك