مِرْآة الرِّوَايَة
- تبحثين عن الحقِيقَة؟.. ربما تبدأ بالبحث عنكِ!
-- لا أبحث عن الحقِيقَة بل أبحث عن نفسي!
- تبحثين عن نفسكِ؟..
-- لربما في مرحله لاحقه من عمري سأهتم بالبحث عن شبابي الضَّائِع. كلما تقدّم بنا العمر أصبحنا أكثر تملكًا لعمرنا وشبابنا.
- من الكلام الكثير في دفاتر الملاحظات لم يحن وقت البوح به.
-- لربما في مرحله لاحقه من عمري سأهتم بالبحث عن شبابي الضَّائِع. كلما تقدّم بنا العمر أصبحنا أكثر تملكًا لعمرنا وشبابنا.
- من الكلام الكثير في دفاتر الملاحظات لم يحن وقت البوح به.
-- بل أن أغلب الكلام لا يحين وقته أبدًا فيكتفى بالبقاء بين تلك السُطُور.
- من حقكِ أن تبحثي عن نفسكِ.. ومن أَلاعِيبها عدم البوح عن عشقها.. تعتبره حقًا من حقها.
- أحيانًا أشعر أن عمري يسبح في بحر التسعين ولكن القلب شباب..
-- العقول المهمومة تشيب أسرع من غيرها.
- من حقكِ أن تبحثي عن نفسكِ.. ومن أَلاعِيبها عدم البوح عن عشقها.. تعتبره حقًا من حقها.
- أحيانًا أشعر أن عمري يسبح في بحر التسعين ولكن القلب شباب..
-- العقول المهمومة تشيب أسرع من غيرها.
- لربما قد توصلت إلى معادلة تعكس هذه المعادلة.. فقط يتعيّن علي عدم نسيانها! العام الفائت كنت ربما أقل شبابًا.
-- لربما تجدد شيء بداخلك لهذا تحسّ أنك اكثر شبابًا من ذي قبل.
- وجدت الكثير من أدواتِ أيادٍ غريبة حيث بحثت. بدأت بالتخلص منها واحدة تلو الأخرى بهدوء.
-- وكيف اهتديت السبيل إليها؟
- أكتبه بين السطور.
-- يتعين عليّ إذن أن أعيد قراءة ما تكتب لربما وجدت ما أصبوا إليه أيضًا.
- ربما.
-- قرأت ذات مرة بأننا حين نريد أن نقتل أو نتخلص من شعورٍ معين، علينا بالكتابة عنه فنرتاح من عبئه، وذلك ينطبق على الأشخاص كذلك، هل تؤيد ما قيل؟
- الكتابة.. امتداد للخارج.. أو للداخل.. في بعض الأحيان لسنا من يتخلّص من الشعور.. بل هو يشقّ طريقه إلى الهواء. شعوركِ به ما هو إلا سمع خطوات خروجه!
والأشخاص يمكن نزع سطوة حكمهم من خلال كشف مخفي جذور شعور ذواتهم.. مخفي أمر شوقهم.
-- أحيانا لا نستطيع تقبّل فكرة بأننا نتخلص من شعورٍ معين، بالأخص لشخصية لا تستطيع التنازل بسهوله عما تعتبره جزء من ذاتها!
- ذاك الشعور يخرج إلى الهواء.. وليس بالضرورة يغادر داركِ بلا رجعة. هناك فرق بين التخلّص منه وبين واقع أمر فعله؛ في الذاكرة داره. وبعض الشعور لذيذ ألمه. تبحثين عنه إن طال مغيبه! وقعت في عشقه! لست أنتِ من يتخلّص منه.. بل هو يشق طريقه إلى الهواء! وبعض الأمور لا يمكن الإفصاح عنها.. خفقان قلب. وبالنسبة لبعض الأشخاص.. قد نقع في شباك حبهم حتى بعد سَبْر غَوْر دارهم! سيكون الوقت قد فات على إسدال الستار على ماضي أمرهم.. وقد يسكنون معنا في غرفة نوم وعينا. ذواتهم بكل بساطة.. جميلة.
-- هذا ما يحدث لمن أدمن الحياة والحب والجنون إلى أبعد الحدود. أعتقد بأني قد أدمنت أبطال الروايات التي اقرأها لذلك أصبح من الصعب أن أتقبّل أبطال الواقع لذلك تراني ابحث عن ما قد لا أجده يومًا!
- وجدت الكثير من أدواتِ أيادٍ غريبة حيث بحثت. بدأت بالتخلص منها واحدة تلو الأخرى بهدوء.
-- وكيف اهتديت السبيل إليها؟
- أكتبه بين السطور.
-- يتعين عليّ إذن أن أعيد قراءة ما تكتب لربما وجدت ما أصبوا إليه أيضًا.
- ربما.
-- قرأت ذات مرة بأننا حين نريد أن نقتل أو نتخلص من شعورٍ معين، علينا بالكتابة عنه فنرتاح من عبئه، وذلك ينطبق على الأشخاص كذلك، هل تؤيد ما قيل؟
- الكتابة.. امتداد للخارج.. أو للداخل.. في بعض الأحيان لسنا من يتخلّص من الشعور.. بل هو يشقّ طريقه إلى الهواء. شعوركِ به ما هو إلا سمع خطوات خروجه!
والأشخاص يمكن نزع سطوة حكمهم من خلال كشف مخفي جذور شعور ذواتهم.. مخفي أمر شوقهم.
-- أحيانا لا نستطيع تقبّل فكرة بأننا نتخلص من شعورٍ معين، بالأخص لشخصية لا تستطيع التنازل بسهوله عما تعتبره جزء من ذاتها!
- ذاك الشعور يخرج إلى الهواء.. وليس بالضرورة يغادر داركِ بلا رجعة. هناك فرق بين التخلّص منه وبين واقع أمر فعله؛ في الذاكرة داره. وبعض الشعور لذيذ ألمه. تبحثين عنه إن طال مغيبه! وقعت في عشقه! لست أنتِ من يتخلّص منه.. بل هو يشق طريقه إلى الهواء! وبعض الأمور لا يمكن الإفصاح عنها.. خفقان قلب. وبالنسبة لبعض الأشخاص.. قد نقع في شباك حبهم حتى بعد سَبْر غَوْر دارهم! سيكون الوقت قد فات على إسدال الستار على ماضي أمرهم.. وقد يسكنون معنا في غرفة نوم وعينا. ذواتهم بكل بساطة.. جميلة.
-- هذا ما يحدث لمن أدمن الحياة والحب والجنون إلى أبعد الحدود. أعتقد بأني قد أدمنت أبطال الروايات التي اقرأها لذلك أصبح من الصعب أن أتقبّل أبطال الواقع لذلك تراني ابحث عن ما قد لا أجده يومًا!
---