عمقه
ماذا لو استبدلنا لفظة الوعي بالنفس، ولفظة اللاوعي بالروح؟ النفس.. الوعي؛ الروح.. اللاوعي. ماذا لو نظرنا إلى هذين المفهومين في علم النفس من خلال منظور النفس ومنظور الروح بدلا من الوعي واللاوعي؟ عندها يصبح الفعل الحسيّ.. جذوره في الروح؛ تصبح الرجولة.. أمرا متعلقا بالروح أيضا وليس الجسد فقط؛ وكذلك الأنوثة؛ تصبح المادة أصلها متعلق بالروح. المادة هنا أعني بها النفس التي نحسّ بها ونعي وجودها، تصبح متعلقة بالروح؛ يصبح التصرّف البشري - الجنس مثلا - مرتبطا بالروح وليس فعل ميكانيكي تحركه الهرمونات فقط كما يريد لنا العلم المادي أن نفهمه. الإنسان عمقه في الروح لا اللاوعي؛ نحن أدرى من الغرب المادي بمفهومي النفس والروح؛ الوعي واللاوعي أمر مبهم في دارنا. . أنت رجل جسدا ونفسا وروحا وهي أنثى جسدا ونفسا وروحا.
زكي مبارك