خيط
التاريخ البشري.. من صنع البشر؛ لا موضوعية في موضوعية التاريخ البشري! والحقيقة ضرورة حياتية؛ والنتيجة على الأرض رسم حياة؛ فلك أن تفهم منطقها.. تلك التي ابتسمت! لنفترض أنه تمّ التوصل لجواب نهائي ويقيني وقاطع وحاسم لمسألة الحياة في دائرتيها. ماذا سيتبقى للأجيال القادمة إلا تحطيم الجواب النهائي ذاته! كفى أنانية غبية. عند تلك الأبواب المتوارية.. لعجلة الزمن أن تنتظر؛ الحقيقة ستجدها تائهة بين ألف سطر وصفحة وكلمة؛ وتلك جائزة. الإنسان كتاب مفتوح؛ والخيط يجرّ بعضه.
زكي مبارك