فرويد مرة أخرى
فرويد حاول فهم الطبيعة البشرية من منظور الغريزة الجنسية ولكنه توقف عند هذا الجذر، بمعنى أنه لم يحاول فهم غريزة الغريزة الجنسية البشرية نفسها. لا بد وأنه استشعر طبيعة المسار الذي سيؤدي به سلك ذلك المسلك الأعمق في جوانب الطبيعة البشرية وبالتالي كان سيحرمه من تأسيس "علم" بإسمه. بهدف قطع ذلك الطريق الشائك.. حاول تفسير بدايات العمق البشري ضمن دائرة ما أسماه بالخرافة.
زكي مبارك