سبب ونتيجة
رد الفعل إن لم يتفوق على الفعل لن يخرج من دائرته؛ من الرجال من سيفعل
المستحيل لفعل المستحيل - قراءة في سطور من خلّده أحمر التاريخ منهم.
*
الإنسان منطق لا يمكن التنبؤ بنتيجته.
*
المناطق الجنوبية من البحرين عالم آخر.
*
المدينة.. علبة مكدّسة بالبشر والحديد.
*
الحياة لغز يدفع للحياة؛
إن كان الإنسان وعي الحياة، فهل الحياة وعي الموت.
الروح بين ثنايا الموت تعيش.
بعض الأمور في الحياة قد لا يمكن تفسيرها ولكن يمكن القول بشبه حتميّة تكرارها.
*
السبب والنتيجة.
كل ما نعتقد بشبه حتميّة تكراره أسمينا له سببًا ونتيجة - هذا هو منطقنا. لم نفهمه حقًا.. ولكننا نقول أن ذاك سببه وتلك نتيجته!
بعد أن وضعنا السبب والنتيجة كنتيجة لطبيعة فهمنا.. قلنا أن شبه حتميّة
تكرار ذاك الشيء تستدعي وجود السبب والنتيجة. جعلنا منها سببًا.
في هذا قصور أفق المنطق البشري.
العلم اليوم يبحث عن السبب لتلك النتيجة. ولكن الثانية والأول اختراع وتفسير!
وللحياة ألغازها :)
زكي مبارك